❞ كتاب سلوك المرأة في الجنائز 9 ❝

❞ كتاب سلوك المرأة في الجنائز 9 ❝

سلوك المرأة في الجنائز 9

سلوك المرأة
في القضاء وصبرها
على البلاء

الصبر لغة : الحبس
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : "الصبر شرعاً هو: حبس النفس على ثلاثة أمور : الأول : طاعة الله
والثاني : عن محارم الله
والثالث : على أقدار الله المؤلمة
فهذه أنواع الصبر التي ذكرها أهل العلم . أ.هـ . ( )
وقال رحمه الله: الإنسان عند حلول المصيبة له أربع حالات:
الحالة الأولى : أن يتسخط
والحالة الثانية : أن يصبر
والحالة الثالثة : أن يرضى
والحالة الرابعة : أن يشكر
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "ومن يتصبر يصبره الله وما أُعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" . ( )
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى: وأما من وفقه الله تعالى للصبر عند وجود هذه المصائب فحبس نفسه عن التسخط قولاً وفعلاً واحتسب أجرها عند الله وعلم أن ما يدركه من الأجر بصبره أعظم من المصيبة التي حصلت له ، بل المصيبة تكون نعمة في حقه لأنها صارت طريقاً لحصول ما هو خير له وأنفع منها فقد امتثل أمر الله وفاز بالثواب .
فلهذا قال الله تعالى: ( وبشر الصابرين ). ( )أي بشرهم بأنهم يوفون أجورهم بغير حساب فالصابرون هم الذين فازوا بالبشارة العظيمة والمنحة الجسيمة. ( )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: "إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي ، فإنها أعظم المصائب" . ( )
وقال عليه الصلاة والسلام: " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبّره على ذلك حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " .
وفي رواية عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليكون له المنـزلة عند الله فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها" . ( ) ‌
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "ما رزق عبد خيراً له ولا أوسع من الصبر" . ( ) -
من المرأة المسلمة في القرآن والسنة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
سلوك المرأة في الجنائز 9

سلوك المرأة في الجنائز 9

سلوك المرأة
في القضاء وصبرها
على البلاء

الصبر لغة : الحبس
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : "الصبر شرعاً هو: حبس النفس على ثلاثة أمور : الأول : طاعة الله
والثاني : عن محارم الله
والثالث : على أقدار الله المؤلمة
فهذه أنواع الصبر التي ذكرها أهل العلم . أ.هـ . ( )
وقال رحمه الله: الإنسان عند حلول المصيبة له أربع حالات:
الحالة الأولى : أن يتسخط
والحالة الثانية : أن يصبر
والحالة الثالثة : أن يرضى
والحالة الرابعة : أن يشكر
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "ومن يتصبر يصبره الله وما أُعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" . ( )
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى: وأما من وفقه الله تعالى للصبر عند وجود هذه المصائب فحبس نفسه عن التسخط قولاً وفعلاً واحتسب أجرها عند الله وعلم أن ما يدركه من الأجر بصبره أعظم من المصيبة التي حصلت له ، بل المصيبة تكون نعمة في حقه لأنها صارت طريقاً لحصول ما هو خير له وأنفع منها فقد امتثل أمر الله وفاز بالثواب .
فلهذا قال الله تعالى: ( وبشر الصابرين ). ( )أي بشرهم بأنهم يوفون أجورهم بغير حساب فالصابرون هم الذين فازوا بالبشارة العظيمة والمنحة الجسيمة. ( )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: "إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي ، فإنها أعظم المصائب" . ( )
وقال عليه الصلاة والسلام: " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبّره على ذلك حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " .
وفي رواية عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليكون له المنـزلة عند الله فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها" . ( ) ‌
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "ما رزق عبد خيراً له ولا أوسع من الصبر" . ( )
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها

قال تعالي :

﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾

[سورة الأحزاب]

جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات وأحاديث تدل على صفات المرأة المسلمة
قال تعالى :{  واذكروا في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا لها بشراً سويا( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا( 18 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا( 21 ) فحملته فانتبذت به مكانا قصيا( 22 ) سورة مريم.

 

In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Quran says:

"And for women are rights over men similar to those of men over women." [Noble Quran 2:228]

The Quran, in addressing the believers, often uses the expression, 'believing men and women' to emphasize the equality of men and women in regard to their respective duties, rights, virtues and merits. It says:

"For Muslim men and women, for believing men and women, for devout men and women, for true men and women, for men and women who are patient and constant, for men and women who humble themselves, for men and women who give in charity, for men and women who fast, for men and women who guard their chastity, and for men and women who engage much in Allah's praise, for them has Allah prepared forgiveness and great reward." [Noble Quran 33:35]

This clearly contradicts the assertion of the Christian Fathers that women do not possess souls and that they will exist as sexless beings in the next life. The Quran says that women have souls in exactly the same way as men and will enter Paradise if they do good:

"Enter into Paradise, you and your wives, with delight." [Noble Quran 43:70]

"Who so does that which is right, and believes, whether male or female, him or her will We quicken to happy life." [Noble Quran 16:97]

نتيجة بحث الصور عن المرأة المسلمة في القرآن والسنة

 سلوك المرأة في الجنائز 9

سلوك المرأة
في القضاء وصبرها
على البلاء 

الصبر لغة : الحبس 
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : "الصبر شرعاً هو: حبس النفس على ثلاثة أمور : الأول : طاعة الله 
والثاني : عن محارم الله 
والثالث : على أقدار الله المؤلمة 
فهذه أنواع الصبر التي ذكرها أهل العلم . أ.هـ . ( ) 
وقال رحمه الله: الإنسان عند حلول المصيبة له أربع حالات: 
الحالة الأولى : أن يتسخط 
والحالة الثانية : أن يصبر 
والحالة الثالثة : أن يرضى 
والحالة الرابعة : أن يشكر 
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه  قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم   : "ومن يتصبر يصبره الله وما أُعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" . ( )  
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى: وأما من وفقه الله تعالى للصبر عند وجود هذه المصائب فحبس نفسه عن التسخط قولاً وفعلاً واحتسب أجرها عند الله وعلم أن ما يدركه من الأجر بصبره أعظم من المصيبة التي حصلت له ، بل المصيبة تكون نعمة في حقه لأنها صارت طريقاً لحصول ما هو خير له وأنفع منها فقد امتثل أمر الله وفاز بالثواب . 
فلهذا قال الله تعالى: ( وبشر الصابرين ). ( )أي بشرهم بأنهم يوفون أجورهم بغير حساب فالصابرون هم الذين فازوا بالبشارة العظيمة والمنحة الجسيمة. ( ) 
وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي  صلي الله عليه وسلم أنه قال: "إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي ، فإنها أعظم المصائب" . ( ) 
وقال عليه الصلاة والسلام: " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبّره على ذلك حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " . 
وفي رواية عن أبي هريرة  رضي الله عنه، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليكون له المنـزلة عند الله فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها" . ( ) ‌
وعن أبي هريرة  رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "ما رزق عبد خيراً له ولا أوسع من الصبر" . ( ) 
 



حجم الكتاب عند التحميل : 176 كيلوبايت .
نوع الكتاب : ppt.
عداد القراءة: عدد قراءة سلوك المرأة في الجنائز 9

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل سلوك المرأة في الجنائز 9
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pptقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات ppt
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'