الجامع لأحكام الصلاة وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
من الفقه العام
الجامع لأحكام الصلاة وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من الفقه العام
كتاب يتكلم على الصلاة وكيفيتها واحكامها واركانها وكل ما يتعلق بها، وكذلك يتناول الكتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكيفيتها فشرحها ووضحها لتكون قدوة ...
[مقدمة]
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونؤمن به، ونتوكل عليه، ونشكره ولا نكفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيًا عن أمته، ورسولًا عن دعوته ورسالته، اللهم صلِّ عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وارض اللهم عن خلفائه الراشدين وعن صحابته أجمعين، وعمن سار على نهجه وهديه واقتفى أثره وسنته إلى يوم الدين.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)} [النساء: 1].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
فهذا كتاب جامع لأحكام الصلاة، نسأل الله أن يكون سببًا لإقبال المسلمين على الصلاة والتمسك بها، فإن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، فقد أمر الله بإقامة الصلاة، وقال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103] ولقد حذر رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من إضاعتها، فهي آخر عرى الإسلام انتقاضًا حيث قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "تنقض عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة" أخرجه أحمد.
والناظر إلى حال المسلمين اليوم وما أصابهم من ضعف وهوان يعلم يقينًا سبب ذلك وهو بعدهم عن الله سبحانه وتعالى وضعف إيمانهم به سبحانه، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما صلح به أولها، وذلك بالعودة إلى الله سبحانه وتعالى والتمسك بشرعه والالتجاء إليه فقد قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11] وفي الحديث: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل: أمن قلة نحن يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن غثاء كغثاء السيل ينزع الله المهابة من صدور أعدائكم ويلقي في قلوبكم الوهن، قيل: ما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت".
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرد المسلمين إلى دينهم مردًا جميلًا.
أبو عبد الرحمن عادل بن سعد
فهرس الموضوعات
-مقدمة
-باب: أسرار الصلاة
أحكام الصلاة
باب شروط الصلاة وأركانها وواجباتها
-شروط الصلاة تسعة:
-وأما فروضه فستة:
باب: أحكام الصلاة
-(شروط الصلاة تسعة):
-(أركان الصلاة أربعة عشر ركنا):
-(مبطلات الصلاة ثمانية):
-(واجبات الصلاة ثمانية):
-(فرائض الوضوء ستة أشياء):
-(شروط الوضوء خمسة):
-(نواقض الوضوء ثمانية):
أحكام وآداب المساجد
أحكام وآداب الحضور إلى المساجد
-المسجد، وفضل بنائه، وما ينبغي فيه
-وجوب صلاة الجماعة والتحذير من التهاون فيها
أحكام حضور المساجد
في أحكام الخروج إلى المسجد
الحكم الأول الخروج في أحسن هيئة
أولا: الزينة الظاهرة، ويراد بها:
-(1) جمال الثياب:
-(2) ستر الفخذين:
-(3) ستر العاتق:
-(4) ستر الرأس:
-(5) لا يغطي فاه في الصلاة:
-ثانيا: مما يتعلق بحسن الهيئة: الاهتمام بطيب الرائحة
-ثالثا: السواك
الحكم الثاني المبادرة بالحضور إلى المسجد
-فضائل المبادرة إلى المسجد وفوائدها
-الاتصاف بصفة من يظلهم الله في ظله:
-أن المبادر في صلاة ما انتظر الصلاة:
-صلاة الملائكة عليه واستغفارهم له:
-المشي إلى المسجد بسكينة:
-دخول المسجد داعيا:
-تحصيل الصف الأول:
-تحصيل ميمنة الصف:
-الدعاء بين الأذان والإقامة:
-الصلاة قبل الإقامة:
-إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام:
-التأمين مع الإمام:
-الصلاة بخشوع:
الجامع في أحكام صفة الصلاة الدبيان
كتاب أحكام الصلاة
الصلاة مجمع الكمال pdf
قراءة و تحميل كتاب قاعدة عظيمة نافعة في العبادات والفرق بين شرعيتها وبدعيتها PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب رسالة العبادات الشرعية والفرق بينها وبين البدعية PDF مجانا