❞ كتاب شبهات التغريب واثرها على المرأة المسلمة – الرسالة العلمية الجزء الأول ❝

❞ كتاب شبهات التغريب واثرها على المرأة المسلمة – الرسالة العلمية الجزء الأول ❝

شبهات التغريب واثرها على المرأة المسلمة – الرسالة العلمية الجزء الأول

المؤلف:حنان بنت عطية الله ضيف الله المعبدي
المحقق:
أو المشرف على الرسالة

عبد الله حسن بركات
دار النشر:جامعة أم القرى
بلد النشر:المملكة العربية المملكة العربية السعودية

أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان من عدم وفاوت بين المخلوقين في صفاتهم وفي أفعالهم وفيما كلفهم به فميز بين الذكور والإناث فجعل للذكور صفات وخلقة وأعمالا تليق بهم وجعل للنساء خلقة وصفات وأعمالا تليق بهن.
فإذا قام كل من الجنسين بما يليق به من العمل انتظمت الحياة واستقام الدين وتمت المصالح. أما إذا اختل هذا النظام الإلهي ؛ اختل المجتمع وتناثرت الأسر وضاعت المصالح، وهذا ما يريده لنا أعداؤنافإنهم لا يَرضَوْن لنا إلاّ أن نترك ديننا، قال تعالى) وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم)البقرة: 120 ( وَقَالُواْ كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا )البقرة: 135( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً)النساء 89 )وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)البقرة: 217
فهذا شيء بينه الله لنا من أخلاق الكفار وهم عليه دائما وأبدا لا يتحولون عنه أبدا إلى أن تقوم الساعة إلا من أسلم منهم أو استسلم .
ولكن العجب أن يقوم بهذه الدعوة إلى تغيير الفطرة
أن الذين يدعوَ إلى هذا فئة منا
-من رجالنا ونسائنا من الذين يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف!
هذا هو العجب أن يكون أعداؤنا منا ومن أبنائنا!
كما قال صلى الله عليه وسلم لما ذكر أن هناك دعاة على أبواب جهنم قيل : صفهم لنا يا رسول الله! قال ) هم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا)
إنهم يريدون أن يدمروا المرأة , وأن يخرجوها عن عملها الخاص بها واللائق بها وأن يحولوها من صفاتها صفات الأنوثة والحياء والعفة إلى صفات الرجال وعدم الحياء وعدم العفة يريدون أن يخرجوها من بيتها وأسرتها وأن يزجوا بها في الأعمال التي لا تليق بها ولما رأوا أن الشريعة وضعت لها ضوابط وحدودا تتمشى عليها أرادوا أن يزيلوا هذه الحدود و هذه الضوابط ويغيروا حدود الله عز وجل.
وأصبحت هناك دعوات صريحة وقوية إلى أن تتحلل المرأة من أوامر ربها وترفض كل ما شرعه الله بدعوى التحرر والتقدم والتخلص من الرجعية والتقاليد البالية ونحوها.
مظاهر تغريب المرأة المسلمة
مظاهر تغريب المرأة المسلمة كثيرة جداً يصعب استقصاؤها من أهمها
1- الاختلاط في الدراسة وفي العمل ، إذ أنه في معظم البلدان العربية والإسلامية ؛ الدراسة فيها دراسة مختلطة ، والأعمال أعمال مختلطة ، ولا يكاد يسلم من ذلك إلا من رحم الله
2- التبرج والسفور : والتبرج أن تظهر المرأة زينتها لمن لا يحل لها. والسفور : أن تكشف عن أجزاء من جسمها مما يحرم عليها كشفه لغير محارمها
ولا يخفى أن الحجاب الشرعي هو شعار أصيل للإسلام ، ولهذا تقول عائشة رضي الله عنها ( يرحم الله نساء المهاجرات الأول ، لما أنزل الله{ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } شققن مروطهن فاختمرن بها )
3- متابعة صرعات الغرب المسماة بالموضة والأزياء ، فتجد أن النساء المسلمات قد أصبحن يقلدن النساء الغربيات وبكل تقبل وتفاخر
4- الخلوة ، خلوة المرأة بالرجل الأجنبي الذي ليس لها بمحرم ، وقد تساهل الناس فيها حتى عدها بعضهم أمراً طبيعياً المصطفى صلى الله عليه وسلم (لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم) رواه البخاري ومسلم .

أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة
أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة كثيرة ، ويصعب حصرها ، والمقصود التذكير بما يتيسر من أهمها ومن أخطرها ، ليحذرها المسلمون ، وينكروها ، ويعلموا على إفشالها ، ولتكون منبهة على غيرها . فمن هذه الأساليب :
1- وسائل الإعلام بمختلف أنواعها ، من صحافة وإذاعة وتلفاز وفيلم ومجلات متخصصة في الأزياء والموضة ومن مجلات نسائية وملحقات نسائية ومن غير ذلك ، إذ أن الإعلام يصنع الآراء ، ويكيف العقول ، ويوجع الرأي العام خاصة إذا كانت هذه العقول عقولاً فارغة لم تملأ ولم تحصن بما أنزل الله عز وجل على رسوله
2- التغلغل في الجانب التعليمي ومحاولة إفساد التعليم ، إما بفتح تخصصات لا تناسب المرأة وبالتالي إيجاد سيل هائل من الخريجات لا يكون لهن مجال للعمل فيحتاج إلى فتح مجالات تتناسب مع هذه التخصصات الجديدة التي هي مملوءة بالرجال ، أو بإقرار مناهج بعيدة كل البعد عن ما ينبغي أن يكون عليه تدريس المرأة المسلمة
3- ومن أساليبهم التأليف في موضوع المرأة وإجراء الأبحاث والدراسات التي تُمْلاُ بالتوصيات والمقترحات والحلول في زعمهم لقضايا المرأة ومشاكلها
4- ومن أساليبهم عقد المؤتمرات النسائية أو المؤتمرات التي تعالج موضوع المرأة ، أو إقامة لقاءات تعالج موضوعاً من المواضيع التي تهم المرأة سواء كان موضوعاً تعليمياً أو تربوياً أو غير ذلك ، ففي هذه المؤتمرات واللقاءات تطرح دراسات وأفكاراً ومقترحات تغريبية
5- ومن وسائلهم في تغريب المرأة المسلمة إبتعاثها للخارج
6- التعسف في استخدام المنصب ، فقد تجد أحدهم في منصب ما ، ثم بعد ذلك يبدأ يصدر قوانين أو قرارات يمنع فيها الحجاب أو يفرض فيها الاختلاط ، أو يمنع عقد ندوات ونشاطات إسلامية ، أو يفرض فيها اختلاطا في مجالات معينة ،
7- العمل والتوظيف غير المنضبط ، يعني إما باختلاط بتوظيف الرجال والنساء سواسية أو بتوظيف المرأة في غير مجالها ، ويكون هذا على طريقة التدرج
8- الدعوة إلى إتباع الموضة والأزياء وإغراق بلاد المسلمين بالألبسة الفاضحة
9- ومن أساليبهم القديمة إنشاء التنظيمات والجمعيات والاتحادات النسائية
10- ومن أخبث أساليبهم وهي التي يثيرونها دائماً على صفحات الجرائد والمجلات وغيرها التظاهر بالدفاع عن حقوق المرأة وإثارة قضايا تحرر المرأة خاصة في الأوقات الحساسة التي تواجهها الأمة ، وإلقاء الشبهات.
-
من المرأة المسلمة في القرآن والسنة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
شبهات التغريب واثرها على المرأة المسلمة – الرسالة العلمية الجزء الأول

شبهات التغريب واثرها على المرأة المسلمة – الرسالة العلمية الجزء الأول

المؤلف:حنان بنت عطية الله ضيف الله المعبدي
المحقق:
أو المشرف على الرسالة

عبد الله حسن بركات
دار النشر:جامعة أم القرى
بلد النشر:المملكة العربية المملكة العربية السعودية

أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان من عدم وفاوت بين المخلوقين في صفاتهم وفي أفعالهم وفيما كلفهم به فميز بين الذكور والإناث فجعل للذكور صفات وخلقة وأعمالا تليق بهم وجعل للنساء خلقة وصفات وأعمالا تليق بهن.
فإذا قام كل من الجنسين بما يليق به من العمل انتظمت الحياة واستقام الدين وتمت المصالح. أما إذا اختل هذا النظام الإلهي ؛ اختل المجتمع وتناثرت الأسر وضاعت المصالح، وهذا ما يريده لنا أعداؤنافإنهم لا يَرضَوْن لنا إلاّ أن نترك ديننا، قال تعالى) وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم)البقرة: 120 ( وَقَالُواْ كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا )البقرة: 135( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً)النساء 89 )وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)البقرة: 217
فهذا شيء بينه الله لنا من أخلاق الكفار وهم عليه دائما وأبدا لا يتحولون عنه أبدا إلى أن تقوم الساعة إلا من أسلم منهم أو استسلم .
ولكن العجب أن يقوم بهذه الدعوة إلى تغيير الفطرة
أن الذين يدعوَ إلى هذا فئة منا
-من رجالنا ونسائنا من الذين يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف!
هذا هو العجب أن يكون أعداؤنا منا ومن أبنائنا!
كما قال صلى الله عليه وسلم لما ذكر أن هناك دعاة على أبواب جهنم قيل : صفهم لنا يا رسول الله! قال ) هم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا)
إنهم يريدون أن يدمروا المرأة , وأن يخرجوها عن عملها الخاص بها واللائق بها وأن يحولوها من صفاتها صفات الأنوثة والحياء والعفة إلى صفات الرجال وعدم الحياء وعدم العفة يريدون أن يخرجوها من بيتها وأسرتها وأن يزجوا بها في الأعمال التي لا تليق بها ولما رأوا أن الشريعة وضعت لها ضوابط وحدودا تتمشى عليها أرادوا أن يزيلوا هذه الحدود و هذه الضوابط ويغيروا حدود الله عز وجل.
وأصبحت هناك دعوات صريحة وقوية إلى أن تتحلل المرأة من أوامر ربها وترفض كل ما شرعه الله بدعوى التحرر والتقدم والتخلص من الرجعية والتقاليد البالية ونحوها.
مظاهر تغريب المرأة المسلمة
مظاهر تغريب المرأة المسلمة كثيرة جداً يصعب استقصاؤها من أهمها
1- الاختلاط في الدراسة وفي العمل ، إذ أنه في معظم البلدان العربية والإسلامية ؛ الدراسة فيها دراسة مختلطة ، والأعمال أعمال مختلطة ، ولا يكاد يسلم من ذلك إلا من رحم الله
2- التبرج والسفور : والتبرج أن تظهر المرأة زينتها لمن لا يحل لها. والسفور : أن تكشف عن أجزاء من جسمها مما يحرم عليها كشفه لغير محارمها
ولا يخفى أن الحجاب الشرعي هو شعار أصيل للإسلام ، ولهذا تقول عائشة رضي الله عنها ( يرحم الله نساء المهاجرات الأول ، لما أنزل الله{ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } شققن مروطهن فاختمرن بها )
3- متابعة صرعات الغرب المسماة بالموضة والأزياء ، فتجد أن النساء المسلمات قد أصبحن يقلدن النساء الغربيات وبكل تقبل وتفاخر
4- الخلوة ، خلوة المرأة بالرجل الأجنبي الذي ليس لها بمحرم ، وقد تساهل الناس فيها حتى عدها بعضهم أمراً طبيعياً المصطفى صلى الله عليه وسلم (لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم) رواه البخاري ومسلم .

أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة
أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة كثيرة ، ويصعب حصرها ، والمقصود التذكير بما يتيسر من أهمها ومن أخطرها ، ليحذرها المسلمون ، وينكروها ، ويعلموا على إفشالها ، ولتكون منبهة على غيرها . فمن هذه الأساليب :
1- وسائل الإعلام بمختلف أنواعها ، من صحافة وإذاعة وتلفاز وفيلم ومجلات متخصصة في الأزياء والموضة ومن مجلات نسائية وملحقات نسائية ومن غير ذلك ، إذ أن الإعلام يصنع الآراء ، ويكيف العقول ، ويوجع الرأي العام خاصة إذا كانت هذه العقول عقولاً فارغة لم تملأ ولم تحصن بما أنزل الله عز وجل على رسوله
2- التغلغل في الجانب التعليمي ومحاولة إفساد التعليم ، إما بفتح تخصصات لا تناسب المرأة وبالتالي إيجاد سيل هائل من الخريجات لا يكون لهن مجال للعمل فيحتاج إلى فتح مجالات تتناسب مع هذه التخصصات الجديدة التي هي مملوءة بالرجال ، أو بإقرار مناهج بعيدة كل البعد عن ما ينبغي أن يكون عليه تدريس المرأة المسلمة
3- ومن أساليبهم التأليف في موضوع المرأة وإجراء الأبحاث والدراسات التي تُمْلاُ بالتوصيات والمقترحات والحلول في زعمهم لقضايا المرأة ومشاكلها
4- ومن أساليبهم عقد المؤتمرات النسائية أو المؤتمرات التي تعالج موضوع المرأة ، أو إقامة لقاءات تعالج موضوعاً من المواضيع التي تهم المرأة سواء كان موضوعاً تعليمياً أو تربوياً أو غير ذلك ، ففي هذه المؤتمرات واللقاءات تطرح دراسات وأفكاراً ومقترحات تغريبية
5- ومن وسائلهم في تغريب المرأة المسلمة إبتعاثها للخارج
6- التعسف في استخدام المنصب ، فقد تجد أحدهم في منصب ما ، ثم بعد ذلك يبدأ يصدر قوانين أو قرارات يمنع فيها الحجاب أو يفرض فيها الاختلاط ، أو يمنع عقد ندوات ونشاطات إسلامية ، أو يفرض فيها اختلاطا في مجالات معينة ،
7- العمل والتوظيف غير المنضبط ، يعني إما باختلاط بتوظيف الرجال والنساء سواسية أو بتوظيف المرأة في غير مجالها ، ويكون هذا على طريقة التدرج
8- الدعوة إلى إتباع الموضة والأزياء وإغراق بلاد المسلمين بالألبسة الفاضحة
9- ومن أساليبهم القديمة إنشاء التنظيمات والجمعيات والاتحادات النسائية
10- ومن أخبث أساليبهم وهي التي يثيرونها دائماً على صفحات الجرائد والمجلات وغيرها التظاهر بالدفاع عن حقوق المرأة وإثارة قضايا تحرر المرأة خاصة في الأوقات الحساسة التي تواجهها الأمة ، وإلقاء الشبهات. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها

قال تعالي :

﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾

[سورة الأحزاب]

جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات وأحاديث تدل على صفات المرأة المسلمة
قال تعالى :{  واذكروا في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا لها بشراً سويا( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا( 18 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا( 21 ) فحملته فانتبذت به مكانا قصيا( 22 ) سورة مريم.

 

In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Quran says:

"And for women are rights over men similar to those of men over women." [Noble Quran 2:228]

The Quran, in addressing the believers, often uses the expression, 'believing men and women' to emphasize the equality of men and women in regard to their respective duties, rights, virtues and merits. It says:

"For Muslim men and women, for believing men and women, for devout men and women, for true men and women, for men and women who are patient and constant, for men and women who humble themselves, for men and women who give in charity, for men and women who fast, for men and women who guard their chastity, and for men and women who engage much in Allah's praise, for them has Allah prepared forgiveness and great reward." [Noble Quran 33:35]

This clearly contradicts the assertion of the Christian Fathers that women do not possess souls and that they will exist as sexless beings in the next life. The Quran says that women have souls in exactly the same way as men and will enter Paradise if they do good:

"Enter into Paradise, you and your wives, with delight." [Noble Quran 43:70]

"Who so does that which is right, and believes, whether male or female, him or her will We quicken to happy life." [Noble Quran 16:97]

نتيجة بحث الصور عن المرأة المسلمة في القرآن والسنة

شبهات التغريب واثرها على المرأة المسلمة – الرسالة العلمية الجزء الأول

المؤلف:حنان بنت عطية الله ضيف الله المعبدي
المحقق:
أو المشرف على الرسالة

عبد الله حسن بركات
دار النشر:جامعة أم القرى
بلد النشر:المملكة العربية المملكة العربية السعودية

أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان من عدم وفاوت بين المخلوقين في صفاتهم وفي أفعالهم وفيما كلفهم به فميز بين الذكور والإناث فجعل للذكور صفات وخلقة وأعمالا تليق بهم وجعل للنساء خلقة وصفات وأعمالا تليق بهن. 
فإذا قام كل من الجنسين بما يليق به من العمل انتظمت الحياة واستقام الدين وتمت المصالح. أما إذا اختل هذا النظام الإلهي ؛ اختل المجتمع وتناثرت الأسر وضاعت المصالح، وهذا ما يريده لنا أعداؤنافإنهم لا يَرضَوْن لنا إلاّ أن نترك ديننا، قال تعالى) وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم)البقرة: 120 ( وَقَالُواْ كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا )البقرة: 135( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً)النساء 89 )وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)البقرة: 217
فهذا شيء بينه الله لنا من أخلاق الكفار وهم عليه دائما وأبدا لا يتحولون عنه أبدا إلى أن تقوم الساعة إلا من أسلم منهم أو استسلم . 
ولكن العجب أن يقوم بهذه الدعوة إلى تغيير الفطرة 
أن الذين يدعوَ إلى هذا فئة منا 
-من رجالنا ونسائنا من الذين يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف! 
هذا هو العجب أن يكون أعداؤنا منا ومن أبنائنا! 
كما قال صلى الله عليه وسلم لما ذكر أن هناك دعاة على أبواب جهنم قيل : صفهم لنا يا رسول الله! قال ) هم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا)
إنهم يريدون أن يدمروا المرأة , وأن يخرجوها عن عملها الخاص بها واللائق بها وأن يحولوها من صفاتها صفات الأنوثة والحياء والعفة إلى صفات الرجال وعدم الحياء وعدم العفة يريدون أن يخرجوها من بيتها وأسرتها وأن يزجوا بها في الأعمال التي لا تليق بها ولما رأوا أن الشريعة وضعت لها ضوابط وحدودا تتمشى عليها أرادوا أن يزيلوا هذه الحدود و هذه الضوابط ويغيروا حدود الله عز وجل.
وأصبحت هناك دعوات صريحة وقوية إلى أن تتحلل المرأة من أوامر ربها وترفض كل ما شرعه الله بدعوى التحرر والتقدم والتخلص من الرجعية والتقاليد البالية ونحوها.
أدرك الغرب منذ زمن بعيد بعد أن قام بدراسة المجتمعات الإسلامية، وتعرف علي أسباب قوتها وتماسكها، أن تفرغ المرأة المسلمة لرعاية أسرتها وتنشئة أبنائها التنشئة الإسلامية، والحفاظ علي كرامتها وعرضها، وراء قوة هذه المجتمعات وتماسكها رغم كل التحديات. 
إن المرأة المسلمة عبر قرون طويلة ماضية لم تكن أداة إفساد أو وسيلة فتنة داخل المجتمع، بل كانت أداة إصلاح وتوجيه، ووسيلة للحفاظ علي العفة والطهارة داخله، كما ربت المرأة المسلمة أبناءها على حب البذل والتضحية في سبيل الله تعالى بالغالي والنفيس، فتحلى أبناء هذا المجتمع ورجاله بالشهامة والرجولة والمروءة والنخوة والإباء.

لذا لم تخلو الأمة يوماً عبر تاريخها الطويل من أبطال حملوا لواء الجهاد، وصمدوا أمام الهجمات العاتية من الصليبيين والتتار وغيرهم حتى في مراحل الضعف والتأخر العلمي، ولمواجهة ذلك عمد الغرب إلى وضع مخططاته لإفساد المرأة المسلمة فكراً وسلوكاً وخلقاً، ليتسنى له تفكيك الأسرة المسلمة وإضعافها.
فظهرت الدعوات المتتالية في أشكالها المتعددة لإغواء المرأة المسلمة وتحريضها على ترك آداب دينها، مستغلة ما آلت إليه حالة الأمة عامة والمرأة خاصة في ظل تخلف علمي وتردي اقتصادي وجهل بالدين. 
ونجح الغرب في تجنيد من ينوب عنه في إجراء التغيير المطلوب، فظهرت قيادات نسائية ارتضت لنفسها القيام بهذا الدور، إلي جانب بعض الزعماء والمفكرين من الرجال.
وأثمرت الجهود المفسدة ثماراً خبيثة جرت الفساد والشقاء علي نساء المسلمين وأبنائهم، عانى وما زال يعاني منها المجتمع:
- فباسم تحرير المرأة خُلع الحجاب، وأظهرت العورات، وتكشفت المفاتن، و تطلعت العيون إلي ما كان محفوظاً ومصوناً.
- وباسم تعليم المرأة خرجت الفتيات يخالطن الشبان والرجال بلا حياء، في الطرقات ووسائل المواصلات والمدارس والمعاهد والكليات، متبرجات في أبهى زينة، كاسيات عاريات مائلات مميلات.
وباسم رقي المرأة وتمدنها ترددت علي الأندية والمنتديات ودور السينما والمسارح وأماكن اللهو والفجور، تشارك في الفساد بالفعل والممارسة والغواية والإغراء.
- وباسم المساواة بالرجل خرجت المرأة تزاحم الرجال في وسائل الإعلام والصالونات الأدبية والمؤتمرات والبرلمانات وتقليد الوظائف بين الرجال والوزارات.
- وباسم المشاركة في النهوض بالمجتمع نزلت إلى ساحات العمل والحقول والأسواق تتحمل الأعباء والتكاليف والأحمال، فإذا عادت إلى منزلها كانت منهكة متعبة غير قادرة على رعاية زوجها وأبنائها. 



حجم الكتاب عند التحميل : 7.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة شبهات التغريب واثرها على المرأة المسلمة – الرسالة العلمية الجزء الأول

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل شبهات التغريب واثرها على المرأة المسلمة – الرسالة العلمية الجزء الأول
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'