كتاب سبيل النجاة في حكم تارك الصلاةكتب إسلامية

كتاب سبيل النجاة في حكم تارك الصلاة

يُعدّ تركُ الصلاة تكاسلاً كبيرةً من الكبائر،وذهب أبو حنيفة ومالك والشّافعي إلى أنّ من ترك الصلاة متهاوناً في أدائها يُحكَم عليه بالفسق والعصيان، وإلى هذا الرأي مالَ أكثر السّلف والخلَف، واستندوا إلى عدّة أدلة، منها قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا)، وانطلاقا من دلالة الآية؛ فإنّ ترك الصلاة كسلاً يُصنّف دون الشرك، ولكنّه يبقى كبيرة من الكبائر، وفاعلها يُحال أمره إلى الله، إنْ شاء عذّب، وإنْ شاء غفر، ويؤكّد هذا المعنى حديث النبي -عليه السلام-: (خمسُ صلواتٍ كتبَهنَّ اللَّهُ على العبادِ، فمن جاءَ بِهنَّ لم يضيِّع منْهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ، كانَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ أن يدخلَهُ الجنَّةَ، ومن لم يأتِ بِهنَّ فليسَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ، إن شاءَ عذَّبَهُ، وإن شاءَ أدخلَهُ الجنَّةَ). أما المشهور في المذهب عند الإمام أحمد وغيره من أهل العلم كابن المبارك واسحق بن راهويه، والقيرواني من أكابر المذهب المالكي وغيرهم أنّ تارك الصلاة تهاونهاً بشأنها وتكاسلاً عن أدائها يُعدّ كافراً، وممّا استندوا عليه في ذلك حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ فمَنْ تَرَكَهَا فقدْ كَفَرَ)، وقالوا: يستتاب وإلا يُقتل، وذهب بعضهم إلى أنّ قتله يكون لكفره، فهو كالمرتدّ في الأحكام، ويقول الإمام ابن قدامة في معرضِ ردّه على هذا الرأي -وهو من كبار أئمة المذهب الحنبلي-: "فإنَّا لا نعلم في عصر من الأعصار أحدًا من تاركي الصلاة تُرِكَ تغسيلُه، والصلاةُ عليه، ودفنه في مقابر المسلمين، ولا منع ورثته ميراثه، ولا مُنِع هو ميراث مورثه، ولا فُرِّق بين زوجين لترك الصلاة من أحدهما، مع كثرة تاركي الصلاة، ولو كان كافرًا لثبتت هذه الأحكام كلِّها"، وبين أصحاب القولين أخذٌ وردٌ في توجيه الأدلة التي تنصر رأي كلِّ منهما". حكم ترك الصلاة جحوداً يُعرف الجحود في اللغة بأنّه إنكار الشيء مع العلم بصحّته، وهو مأخوذ من الفعل جَحَدَ، وجَحَدَ فلاناً حقه؛ أي لم يعترف له به، فجاحد الصلاة هو الذي ينكرها ولا يعترف بها، وقد فصّل العلماء في حكم تارك الصلاة جاحداً إلى حالتَين كما يأتي: إذا كان من تركها جاحداً حديث عهد بالإسلام، أو كان ممّن نشأ بعيداً ولم يسمع بها، فإنّه يُعرّف بها وبحكمها، ويكون معذوراً في هذه الحالة. إذا تركها جحوداً وهو ناشىء بين المسلمين ويراهم يُصلّون، فلا يُعذر بجهله، ويُحكَم بكفره؛ لأنّ الأدلة على وجوب الصلاة في القُرآن والسنّة واضحة وظاهرة. والجحود بفرضية الصلاة مُكفِّر للمرء؛ لأنّ الصلاة من الفرائض المعلومة في الدين بالضرورة، فلو صلّى وهو جاحد لها كان سبباً للحُكم بكفره، وهو بذلك يكون جاحداً ومُكذّباً لله ولرسوله، وقد أجمع الفقهاء على كفر من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها، واستدلّوا بقول الله -تعالى-: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ)، كما واستدلّوا بحديث النبيّ الذي ضعّفه بعض العلماء: (لا تُشرِكوا باللَّهِ شيئًا وإن قطِّعتُمْ أو حُرِّقتُمْ أو صُلِّبتُمْ، ولا تترُكوا الصَّلاةَ متَعمِّدينَ فمن ترَكَها متعمِّدًا فقد خرجَ عن الملَّةِ )، كفّارة ترك الصلاة أوجب العلماء على من ترك الصلاة كسلاً بأن يُبادر إلى قضاء ما فاته من فروض، وله أن يقضيها مع كلّ فرض فرضاً آخر، وإن زاد على ذلك فهو أفضل، ووجب عليه أن يتوب إلى الله، ويندم على ذلك، أمّا من كان قد تركها جحوداً فليس عليه كفّارة وليس عليه قضاء؛ لأنّ حُكمه حُكمُ الجاحد الذي سيدخل الإسلام، ووجبت في حقّه التوبة إلى الله -تعالى-. ما يُعين على الالتزام بالصلاة هناك مجموعة من الأمور التي تُعين الإنسان على الالتزام بالصلاة والمحافظة عليها، ومنها ما يأتي:[١٥] تقدير حجم المشكلة في ترك الصلاة؛ وذلك من خلال أمرَين، هما: العلم بالأجر الذي يفوت بترك الصلاة؛ فهي من أفضل الأعمال إلى الله، وأحبّها إليه، وهي وسيلة الاتّصال بين العبد وخالقه، فعن عبدالله بن مسعود أنّه سأل رسول الله عن أحبّ الأعمال إلى الله -تعالى- فقال -عليه الصلاة والسلام-: (الصَّلاةُ علَى وقْتِها). العلم بالذنب الذي يرتكبه المسلم بتركه للصلاة؛ فقد توعّد الله الذي يُؤدّي صلاته بتهاون وتكاسل بالويل، فقال -تعالى-: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ). اتِّخاذ خطوات عملية للمداومة على الصلاة؛ من خلال عدّة أمور، منها: الاستعانة بالله -تعالى-، والتوجُّه إليه بالدعاء؛ للتغلُّب على الشيطان ووساوسه. تعويد النفس على الصبر، وقوّة الإرادة، والمسارعة إلى الصلاة بمُجرّد سماع الأذان. البحث عن بيئة وصحبة صالحة تُعينه على الالتزام بالصلاة. أهمية الالتزام بالصلاة أمر الله -سبحانه وتعالى- عباده بالمحافظة على الصلوات الخمس المفروضة، لقوله -تعالى-: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، فمن حافظ عليهنّ، بالوضوء الصحيح وفي أوقاتهنّ المحدّدة شرعاً، وأدّاهنّ كما أُثِر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فأتقن أركانها وأحسن سننها وهيئاتها، فقد كان له عهد عند الله بدخول الجنة، كما تشهد الملائكة للمصلّين، ويُباهي الله سبحانه بعباده المصلين أهل السّماء، ومن أهمية الصلاة أنّها أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، فإن كانت صالحة فقد نجح العبد وفاز، وإن كانت فاسدة وغير صحيحة فقد خسر وخاب يوم القيامة. الفهــارس العـامــة 1- فهرس الآيات الكريمة. 2- فهرس الأحاديث الشريفة. 3- فهرس الآثار 4- فهرس الموضوعات الـمــوضـــــــوع مناقشة المسلك الأول لمن لـم يكفر تـارك الصلاة في استدلاله بأحاديث الشفاعة.......................... الرد على من رمى من كفَّر تارك الصلاة بمضاهاة الخوارج مناقشة المسلك الثاني لمن لـم يكفَّر تـارك الصلاة في استدلاله بأحاديث الشفاعة.......................... الرد على من رد الاستدلال بحديث الشفاعة على عدم التكفير بأن موضع الشاهد فيه من كلام الملائكة فقط... الرد على من قال: لا يستعبد أن بعض المصلين ليس لهم علامة السجود....................................... خاتمة الكلام على حديث الشفاعة..................... الاستدلال بحديث البطاقة ومناقشة ذلك............... الاستدلال بحديث الدواوين ومناقشة ذلك.............. الاستدلال بحديث: أول يحاسب به الناس يوم القيامة الصلاة ومناقشة ذلك................................ مناقشة الاستدلال بحديث: "يدرس الإسلام كما يدرس وشْي الثوب"....................................... مناقشة الاستدلال بحديث: "إن للإسلام صوى ومنارًا كمنار الطريق"......................................
أبي الحسن مصطفى السليماني - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سبيل النجاة في حكم تارك الصلاة ❝ ❞ الجواهر السليمانية شرح المنظومة البيقونية نسخة مصورة ❝ ❞ إتحاف النبيل بأجوبة أسئلة علوم الحديث و العلل و الجرح و التعديل ❝ الناشرين : ❞ دار الفضيلة ❝ ❱
من العبادات والفرائض في الإسلام الفقه الإسلامي - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : يُعدّ تركُ الصلاة تكاسلاً كبيرةً من الكبائر،وذهب أبو حنيفة ومالك والشّافعي إلى أنّ من ترك الصلاة متهاوناً في أدائها يُحكَم عليه بالفسق والعصيان، وإلى هذا الرأي مالَ أكثر السّلف والخلَف، واستندوا إلى عدّة أدلة، منها قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا)، وانطلاقا من دلالة الآية؛ فإنّ ترك الصلاة كسلاً يُصنّف دون الشرك، ولكنّه يبقى كبيرة من الكبائر، وفاعلها يُحال أمره إلى الله، إنْ شاء عذّب، وإنْ شاء غفر، ويؤكّد هذا المعنى حديث النبي -عليه السلام-: (خمسُ صلواتٍ كتبَهنَّ اللَّهُ على العبادِ، فمن جاءَ بِهنَّ لم يضيِّع منْهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ، كانَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ أن يدخلَهُ الجنَّةَ، ومن لم يأتِ بِهنَّ فليسَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ، إن شاءَ عذَّبَهُ، وإن شاءَ أدخلَهُ الجنَّةَ).

أما المشهور في المذهب عند الإمام أحمد وغيره من أهل العلم كابن المبارك واسحق بن راهويه، والقيرواني من أكابر المذهب المالكي وغيرهم أنّ تارك الصلاة تهاونهاً بشأنها وتكاسلاً عن أدائها يُعدّ كافراً، وممّا استندوا عليه في ذلك حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ فمَنْ تَرَكَهَا فقدْ كَفَرَ)، وقالوا: يستتاب وإلا يُقتل، وذهب بعضهم إلى أنّ قتله يكون لكفره، فهو كالمرتدّ في الأحكام، ويقول الإمام ابن قدامة في معرضِ ردّه على هذا الرأي -وهو من كبار أئمة المذهب الحنبلي-: "فإنَّا لا نعلم في عصر من الأعصار أحدًا من تاركي الصلاة تُرِكَ تغسيلُه، والصلاةُ عليه، ودفنه في مقابر المسلمين، ولا منع ورثته ميراثه، ولا مُنِع هو ميراث مورثه، ولا فُرِّق بين زوجين لترك الصلاة من أحدهما، مع كثرة تاركي الصلاة، ولو كان كافرًا لثبتت هذه الأحكام كلِّها"، وبين أصحاب القولين أخذٌ وردٌ في توجيه الأدلة التي تنصر رأي كلِّ منهما".

حكم ترك الصلاة جحوداً يُعرف الجحود في اللغة بأنّه إنكار الشيء مع العلم بصحّته، وهو مأخوذ من الفعل جَحَدَ، وجَحَدَ فلاناً حقه؛ أي لم يعترف له به، فجاحد الصلاة هو الذي ينكرها ولا يعترف بها، وقد فصّل العلماء في حكم تارك الصلاة جاحداً إلى حالتَين كما يأتي: إذا كان من تركها جاحداً حديث عهد بالإسلام، أو كان ممّن نشأ بعيداً ولم يسمع بها، فإنّه يُعرّف بها وبحكمها، ويكون معذوراً في هذه الحالة. إذا تركها جحوداً وهو ناشىء بين المسلمين ويراهم يُصلّون، فلا يُعذر بجهله، ويُحكَم بكفره؛ لأنّ الأدلة على وجوب الصلاة في القُرآن والسنّة واضحة وظاهرة. والجحود بفرضية الصلاة مُكفِّر للمرء؛ لأنّ الصلاة من الفرائض المعلومة في الدين بالضرورة، فلو صلّى وهو جاحد لها كان سبباً للحُكم بكفره، وهو بذلك يكون جاحداً ومُكذّباً لله ولرسوله، وقد أجمع الفقهاء على كفر من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها، واستدلّوا بقول الله -تعالى-: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ)، كما واستدلّوا بحديث النبيّ الذي ضعّفه بعض العلماء: (لا تُشرِكوا باللَّهِ شيئًا وإن قطِّعتُمْ أو حُرِّقتُمْ أو صُلِّبتُمْ، ولا تترُكوا الصَّلاةَ متَعمِّدينَ فمن ترَكَها متعمِّدًا فقد خرجَ عن الملَّةِ )،

كفّارة ترك الصلاة أوجب العلماء على من ترك الصلاة كسلاً بأن يُبادر إلى قضاء ما فاته من فروض، وله أن يقضيها مع كلّ فرض فرضاً آخر، وإن زاد على ذلك فهو أفضل، ووجب عليه أن يتوب إلى الله، ويندم على ذلك، أمّا من كان قد تركها جحوداً فليس عليه كفّارة وليس عليه قضاء؛ لأنّ حُكمه حُكمُ الجاحد الذي سيدخل الإسلام، ووجبت في حقّه التوبة إلى الله -تعالى-.

ما يُعين على الالتزام بالصلاة هناك مجموعة من الأمور التي تُعين الإنسان على الالتزام بالصلاة والمحافظة عليها، ومنها ما يأتي:[١٥] تقدير حجم المشكلة في ترك الصلاة؛ وذلك من خلال أمرَين، هما: العلم بالأجر الذي يفوت بترك الصلاة؛ فهي من أفضل الأعمال إلى الله، وأحبّها إليه، وهي وسيلة الاتّصال بين العبد وخالقه، فعن عبدالله بن مسعود أنّه سأل رسول الله عن أحبّ الأعمال إلى الله -تعالى- فقال -عليه الصلاة والسلام-: (الصَّلاةُ علَى وقْتِها).

العلم بالذنب الذي يرتكبه المسلم بتركه للصلاة؛ فقد توعّد الله الذي يُؤدّي صلاته بتهاون وتكاسل بالويل، فقال -تعالى-: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ).

اتِّخاذ خطوات عملية للمداومة على الصلاة؛ من خلال عدّة أمور، منها: الاستعانة بالله -تعالى-، والتوجُّه إليه بالدعاء؛ للتغلُّب على الشيطان ووساوسه. تعويد النفس على الصبر، وقوّة الإرادة، والمسارعة إلى الصلاة بمُجرّد سماع الأذان. البحث عن بيئة وصحبة صالحة تُعينه على الالتزام بالصلاة. أهمية الالتزام بالصلاة أمر الله -سبحانه وتعالى- عباده بالمحافظة على الصلوات الخمس المفروضة، لقوله -تعالى-: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، فمن حافظ عليهنّ، بالوضوء الصحيح وفي أوقاتهنّ المحدّدة شرعاً، وأدّاهنّ كما أُثِر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فأتقن أركانها وأحسن سننها وهيئاتها، فقد كان له عهد عند الله بدخول الجنة، كما تشهد الملائكة للمصلّين، ويُباهي الله سبحانه بعباده المصلين أهل السّماء، ومن أهمية الصلاة أنّها أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، فإن كانت صالحة فقد نجح العبد وفاز، وإن كانت فاسدة وغير صحيحة فقد خسر وخاب يوم القيامة.



الفهــارس العـامــة
1- فهرس الآيات الكريمة.
2- فهرس الأحاديث الشريفة.
3- فهرس الآثار
4- فهرس الموضوعات

الـمــوضـــــــوع
مناقشة المسلك الأول لمن لـم يكفر تـارك الصلاة في استدلاله بأحاديث الشفاعة..........................
الرد على من رمى من كفَّر تارك الصلاة بمضاهاة الخوارج
مناقشة المسلك الثاني لمن لـم يكفَّر تـارك الصلاة في استدلاله بأحاديث الشفاعة..........................
الرد على من رد الاستدلال بحديث الشفاعة على عدم التكفير بأن موضع الشاهد فيه من كلام الملائكة فقط...
الرد على من قال: لا يستعبد أن بعض المصلين ليس لهم علامة السجود.......................................
خاتمة الكلام على حديث الشفاعة.....................
الاستدلال بحديث البطاقة ومناقشة ذلك...............
الاستدلال بحديث الدواوين ومناقشة ذلك..............
الاستدلال بحديث: أول يحاسب به الناس يوم القيامة الصلاة ومناقشة ذلك................................
مناقشة الاستدلال بحديث: "يدرس الإسلام كما يدرس وشْي الثوب".......................................
مناقشة الاستدلال بحديث: "إن للإسلام صوى ومنارًا كمنار الطريق"......................................



للكاتب/المؤلف : أبي الحسن مصطفى السليماني .
دار النشر : دار الفضيلة .
سنة النشر : 2009م / 1430هـ .
عدد مرات التحميل : 10098 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الأحد , 24 مارس 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 3.1MB .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

الفهــارس العـامــة

1- فهرس الآيات الكريمة.
2- فهرس الأحاديث الشريفة.
3- فهرس الآثار
4- فهرس الموضوعات

الـمــوضـــــــوع
مناقشة المسلك الأول لمن لـم يكفر تـارك الصلاة في استدلاله بأحاديث الشفاعة..........................
الرد على من رمى من كفَّر تارك الصلاة بمضاهاة الخوارج
مناقشة المسلك الثاني لمن لـم يكفَّر تـارك الصلاة في استدلاله بأحاديث الشفاعة..........................
الرد على من رد الاستدلال بحديث الشفاعة على عدم التكفير بأن موضع الشاهد فيه من كلام الملائكة فقط...
الرد على من قال: لا يستعبد أن بعض المصلين ليس لهم علامة السجود.......................................
خاتمة الكلام على حديث الشفاعة.....................
الاستدلال بحديث البطاقة ومناقشة ذلك...............
الاستدلال بحديث الدواوين ومناقشة ذلك..............
الاستدلال بحديث: أول يحاسب به الناس يوم القيامة الصلاة ومناقشة ذلك................................
مناقشة الاستدلال بحديث: "يدرس الإسلام كما يدرس وشْي الثوب".......................................
مناقشة الاستدلال بحديث: "إن للإسلام صوى ومنارًا كمنار الطريق"......................................


الـمــوضـــــــوع

مناقشة الاستدلال بحديث: "ثلاث أحلف عليهن......"
مناقشة الاستدلال بحديث: "ست من جاء بواحدة منهن........"......................................
مناقشة الاستدلال بقول الله عزوجل للإسلام: بك اليوم آخذ وبك أعطي....................................
الرد على من استدل بحديث أبي ذر: "أُجيْبُ بالذي لو اطلع عليه كثير منهم طلعة تركوا الصلاة"............
الرد على الاستدلال بحديث الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها....................................
الرد على الاستدلال بحديث: "حضر ملَك الموت رجلاً يموت..."
الرد على الاستدلال بحديث: "أُمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره....."................................
الرد على من استدل بحديث الرجل الذي اشترط أن يصلي صلاتين فقط..................................
مناقشة الاستدلال بحديث العبد الذي كان يصلي ويَدَع.
مناقشة الاستدلال بعمومات من القرآن والسنة.........
الرد على من استدل بالإجماع العملي على عدم كفر تارك الصلاة.........................................
الـمــوضـــــــوع
الرد على من استدل بوجوب قضاء الصلاة المتروكة على عدم كفر تاركها....................................
الرد على من استدل بقياس الصلاة على بقية الفرائض...
الرد على استدلال ابن حبان بأحاديث الجمع بين الصلاتين وغير ذلك...........................................
الرد على استدلال القرافي بقياس عدم التكفير بترك ما عُلم وجوبه على عدم التكفير بفعل ما عُلم تحريمه إجماعًا.....
الرد على من استدل بثبوت حكم الإسلام يقينًا فلا يُكفَّر إلا بيقين............................................
الفصل الرابع: مذاهب أهل العلم في تارك الصلاة تكاسلاً.............................................
 مذهب الصحابة.................................
أثر عمر: "لا حظّ لأحد في الإسلام أضاع الصلاة"....
أثر ابن مسعود: "من لم يصل فلا دين له"..............
أثر علي: "من لم يصل فهو كافر".....................
أثر حذيفة: "لو مت مت على غير الفطرة"............
أثر ابن عباس: "من ترك الصلاة فقد كفر"............
أثر بلال: "يا صاحب الصلاة لو مت الآن..."........
أثر أبي الدرداء: "لا إيمان لمن لا صلاة له"..............
الـمــوضـــــــوع
أثر سعد بن عمارة: "إذا أنت قمت إلى الصلاة".......
أثر عبدالله عَمرو: "لأن أزني أحب إليّ من أن أشرب الخمر"..............................................
أثر معاذ: "الصلاة وهي الملة".........................
أثر عبدالرحمن عوف وأبي هريرة......................
 مذهب التابعين ومن بعدهم:......................
أثر مكحول: يا أبا وهب ليعظم شأن الإيمان في نفسك..
أثر سعيد بن جبير: من ترك الصلاة متعمدًا فقد كفر....
أثر نافع: ذاك كافر...................................
أثر عمر بن عبدالعزيز: ولو تركوها لكانوا بتركها كفارًا
أثر الزهري: أن كان إنما تركها وأنه ابتدع دينًا غير دين الإسلام.............................................
أقوال جماعة آخرين..................................
 مذهب الأئمة الأربعة في تارك الصلاة............
مذهب أبي حنيفة....................................
مذهب مالك........................................
مذهب الشافعي.....................................
مذهب أحمد.........................................
مذاهب جماعة من العلماء.............................
الـمــوضـــــــوع
الفصل الخامس: الخلاف فيما يكْفُر به تارك الصلاة.
مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية في التكفير بالترك  الكلي  وأدلة ذلك..........................................
الراجح عندي التكفير وصور ذلك....................
إشارة إلى مواضع الكلام على قضاء المتروكة...........
التوبة من ترك الصلاة بفعل الصلاة، لا مجرد الإقرار.....
الفصل السادس:..................................
في عقوبة تارك الصلاة:...............................
أدلة قتل تارك الصلاة  وهو الراجح ..................
أدلة عدم قتل تارك الصلاة............................
الفصل السابع: فيمن ترك شرطًا أو ركنًا من الصلاة عامدًا ذاكرًا........................................
الفهارس............................................


 كتب اسلامية

كتب اسلامية للقراءة مجانا

كتب اسلامية نادرة

كتب دينية بسيطة

امهات الكتب الاسلامية pdf

اسماء كتب دينية للبنات

كتب قديمة pdf

تحميل المكتبة الاسلامية

روايات اسلامية هادفة pdf

 

 



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل سبيل النجاة في حكم تارك الصلاة
أبي الحسن مصطفى السليماني
أبي الحسن مصطفى السليماني
Abi Al Hassan Mustafa Al Sulaimani
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سبيل النجاة في حكم تارك الصلاة ❝ ❞ الجواهر السليمانية شرح المنظومة البيقونية نسخة مصورة ❝ ❞ إتحاف النبيل بأجوبة أسئلة علوم الحديث و العلل و الجرح و التعديل ❝ الناشرين : ❞ دار الفضيلة ❝ ❱.



كتب اخرى في العبادات والفرائض في الإسلام

المختصر الشامل لصفة الصلاة (منتقى من كتب الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ) PDF

قراءة و تحميل كتاب المختصر الشامل لصفة الصلاة (منتقى من كتب الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ) PDF مجانا

الرأي السديد فيما إذا وافق يوم الجمعة العيد PDF

قراءة و تحميل كتاب الرأي السديد فيما إذا وافق يوم الجمعة العيد PDF مجانا

أذكار الصلاة PDF

قراءة و تحميل كتاب أذكار الصلاة PDF مجانا

مهارات عملية للإستيقاظ لصلاة الفجر PDF

قراءة و تحميل كتاب مهارات عملية للإستيقاظ لصلاة الفجر PDF مجانا

الحافل في فقه النوافل PDF

قراءة و تحميل كتاب الحافل في فقه النوافل PDF مجانا

العقوبات العشر لمن تخلف عن صلاة الفجر ويليها الأسباب المعينة والفضائل نسخة مصورة PDF

قراءة و تحميل كتاب العقوبات العشر لمن تخلف عن صلاة الفجر ويليها الأسباب المعينة والفضائل نسخة مصورة PDF مجانا

قيام الليل :رياض الصالحين وملاذ المحبين PDF

قراءة و تحميل كتاب قيام الليل :رياض الصالحين وملاذ المحبين PDF مجانا

الإفاضة في بيان وجوب الوضوء لكل صلاة على المستحاضة PDF

قراءة و تحميل كتاب الإفاضة في بيان وجوب الوضوء لكل صلاة على المستحاضة PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..