نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن من التزكية والأخلاق والآداب تحميل مباشر :
الكتاب
(نسخة للشاملة)
فضائل العفاف
1- العفة من سبل الفلاح: قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ قال ابن كثير: «والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام، فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا ولواط، لا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم» (تفسير القرآن العظيم: 3/318) ولا شك أن هذا المعنى ينطبق على الرجال والنساء معاً.
2- العفة عنوان الصلاح: قال تعالى: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ، قال ابن كثير رحمه الله: فَالصَّالِحَاتُ أي من النساء قَانِتَاتٌ قال ابن عباس وغير واحد: يعني مطيعات لأزواجهن: حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ قال السدي وغيره: أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله. وقوله: بِمَا حَفِظَ اللَّهُ أي المحفوظ من حفظه الله) (تفسير القرآن العظيم:1/642).
3- العفة سبب في المغفرة: قال تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا. فبين الله في هذه الآية أن حفظ الفرج وصيانته عن الحرام من جملة أسباب المغفرة والأجر العظيم يوم القيامة.
4- العفة تلبية لنداء الرحمن: قال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
قالت عائشة رضي الله عنها: «يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ شققن مروطهن فاختمرت بها.
وعن صفية بنت شيبة قالت: بينا نحن عند عائشة، فذكرنا نساء قريش وفضلهن فقالت عائشة رضي الله عنها: إن لنساء قريش لفضلاً وإني – والله – ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا بكتاب الله ولا إيمانا بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّانقلب إليهن رجالهن، يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيه، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته، وعلى كل ذي قرابته، فما فمنهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل، فاعتجرن به، تصديقا وإيمانا بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن وراء رسول الله معتجرات ، كأن على رؤوسهن الغربان.
فأين نساء المؤمنات اليوم من المسارعة إلى العمل بكتاب الله تعالى وسنة رسوله ؟ أين هن من الحجاب الكامل الساتر البعيد عن التبرج والفتنة؟ أين هن من طاعة الله عز وجل في الأمر بالحشمة والعفاف؟
تحميل وقراءة وتصفح أولاين مباشر بدون روابط كتاب نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن pdf
قراءة و تحميل كتاب تفريج الكرب بفضائل شهيد المعارك والحرب PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الكلمات البينات في قوله تعالي وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الحب والكراهية في كتاب الله وسنة نبيه PDF مجانا