❞ كتاب مكانة المراة في الاسلام وحكم توليها الوظائف الاساسية وثيقة PDF ❝

❞ كتاب مكانة المراة في الاسلام وحكم توليها الوظائف الاساسية وثيقة PDF ❝

مكانة المراة في الاسلام وحكم توليها الوظائف الاساسية وثيقة PDF

إعداد : عبدالحميد الهنيني

مدخل إلى فهم مكانة المرأة في الإسلام



المقدمة:

منذ فترة طويلة من الزمن تثار الشبهات هنا وهناك حول قضية حقوق المرأة – بزعم أن لها قضية مختلفة عن قضية حقوق الإنسان ككل – ووضعيتها في الدين الإسلامي والتصور الإسلامي، وكثيرا ما يتم النظر إلى التقاليد الشرقية أو العادات العربية المتناهية في القدم على أنها تمثل نظرة الإسلام أو المسلمين للمرأة، ومن خلال العلاقة القلقة التي سادت المجتمعات الغربية والتي واجهت فيها المرأة الغربية صعوبات جمة للحصول على بعض حقوقها المغتصبة، بين هذه الرؤى المتداخلة تثار كثير من الشبهات بعيدا عن الواقع والإنصاف، سواء أثيرت هذه الشبهات عن قصد وتعمد من أجل إحداث شرخ في المجتمع المسلم عبر ما يعرف بقضية المرأة، أو عن جهل بالحقائق التي تحكم تلك العلاقة في المجتمع المسلم، ويقف المسلمون حائرين أمام هذا السيل المتلاحق من الشبهات التي تُدفع كل فترة لتثار بقوة وعنف عبر مؤتمرات عالمية وإعلام موجه وتبنٍ من قوى داخلية عن جهل بعظمة التعاليم الإسلامية التي لو أحسنا قراءتها لا نخرج منها فقط بنتيجة حتمية مفادها أن المرأة لم تُنصف ولن تُنصف كما أنصفها الإسلام، ولكن يجب أن نخرج من هذه التعاليم الربانية كذلك بوجوب حصول المرأة في العالم كله على تلك الحقوق التي كفلها لها الإسلام وحرمتها منها الحضارة الحديثة، حيث يجب أن نتحول بعد هذه القراءات في التعاليم الإسلامية إلى دعاة ندعو العالم كله إلى إنصاف المرأة في كل المجتمعات قاطبة وإعطائها حقوقها التي دعا إليها الإسلام، ليس فقط بوصفه ديننا السماوي الذي نؤمن وندين به، ولكن بصفته كذلك المنهج الوحيد في التاريخ والحاضر والمستقبل الذي نظر للمرأة هذه النظرة العظيمة، مع تأكيدنا على أنه المنهج الذي تم تطبيقه على أرض الواقع فنضجت التجربة وأثمرت ولم تبقَ حلما في خيال الشعراء أو الفلاسفة.. إن خطورة هذه الأفكار والشبهات التي يروجها أتباع الغزو الفكري وأنصار التغريب وهؤلاء المنهزمين نفسيا وحضاريا وثقافيا أمام كل صيحة مستحدثة أو شبهة وافدة أو موجة فكرية جديدة بدت براقة رغم أنها لم يثبت نجاحها بالتطبيق في أرض الواقع.. خطورة هذه الشبهات والأفكار أنها باتت تتغلغل وتتسلل بنعومة وهدوء إلى فكر وثقافة الشعوب المسلمة التي يتم تغييبها بفعل منظومة واسعة من أدوات التطبيع الثقافي سواء في التعليم أو الإعلام أو غيرها من وسائل التأثير على الرأي العام واختراقه، الأمر الذي يجعلنا نقدم رسائلنا في المقام الأول إلى عوام المسلمين قبل أن نقدمها إلى ما يطلق عليها النخبة الثقافية المتصدرة للمشهد الثقافي في المجتمعات المسلمة.. ولذا يجب أن يكون حديثنا سهلا ميسرا بعيدا عن المصطلحات الصعبة والكلمات الرنانة والألفاظ الكبيرة ولو بدت براقة جذابة.. فلقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع بالتبسط والتبسيط في توصيل دعوة الإسلام، كما ورد في البخاري عن عليّ موقوفا "حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله".
-
من المرأة المسلمة في القرآن والسنة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
مكانة المراة في الاسلام وحكم توليها الوظائف الاساسية وثيقة PDF

مكانة المراة في الاسلام وحكم توليها الوظائف الاساسية وثيقة PDF

إعداد : عبدالحميد الهنيني

مدخل إلى فهم مكانة المرأة في الإسلام



المقدمة:

منذ فترة طويلة من الزمن تثار الشبهات هنا وهناك حول قضية حقوق المرأة – بزعم أن لها قضية مختلفة عن قضية حقوق الإنسان ككل – ووضعيتها في الدين الإسلامي والتصور الإسلامي، وكثيرا ما يتم النظر إلى التقاليد الشرقية أو العادات العربية المتناهية في القدم على أنها تمثل نظرة الإسلام أو المسلمين للمرأة، ومن خلال العلاقة القلقة التي سادت المجتمعات الغربية والتي واجهت فيها المرأة الغربية صعوبات جمة للحصول على بعض حقوقها المغتصبة، بين هذه الرؤى المتداخلة تثار كثير من الشبهات بعيدا عن الواقع والإنصاف، سواء أثيرت هذه الشبهات عن قصد وتعمد من أجل إحداث شرخ في المجتمع المسلم عبر ما يعرف بقضية المرأة، أو عن جهل بالحقائق التي تحكم تلك العلاقة في المجتمع المسلم، ويقف المسلمون حائرين أمام هذا السيل المتلاحق من الشبهات التي تُدفع كل فترة لتثار بقوة وعنف عبر مؤتمرات عالمية وإعلام موجه وتبنٍ من قوى داخلية عن جهل بعظمة التعاليم الإسلامية التي لو أحسنا قراءتها لا نخرج منها فقط بنتيجة حتمية مفادها أن المرأة لم تُنصف ولن تُنصف كما أنصفها الإسلام، ولكن يجب أن نخرج من هذه التعاليم الربانية كذلك بوجوب حصول المرأة في العالم كله على تلك الحقوق التي كفلها لها الإسلام وحرمتها منها الحضارة الحديثة، حيث يجب أن نتحول بعد هذه القراءات في التعاليم الإسلامية إلى دعاة ندعو العالم كله إلى إنصاف المرأة في كل المجتمعات قاطبة وإعطائها حقوقها التي دعا إليها الإسلام، ليس فقط بوصفه ديننا السماوي الذي نؤمن وندين به، ولكن بصفته كذلك المنهج الوحيد في التاريخ والحاضر والمستقبل الذي نظر للمرأة هذه النظرة العظيمة، مع تأكيدنا على أنه المنهج الذي تم تطبيقه على أرض الواقع فنضجت التجربة وأثمرت ولم تبقَ حلما في خيال الشعراء أو الفلاسفة.. إن خطورة هذه الأفكار والشبهات التي يروجها أتباع الغزو الفكري وأنصار التغريب وهؤلاء المنهزمين نفسيا وحضاريا وثقافيا أمام كل صيحة مستحدثة أو شبهة وافدة أو موجة فكرية جديدة بدت براقة رغم أنها لم يثبت نجاحها بالتطبيق في أرض الواقع.. خطورة هذه الشبهات والأفكار أنها باتت تتغلغل وتتسلل بنعومة وهدوء إلى فكر وثقافة الشعوب المسلمة التي يتم تغييبها بفعل منظومة واسعة من أدوات التطبيع الثقافي سواء في التعليم أو الإعلام أو غيرها من وسائل التأثير على الرأي العام واختراقه، الأمر الذي يجعلنا نقدم رسائلنا في المقام الأول إلى عوام المسلمين قبل أن نقدمها إلى ما يطلق عليها النخبة الثقافية المتصدرة للمشهد الثقافي في المجتمعات المسلمة.. ولذا يجب أن يكون حديثنا سهلا ميسرا بعيدا عن المصطلحات الصعبة والكلمات الرنانة والألفاظ الكبيرة ولو بدت براقة جذابة.. فلقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع بالتبسط والتبسيط في توصيل دعوة الإسلام، كما ورد في البخاري عن عليّ موقوفا "حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله".

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها

قال تعالي :

﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾

[سورة الأحزاب]

جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات وأحاديث تدل على صفات المرأة المسلمة
قال تعالى :{  واذكروا في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا لها بشراً سويا( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا( 18 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا( 21 ) فحملته فانتبذت به مكانا قصيا( 22 ) سورة مريم.

 

In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Quran says:

"And for women are rights over men similar to those of men over women." [Noble Quran 2:228]

The Quran, in addressing the believers, often uses the expression, 'believing men and women' to emphasize the equality of men and women in regard to their respective duties, rights, virtues and merits. It says:

"For Muslim men and women, for believing men and women, for devout men and women, for true men and women, for men and women who are patient and constant, for men and women who humble themselves, for men and women who give in charity, for men and women who fast, for men and women who guard their chastity, and for men and women who engage much in Allah's praise, for them has Allah prepared forgiveness and great reward." [Noble Quran 33:35]

This clearly contradicts the assertion of the Christian Fathers that women do not possess souls and that they will exist as sexless beings in the next life. The Quran says that women have souls in exactly the same way as men and will enter Paradise if they do good:

"Enter into Paradise, you and your wives, with delight." [Noble Quran 43:70]

"Who so does that which is right, and believes, whether male or female, him or her will We quicken to happy life." [Noble Quran 16:97]

نتيجة بحث الصور عن المرأة المسلمة في القرآن والسنة

 مكانة المراة في الاسلام وحكم توليها الوظائف الاساسية وثيقة PDF

إعداد : عبدالحميد الهنيني 

مدخل إلى فهم مكانة المرأة في الإسلام

المقدمة:

منذ فترة طويلة من الزمن تثار الشبهات هنا وهناك حول قضية حقوق المرأة – بزعم أن لها قضية مختلفة عن قضية حقوق الإنسان ككل – ووضعيتها في الدين الإسلامي والتصور الإسلامي، وكثيرا ما يتم النظر إلى التقاليد الشرقية أو العادات العربية المتناهية في القدم على أنها تمثل نظرة الإسلام أو المسلمين للمرأة، ومن خلال العلاقة القلقة التي سادت المجتمعات الغربية والتي واجهت فيها المرأة الغربية صعوبات جمة للحصول على بعض حقوقها المغتصبة، بين هذه الرؤى المتداخلة تثار كثير من الشبهات بعيدا عن الواقع والإنصاف، سواء أثيرت هذه الشبهات عن قصد وتعمد من أجل إحداث شرخ في المجتمع المسلم عبر ما يعرف بقضية المرأة، أو عن جهل بالحقائق التي تحكم تلك العلاقة في المجتمع المسلم، ويقف المسلمون حائرين أمام هذا السيل المتلاحق من الشبهات التي تُدفع كل فترة لتثار بقوة وعنف عبر مؤتمرات عالمية وإعلام موجه وتبنٍ من قوى داخلية عن جهل بعظمة التعاليم الإسلامية التي لو أحسنا قراءتها لا نخرج منها فقط بنتيجة حتمية مفادها أن المرأة لم تُنصف ولن تُنصف كما أنصفها الإسلام، ولكن يجب أن نخرج من هذه التعاليم الربانية كذلك بوجوب حصول المرأة في العالم كله على تلك الحقوق التي كفلها لها الإسلام وحرمتها منها الحضارة الحديثة، حيث يجب أن نتحول بعد هذه القراءات في التعاليم الإسلامية إلى دعاة ندعو العالم كله إلى إنصاف المرأة في كل المجتمعات قاطبة وإعطائها حقوقها التي دعا إليها الإسلام، ليس فقط بوصفه ديننا السماوي الذي نؤمن وندين به، ولكن بصفته كذلك المنهج الوحيد في التاريخ والحاضر والمستقبل الذي نظر للمرأة هذه النظرة العظيمة، مع تأكيدنا على أنه المنهج الذي تم تطبيقه على أرض الواقع فنضجت التجربة وأثمرت ولم تبقَ حلما في خيال الشعراء أو الفلاسفة.. إن خطورة هذه الأفكار والشبهات التي يروجها أتباع الغزو الفكري وأنصار التغريب وهؤلاء المنهزمين نفسيا وحضاريا وثقافيا أمام كل صيحة مستحدثة أو شبهة وافدة أو موجة فكرية جديدة بدت براقة رغم أنها لم يثبت نجاحها بالتطبيق في أرض الواقع.. خطورة هذه الشبهات والأفكار أنها باتت تتغلغل وتتسلل بنعومة وهدوء إلى فكر وثقافة الشعوب المسلمة التي يتم تغييبها بفعل منظومة واسعة من أدوات التطبيع الثقافي سواء في التعليم أو الإعلام أو غيرها من وسائل التأثير على الرأي العام واختراقه، الأمر الذي يجعلنا نقدم رسائلنا في المقام الأول إلى عوام المسلمين قبل أن نقدمها إلى ما يطلق عليها النخبة الثقافية المتصدرة للمشهد الثقافي في المجتمعات المسلمة.. ولذا يجب أن يكون حديثنا سهلا ميسرا بعيدا عن المصطلحات الصعبة والكلمات الرنانة والألفاظ الكبيرة ولو بدت براقة جذابة.. فلقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع بالتبسط والتبسيط في توصيل دعوة الإسلام، كما ورد في البخاري عن عليّ موقوفا "حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله".

نصائح إلى الأخت المسلمة
نصيحه من اخت لاختها

نصيحة لاختي الغالية

نصيحة للأخت المسلمة

اختي المسلمة احذري

رسالة الى اختي الغالية

نصيحه لي اختي

نصيحة لاختي الصغيرة

يا فتاة الإسلام 
كتب اسلامية للبنات

يا فتاة الاسلام اهدي اليك

تحميل كتاب دليل الفتاة في الحياة

كتب للبنات المسلمات

منهج القرآن في بناء شخصية الفتاة
اركان بناء الشخصية

أهمية بناء الشخصية

دور الاسلام في بناء الشخصية

كتاب بناء شخصية الإنسان

مادة بناء الشخصية

استقلالية الشخصية المسلمة

مقدمة عن شخصية اسلامية

الشخصية السوية في الاسلام


 مكانة المراة في الاسلام
مكانة المرأة في الاسلام مختصر

مكانة المرأة في الاسلام doc

اهمية المراة في الاسلام

بحث عن مكانة المرأة في الاسلام مع المراجع

دور المرأة في الاسلام

تكريم المراة في الاسلام

حقوق المراة في الاسلام

مكانة المرأة في المجتمع



حجم الكتاب عند التحميل : 3.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة مكانة المراة في الاسلام وحكم توليها الوظائف الاساسية وثيقة PDF

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل مكانة المراة في الاسلام وحكم توليها الوظائف الاساسية وثيقة PDF
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'