يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها
قال تعالي :
﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾
[سورة الأحزاب]
جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات وأحاديث تدل على صفات المرأة المسلمة
قال تعالى :{ واذكروا في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا لها بشراً سويا( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا( 18 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا( 21 ) فحملته فانتبذت به مكانا قصيا( 22 ) سورة مريم.
In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Quran says:
"And for women are rights over men similar to those of men over women." [Noble Quran 2:228]
The Quran, in addressing the believers, often uses the expression, 'believing men and women' to emphasize the equality of men and women in regard to their respective duties, rights, virtues and merits. It says:
"For Muslim men and women, for believing men and women, for devout men and women, for true men and women, for men and women who are patient and constant, for men and women who humble themselves, for men and women who give in charity, for men and women who fast, for men and women who guard their chastity, and for men and women who engage much in Allah's praise, for them has Allah prepared forgiveness and great reward." [Noble Quran 33:35]
This clearly contradicts the assertion of the Christian Fathers that women do not possess souls and that they will exist as sexless beings in the next life. The Quran says that women have souls in exactly the same way as men and will enter Paradise if they do good:
"Enter into Paradise, you and your wives, with delight." [Noble Quran 43:70]
"Who so does that which is right, and believes, whether male or female, him or her will We quicken to happy life." [Noble Quran 16:97]
(دَفعُ إِشكَالِية(العنف)عَنْ بَعضِ) (أَحكَامِ المرأَة)
أ.م.د. أحمد عبد الستار جاسم العبيدي عميد كلية العلوم الاسلامية
/ جامعة ديالى
مقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه القائل:
(..عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش..)
(صدق رسول لله)
وبعد:
فحياتنا الفكرية المعاصرة اليوم قد ازدحمت بكثيرٍ من المصطلحات الحديثة ذات مفاهيم ٍهلامية غيرُ جامعةٍ ولا مانعة لم تكن معروفةً ولا متداولةً من قبلُ في سوحِ العلم ، وأن الباحث ليُحار وهو يقلب ناظريه في عشرات من التعاريف في (المصطلح) الواحد لعلماءَ مختصين في الفن الواحد ، حتى يستغلق عليه فهمه ويصعبُ عليه تحديدُ مدلوله بالضبط ، إلى مستوىً قد يفقده مرتكزاتِه العلمية مطوحاً بها يميناً وشمالاً ، كلٌ بحسبَ ميله وهواهُ تارةً .. أو بحسبَ مَوروُثاتهِ شرقيّة كانت أم غربيّة تارة أخرى..!. وغالباً ما يكون الاضطرابُ في دِلالاتِ هذه المُصطلحات في تخصصات العلوم الإنسانية بينما تندر في العلوم التجريبية المادية الخاضعة للمنطق الرياضي. وإذا ما خرجت تلكمُ النتائجُ من مختبراتها من غير نضج ، ولا حاسمة في تحديد مفاهيم هذه المصطلحات المختلف عليها والحساسة ، وزُجَّ بها هكذا - بِعُجَرِها وبُجَرِها - إلى الوسط الثقافي المجتمعي المُستَفَزِّ والمُتنَازَعِّ سلفاً .
الأمرُ الذي يُؤسّسُ لفوضىً فكرّيةٍ ، ويُكرّسُ لأزمة مفاهيمَ عاصفةٍ ، تهزُّ المجتمعَ وَبنائَهُ الفكرِيَّ والعقديَّ والثقافيَّ ، وتُشككُ في مصدَرِهِ التَشريعيِّ الأصيل الّذي دَرجَ عليه وأَلِفهُ بمودةٍ عميقةٍ ، وعلاقةٍ حميمةٍ دامت لأكثرَ من أربعةَ عشرَ قرناً من الزمان..!.
ومصطلح (العنف) هو أحد هذه المصطلحات المختلف عليها شأنه شأن (العولمة) و(الإرهاب) وغيرها..
ويأتي هذا البحث المقتضبُ محاولةً بسيطةً ومُوجزةً لبيان مفهومِ (العنف) وتحديدِ دلالتِهِ ، مُوضحاً ما تيسر من أسبابه ، وأشكاله ، وكيفية الوقاية منه وعلاجه ، من وجهة النظر الشرعيّة.
ووقع اختيارنا لدفع شبهة (العنف) عن بعض أحكامِ المرأةِ في القانون الوضعي ، والشريعة الإسلامية ، والتي أسِّيءَ فهمُ القصدِ من تشريعها ، وروُّجت -بقصد أو بدون قصد- على
أنها شكل من أشكال ممارسة (العنف) ضد المرأة ، وهو ما يتناقضُ مع مبادئ الإسلامِ في تكريمِ المرأةِ ومنحها حقوقَها كاملةً ، كما لم تمنحها شريعة سماوية ولا قانون أرضي .
وقد تبين لنا بالدليل القاطع - ما سترى في هذه الورقات - إن من يقنن للعنف ضد المرأة ويشرع له في مواد قانونية وهو يزعم إنصافها إنما هو الإنسان نفسه !.
واللهَ أسأل السداد في القول والعمل ، انه ولي ذلك والقادر عليه ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين 0
قراءة و تحميل كتاب خروج المرأة؛ للمساهمة في مجالات الحياة العامة(دراسة موضوعية في السنّة النبوية) PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب خطوات النجاح في حياة المرأة المسلمة PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب دكتور بنجامين سبوك يتحدث إلى الأمهات PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب دور الام المسلمة فى التنشئة السياسية للابناء فى ضوء متغيرات العصر PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب دور الثقافة الإسلامية في إعداد الأم الناجحة PDF مجانا