❞ كتاب قادة فتح العراق والجزيرة ❝  ⏤ محمود شيت خطاب

❞ كتاب قادة فتح العراق والجزيرة ❝ ⏤ محمود شيت خطاب

عرف تاريخ الأدب العربي الحديث كوكبة من الفرسان والأدباء، وأطلق عليهم أرباب السيف والقلم، جمعوا بين المقدرة العسكرية الحربية وبين التبريز الأدبي وقد كان اسم محمود سامي البارودي في مقدمة هذه الأسماء وأضيف إليه حافظ إبراهيم ثم ظهرت أسماء كثيرة في مجالات الشعر والنثر وغيرها.

غير أننا الآن أمام نموذج آخر، نموذج فرضته ظروف التحدي التي تمر بها الأمة العربية فهذا رجل عسكري محارب وهو في نفس الوقت كاتب بارع ومؤرخ حصيف، ولكن في دائرته فهو يرى أن أزمة العالم العربي وكبرى قضاياه لا تحل إلا في مجال الوحدة العسكرية العربية ومن هنا فهو معني بهذا اللون من الدراسات على مدى تاريخ الأمة العربية.

ومن هنا كانت موسوعته (قادة الفتح الإسلامي) التي ستتم في سبعة مجلدات صدر منه أربعة والباقي في الطريق، وهي تضم سيرة كل فاتح ضم بلدا جديدا أو بلدانا جديدة لأول مرة بعد الإسلام إلى الدولة الإسلامية إيمانا بأنه ما به "قصة هؤلاء القادة تبهر العقول والأبصار" وأن "جهادهم يخرس الأصوات المنكرة المريبة التي تعمل جاهدة لتهديهم تاريخنا وتراثنا لتستورد لنا تاريخا وتراثا من وراء الحدود.

وهذه الأجزاء السبعة هي:
1 – قادة فتح العراق والجزيرة.
2 – قادة فتح فارس.
3 – قادة فتح الشام ومصر.
4 – قادة فتح المغرب.
5 – قادة فتح المشرق (من الصين شرقا إلى سيبيريا شمالا إلى المحيط جنوبا).
6 – قادة فتح الأندلس والبحار.
7 – قادة فتح أوربا.

ويؤكد رب السيف والقلم (محمود شيت خطاب) في أكثر من مقدمة، وأكثر من مناسبة أنه إنما يندفع إلى هذا العمل في مواجهة خطر واضح يتهدد الأمة العربية والثقافة العربية والتاريخ العربي "بعد أن راعه انفصال الكثيرين من أبناء الجيل الحاضر عن تراث أجدادهم المشرف المجيد واتجاههم في حيرة وهوان ليستوردون النماذج والمثل والقيم" وهي "أمنية راودته ما يزيد على العشرين عاما خلت" فقد كان يشعر شعورا عميقا بعظمة هؤلاء الرجال ويشعر بالحزن والأسى يحزان في نفسه حين يلمس أن هؤلاء الرجال على عظمتهم وآثارهم وقيمة تضحياتهم لا نعرف حتى أسماء أكثرهم، وما تعرفه عن بعضهم لا يتجاوز بعض المعلومات السطحية المشوشة التي يشيع فيها التناقض ويقارن بين تكريم الأجانب لقادتهم وبين ما يلاقيه قادتنا من عقوق، هذه هي الفكرة التي مازالت تتغلغل في نفسه منذ انبعاثها حتى أصبح يشعر بمرور الأيام أنها رسالة وواجب وعليه مسئولية حملها وتبليغها للناس.

ومنذ ذلك الوقت وكان ذلك قبل1958 بوقت طويل على الأكثر عندما أصدر كتابه الأول "الرسول القائد" كان قد عكف على المصادر القديمة والحديثة وجمع أخبار الفتح من شتات كتب السير والمغازي وطبقات الرجال وكتب التاريخ والأدب.

ولقد كان إحساسه وهو يكتب هذه الصفحات هو ما صوره في عبارة لا تباري: "كنت أشعر بفيض غامر حين كنت أؤرخ قادة الفتح، من غبطة وسعادة لا تقدران بثمن ولا يمكن وصفهما".

وهو لا يلوم الجيل الحاضر من أبناء العرب والمسلمين على عقوقهم "قادة الفتح": "فقد تضافرت جهود الثقافة الاستعمارية منذ دخول الاستعمار هذه البلاد إلى إغفال كل ما يثير في النفوس روح الاعتزاز بالماضي المشرف المجيد، كما أن الشعوبيين منذ سيطر بعض رجالهم على الدولة العباسية في القرن الثاني للهجرة بذلوا جهودا عن عمد وسبق إصرار ولا يزال أحفادهم يبذلون جهودهم إلى اليوم لطمس أسماء القادة الذين دكوا عرش أكاسرتهم وقياصرتهم".

ولكن أي عبرة من وراء هذه الدراسة المضنية الواسعة:
نعم، يجيب رب السيف والقلم فيقول: إن معرفة الماضي هي التي تطوع لنا تصوير المستقبل وتوجه جهودنا إلى الغاية الجديرة بتراثنا العظيم فالماضي والمستقبل وحده لا سبيل إلى انفصالهما ومعرفة الماضي هي وسيلتنا لتشخيص الحاضر ولمعرفة المستقبل، وذلك أن معرفة حقيقة تاريخنا ومعرفة سيرة روح هذا التاريخ، وهم قادة الفتح وقادة الفكر هي مصل وقائي للعرب والمسلمين يصونهم من الانحراف في مجرى التيارات الفكرية الدخيلة التي لا تنبع من صميم تربة وطننا ولا تمت بصلة إلى تراثنا وعقائدنا. "إن معرفة الماضي هي التي وحدها التي تطوع لنا تصوير المستقبل".

ذلك هو الهدف الذي دفع بكاتبنا الكبير إلى تحرير سيرة قادة الفتح الإسلامي وأعلامه، وقدم هذا الثبت الضخم من المؤلفات المفردة أيضا عن أمثال: "المهلب ابن أبي صفرة الأزدي، والأحنف بن قيس التميمي، وقتيبة بن مسلم الباهلي، وما يعده من أبحاث أخرى عن الصديق أبي بكر والإمام علي وقادة النبي وسفراء النبي وشهداء الإسلام في عهد النبي.

بل إن هذا العالم الفارسي ليذهب إلى أبعد من ذلك فيخصص جانبا كبيرا من وقته وجهده لدراسة المصطلحات العسكرية في الآثار الجاهلية والقرآن والحديث ومصادر التاريخ الإسلامي والأدب العربي بعد الإسلام. ولا يتوقف عن العمل كاتبا ومصححا ومحققا في مختلف المجالات العلمية، وهو يعد عضو المجمع العلمي العربي في العراق، والمجمع اللغوي في مصر، ويواصل كتاباته في عشرات المجلات الإسلامية والعربية والعسكرية التي تصدر في مختلف أجزاء العالم العربي حتى ليمكن القول أنه وهب نفسه لهذا العمل وتجرد له.



الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِفَارِسَ أو الغَزْوُ الإسْلَامِيُّ لِفَارِسَ (بالفارسيَّة: فَتْحِ اِيرانْ تَوَسُّطِ مُسَلْمانانْ)، وفي بعض المصادر ذات الصبغة القوميَّة خُصُوصًا يُعرفُ هذا الحدث باسم الفَتْحُ العَرَبِيُّ لِفَارِسْ (بالفارسيَّة: فَتْحِ اِيرانْ تَوَسُّطِ اَعْرابْ)، هي سلسلةٌ من الحملات العسكريَّة شنَّها المُسلمون على الإمبراطوريَّة الفارسيَّة الساسانيَّة المُتاخمة لِحُدود دولة الخِلافة الرَّاشدة، وقد أفضت هذه الفُتوح إلى انهيار الإمبراطوريَّة سالِفة الذِكر وانحسار الديانة المجوسيَّة في بِلاد إيران وإقبال الفُرس على اعتناق الإسلام.

بدأت تلك الفُتوحات زمن أبي بكرٍ الصدّيق بِغزو المُسلمين للعِراق، المركز السياسي والاقتصادي للإمبراطوريَّة، سنة 11هـ المُوافقة لِسنة 633م بِقيادة خالد بن الوليد، فبقي حتى استكمل فتح العراق بالكامل، ثُمَّ نُقل خالد بعد ذلك إلى الجبهة الروميَّة بالشَّام لاستكمال الفُتوحات، فتعرَّض المُسلمون في العراق لِهُجومٍ مُضادٍ من قِبل الفُرس مما أفقدهم ما فتحوه مع خالد بن الوليد.

فبدأت الموجة الثانية من الفُتوحات تحت قيادة سعد بن أبي وقَّاص سنة 14هـ المُوافقة لِسنة 636م، فكان النصر الحاسم في معركة القادسيَّة التي أنهت سيطرة الساسانيين على الجبهة الغربيَّة لِفارس. فانتقلت الحُدود الطبيعيَّة ما بين الدولة الإسلاميَّة الفتية والفُرس من العراق إلى جِبال زاگرُس.

ولكن وبسبب الغارات المُستمرَّة للفُرس على العِراق، فقد أمر الخليفة عُمر بن الخطَّاب بتجريد الجُيوش لِفتح سائر بِلاد فارس سنة 21هـ المُوافقة لِسنة 642م، ولم تمضي سنة 23هـ المُوافقة لِسنة 644م حتى استُكمل القضاء على تلك الإمبراطوريَّة وفتح فارس برُمَّتها.

هذا الفتح السريع لِبلاد فارس من خلال سلسلةٍ من الهجمات المُنسقة تنسيقًا جيدًا، والتي أدارها عُمر بن الخطَّاب من المدينة المُنوَّرة على بُعد آلاف الأميال من ميادين المعارك في فارس، كانت له أعظم انتصار، وأكسبته سمعة كأحد أعظم العباقرة الإستراتيجيين والسياسيين في التاريخ.

مُعظم المُؤرخين المُسلمين قد قالوا بأنَّ المُجتمع المدني في بلاد فارس عند بداية الفُتوحات الإسلاميَّة كان في حالة تدهورٍ وانحطاط، وبالتالي فإنهم احتضنوا تلك الجُيوش العربيَّة الغازية بأذرعٍ مفتوحة.

كما أن مُنجزات الحضارة الفارسيَّة لم تُهمل، فقد تم استيعابها في النظام الإسلامي الجديد. بالمُقابل، يسعى عددٌ من المؤرخين الإيرانيين القوميين إلى إبراز وإظهار جانب المُقاومة القوميَّة للفُرس ضدَّ الفاتحين الجُدد، والتي استمرَّت سنواتٍ طويلة قبل أن يخضع الفُرس للمُسلمين.

استبدل الفُرس أبجديَّتهم بالأبجديَّة العربيَّة بعد أن استقرَّ الحُكم الإسلامي في بِلادهم، وأقدموا على اعتناق الإسلام تدريجيًا، لكنَّهم لم يتعرَّبوا عكس أهل العراق والشَّام ومصر، وفضَّلوا الاحتفاظ بهويَّتهم القوميَّة الخاصَّة، وفي وقتٍ لاحق، امتزجت الثقافة الفارسيَّة بالثقافة الإسلاميَّة ونتج عنها ثقافةً جديدة مُميَّزة انعكست بشكلٍ واضح على أغلب أنحاء المشرق.

محمود شيت خطاب - محمود شيت خطاب (1919 – 23 شعبان 1419 هـ 1998 م) ولد في مدينة الموصل شمال العراق، ونشأ في أسرة إسلامية ملتزمة، وينتهي نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب، وهو شقيق القاضي العراقي المعروف ضياء شيت خطاب.

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عدالة السماء قصص واقعية هادفة ❝ ❞ العسكرية الإسرائيلية ❝ ❞ العسكرية العربية الإسلامية عقيدة وتاريخا وقادة وتراثا ولغة وسلاحا ❝ ❞ قادة فتح المغرب العربي ❝ ❞ الرسول القائد ❝ ❞ قادة فتح بلاد فارس (إيران) ❝ ❞ قادة الفتح الإسلامي في بلاد ما وراء النهر ❝ ❞ الأيام الحاسمة قبل معركة المصير وبعدها ❝ ❞ قادة فتح الأندلس الجزء الأول ❝ الناشرين : ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار مكتبة الحياة ❝ ❞ دار الطليعة للطباعة والنشر ❝ ❞ دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الأندلس الخضراء ❝ ❞ دار الفتح ❝ ❞ دار القرآن الكريم، بيروت - لبنان ❝ ❞ مطبعة العاني ❝ ❞ الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة ❝ ❞ كتاب الأمة ❝ ❞ المجمع الفقهي الاسلامي ❝ ❞ منار للنشر والتوزيع - دمشق ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
قادة فتح العراق والجزيرة

عرف تاريخ الأدب العربي الحديث كوكبة من الفرسان والأدباء، وأطلق عليهم أرباب السيف والقلم، جمعوا بين المقدرة العسكرية الحربية وبين التبريز الأدبي وقد كان اسم محمود سامي البارودي في مقدمة هذه الأسماء وأضيف إليه حافظ إبراهيم ثم ظهرت أسماء كثيرة في مجالات الشعر والنثر وغيرها.

غير أننا الآن أمام نموذج آخر، نموذج فرضته ظروف التحدي التي تمر بها الأمة العربية فهذا رجل عسكري محارب وهو في نفس الوقت كاتب بارع ومؤرخ حصيف، ولكن في دائرته فهو يرى أن أزمة العالم العربي وكبرى قضاياه لا تحل إلا في مجال الوحدة العسكرية العربية ومن هنا فهو معني بهذا اللون من الدراسات على مدى تاريخ الأمة العربية.

ومن هنا كانت موسوعته (قادة الفتح الإسلامي) التي ستتم في سبعة مجلدات صدر منه أربعة والباقي في الطريق، وهي تضم سيرة كل فاتح ضم بلدا جديدا أو بلدانا جديدة لأول مرة بعد الإسلام إلى الدولة الإسلامية إيمانا بأنه ما به "قصة هؤلاء القادة تبهر العقول والأبصار" وأن "جهادهم يخرس الأصوات المنكرة المريبة التي تعمل جاهدة لتهديهم تاريخنا وتراثنا لتستورد لنا تاريخا وتراثا من وراء الحدود.

وهذه الأجزاء السبعة هي:
1 – قادة فتح العراق والجزيرة.
2 – قادة فتح فارس.
3 – قادة فتح الشام ومصر.
4 – قادة فتح المغرب.
5 – قادة فتح المشرق (من الصين شرقا إلى سيبيريا شمالا إلى المحيط جنوبا).
6 – قادة فتح الأندلس والبحار.
7 – قادة فتح أوربا.

ويؤكد رب السيف والقلم (محمود شيت خطاب) في أكثر من مقدمة، وأكثر من مناسبة أنه إنما يندفع إلى هذا العمل في مواجهة خطر واضح يتهدد الأمة العربية والثقافة العربية والتاريخ العربي "بعد أن راعه انفصال الكثيرين من أبناء الجيل الحاضر عن تراث أجدادهم المشرف المجيد واتجاههم في حيرة وهوان ليستوردون النماذج والمثل والقيم" وهي "أمنية راودته ما يزيد على العشرين عاما خلت" فقد كان يشعر شعورا عميقا بعظمة هؤلاء الرجال ويشعر بالحزن والأسى يحزان في نفسه حين يلمس أن هؤلاء الرجال على عظمتهم وآثارهم وقيمة تضحياتهم لا نعرف حتى أسماء أكثرهم، وما تعرفه عن بعضهم لا يتجاوز بعض المعلومات السطحية المشوشة التي يشيع فيها التناقض ويقارن بين تكريم الأجانب لقادتهم وبين ما يلاقيه قادتنا من عقوق، هذه هي الفكرة التي مازالت تتغلغل في نفسه منذ انبعاثها حتى أصبح يشعر بمرور الأيام أنها رسالة وواجب وعليه مسئولية حملها وتبليغها للناس.

ومنذ ذلك الوقت وكان ذلك قبل1958 بوقت طويل على الأكثر عندما أصدر كتابه الأول "الرسول القائد" كان قد عكف على المصادر القديمة والحديثة وجمع أخبار الفتح من شتات كتب السير والمغازي وطبقات الرجال وكتب التاريخ والأدب.

ولقد كان إحساسه وهو يكتب هذه الصفحات هو ما صوره في عبارة لا تباري: "كنت أشعر بفيض غامر حين كنت أؤرخ قادة الفتح، من غبطة وسعادة لا تقدران بثمن ولا يمكن وصفهما".

وهو لا يلوم الجيل الحاضر من أبناء العرب والمسلمين على عقوقهم "قادة الفتح": "فقد تضافرت جهود الثقافة الاستعمارية منذ دخول الاستعمار هذه البلاد إلى إغفال كل ما يثير في النفوس روح الاعتزاز بالماضي المشرف المجيد، كما أن الشعوبيين منذ سيطر بعض رجالهم على الدولة العباسية في القرن الثاني للهجرة بذلوا جهودا عن عمد وسبق إصرار ولا يزال أحفادهم يبذلون جهودهم إلى اليوم لطمس أسماء القادة الذين دكوا عرش أكاسرتهم وقياصرتهم".

ولكن أي عبرة من وراء هذه الدراسة المضنية الواسعة:
نعم، يجيب رب السيف والقلم فيقول: إن معرفة الماضي هي التي تطوع لنا تصوير المستقبل وتوجه جهودنا إلى الغاية الجديرة بتراثنا العظيم فالماضي والمستقبل وحده لا سبيل إلى انفصالهما ومعرفة الماضي هي وسيلتنا لتشخيص الحاضر ولمعرفة المستقبل، وذلك أن معرفة حقيقة تاريخنا ومعرفة سيرة روح هذا التاريخ، وهم قادة الفتح وقادة الفكر هي مصل وقائي للعرب والمسلمين يصونهم من الانحراف في مجرى التيارات الفكرية الدخيلة التي لا تنبع من صميم تربة وطننا ولا تمت بصلة إلى تراثنا وعقائدنا. "إن معرفة الماضي هي التي وحدها التي تطوع لنا تصوير المستقبل".

ذلك هو الهدف الذي دفع بكاتبنا الكبير إلى تحرير سيرة قادة الفتح الإسلامي وأعلامه، وقدم هذا الثبت الضخم من المؤلفات المفردة أيضا عن أمثال: "المهلب ابن أبي صفرة الأزدي، والأحنف بن قيس التميمي، وقتيبة بن مسلم الباهلي، وما يعده من أبحاث أخرى عن الصديق أبي بكر والإمام علي وقادة النبي وسفراء النبي وشهداء الإسلام في عهد النبي.

بل إن هذا العالم الفارسي ليذهب إلى أبعد من ذلك فيخصص جانبا كبيرا من وقته وجهده لدراسة المصطلحات العسكرية في الآثار الجاهلية والقرآن والحديث ومصادر التاريخ الإسلامي والأدب العربي بعد الإسلام. ولا يتوقف عن العمل كاتبا ومصححا ومحققا في مختلف المجالات العلمية، وهو يعد عضو المجمع العلمي العربي في العراق، والمجمع اللغوي في مصر، ويواصل كتاباته في عشرات المجلات الإسلامية والعربية والعسكرية التي تصدر في مختلف أجزاء العالم العربي حتى ليمكن القول أنه وهب نفسه لهذا العمل وتجرد له.



الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِفَارِسَ أو الغَزْوُ الإسْلَامِيُّ لِفَارِسَ (بالفارسيَّة: فَتْحِ اِيرانْ تَوَسُّطِ مُسَلْمانانْ)، وفي بعض المصادر ذات الصبغة القوميَّة خُصُوصًا يُعرفُ هذا الحدث باسم الفَتْحُ العَرَبِيُّ لِفَارِسْ (بالفارسيَّة: فَتْحِ اِيرانْ تَوَسُّطِ اَعْرابْ)، هي سلسلةٌ من الحملات العسكريَّة شنَّها المُسلمون على الإمبراطوريَّة الفارسيَّة الساسانيَّة المُتاخمة لِحُدود دولة الخِلافة الرَّاشدة، وقد أفضت هذه الفُتوح إلى انهيار الإمبراطوريَّة سالِفة الذِكر وانحسار الديانة المجوسيَّة في بِلاد إيران وإقبال الفُرس على اعتناق الإسلام.

بدأت تلك الفُتوحات زمن أبي بكرٍ الصدّيق بِغزو المُسلمين للعِراق، المركز السياسي والاقتصادي للإمبراطوريَّة، سنة 11هـ المُوافقة لِسنة 633م بِقيادة خالد بن الوليد، فبقي حتى استكمل فتح العراق بالكامل، ثُمَّ نُقل خالد بعد ذلك إلى الجبهة الروميَّة بالشَّام لاستكمال الفُتوحات، فتعرَّض المُسلمون في العراق لِهُجومٍ مُضادٍ من قِبل الفُرس مما أفقدهم ما فتحوه مع خالد بن الوليد.

فبدأت الموجة الثانية من الفُتوحات تحت قيادة سعد بن أبي وقَّاص سنة 14هـ المُوافقة لِسنة 636م، فكان النصر الحاسم في معركة القادسيَّة التي أنهت سيطرة الساسانيين على الجبهة الغربيَّة لِفارس. فانتقلت الحُدود الطبيعيَّة ما بين الدولة الإسلاميَّة الفتية والفُرس من العراق إلى جِبال زاگرُس.

ولكن وبسبب الغارات المُستمرَّة للفُرس على العِراق، فقد أمر الخليفة عُمر بن الخطَّاب بتجريد الجُيوش لِفتح سائر بِلاد فارس سنة 21هـ المُوافقة لِسنة 642م، ولم تمضي سنة 23هـ المُوافقة لِسنة 644م حتى استُكمل القضاء على تلك الإمبراطوريَّة وفتح فارس برُمَّتها.

هذا الفتح السريع لِبلاد فارس من خلال سلسلةٍ من الهجمات المُنسقة تنسيقًا جيدًا، والتي أدارها عُمر بن الخطَّاب من المدينة المُنوَّرة على بُعد آلاف الأميال من ميادين المعارك في فارس، كانت له أعظم انتصار، وأكسبته سمعة كأحد أعظم العباقرة الإستراتيجيين والسياسيين في التاريخ.

مُعظم المُؤرخين المُسلمين قد قالوا بأنَّ المُجتمع المدني في بلاد فارس عند بداية الفُتوحات الإسلاميَّة كان في حالة تدهورٍ وانحطاط، وبالتالي فإنهم احتضنوا تلك الجُيوش العربيَّة الغازية بأذرعٍ مفتوحة.

كما أن مُنجزات الحضارة الفارسيَّة لم تُهمل، فقد تم استيعابها في النظام الإسلامي الجديد. بالمُقابل، يسعى عددٌ من المؤرخين الإيرانيين القوميين إلى إبراز وإظهار جانب المُقاومة القوميَّة للفُرس ضدَّ الفاتحين الجُدد، والتي استمرَّت سنواتٍ طويلة قبل أن يخضع الفُرس للمُسلمين.

استبدل الفُرس أبجديَّتهم بالأبجديَّة العربيَّة بعد أن استقرَّ الحُكم الإسلامي في بِلادهم، وأقدموا على اعتناق الإسلام تدريجيًا، لكنَّهم لم يتعرَّبوا عكس أهل العراق والشَّام ومصر، وفضَّلوا الاحتفاظ بهويَّتهم القوميَّة الخاصَّة، وفي وقتٍ لاحق، امتزجت الثقافة الفارسيَّة بالثقافة الإسلاميَّة ونتج عنها ثقافةً جديدة مُميَّزة انعكست بشكلٍ واضح على أغلب أنحاء المشرق.


.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 عرف تاريخ الأدب العربي الحديث كوكبة من الفرسان والأدباء، وأطلق عليهم أرباب السيف والقلم، جمعوا بين المقدرة العسكرية الحربية وبين التبريز الأدبي وقد كان اسم محمود سامي البارودي في مقدمة هذه الأسماء وأضيف إليه حافظ إبراهيم ثم ظهرت أسماء كثيرة في مجالات الشعر والنثر وغيرها.

    غير أننا الآن أمام نموذج آخر، نموذج فرضته ظروف التحدي التي تمر بها الأمة العربية فهذا رجل عسكري محارب وهو في نفس الوقت كاتب بارع ومؤرخ حصيف، ولكن في دائرته فهو يرى أن أزمة العالم العربي وكبرى قضاياه لا تحل إلا في مجال الوحدة العسكرية العربية ومن هنا فهو معني بهذا اللون من الدراسات على مدى تاريخ الأمة العربية.

    ومن هنا كانت موسوعته (قادة الفتح الإسلامي) التي ستتم في سبعة مجلدات صدر منه أربعة والباقي في الطريق، وهي تضم سيرة كل فاتح ضم بلدا جديدا أو بلدانا جديدة لأول مرة بعد الإسلام إلى الدولة الإسلامية إيمانا بأنه ما به "قصة هؤلاء القادة تبهر العقول والأبصار" وأن "جهادهم يخرس الأصوات المنكرة المريبة التي تعمل جاهدة لتهديهم تاريخنا وتراثنا لتستورد لنا تاريخا وتراثا من وراء الحدود.

    وهذه الأجزاء السبعة هي:
    1 – قادة فتح العراق والجزيرة.
    2 – قادة فتح فارس.
    3 – قادة فتح الشام ومصر.
    4 – قادة فتح المغرب.
    5 – قادة فتح المشرق (من الصين شرقا إلى سيبيريا شمالا إلى المحيط جنوبا).
    6 – قادة فتح الأندلس والبحار.
    7 – قادة فتح أوربا.

    ويؤكد رب السيف والقلم (محمود شيت خطاب) في أكثر من مقدمة، وأكثر من مناسبة أنه إنما يندفع إلى هذا العمل في مواجهة خطر واضح يتهدد الأمة العربية والثقافة العربية والتاريخ العربي "بعد أن راعه انفصال الكثيرين من أبناء الجيل الحاضر عن تراث أجدادهم المشرف المجيد واتجاههم في حيرة وهوان ليستوردون النماذج والمثل والقيم" وهي "أمنية راودته ما يزيد على العشرين عاما خلت" فقد كان يشعر شعورا عميقا بعظمة هؤلاء الرجال ويشعر بالحزن والأسى يحزان في نفسه حين يلمس أن هؤلاء الرجال على عظمتهم وآثارهم وقيمة تضحياتهم لا نعرف حتى أسماء أكثرهم، وما تعرفه عن بعضهم لا يتجاوز بعض المعلومات السطحية المشوشة التي يشيع فيها التناقض ويقارن بين تكريم الأجانب لقادتهم وبين ما يلاقيه قادتنا من عقوق، هذه هي الفكرة التي مازالت تتغلغل في نفسه منذ انبعاثها حتى أصبح يشعر بمرور الأيام أنها رسالة وواجب وعليه مسئولية حملها وتبليغها للناس.

    ومنذ ذلك الوقت وكان ذلك قبل1958 بوقت طويل على الأكثر عندما أصدر كتابه الأول "الرسول القائد" كان قد عكف على المصادر القديمة والحديثة وجمع أخبار الفتح من شتات كتب السير والمغازي وطبقات الرجال وكتب التاريخ والأدب.

    ولقد كان إحساسه وهو يكتب هذه الصفحات هو ما صوره في عبارة لا تباري: "كنت أشعر بفيض غامر حين كنت أؤرخ قادة الفتح، من غبطة وسعادة لا تقدران بثمن ولا يمكن وصفهما".

    وهو لا يلوم الجيل الحاضر من أبناء العرب والمسلمين على عقوقهم "قادة الفتح": "فقد تضافرت جهود الثقافة الاستعمارية منذ دخول الاستعمار هذه البلاد إلى إغفال كل ما يثير في النفوس روح الاعتزاز بالماضي المشرف المجيد، كما أن الشعوبيين منذ سيطر بعض رجالهم على الدولة العباسية في القرن الثاني للهجرة بذلوا جهودا عن عمد وسبق إصرار ولا يزال أحفادهم يبذلون جهودهم إلى اليوم لطمس أسماء القادة الذين دكوا عرش أكاسرتهم وقياصرتهم".

    ولكن أي عبرة من وراء هذه الدراسة المضنية الواسعة:
    نعم، يجيب رب السيف والقلم فيقول: إن معرفة الماضي هي التي تطوع لنا تصوير المستقبل وتوجه جهودنا إلى الغاية الجديرة بتراثنا العظيم فالماضي والمستقبل وحده لا سبيل إلى انفصالهما ومعرفة الماضي هي وسيلتنا لتشخيص الحاضر ولمعرفة المستقبل، وذلك أن معرفة حقيقة تاريخنا ومعرفة سيرة روح هذا التاريخ، وهم قادة الفتح وقادة الفكر هي مصل وقائي للعرب والمسلمين يصونهم من الانحراف في مجرى التيارات الفكرية الدخيلة التي لا تنبع من صميم تربة وطننا ولا تمت بصلة إلى تراثنا وعقائدنا. "إن معرفة الماضي هي التي وحدها التي تطوع لنا تصوير المستقبل".

    ذلك هو الهدف الذي دفع بكاتبنا الكبير إلى تحرير سيرة قادة الفتح الإسلامي وأعلامه، وقدم هذا الثبت الضخم من المؤلفات المفردة أيضا عن أمثال: "المهلب ابن أبي صفرة الأزدي، والأحنف بن قيس التميمي، وقتيبة بن مسلم الباهلي، وما يعده من أبحاث أخرى عن الصديق أبي بكر والإمام علي وقادة النبي وسفراء النبي وشهداء الإسلام في عهد النبي.

    بل إن هذا العالم الفارسي ليذهب إلى أبعد من ذلك فيخصص جانبا كبيرا من وقته وجهده لدراسة المصطلحات العسكرية في الآثار الجاهلية والقرآن والحديث ومصادر التاريخ الإسلامي والأدب العربي بعد الإسلام. ولا يتوقف عن العمل كاتبا ومصححا ومحققا في مختلف المجالات العلمية، وهو يعد عضو المجمع العلمي العربي في العراق، والمجمع اللغوي في مصر، ويواصل كتاباته في عشرات المجلات الإسلامية والعربية والعسكرية التي تصدر في مختلف أجزاء العالم العربي حتى ليمكن القول أنه وهب نفسه لهذا العمل وتجرد له.

الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِفَارِسَ أو الغَزْوُ الإسْلَامِيُّ لِفَارِسَ (بالفارسيَّة: فَتْحِ اِيرانْ تَوَسُّطِ مُسَلْمانانْ)، وفي بعض المصادر ذات الصبغة القوميَّة خُصُوصًا يُعرفُ هذا الحدث باسم الفَتْحُ العَرَبِيُّ لِفَارِسْ (بالفارسيَّة: فَتْحِ اِيرانْ تَوَسُّطِ اَعْرابْ)، هي سلسلةٌ من الحملات العسكريَّة شنَّها المُسلمون على الإمبراطوريَّة الفارسيَّة الساسانيَّة المُتاخمة لِحُدود دولة الخِلافة الرَّاشدة، وقد أفضت هذه الفُتوح إلى انهيار الإمبراطوريَّة سالِفة الذِكر وانحسار الديانة المجوسيَّة في بِلاد إيران وإقبال الفُرس على اعتناق الإسلام.

 بدأت تلك الفُتوحات زمن أبي بكرٍ الصدّيق بِغزو المُسلمين للعِراق، المركز السياسي والاقتصادي للإمبراطوريَّة، سنة 11هـ المُوافقة لِسنة 633م بِقيادة خالد بن الوليد، فبقي حتى استكمل فتح العراق بالكامل، ثُمَّ نُقل خالد بعد ذلك إلى الجبهة الروميَّة بالشَّام لاستكمال الفُتوحات، فتعرَّض المُسلمون في العراق لِهُجومٍ مُضادٍ من قِبل الفُرس مما أفقدهم ما فتحوه مع خالد بن الوليد.

 فبدأت الموجة الثانية من الفُتوحات تحت قيادة سعد بن أبي وقَّاص سنة 14هـ المُوافقة لِسنة 636م، فكان النصر الحاسم في معركة القادسيَّة التي أنهت سيطرة الساسانيين على الجبهة الغربيَّة لِفارس. فانتقلت الحُدود الطبيعيَّة ما بين الدولة الإسلاميَّة الفتية والفُرس من العراق إلى جِبال زاگرُس. 

ولكن وبسبب الغارات المُستمرَّة للفُرس على العِراق، فقد أمر الخليفة عُمر بن الخطَّاب بتجريد الجُيوش لِفتح سائر بِلاد فارس سنة 21هـ المُوافقة لِسنة 642م، ولم تمضي سنة 23هـ المُوافقة لِسنة 644م حتى استُكمل القضاء على تلك الإمبراطوريَّة وفتح فارس برُمَّتها.

هذا الفتح السريع لِبلاد فارس من خلال سلسلةٍ من الهجمات المُنسقة تنسيقًا جيدًا، والتي أدارها عُمر بن الخطَّاب من المدينة المُنوَّرة على بُعد آلاف الأميال من ميادين المعارك في فارس، كانت له أعظم انتصار، وأكسبته سمعة كأحد أعظم العباقرة الإستراتيجيين والسياسيين في التاريخ. 

مُعظم المُؤرخين المُسلمين قد قالوا بأنَّ المُجتمع المدني في بلاد فارس عند بداية الفُتوحات الإسلاميَّة كان في حالة تدهورٍ وانحطاط، وبالتالي فإنهم احتضنوا تلك الجُيوش العربيَّة الغازية بأذرعٍ مفتوحة.

 كما أن مُنجزات الحضارة الفارسيَّة لم تُهمل، فقد تم استيعابها في النظام الإسلامي الجديد. بالمُقابل، يسعى عددٌ من المؤرخين الإيرانيين القوميين إلى إبراز وإظهار جانب المُقاومة القوميَّة للفُرس ضدَّ الفاتحين الجُدد، والتي استمرَّت سنواتٍ طويلة قبل أن يخضع الفُرس للمُسلمين. 

استبدل الفُرس أبجديَّتهم بالأبجديَّة العربيَّة بعد أن استقرَّ الحُكم الإسلامي في بِلادهم، وأقدموا على اعتناق الإسلام تدريجيًا، لكنَّهم لم يتعرَّبوا عكس أهل العراق والشَّام ومصر، وفضَّلوا الاحتفاظ بهويَّتهم القوميَّة الخاصَّة، وفي وقتٍ لاحق، امتزجت الثقافة الفارسيَّة بالثقافة الإسلاميَّة ونتج عنها ثقافةً جديدة مُميَّزة انعكست بشكلٍ واضح على أغلب أنحاء المشرق.


 

قادة الفتح الإسلامي

قادة فتح العراق والجزيرة

التراجم والأعلام

فتح الشام PDF

فتح الأندلس pdf

الاندلسpdf

تحميل كتب محمود شيت خطاب pdf

الفتح الإسلامي لبلاد الأندلس pdf



حجم الكتاب عند التحميل : 6.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة قادة فتح العراق والجزيرة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل قادة فتح العراق والجزيرة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمود شيت خطاب - Mahmoud Sheet Khattab

كتب محمود شيت خطاب محمود شيت خطاب (1919 – 23 شعبان 1419 هـ 1998 م) ولد في مدينة الموصل شمال العراق، ونشأ في أسرة إسلامية ملتزمة، وينتهي نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب، وهو شقيق القاضي العراقي المعروف ضياء شيت خطاب. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عدالة السماء قصص واقعية هادفة ❝ ❞ العسكرية الإسرائيلية ❝ ❞ العسكرية العربية الإسلامية عقيدة وتاريخا وقادة وتراثا ولغة وسلاحا ❝ ❞ قادة فتح المغرب العربي ❝ ❞ الرسول القائد ❝ ❞ قادة فتح بلاد فارس (إيران) ❝ ❞ قادة الفتح الإسلامي في بلاد ما وراء النهر ❝ ❞ الأيام الحاسمة قبل معركة المصير وبعدها ❝ ❞ قادة فتح الأندلس الجزء الأول ❝ الناشرين : ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار مكتبة الحياة ❝ ❞ دار الطليعة للطباعة والنشر ❝ ❞ دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الأندلس الخضراء ❝ ❞ دار الفتح ❝ ❞ دار القرآن الكريم، بيروت - لبنان ❝ ❞ مطبعة العاني ❝ ❞ الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة ❝ ❞ كتاب الأمة ❝ ❞ المجمع الفقهي الاسلامي ❝ ❞ منار للنشر والتوزيع - دمشق ❝ ❱. المزيد..

كتب محمود شيت خطاب
الناشر:
دار القلم للنشر والتوزيع
كتب دار القلم للنشر والتوزيع بدأت دار القلم للنشر والتوزيع – دبي مشوارها مع النشر منذ سنوات عدة، وقدّمت للقارئ العربي في كل مكان إنتاجها المتجدد في مختلف فروع المعارف الإنسانية. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة ❝ ❞ العلاج السلوكي وتعديل السلوك ❝ ❞ الرجل الغامض ❝ ❞ تلبيس إبليس ❝ ❞ مختصر الصرف ❝ ❞ سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها ❝ ❞ الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي ❝ ❞ قواعد الخط العربي - الخط الديواني ❝ ❞ الطفل من الحمل إلى الرشد ❝ ❞ العقيدة الإسلامية وأسسها ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أجاثا كريستي ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ محمد الغزالى السقا ❝ ❞ أبو الحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ ابن سينا ❝ ❞ عبد الكريم بكار ❝ ❞ حسان شمسي باشا ❝ ❞ خالد بن صالح المنيف ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ يوسف القرضاوي ❝ ❞ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني ❝ ❞ صالح أحمد الشامي ❝ ❞ سيغموند فرويد ❝ ❞ أنور الجندي ❝ ❞ عبد العزيز بن محمد السدحان ❝ ❞ وهبة الزحيلي ❝ ❞ عبد الستار الشيخ الدمشقي ❝ ❞ هاشم محمد الخطاط ❝ ❞ محمد عبد الله دراز ❝ ❞ ماجد عرسان الكيلاني ❝ ❞ د.صلاح عبدالفتاح الخالدي ❝ ❞ محمود شيت خطاب ❝ ❞ د. محمد رجب البيومي ❝ ❞ إرنست همنغواي ❝ ❞ محمد علي الهاشمي ❝ ❞ أبو الأعلي المودودى ❝ ❞ زكي نجيب محمود ❝ ❞ قاسم عبده قاسم ❝ ❞ عبد الوهاب خلاف ❝ ❞ الراغب الأصفهاني ❝ ❞ سعد المرصفي ❝ ❞ فيكتور إميل فرانكل ❝ ❞ عبدالله خضر حمد ❝ ❞ ابوالحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي أبو علي ❝ ❞ محمد علي البار ❝ ❞ محمد بن إدريس الشافعي ❝ ❞ محمد الخضري بك ❝ ❞ مصطفى أحمد الزرقا ❝ ❞ محمد عثمان شبير ❝ ❞ أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي ❝ ❞ إحسان عبد القدوس ❝ ❞ مشعل عبد العزيز الفلاحي ❝ ❞ د. عبد المجيد البيانوني ❝ ❞ لويس كامل مليكة ❝ ❞ محمد عماد ❝ ❞ عبدالحميد محمود طهماز ❝ ❞ مصطفى الخن / مصطفى البغا ❝ ❞ أبو حيان الأندلسي ❝ ❞ محمد حرب ❝ ❞ محمد جلاء إدريس ❝ ❞ عبد الهادى الفضلي ❝ ❞ محمد فتحي عثمان ❝ ❞ عبد الرحمن علي الحجي ❝ ❞ أبو إسحاق الشيرازي ❝ ❞ هدى درويش ❝ ❞ محمد مصطفى الزحيلي ❝ ❞ عبد الغني الدقر ❝ ❞ عمر بن أبي ربيعة ❝ ❞ محمد عبد الحميد الطرزى ❝ ❞ نزار أباظة ❝ ❞ عبد الوهاب عبد السلام طويلة ❝ ❞ سيد سليمان الندوي ❝ ❞ محمد العبده ❝ ❞ أحمد العلاونة ❝ ❞ سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود ❝ ❞ مصطفى سعيد الخن ❝ ❞ محمد عيسى الحريري ❝ ❞ محمد تقي العثماني ❝ ❞ أمينة عمر الخراط ❝ ❞ محمد الدسوقي ❝ ❞ حسن ظاظا ❝ ❞ د.كمال إبراهيم مرسي ❝ ❞ محمد الزحيلي ❝ ❞ الإمام العز بن عبد السلام ❝ ❞ عبد الرزاق الكيلاني ❝ ❞ د أحمد عرفة ❝ ❞ أمين رويحه ❝ ❞ د.خلدون الأحدب ❝ ❞ عبد الحليم أبو شقة ❝ ❞ إياد خالد الطباع ❝ ❞ شاكر مصطفى ❝ ❞ محمد أبو الفتح البيانوني ❝ ❞ إبراهيم محمد العلي ❝ ❞ عبد الستار الشيخ ❝ ❞ فتيحة فرحاتي ❝ ❞ أحمد عبد الرحيم مصطفى ❝ ❞ عبد الله التل ❝ ❞ د. فاروق عمر فوزي ❝ ❞ محمد عبد الوهاب خلاف ❝ ❞ المستشار محمد عزت الطهطاوي ❝ ❞ د. يحى الخشاب ❝ ❞ محمد محمد حسن شراب ❝ ❞ صفوان بن عدنان داوودي ❝ ❞ جودة محمود الطحلاوي ❝ ❞ محيي الدين مستو ❝ ❞ حسين والي ❝ ❞ عبدالسلام عبدالعزيز فهمي ❝ ❞ أحمد بن عبد الله الباتلي ❝ ❞ محمد أكرم الندوي ❝ ❞ علي أحمد الندوي ❝ ❞ أبو منصور الجواليقي ❝ ❞ محمد عبد الله أبو صعيليك ❝ ❞ مغلطاي بن قليج ❝ ❞ مجاهد مأمون ديرانية ❝ ❞ سهير الدلال ❝ ❞ باسل شيخو ❝ ❞ نزيه حماد ❝ ❞ محمد نبيل النشواتي ❝ ❞ إبراهيم محمد الجرمي ❝ ❞ مفرح بن سليمان القوسي ❝ ❞ مشهور بن حسن آل سلمان أبو عبيدة ❝ ❞ محمد حسن بريغش ❝ ❞ فاروق حمادة ❝ ❞ سائد بكداش ❝ ❞ إبراهيم أمين الجاف الشهرزوري البغدادي ❝ ❞ د.محمد مطيع الحافظ ❝ ❞ ابو الحسن على الحسنى الندوى ❝ ❞ رفيق يونس المصري ❝ ❞ الرحبي المارديني البقري ❝ ❞ أحمد بن محمد بن أحمد السمرقندي الحدادي ❝ ❞ د. عزية على طه ❝ ❞ د. رؤوف شلبى ❝ ❞ طه عبد المقصود عبية ❝ ❞ وهبي سليمان غاوجي ❝ ❞ مازن صلاح مطبقاني ❝ ❞ عزية علي طه ❝ ❞ طه ياسين ❝ ❞ سامي مكي العاني ❝ ❞ د. عبد المنعم أبوبكر ❝ ❞ محمد رحمة الله الندوي ❝ ❞ قاسم بن قطلوبغا السودوني أبو الفداء ❝ ❞ محمد عثمان جمال ❝ ❞ د. محمد رزق سليم ❝ ❞ كامل بن حسين بن محمد بن مصطفى البالي الحلبي ❝ ❞ عدنان محمد زرزور ❝ ❞ العز بن عبد السلام ❝ ❞ عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان ❝ ❞ أد سلوى الملا ❝ ❞ الدكتور ف عبد الرحيم ❝ ❞ حامد محمد خليفة ❝ ❞ محمد بن محمد بن أحمد الغزال الدمشقي سبط المارديني ❝ ❞ عبد التواب هيكل ❝ ❞ د. بول غليونجى ❝ ❞ ذاكر الاعظمي ❝ ❞ عبد الحميد صديقى ❝ ❞ محمد عزت الطهطاوي ❝ ❞ سماء زكي المحاسني ❝ ❞ عصام تليمة ❝ ❞ بديع السيد اللحام ❝ ❞ مثنى أمين الكردستاني ❝ ❞ عبد العزيز سيد هاشم الغزولي ❝ ❞ سيد محمد عاشور ❝ ❞ باولو فرايرى ❝ ❞ رمزي نعناعة ❝ ❞ مازن المبارك ❝ ❞ إبراهيم باجس عبد المجيد المقدسي ❝ ❞ عمر بن علي بن سمرة الجعدي ❝ ❞ يوسف يوسف ❝ ❞ عبد الحميد طهماز ❝ ❞ محمد فوزي فيض الله ❝ ❞ سيف الله أحمد فاضل ❝ ❞ ليلى الخضري ❝ ❞ راشد المبارك ❝ ❞ د.عبدالله محمد الرشيد ❝ ❞ عبد المجيد محمد السوسوة ❝ ❞ محمد علي كاتبي ❝ ❞ هلا أمون ❝ ❞ تقي الدين الندوي المظاهري ❝ ❞ عبد الله نومسوك ❝ ❞ محمدعلي البركوي ❝ ❞ محمد اجتباء الندوي ❝ ❞ بسمة أحمد جستنية ❝ ❞ محمد ياسر القضماني ❝ ❞ د. زهير أحمد السباعى د. محمد على البار ❝ ❞ ولي الدين الندوي ❝ ❞ لقمان الحكيم ❝ ❞ جميل سلطان ❝ ❞ مشهور بن حسن محمود آل سلمان ❝ ❞ عائدة راغب الجراح ❝ ❞ عبد الله محمود ❝ ❞ إسرائيل بن شموئيل الأورشليمى ❝ ❞ حازم زكريا محيي الدين ❝ ❞ د. أحمد نصرى ❝ ❞ مصطفى كمال عبدالعليم وسيد فرج راشد ❝ ❞ عياده أيوب الكبيسي ❝ ❞ الحسين الشبوكي ❝ ❞ علي بن محمد بن عبد الملك ابن القطان أبو الحسن ❝ ❞ ماجد لحام ❝ ❞ عبد الوهاب عبد السلام طويلة و د. محمد أمين شاكر حلواني ❝ ❞ أبو الأعلى المودي ❝ ❞ محمد عطية خميس ❝ ❞ عبد الوهاب عبد السلام الطويلة ❝ ❞ عبد الناصر أبو البصل ❝ ❞ عبد الرازق عيسى ❝ ❞ عماد زكى ❝ ❞ إبراهيم محمد العلي، إبراهيم باجس عبد المجيد ❝ ❞ عبد الله محمود الطنطاوي ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف ❝ ❞ عصام الغمامي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار القلم للنشر والتوزيع