هدف البحث إلى التعرف على (علامات الضبط بين الرسم المصحفي والرسم القياسي " عرض وتحليل"). وتناول البحث مبحثين، المبحث الأول:" نشأة استعمال علامات الضبط عند العرب ومدي الحاجة إلى استخدامها في الرسمين القرآني والقياسي" حيث قطعت الكتابة العربية مراحل متعددة من التغيير والتطوير حتى وصلت إلى ماهي علية اليوم كما حظيت باهتمام العلماء في كل مرحلة. واشتمل على (الضبط والشكل، نقط الإعراب، النقط والشكل، نقط الإعجام، النقط المستطيل، مظاهر الاختلاف في الضبط بين الرسمين المصحفي والقياسي). المبحث الثاني:" أنواع اختلاف الضبط بين الرسم القياسي والمصحفي"

 وتضمن( إعجام الياء المتطرفة أو إهمالها، علامه السكون، موضع الكسرة من الشدة، موضع الهمزة من الياء، علامة المد).وختاماً توصل البحث إلي عدد من النتائج ومن أبرزها(اتفاق المصاحف المغربية مع علماء الرسم القياسي في الكتب المطبوعة علي استعمال علامة السكون دائرة صغيرة وهي التي يستعملها علماء الحساب دلالة علي الصفر بينما درجت في المصاحف المشرقية استعمال رأس الخاء علامة علي السكون، اتفاق الرسمين علي استعمال العلامات الخاصة بالحركات والتشديد والهمز إلا إنهم اختلفوا حول موضع الكسرة من الشد حيث وضعت تحت الحرف في المصاحف ووضعت الكسرة تحت الشدة أو تحت الحرف في الكتب المطبوعة واختصرت الهمزة المتوسطة المكسورة المرسومة ياء في المصحف بوضع رأس العين مع الحركة تحت الياء مع نقط الياء في مصاحف المغاربة بينما هي في الرسم القياسي قد رسمت فوق الياء وحركتها تحتها أو تحت الحرف). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018