كتاب آداب الفتوى والمفتي والمستفتيكتب إسلامية

كتاب آداب الفتوى والمفتي والمستفتي

- أدب المفتي والمستفتي هو كتاب من تأليف الإمام أبي عمرو عثمان بن عبد الرحمان المعروف بـ ابن الصلاح الشهرزوري، ذكر فيه شروط المفتي وأوصافه وأحكامه، وصفة المفتي وأحكامه، وكيفية الفتوى والاستفتاء، وآدابها. نشرته مكتبة العلوم والحكم في المدينة المنورة وطُبِع عام 1423 هـ - 2002 م بتحقيق الدكتور موفق عبد الله عبد القادر. مقدمة المحقق: قال الدكتور موفق عبد الله عبد القادر في مقدمته: بسم الله الرحمن الرحيم. إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. ونصلي ونسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، ومن تبع هديه وسار على نهجه إلى يوم الدين. قال الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}, وقال تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}. أما بعد: 1- فإن موضوع الفتيا وما يتعلق بها من الآداب والشروط يمثل جانبًا من جوانب علم الأصول فلا يكاد كتاب في علم الأصول يخلو من بحث هذا الجانب والحديث عنه، ونظرًا لأهمية منزلة الفتيا وخطرها فقد صنف الأئمة في هذا المجال مصنفات مستقلة تبين أهمية الفتيا وخطرها، وآداب المفتي والمستفتي ومن هذه المصنفات كتاب "أدب المفتي والمستفتي" للإمام الحافظ أبي عمرو ابن الصلاح, المتوفى سنة "643هـ"، وابن الصلاح -رحمه الله تعالى- ليس هو أول من كتب في هذا المجال, فقد سبقه أبو القاسم عبد الواحد بن الحسين بن محمد القاضي الصيمري "ت 386هـ" في كتابه "أدب المفتي والمستفتي" والحافظ المؤرخ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي "ت 463هـ" في كتابه "الفقيه والمتفقه"، والإمام الحافظ يوسف بن عبد البر "ت 463هـ" في كتابه "جامع بيان العلم وفضله"2 وغير ذلك مما كتبه أهل الأصول في مصنفاتهم الأصولية كالجويني، والغزالي، وأبي المظفر السمعاني، وأبي بكر القفال الصغير، وأبي إسحاق الإسفراييني، وأبي عبد الله الحليمي، وأبي إسحاق الشيرازي، وإلكيا الهراسي, وغيرهم كثير، وقد استفاد ابن الصلاح -رحمه الله تعالى- من هذا العمل الطيب المبذول، وأضاف إليه وهذه هي القيمة العلمية الأولى للكتاب قيمة التواصل العلمي بين المتقدمين والمتأخرين واستفادة الخلف من جهد السلف والإضافة إليه إن هذا التواصل العلمي بين أجيال علماء المسلمين، هو الذي دفع الإمام النووي "ت 676هـ" إلى اقتباس كتاب أبي القاسم الصيمري، ثم الخطيب البغدادي، ثم الشيخ أبي عمرو ابن الصلاح والإشادة بجهودهم، قال النووي: "وقد طالعت كتب الثلاثة ولخصت منها جملة مختصرة مستوعبة لكل ما ذكروه من المهم، وضممت إليها نفائس من متفرقات كلام الأصحاب, وبالله التوفيق". ثم جاء الإمام أحمد بن حمدان الحَرَّاني الحنبلي "ت 695هـ" فأخذ كتاب ابن الصلاح وضمه في كتابه "صفة الفتوى والمستفتي". ثم جاء الإمام شمس الدين محمد بن أبي بكر الدمشقي, المعروف بابن قيم الجوزية "ت 751هـ" فأخذ كتاب ابن الصلاح, وضمه في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين". واستمرت حلقة التواصل العلمية بين الأجيال المتتابعة من علماء المسلمين, حتى جاء السيوطي "ت 911هـ" فاقتبس من كتاب ابن الصلاح في كتاب "آداب الفتوى"، وكتاب "الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أن الاجتهاد في كل عصر فرض". إن هذه الروح العلمية بين علماء المسلمين، وهذا التواصل بينهم يدل على الروح الأخلاقية التي يتخلق بها علماء المسلمين المبنية على أساس الحب والإخاء والتعاون وتقدير الجهد الطيب الخير والاستفادة منه، ودعوة الله عز وجل بالخير لصاحبه، دون النظر إلى مذهبه أو جنسه، فابن الصلاح شافعي، وابن حمدان حنبلي، وكذا ابن القيم والأساس الذي قاموا عليه هو المحبة في الله، والتعاون على فتح آفاق المعرفة وخدمة هذا الدين. 2- ونظرًا لخطورة "الفتيا" وحاجة الناس إلى الاجتهاد، ولكي لا تصبح "الفتيا" وظيفة حكومية يصدرها نفر وضعوا أنفسهم في خدمة الحكام الكافرين، والظالمين، والفاسقين، وحتى لا يتجرأ على "الفتيا" أنصاف المتعلمين.... ولحفظ هذا الدين من يد العابثين والمبتدعين ... صنف علماء المسلمين في "أدب المفتي والمستفتي"، ليعرف العالم منزلته قبل أن يصدر "الفتيا"، ويعلم المستفتي أدب الاستفتاء ولمن يستفتي. وكتاب ابن الصلاح "أدب المفتي والمستفتي" هو واحد من هذه المصنفات التي وفَّت هذه الأغراض كلها فخدمت "المفتي" و"المستفتي" ... وهو حلقة وصل بين الأجيال المتقدِّمة والأجيال المتأخرة ... ولقد بذلت في دراستهِ وتحقيقه والتعليق عليه قُصَارى جهدي فإن أصبت فمن الله تعالى، وإن أخطأت فمني واستغفر الله. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بخالص شكري ودعائي لكلِّ من ساعد في إخراج هذا الكتاب القيم إلى حيز الوجود ... {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}... وما لخصه النووي في مقدمة المجموع 1/ 40- 58 أفرده بعضهم بالطبع باسم "أدب الفتوى والمفتي والمستفتي" فاشتهر حديثاً على أنه كتاب مفرد. - أدب الفتوى والمفتي والمستفتي. قطعة من مقدمة كتاب المجموع 1/ 40- 58 للحافظ أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي استوعب فيه كل محتويات كتاب ابن الصلاح أدب المفتي والمستفتي لكن بقالب وترتيب جديد، أكسب بناء كتابه قوة ومتانة. وقد أفرده بعضهم بالطبع فاشتهر حديثاً على أنه كتاب مفرد. المحتويات : المقدمة مقدمة في أهمية الإفتاء وعظم خطره وفضله فصل في معرفة من يصلح للفتوى فصل في وجوب ورع المفتي وديانته فصل في شروط المفتي فصل في أقسام المفتين فصل في بعض مسائل أهلية المفتي فصل في أحكام المفتين فصل في آداب الفتوى فصل في آداب المستفتي وصفته وأحكامه
أبو زكريا يحي بن شرف النووي - أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني. ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التبيان في آداب حملة القرآن ❝ ❞ شرح متن الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية ❝ ❞ رياض الصالحين ❝ ❞ المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج (صحيح مسلم بشرح النووي) (ط. المطبعة المصرية بالأزهر) ❝ ❞ رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين (ت: التركي) ❝ ❞ الأذكار من كلام سيد الأبرار (ت: الأرناؤوط) ❝ ❞ بستان العارفين (ط. البشائر) ❝ ❞ الأربعين النوويه ❝ ❞ الإيضاح في مناسك الحج والعمرة، وعليه الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ المركز القومي للترجمة ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - قطر ❝ ❞ دار ابن كثير ❝ ❞ دار المنهاج للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة ❝ ❞ دار البشائر الإسلامية ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة التراث الاسلامي ❝ ❞ دار الصميعي للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الصحابة ❝ ❞ دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❞ دار النوادر للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة نزار مصطفى الباز ❝ ❞ دار العقيدة ❝ ❞ مكتبة الإرشاد ❝ ❞ مؤسسة قرطبة ❝ ❞ جداول للنشر و التوزيع و الترجمة ❝ ❞ مكتبة غراس للنشر والتوزيع ❝ ❞ الدار الأثرية ❝ ❞ دار المأمون للثقافة والتراث ❝ ❞ إدارة الطباعة المنيرية ❝ ❞ دار الملاح للطباعه والنشر ❝ ❞ دور نشر متعددة ❝ ❞ مكتبة الاقتصاد الإسلامي ❝ ❞ الكتاب العالمي للنشر ❝ ❞ البلد الأمين ❝ ❞ سطور جديدة ❝ ❞ دار إسلامية ❝ ❞ دار الوسام ❝ ❱
من أصول الفقه وقواعده كتب أصول الفقه وقواعده - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : - أدب المفتي والمستفتي هو كتاب من تأليف الإمام أبي عمرو عثمان بن عبد الرحمان المعروف بـ ابن الصلاح الشهرزوري، ذكر فيه شروط المفتي وأوصافه وأحكامه، وصفة المفتي وأحكامه، وكيفية الفتوى والاستفتاء، وآدابها. نشرته مكتبة العلوم والحكم في المدينة المنورة وطُبِع عام 1423 هـ - 2002 م بتحقيق الدكتور موفق عبد الله عبد القادر.

مقدمة المحقق:
قال الدكتور موفق عبد الله عبد القادر في مقدمته:
بسم الله الرحمن الرحيم. إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. ونصلي ونسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، ومن تبع هديه وسار على نهجه إلى يوم الدين.

قال الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}, وقال تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}.

أما بعد:
1- فإن موضوع الفتيا وما يتعلق بها من الآداب والشروط يمثل جانبًا من جوانب علم الأصول فلا يكاد كتاب في علم الأصول يخلو من بحث هذا الجانب والحديث عنه، ونظرًا لأهمية منزلة الفتيا وخطرها فقد صنف الأئمة في هذا المجال مصنفات مستقلة تبين أهمية الفتيا وخطرها، وآداب المفتي والمستفتي ومن هذه المصنفات كتاب "أدب المفتي والمستفتي" للإمام الحافظ أبي عمرو ابن الصلاح, المتوفى سنة "643هـ"، وابن الصلاح -رحمه الله تعالى- ليس هو أول من كتب في هذا المجال, فقد سبقه أبو القاسم عبد الواحد بن الحسين بن محمد القاضي الصيمري "ت 386هـ" في كتابه "أدب المفتي والمستفتي" والحافظ المؤرخ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي "ت 463هـ" في كتابه "الفقيه والمتفقه"، والإمام الحافظ يوسف بن عبد البر "ت 463هـ" في كتابه "جامع بيان العلم وفضله"2 وغير ذلك مما كتبه أهل الأصول في مصنفاتهم الأصولية كالجويني، والغزالي، وأبي المظفر السمعاني، وأبي بكر القفال الصغير، وأبي إسحاق الإسفراييني، وأبي عبد الله الحليمي، وأبي إسحاق الشيرازي، وإلكيا الهراسي, وغيرهم كثير، وقد استفاد ابن الصلاح -رحمه الله تعالى- من هذا العمل الطيب المبذول، وأضاف إليه وهذه هي القيمة العلمية الأولى للكتاب قيمة التواصل العلمي بين المتقدمين والمتأخرين واستفادة الخلف من جهد السلف والإضافة إليه إن هذا التواصل العلمي بين أجيال علماء المسلمين، هو الذي دفع الإمام النووي "ت 676هـ" إلى اقتباس كتاب أبي القاسم الصيمري، ثم الخطيب البغدادي، ثم الشيخ أبي عمرو ابن الصلاح والإشادة بجهودهم، قال النووي: "وقد طالعت كتب الثلاثة ولخصت منها جملة مختصرة مستوعبة لكل ما ذكروه من المهم، وضممت إليها نفائس من متفرقات كلام الأصحاب, وبالله التوفيق".

ثم جاء الإمام أحمد بن حمدان الحَرَّاني الحنبلي "ت 695هـ" فأخذ كتاب ابن الصلاح وضمه في كتابه "صفة الفتوى والمستفتي". ثم جاء الإمام شمس الدين محمد بن أبي بكر الدمشقي, المعروف بابن قيم الجوزية "ت 751هـ" فأخذ كتاب ابن الصلاح, وضمه في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين". واستمرت حلقة التواصل العلمية بين الأجيال المتتابعة من علماء المسلمين, حتى جاء السيوطي "ت 911هـ" فاقتبس من كتاب ابن الصلاح في كتاب "آداب الفتوى"، وكتاب "الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أن الاجتهاد في كل عصر فرض".

إن هذه الروح العلمية بين علماء المسلمين، وهذا التواصل بينهم يدل على الروح الأخلاقية التي يتخلق بها علماء المسلمين المبنية على أساس الحب والإخاء والتعاون وتقدير الجهد الطيب الخير والاستفادة منه، ودعوة الله عز وجل بالخير لصاحبه، دون النظر إلى مذهبه أو جنسه، فابن الصلاح شافعي، وابن حمدان حنبلي، وكذا ابن القيم والأساس الذي قاموا عليه هو المحبة في الله، والتعاون على فتح آفاق المعرفة وخدمة هذا الدين.

2- ونظرًا لخطورة "الفتيا" وحاجة الناس إلى الاجتهاد، ولكي لا تصبح "الفتيا" وظيفة حكومية يصدرها نفر وضعوا أنفسهم في خدمة الحكام الكافرين، والظالمين، والفاسقين، وحتى لا يتجرأ على "الفتيا" أنصاف المتعلمين.... ولحفظ هذا الدين من يد العابثين والمبتدعين ... صنف علماء المسلمين في "أدب المفتي والمستفتي"، ليعرف العالم منزلته قبل أن يصدر "الفتيا"، ويعلم المستفتي أدب الاستفتاء ولمن يستفتي.

وكتاب ابن الصلاح "أدب المفتي والمستفتي" هو واحد من هذه المصنفات التي وفَّت هذه الأغراض كلها فخدمت "المفتي" و"المستفتي" ... وهو حلقة وصل بين الأجيال المتقدِّمة والأجيال المتأخرة ... ولقد بذلت في دراستهِ وتحقيقه والتعليق عليه قُصَارى جهدي فإن أصبت فمن الله تعالى، وإن أخطأت فمني واستغفر الله. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بخالص شكري ودعائي لكلِّ من ساعد في إخراج هذا الكتاب القيم إلى حيز الوجود ... {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}...

وما لخصه النووي في مقدمة المجموع 1/ 40- 58 أفرده بعضهم بالطبع باسم "أدب الفتوى والمفتي والمستفتي" فاشتهر حديثاً على أنه كتاب مفرد.

- أدب الفتوى والمفتي والمستفتي. قطعة من مقدمة كتاب المجموع 1/ 40- 58 للحافظ أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي استوعب فيه كل محتويات كتاب ابن الصلاح أدب المفتي والمستفتي لكن بقالب وترتيب جديد، أكسب بناء كتابه قوة ومتانة. وقد أفرده بعضهم بالطبع فاشتهر حديثاً على أنه كتاب مفرد.



المحتويات :
المقدمة
مقدمة في أهمية الإفتاء وعظم خطره وفضله
فصل في معرفة من يصلح للفتوى
فصل في وجوب ورع المفتي وديانته
فصل في شروط المفتي
فصل في أقسام المفتين
فصل في بعض مسائل أهلية المفتي
فصل في أحكام المفتين
فصل في آداب الفتوى
فصل في آداب المستفتي وصفته وأحكامه



للكاتب/المؤلف : أبو زكريا يحي بن شرف النووي .
دار النشر : دار الفكر المعاصر .
سنة النشر : 1988م / 1408هـ .
عدد مرات التحميل : 9640 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الإثنين , 21 مارس 2016م.
حجم الكتاب عند التحميل : 1.2 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

آداب الفتوى والمفتي والمستفتي

من أصول الفقه وقواعده

- أدب المفتي والمستفتي هو كتاب من تأليف الإمام أبي عمرو عثمان بن عبد الرحمان المعروف بـ ابن الصلاح الشهرزوري، ذكر فيه شروط المفتي وأوصافه وأحكامه، وصفة المفتي وأحكامه، وكيفية الفتوى والاستفتاء، وآدابها. نشرته مكتبة العلوم والحكم في المدينة المنورة وطُبِع عام 1423 هـ - 2002 م بتحقيق الدكتور موفق عبد الله عبد القادر.

مقدمة المحقق:
قال الدكتور موفق عبد الله عبد القادر في مقدمته:
بسم الله الرحمن الرحيم. إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. ونصلي ونسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، ومن تبع هديه وسار على نهجه إلى يوم الدين.

قال الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}, وقال تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}.

أما بعد: 
1- فإن موضوع الفتيا وما يتعلق بها من الآداب والشروط يمثل جانبًا من جوانب علم الأصول فلا يكاد كتاب في علم الأصول يخلو من بحث هذا الجانب والحديث عنه، ونظرًا لأهمية منزلة الفتيا وخطرها فقد صنف الأئمة في هذا المجال مصنفات مستقلة تبين أهمية الفتيا وخطرها، وآداب المفتي والمستفتي ومن هذه المصنفات كتاب "أدب المفتي والمستفتي" للإمام الحافظ أبي عمرو ابن الصلاح, المتوفى سنة "643هـ"، وابن الصلاح -رحمه الله تعالى- ليس هو أول من كتب في هذا المجال, فقد سبقه أبو القاسم عبد الواحد بن الحسين بن محمد القاضي الصيمري "ت 386هـ" في كتابه "أدب المفتي والمستفتي" والحافظ المؤرخ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي "ت 463هـ" في كتابه "الفقيه والمتفقه"، والإمام الحافظ يوسف بن عبد البر "ت 463هـ" في كتابه "جامع بيان العلم وفضله"2 وغير ذلك مما كتبه أهل الأصول في مصنفاتهم الأصولية كالجويني، والغزالي، وأبي المظفر السمعاني، وأبي بكر القفال الصغير، وأبي إسحاق الإسفراييني، وأبي عبد الله الحليمي، وأبي إسحاق الشيرازي، وإلكيا الهراسي, وغيرهم كثير، وقد استفاد ابن الصلاح -رحمه الله تعالى- من هذا العمل الطيب المبذول، وأضاف إليه وهذه هي القيمة العلمية الأولى للكتاب قيمة التواصل العلمي بين المتقدمين والمتأخرين واستفادة الخلف من جهد السلف والإضافة إليه إن هذا التواصل العلمي بين أجيال علماء المسلمين، هو الذي دفع الإمام النووي "ت 676هـ" إلى اقتباس كتاب أبي القاسم الصيمري، ثم الخطيب البغدادي، ثم الشيخ أبي عمرو ابن الصلاح والإشادة بجهودهم، قال النووي: "وقد طالعت كتب الثلاثة ولخصت منها جملة مختصرة مستوعبة لكل ما ذكروه من المهم، وضممت إليها نفائس من متفرقات كلام الأصحاب, وبالله التوفيق".

ثم جاء الإمام أحمد بن حمدان الحَرَّاني الحنبلي "ت 695هـ" فأخذ كتاب ابن الصلاح وضمه في كتابه "صفة الفتوى والمستفتي". ثم جاء الإمام شمس الدين محمد بن أبي بكر الدمشقي, المعروف بابن قيم الجوزية "ت 751هـ" فأخذ كتاب ابن الصلاح, وضمه في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين". واستمرت حلقة التواصل العلمية بين الأجيال المتتابعة من علماء المسلمين, حتى جاء السيوطي "ت 911هـ" فاقتبس من كتاب ابن الصلاح في كتاب "آداب الفتوى"، وكتاب "الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أن الاجتهاد في كل عصر فرض".

إن هذه الروح العلمية بين علماء المسلمين، وهذا التواصل بينهم يدل على الروح الأخلاقية التي يتخلق بها علماء المسلمين المبنية على أساس الحب والإخاء والتعاون وتقدير الجهد الطيب الخير والاستفادة منه، ودعوة الله عز وجل بالخير لصاحبه، دون النظر إلى مذهبه أو جنسه، فابن الصلاح شافعي، وابن حمدان حنبلي، وكذا ابن القيم والأساس الذي قاموا عليه هو المحبة في الله، والتعاون على فتح آفاق المعرفة وخدمة هذا الدين.

2- ونظرًا لخطورة "الفتيا" وحاجة الناس إلى الاجتهاد، ولكي لا تصبح "الفتيا" وظيفة حكومية يصدرها نفر وضعوا أنفسهم في خدمة الحكام الكافرين، والظالمين، والفاسقين، وحتى لا يتجرأ على "الفتيا" أنصاف المتعلمين.... ولحفظ هذا الدين من يد العابثين والمبتدعين ... صنف علماء المسلمين في "أدب المفتي والمستفتي"، ليعرف العالم منزلته قبل أن يصدر "الفتيا"، ويعلم المستفتي أدب الاستفتاء ولمن يستفتي.

وكتاب ابن الصلاح "أدب المفتي والمستفتي" هو واحد من هذه المصنفات التي وفَّت هذه الأغراض كلها فخدمت "المفتي" و"المستفتي" ... وهو حلقة وصل بين الأجيال المتقدِّمة والأجيال المتأخرة ... ولقد بذلت في دراستهِ وتحقيقه والتعليق عليه قُصَارى جهدي فإن أصبت فمن الله تعالى، وإن أخطأت فمني واستغفر الله. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بخالص شكري ودعائي لكلِّ من ساعد في إخراج هذا الكتاب القيم إلى حيز الوجود ... {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}...

وما لخصه النووي في مقدمة المجموع 1/ 40- 58 أفرده بعضهم بالطبع باسم "أدب الفتوى والمفتي والمستفتي" فاشتهر حديثاً على أنه كتاب مفرد.

- أدب الفتوى والمفتي والمستفتي. قطعة من مقدمة كتاب المجموع 1/ 40- 58 للحافظ أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي استوعب فيه كل محتويات كتاب ابن الصلاح أدب المفتي والمستفتي لكن بقالب وترتيب جديد، أكسب بناء كتابه قوة ومتانة. وقد أفرده بعضهم بالطبع فاشتهر حديثاً على أنه كتاب مفرد.

المحتويات :
المقدمة 
مقدمة في أهمية الإفتاء وعظم خطره وفضله 
فصل في معرفة من يصلح للفتوى 
فصل في وجوب ورع المفتي وديانته 
فصل في شروط المفتي 
فصل في أقسام المفتين 
فصل في بعض مسائل أهلية المفتي 
فصل في أحكام المفتين 
فصل في آداب الفتوى 
فصل في آداب المستفتي وصفته وأحكامه


 

المحتويات :
مقدمة في أهمية الإفتاء وعظم خطره وفضله 
فصل في معرفة من يصلح للفتوى 
فصل في وجوب ورع المفتي وديانته 
فصل في شروط المفتي 
فصل في أقسام المفتين 
فصل في بعض مسائل أهلية المفتي 
فصل في أحكام المفتين 
فصل في آداب الفتوى 
فصل في آداب المستفتي وصفته وأحكامه

 

آداب الفتوى والمفتي والمستفتي
شروط المفتي والمستفتي
أدب المفتي والمستفتي pdf
صفة الفتوى والمفتي والمستفتي لابن حمدان
ادب الفتوى
صناعة الإفتاء pdf
آداب المفتي والمستفتي
بحث عن الفتوى والاستفتاء
 

تحميل وقراءة وتصفح أولاين مباشر بدون روابط كتاب   أدب المفتي والمستفتي pdf 
 



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل آداب الفتوى والمفتي والمستفتي
أبو زكريا يحي بن شرف النووي
أبو زكريا يحي بن شرف النووي
Abu Zakaria Yahya bin Sharaf alNawawi
أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني. ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التبيان في آداب حملة القرآن ❝ ❞ شرح متن الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية ❝ ❞ رياض الصالحين ❝ ❞ المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج (صحيح مسلم بشرح النووي) (ط. المطبعة المصرية بالأزهر) ❝ ❞ رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين (ت: التركي) ❝ ❞ الأذكار من كلام سيد الأبرار (ت: الأرناؤوط) ❝ ❞ بستان العارفين (ط. البشائر) ❝ ❞ الأربعين النوويه ❝ ❞ الإيضاح في مناسك الحج والعمرة، وعليه الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ المركز القومي للترجمة ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - قطر ❝ ❞ دار ابن كثير ❝ ❞ دار المنهاج للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة ❝ ❞ دار البشائر الإسلامية ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة التراث الاسلامي ❝ ❞ دار الصميعي للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الصحابة ❝ ❞ دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❞ دار النوادر للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة نزار مصطفى الباز ❝ ❞ دار العقيدة ❝ ❞ مكتبة الإرشاد ❝ ❞ مؤسسة قرطبة ❝ ❞ جداول للنشر و التوزيع و الترجمة ❝ ❞ مكتبة غراس للنشر والتوزيع ❝ ❞ الدار الأثرية ❝ ❞ دار المأمون للثقافة والتراث ❝ ❞ إدارة الطباعة المنيرية ❝ ❞ دار الملاح للطباعه والنشر ❝ ❞ دور نشر متعددة ❝ ❞ مكتبة الاقتصاد الإسلامي ❝ ❞ الكتاب العالمي للنشر ❝ ❞ البلد الأمين ❝ ❞ سطور جديدة ❝ ❞ دار إسلامية ❝ ❞ دار الوسام ❝ ❱.



كتب اخرى في أصول الفقه وقواعده

إتحاف الأنام بتخصيص العام PDF

قراءة و تحميل كتاب إتحاف الأنام بتخصيص العام PDF مجانا

طرق الكشف عن مقاصد الشارع PDF

قراءة و تحميل كتاب طرق الكشف عن مقاصد الشارع PDF مجانا

إجمال الإصابة في أقوال الصحابة (ت: الأشقر) PDF

قراءة و تحميل كتاب إجمال الإصابة في أقوال الصحابة (ت: الأشقر) PDF مجانا

أصول الشاشي وبهامشه عمدة الحواشي (ط. الكتاب العربي) PDF

قراءة و تحميل كتاب أصول الشاشي وبهامشه عمدة الحواشي (ط. الكتاب العربي) PDF مجانا

سلاسل الذهب PDF

قراءة و تحميل كتاب سلاسل الذهب PDF مجانا

شرح تنقيح الفصول من علم الأصول (رسائل علمية) PDF

قراءة و تحميل كتاب شرح تنقيح الفصول من علم الأصول (رسائل علمية) PDF مجانا

الإشارة في أصول الفقه ويليه الحدود في الأصول ويليه تقريب الوصول إلي علم الأصول PDF

قراءة و تحميل كتاب الإشارة في أصول الفقه ويليه الحدود في الأصول ويليه تقريب الوصول إلي علم الأصول PDF مجانا

إيضاح المحصول من برهان الأصول PDF

قراءة و تحميل كتاب إيضاح المحصول من برهان الأصول PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..