كتاب تاريخ ابن معين ( رواية الدوري + رواية الدارمي )كتب إسلامية

كتاب تاريخ ابن معين ( رواية الدوري + رواية الدارمي )

نبذة عن الكتاب : قصة الكتاب : أجل ما وصلنا من مجاميع تلامذة يحيى بن معين، ويعرف أيضا بتاريخ الدوري، جمع فيه أبو الفضل الدوري (ت 271هـ) كل ما طرق سمعه من كلام شيخه يحيى بن معين، في تراجم المحدثين وبيان حالهم، ومكانتهم، ومن لا يعرف منهم ومن لا يرد له قول، ومن لا يسوي فلسا، وتخللت هذه النقولات طرف أدبية، وفوائد تاريخية، وأشعار مختارة، وقواعد ومفاضلات ومآخذ على الأئمة واستدراكات قال الذهبي في ترجمته للدوري (ولازم يحيى بن معين وتخرج به وسأله عن الرجال وهو في مجلد كبير) وقرأه الدوري على تلامذته فنهض من بينهم أبو العباس الأصم، فزاد فيه ما سمعه من كلام الدوري، وكل ما في الكتاب من قوله: (سمعت العباس) أو (قال أبو الفضل) فالقائل أبو العباس الأصم، وكانت له إضافاته في الكتاب، فمن ذلك ما حكاه عن بني أبي فروة . أما يحيى بن معين فقد قضى حياته كلها في تعقب الرواة وتفحص رواياتهم، وكان قد مات أبوه (وهو من رجال الدولة) وخلف له ثروة طائلة فآلى أن ينفقها في طلب الحديث وخرج من بيته في بغداد ومعه أقفاص على راحلته ينسخ عن كل شيخ ما يرويه، وطالت رحلته من الكوفة فالبصرة فالحجاز فاليمن، فبلاد الجزيرة الفراتية فبلاد الري، وعاد فقصد مصر، وخرج منها إلى بلاد الشام وصار حديث الركبان ورويت عنه في ذلك العجائب، حتى قال العجلي (ما خلق الله أحدا كان أعرف بالحديث من يحيى ولقد كان يجتمع مع أحمد وابن المديني ونظرائهم فكان هو الذي ينتخب لهم الحديث لا يتقدمه منهم أحد ولقد كان يؤتى بالأحاديث قد خلطت وتلبست فيقول هذا الحديث كذا وهذا كذا فيكون كما قال) قال عبد الخالق بن منصور سمعت بعض أصحابنا يحدث بأحاديث يحيى فيقول: حدثني من لم تطلع الشمس على أكبر منه) وقال يحيى وحق له أن يقول: (كتبنا عن الكذابين وسجرنا به التنور وأخرجنا به خبزا نضيجا) ومات وفي بيته مائة وأربعة عشر قمطرا مملوءة كتبا وكانت وفاته في المدينة المنورة يوم ( 22 / ذي الحجة/233 ) ورويت في أسباب موته روايات متناقضات، وكثر أعداؤه وحساده، وسارت فيه قصيدة بكر بن حماد التي يقول فيها: (ولابن معين في الرجال مقالة = سيسأل عنها والحساب شديد).. طبعت رواية الدوري غير مرة بعنوان (تاريخ ابن معين) وأجل طبعاته وأرقاها نشرة الدكتور أحمد محمد نور سيف (رسالة دكتوراه) بعنوان (يحيى بن معين وكتابه التاريخ) في أربعة مجلدات، الأول في التعريف بالكتاب وبروايات تلاميذ يحيى بن معين، وتجد صفحة (142) وما بعدها دراسة مفصلة حول هذه الروايات ونسخها المخطوطة فمنها رواية الدارمي في (27) ورقة في نسخة كتبت سنة (682) والناسخ محمد بن أبي عبد الله بن جبريل الأنصاري وعنوانها (تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين في تجريح الرواة وتعديلهم) افتتحها بذكر كل إمام مع تلاميذه وما حكاه يحيى عنهم وأتبع ذلك بتراجم الرواة مرتبين على الحروف، ثم باب الكنى، ومنها (سؤلات ابن الجنيد الختّلي) وقد وصلتنا ثلاث نسخ منها، وهو كتاب مشهور رجع إليه الخطيب البغدادي كما يقول د. سيف (160) مرة وكانت وفاته في حدود سنة 260هـ ومنها رواية ابن محرز وتقع في (46) ورقة في نسخة تحتفظ بها الظاهرية بدمشق بعنوان (كتاب معرفة الرجال عن يحيى بن معين) أورد منها الخطيب البغدادي (60) نصا، كما أفاد د. سيف قال: وهي تشابه رواية الدوري إلى حد كبير، سيما في القضايا الفقهية والأشعار التي انشدها يحيى، وامتازت بذكر تفاصيل لا يذكرها غيره، وتطور في الترتيب عن رواية الدوري، ومنها: رواية الكوسج (ت 251هـ) وتعرف باسم (سؤالات إسحق بن منصور الكوسج) ولا تزال في عداد الكتب الضائعة إلا أن د. سيف أحصى زهاء ألف نص منها في كتب الجرح والتعديل، وأما أبو الفضل الدوري فقد بنى كتابه على ترتيب البلدان، وافتتحه بذكر الصحابة وتقع نسخته المخطوطة في (167) ورقة بخط ضياء الدين المقدسي الصالحي (ت 643هـ) أوقفها على مدرسته بدمشق، وقام د. سيف بترقيم مواد الكتاب، وإلى جوار كل مادة رقمها في المخطوطة، انظر مثالا على ذلك (ص172) من مقدمته وأسقط النصوص المكررة وهي كثيرة جدا، وحذف عبارة (سمعت يحيى يقول) واستبدلها ب(س) وتناول تحقيق الكتاب بمختلف مهام التحقيق وأرقاها ما يطول الحديث عنه هنا، وأهمها جدول (ص204) ببعض من قال فيهم يحيى (ليس بشيء) مقارنة مع أقوال الأئمة سواه وعدتهم (85) وأهمل الكثير ممن ناله بهذا الحكم وهم في رواية الدوري هذه (295) رجلا، منهم ما هو مكرر. وفيهم علماء أجلاء مثل محمد بن الحسن الشيباني. بينما نرى البخاري لم يطلق هذه الصفة إلا على (14) رجلا، منهم (7) نقل فيهم كلام يحيى بن معين. و(5) نقل فيهم كلام شيوخه. وأما من قال فيهم يحيى (ليس بثقة) فهم (57) رجلا، وهم عند البخاري ثلاثة، منهم اثنان نقل فيهما كلام يحيى. وأما من قال في جرحهم: (كذاب) فهم 26 رجلا. ومن جداول د. سيف جدول (ص213 – 340) رتب فيه ما في الكتاب من أحكام فقهية حسب أبواب الفقه مشيرا إلى رقم المسألة في الكتاب يبدأ من (ص 213) وميز في فهرس الأحاديث ما لم يقف له على أصل، وختمها (ص 425) بالنصوص المبهمة التي لم يتضح مضمونها، ومجموع مسائل الكتاب حسب ترقيمه (5424) مسألة، ألحق بها ما عثر عليه في مخطوطة الكتاب من سماعات وهي كثيرة جدا، فسبحان من رزق يحيى مثل هذا المحقق الفذ الهمام، فأماط عن كتابه غبار القرون وقدم كتابه كالدر المكنون، وكنت قد قرأت قبل أيام نشرة الوراق فآلمني ما في النشرة المعتمدة من إهمال، واخترت منها فوائد وطرائف سأنشرها في زاوية التعليق على الكتاب، وأختم هذه البطاقة بما نقله د. سيف من كتاب سؤلات ابن الجنيد (76) قال ابن الجنيد تذاكرنا يوما أمر محمد بن عياد المكي وقول يحيى بن معين فيه ثم انصرفت إلى منزلي فقلت (أي نمت) نصف النهار فأتاني آت في منامي فقال لي: ما أحد يسمه يحيى بن معين فيترفع أو يجوز ثم أنشدني بيت شعر: ولقد وسمتك غير معتذر = بمياسم تبقى على الأبد وكنت أتمنى على الدكتور سيف لو خصص فصلا في مقدمته لمكانة واحد من أهم تلاميذ يحيى ورواة أخباره وهو: الحافظ صالح بن محمد الملقب بجزرة، وهو الذي استقدمه صاحب بخارى الأمير أبو الهيثم الذهلي فيمن استقدمهم إلى بخارى من تلاميذ يحيى لما غضب على الإمام البخاري وطرده من بخارى، فيقال كان ذلك سبب زوال ملكه.. قال ابن كثير في وفيات سنة (294هـ ): وكان حافظاً مكثراً جوّالاً رحالاً طاف الشام ومصر وخراسان، وسكن بغداد ثم انتقل منها إلى بخارى فسكنها، وكان ثقة صدوقاً أميناً، وله رواية كثيرة عن يحيى بن معين وسؤالات كثيرة، كان مولده بالرقة سنة عشر ومائتين. وقد نقل عن كتابه معظم المؤرخين ومنهم السمعاني في مواضع متفرقة من كتابه (الأنساب) منها في مادة الزبّاري.
يحيى بن معين - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ جزء فيه أحاديث ❝ ❞ تاريخ ابن معين ( رواية الدوري + رواية الدارمي ) ❝ الناشرين : ❞ دار المأمون للترجمة والنشر ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : نبذة عن الكتاب :


قصة الكتاب :
أجل ما وصلنا من مجاميع تلامذة يحيى بن معين، ويعرف أيضا بتاريخ الدوري، جمع فيه أبو الفضل الدوري (ت 271هـ) كل ما طرق سمعه من كلام شيخه يحيى بن معين، في تراجم المحدثين وبيان حالهم، ومكانتهم، ومن لا يعرف منهم ومن لا يرد له قول، ومن لا يسوي فلسا، وتخللت هذه النقولات طرف أدبية، وفوائد تاريخية، وأشعار مختارة، وقواعد ومفاضلات ومآخذ على الأئمة واستدراكات قال الذهبي في ترجمته للدوري (ولازم يحيى بن معين وتخرج به وسأله عن الرجال وهو في مجلد كبير) وقرأه الدوري على تلامذته فنهض من بينهم أبو العباس الأصم، فزاد فيه ما سمعه من كلام الدوري، وكل ما في الكتاب من قوله: (سمعت العباس) أو (قال أبو الفضل) فالقائل أبو العباس الأصم، وكانت له إضافاته في الكتاب، فمن ذلك ما حكاه عن بني أبي فروة . أما يحيى بن معين فقد قضى حياته كلها في تعقب الرواة وتفحص رواياتهم، وكان قد مات أبوه (وهو من رجال الدولة) وخلف له ثروة طائلة فآلى أن ينفقها في طلب الحديث وخرج من بيته في بغداد ومعه أقفاص على راحلته ينسخ عن كل شيخ ما يرويه، وطالت رحلته من الكوفة فالبصرة فالحجاز فاليمن، فبلاد الجزيرة الفراتية فبلاد الري، وعاد فقصد مصر، وخرج منها إلى بلاد الشام وصار حديث الركبان ورويت عنه في ذلك العجائب، حتى قال العجلي (ما خلق الله أحدا كان أعرف بالحديث من يحيى ولقد كان يجتمع مع أحمد وابن المديني ونظرائهم فكان هو الذي ينتخب لهم الحديث لا يتقدمه منهم أحد ولقد كان يؤتى بالأحاديث قد خلطت وتلبست فيقول هذا الحديث كذا وهذا كذا فيكون كما قال) قال عبد الخالق بن منصور سمعت بعض أصحابنا يحدث بأحاديث يحيى فيقول: حدثني من لم تطلع الشمس على أكبر منه) وقال يحيى وحق له أن يقول: (كتبنا عن الكذابين وسجرنا به التنور وأخرجنا به خبزا نضيجا) ومات وفي بيته مائة وأربعة عشر قمطرا مملوءة كتبا وكانت وفاته في المدينة المنورة يوم ( 22 / ذي الحجة/233 ) ورويت في أسباب موته روايات متناقضات، وكثر أعداؤه وحساده، وسارت فيه قصيدة بكر بن حماد التي يقول فيها: (ولابن معين في الرجال مقالة = سيسأل عنها والحساب شديد).. طبعت رواية الدوري غير مرة بعنوان (تاريخ ابن معين) وأجل طبعاته وأرقاها نشرة الدكتور أحمد محمد نور سيف (رسالة دكتوراه) بعنوان (يحيى بن معين وكتابه التاريخ) في أربعة مجلدات، الأول في التعريف بالكتاب وبروايات تلاميذ يحيى بن معين، وتجد صفحة (142) وما بعدها دراسة مفصلة حول هذه الروايات ونسخها المخطوطة فمنها رواية الدارمي في (27) ورقة في نسخة كتبت سنة (682) والناسخ محمد بن أبي عبد الله بن جبريل الأنصاري وعنوانها (تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين في تجريح الرواة وتعديلهم) افتتحها بذكر كل إمام مع تلاميذه وما حكاه يحيى عنهم وأتبع ذلك بتراجم الرواة مرتبين على الحروف، ثم باب الكنى، ومنها (سؤلات ابن الجنيد الختّلي) وقد وصلتنا ثلاث نسخ منها، وهو كتاب مشهور رجع إليه الخطيب البغدادي كما يقول د. سيف (160) مرة وكانت وفاته في حدود سنة 260هـ ومنها رواية ابن محرز وتقع في (46) ورقة في نسخة تحتفظ بها الظاهرية بدمشق بعنوان (كتاب معرفة الرجال عن يحيى بن معين) أورد منها الخطيب البغدادي (60) نصا، كما أفاد د. سيف قال: وهي تشابه رواية الدوري إلى حد كبير، سيما في القضايا الفقهية والأشعار التي انشدها يحيى، وامتازت بذكر تفاصيل لا يذكرها غيره، وتطور في الترتيب عن رواية الدوري، ومنها: رواية الكوسج (ت 251هـ) وتعرف باسم (سؤالات إسحق بن منصور الكوسج) ولا تزال في عداد الكتب الضائعة إلا أن د. سيف أحصى زهاء ألف نص منها في كتب الجرح والتعديل، وأما أبو الفضل الدوري فقد بنى كتابه على ترتيب البلدان، وافتتحه بذكر الصحابة وتقع نسخته المخطوطة في (167) ورقة بخط ضياء الدين المقدسي الصالحي (ت 643هـ) أوقفها على مدرسته بدمشق، وقام د. سيف بترقيم مواد الكتاب، وإلى جوار كل مادة رقمها في المخطوطة، انظر مثالا على ذلك (ص172) من مقدمته وأسقط النصوص المكررة وهي كثيرة جدا، وحذف عبارة (سمعت يحيى يقول) واستبدلها ب(س) وتناول تحقيق الكتاب بمختلف مهام التحقيق وأرقاها ما يطول الحديث عنه هنا، وأهمها جدول (ص204) ببعض من قال فيهم يحيى (ليس بشيء) مقارنة مع أقوال الأئمة سواه وعدتهم (85) وأهمل الكثير ممن ناله بهذا الحكم وهم في رواية الدوري هذه (295) رجلا، منهم ما هو مكرر. وفيهم علماء أجلاء مثل محمد بن الحسن الشيباني. بينما نرى البخاري لم يطلق هذه الصفة إلا على (14) رجلا، منهم (7) نقل فيهم كلام يحيى بن معين. و(5) نقل فيهم كلام شيوخه. وأما من قال فيهم يحيى (ليس بثقة) فهم (57) رجلا، وهم عند البخاري ثلاثة، منهم اثنان نقل فيهما كلام يحيى. وأما من قال في جرحهم: (كذاب) فهم 26 رجلا. ومن جداول د. سيف جدول (ص213 – 340) رتب فيه ما في الكتاب من أحكام فقهية حسب أبواب الفقه مشيرا إلى رقم المسألة في الكتاب يبدأ من (ص 213) وميز في فهرس الأحاديث ما لم يقف له على أصل، وختمها (ص 425) بالنصوص المبهمة التي لم يتضح مضمونها، ومجموع مسائل الكتاب حسب ترقيمه (5424) مسألة، ألحق بها ما عثر عليه في مخطوطة الكتاب من سماعات وهي كثيرة جدا، فسبحان من رزق يحيى مثل هذا المحقق الفذ الهمام، فأماط عن كتابه غبار القرون وقدم كتابه كالدر المكنون، وكنت قد قرأت قبل أيام نشرة الوراق فآلمني ما في النشرة المعتمدة من إهمال، واخترت منها فوائد وطرائف سأنشرها في زاوية التعليق على الكتاب، وأختم هذه البطاقة بما نقله د. سيف من كتاب سؤلات ابن الجنيد (76) قال ابن الجنيد تذاكرنا يوما أمر محمد بن عياد المكي وقول يحيى بن معين فيه ثم انصرفت إلى منزلي فقلت (أي نمت) نصف النهار فأتاني آت في منامي فقال لي: ما أحد يسمه يحيى بن معين فيترفع أو يجوز ثم أنشدني بيت شعر: ولقد وسمتك غير معتذر = بمياسم تبقى على الأبد وكنت أتمنى على الدكتور سيف لو خصص فصلا في مقدمته لمكانة واحد من أهم تلاميذ يحيى ورواة أخباره وهو: الحافظ صالح بن محمد الملقب بجزرة، وهو الذي استقدمه صاحب بخارى الأمير أبو الهيثم الذهلي فيمن استقدمهم إلى بخارى من تلاميذ يحيى لما غضب على الإمام البخاري وطرده من بخارى، فيقال كان ذلك سبب زوال ملكه.. قال ابن كثير في وفيات سنة (294هـ ): وكان حافظاً مكثراً جوّالاً رحالاً طاف الشام ومصر وخراسان، وسكن بغداد ثم انتقل منها إلى بخارى فسكنها، وكان ثقة صدوقاً أميناً، وله رواية كثيرة عن يحيى بن معين وسؤالات كثيرة، كان مولده بالرقة سنة عشر ومائتين. وقد نقل عن كتابه معظم المؤرخين ومنهم السمعاني في مواضع متفرقة من كتابه (الأنساب) منها في مادة الزبّاري.

للكاتب/المؤلف : يحيى بن معين .
دار النشر : دار المأمون للترجمة والنشر .
سنة النشر : 1980م / 1400هـ .
عدد مرات التحميل : 2270 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الأحد , 13 سبتمبر 2020م.
حجم الكتاب عند التحميل : 3.5 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

تاريخ ابن معين ( رواية الدوري + رواية الدارمي )

كتاب في علم رجال الحديث وقد تضمن الكتاب خمس روايات رواية الدوري رواية ابن محرز رواية الدارمي رواية ابن الجنيد رواية هاشم بن مرثد الطبراني.

نبذة عن الكتاب :

    
قصة الكتاب :
أجل ما وصلنا من مجاميع تلامذة يحيى بن معين، ويعرف أيضا بتاريخ الدوري، جمع فيه أبو الفضل الدوري (ت 271هـ) كل ما طرق سمعه من كلام شيخه يحيى بن معين، في تراجم المحدثين وبيان حالهم، ومكانتهم، ومن لا يعرف منهم ومن لا يرد له قول، ومن لا يسوي فلسا، وتخللت هذه النقولات طرف أدبية، وفوائد تاريخية، وأشعار مختارة، وقواعد ومفاضلات ومآخذ على الأئمة واستدراكات قال الذهبي في ترجمته للدوري (ولازم يحيى بن معين وتخرج به وسأله عن الرجال وهو في مجلد كبير) وقرأه الدوري على تلامذته فنهض من بينهم أبو العباس الأصم، فزاد فيه ما سمعه من كلام الدوري، وكل ما في الكتاب من قوله: (سمعت العباس) أو (قال أبو الفضل) فالقائل أبو العباس الأصم، وكانت له إضافاته في الكتاب، فمن ذلك ما حكاه عن بني أبي فروة . أما يحيى بن معين فقد قضى حياته كلها في تعقب الرواة وتفحص رواياتهم، وكان قد مات أبوه (وهو من رجال الدولة) وخلف له ثروة طائلة فآلى أن ينفقها في طلب الحديث وخرج من بيته في بغداد ومعه أقفاص على راحلته ينسخ عن كل شيخ ما يرويه، وطالت رحلته من الكوفة فالبصرة فالحجاز فاليمن، فبلاد الجزيرة الفراتية فبلاد الري، وعاد فقصد مصر، وخرج منها إلى بلاد الشام وصار حديث الركبان ورويت عنه في ذلك العجائب، حتى قال العجلي (ما خلق الله أحدا كان أعرف بالحديث من يحيى ولقد كان يجتمع مع أحمد وابن المديني ونظرائهم فكان هو الذي ينتخب لهم الحديث لا يتقدمه منهم أحد ولقد كان يؤتى بالأحاديث قد خلطت وتلبست فيقول هذا الحديث كذا وهذا كذا فيكون كما قال) قال عبد الخالق بن منصور سمعت بعض أصحابنا يحدث بأحاديث يحيى فيقول: حدثني من لم تطلع الشمس على أكبر منه) وقال يحيى وحق له أن يقول: (كتبنا عن الكذابين وسجرنا به التنور وأخرجنا به خبزا نضيجا) ومات وفي بيته مائة وأربعة عشر قمطرا مملوءة كتبا وكانت وفاته في المدينة المنورة يوم ( 22 / ذي الحجة/233 ) ورويت في أسباب موته روايات متناقضات، وكثر أعداؤه وحساده، وسارت فيه قصيدة بكر بن حماد التي يقول فيها: (ولابن معين في الرجال مقالة = سيسأل عنها والحساب شديد).. طبعت رواية الدوري غير مرة بعنوان (تاريخ ابن معين) وأجل طبعاته وأرقاها نشرة الدكتور أحمد محمد نور سيف (رسالة دكتوراه) بعنوان (يحيى بن معين وكتابه التاريخ) في أربعة مجلدات، الأول في التعريف بالكتاب وبروايات تلاميذ يحيى بن معين، وتجد صفحة (142) وما بعدها دراسة مفصلة حول هذه الروايات ونسخها المخطوطة فمنها رواية الدارمي في (27) ورقة في نسخة كتبت سنة (682) والناسخ محمد بن أبي عبد الله بن جبريل الأنصاري وعنوانها (تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين في تجريح الرواة وتعديلهم) افتتحها بذكر كل إمام مع تلاميذه وما حكاه يحيى عنهم وأتبع ذلك بتراجم الرواة مرتبين على الحروف، ثم باب الكنى، ومنها (سؤلات ابن الجنيد الختّلي) وقد وصلتنا ثلاث نسخ منها، وهو كتاب مشهور رجع إليه الخطيب البغدادي كما يقول د. سيف (160) مرة وكانت وفاته في حدود سنة 260هـ ومنها رواية ابن محرز وتقع في (46) ورقة في نسخة تحتفظ بها الظاهرية بدمشق بعنوان (كتاب معرفة الرجال عن يحيى بن معين) أورد منها الخطيب البغدادي (60) نصا، كما أفاد د. سيف قال: وهي تشابه رواية الدوري إلى حد كبير، سيما في القضايا الفقهية والأشعار التي انشدها يحيى، وامتازت بذكر تفاصيل لا يذكرها غيره، وتطور في الترتيب عن رواية الدوري، ومنها: رواية الكوسج (ت 251هـ) وتعرف باسم (سؤالات إسحق بن منصور الكوسج) ولا تزال في عداد الكتب الضائعة إلا أن د. سيف أحصى زهاء ألف نص منها في كتب الجرح والتعديل، وأما أبو الفضل الدوري فقد بنى كتابه على ترتيب البلدان، وافتتحه بذكر الصحابة وتقع نسخته المخطوطة في (167) ورقة بخط ضياء الدين المقدسي الصالحي (ت 643هـ) أوقفها على مدرسته بدمشق، وقام د. سيف بترقيم مواد الكتاب، وإلى جوار كل مادة رقمها في المخطوطة، انظر مثالا على ذلك (ص172) من مقدمته وأسقط النصوص المكررة وهي كثيرة جدا، وحذف عبارة (سمعت يحيى يقول) واستبدلها ب(س) وتناول تحقيق الكتاب بمختلف مهام التحقيق وأرقاها ما يطول الحديث عنه هنا، وأهمها جدول (ص204) ببعض من قال فيهم يحيى (ليس بشيء) مقارنة مع أقوال الأئمة سواه وعدتهم (85) وأهمل الكثير ممن ناله بهذا الحكم وهم في رواية الدوري هذه (295) رجلا، منهم ما هو مكرر. وفيهم علماء أجلاء مثل محمد بن الحسن الشيباني. بينما نرى البخاري لم يطلق هذه الصفة إلا على (14) رجلا، منهم (7) نقل فيهم كلام يحيى بن معين. و(5) نقل فيهم كلام شيوخه. وأما من قال فيهم يحيى (ليس بثقة) فهم (57) رجلا، وهم عند البخاري ثلاثة، منهم اثنان نقل فيهما كلام يحيى. وأما من قال في جرحهم: (كذاب) فهم 26 رجلا. ومن جداول د. سيف جدول (ص213 – 340) رتب فيه ما في الكتاب من أحكام فقهية حسب أبواب الفقه مشيرا إلى رقم المسألة في الكتاب يبدأ من (ص 213) وميز في فهرس الأحاديث ما لم يقف له على أصل، وختمها (ص 425) بالنصوص المبهمة التي لم يتضح مضمونها، ومجموع مسائل الكتاب حسب ترقيمه (5424) مسألة، ألحق بها ما عثر عليه في مخطوطة الكتاب من سماعات وهي كثيرة جدا، فسبحان من رزق يحيى مثل هذا المحقق الفذ الهمام، فأماط عن كتابه غبار القرون وقدم كتابه كالدر المكنون، وكنت قد قرأت قبل أيام نشرة الوراق فآلمني ما في النشرة المعتمدة من إهمال، واخترت منها فوائد وطرائف سأنشرها في زاوية التعليق على الكتاب، وأختم هذه البطاقة بما نقله د. سيف من كتاب سؤلات ابن الجنيد (76) قال ابن الجنيد تذاكرنا يوما أمر محمد بن عياد المكي وقول يحيى بن معين فيه ثم انصرفت إلى منزلي فقلت (أي نمت) نصف النهار فأتاني آت في منامي فقال لي: ما أحد يسمه يحيى بن معين فيترفع أو يجوز ثم أنشدني بيت شعر: ولقد وسمتك غير معتذر = بمياسم تبقى على الأبد وكنت أتمنى على الدكتور سيف لو خصص فصلا في مقدمته لمكانة واحد من أهم تلاميذ يحيى ورواة أخباره وهو: الحافظ صالح بن محمد الملقب بجزرة، وهو الذي استقدمه صاحب بخارى الأمير أبو الهيثم الذهلي فيمن استقدمهم إلى بخارى من تلاميذ يحيى لما غضب على الإمام البخاري وطرده من بخارى، فيقال كان ذلك سبب زوال ملكه.. قال ابن كثير في وفيات سنة (294هـ ): وكان حافظاً مكثراً جوّالاً رحالاً طاف الشام ومصر وخراسان، وسكن بغداد ثم انتقل منها إلى بخارى فسكنها، وكان ثقة صدوقاً أميناً، وله رواية كثيرة عن يحيى بن معين وسؤالات كثيرة، كان مولده بالرقة سنة عشر ومائتين. وقد نقل عن كتابه معظم المؤرخين ومنهم السمعاني في مواضع متفرقة من كتابه (الأنساب) منها في مادة الزبّاري.



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل تاريخ ابن معين ( رواية الدوري + رواية الدارمي )
يحيى بن معين
يحيى بن معين
Yahya bin Maeen
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ جزء فيه أحاديث ❝ ❞ تاريخ ابن معين ( رواية الدوري + رواية الدارمي ) ❝ الناشرين : ❞ دار المأمون للترجمة والنشر ❝ ❱.



كتب اخرى في التراجم والأعلام

المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة الجزء الاول PDF

قراءة و تحميل كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة الجزء الاول PDF مجانا

المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة الجزء الثاني PDF

قراءة و تحميل كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة الجزء الثاني PDF مجانا

المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة الجزء الثالث PDF

قراءة و تحميل كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة الجزء الثالث PDF مجانا

تاريخ ابن أبي خيثمة ( التاريخ الكبير ) PDF

قراءة و تحميل كتاب تاريخ ابن أبي خيثمة ( التاريخ الكبير ) PDF مجانا

مناقب الأبرار و محاسن الأخيار PDF

قراءة و تحميل كتاب مناقب الأبرار و محاسن الأخيار PDF مجانا

بديعة البيان عن موت الأعيان (وشرحها) التبيان لبديعة البيان - ط. دار ابن الاثير PDF

قراءة و تحميل كتاب بديعة البيان عن موت الأعيان (وشرحها) التبيان لبديعة البيان - ط. دار ابن الاثير PDF مجانا

بديعة البيان عن موت الأعيان (وشرحها) التبيان لبديعة البيان - ط. النوادر PDF

قراءة و تحميل كتاب بديعة البيان عن موت الأعيان (وشرحها) التبيان لبديعة البيان - ط. النوادر PDF مجانا

الاستدراك على الاستيعاب الجزء الاول PDF

قراءة و تحميل كتاب الاستدراك على الاستيعاب الجزء الاول PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..