الفصل الأول
القانون
المبحث الأول : تعريف القانون
المبحث الأول : ضرورة وجود القانون
المبحث الثالث : تقيسمات القانون
المبحث الرابع : فروع القانون
الفصل الأول القانون
المبحث الأول
تعريف القانون
التعريف اللغوي :
القانون كلمة يونانيـة الأصل، تلفظ كما هي Kanun وانتقلت من اليونانية إلى اللغات الأخرى وهى تعني العصا المستقيمة، فانتقلت إلى الفارسية بنفس اللفظ (كانون) بمعنى أصل كل شيء وقياسه، ثم عربت عن الفارسية بمعنى الأصل، ودرج استخدامها بمعنى أصل الشيء الذي يسير عليه، أو المنهج الذي يسير بحسبه، أو النظام الذي على أساسه تنتظم مفردات الشيء، وتكون متكررة على وتيرة واحدة بحيث تصبح خاضعة لنظام ثابت، فيقال في معرض الأبحاث الطبيعية قانون الجاذبية، ويقال في معرض الأبحـاث الاقـتصـادية قانون العرض والطلب ( ) . . وهكذا.
التعريف الاصطلاحي:
لتعريف القانون اصطلاحا ثلاثة تعريفات:
1- تعريف اصطلاحي عام:
وهو القواعد التي تنظم سلوك الأفـراد في المجتمع تنظيما ملزما، ومن يخالفها يعاقب، وذلك كفالة لاحترامها.
2 - تعريف اصطلاحي باعتبار المكان:
وهو مجموعة القواعد القانونية النافذة في بلد ما، فيقال القانون الفرنسي والقانون المصري مثلا...
3 - تعريف اصطلاحي باعتبار الموضوع:
وهو مجموعة القواعد المنظمة لأمر معين وضعت عن طريق السلطة التشريعية فـيقال: قانون الملكية العقارية، وقانون المحـاماة، وقـانون الجامعات ( ) ...
* * *
المبحث الثاني
ضرورة وجود القانون
الاجتماع الإنساني ضروري، ويعبر الحكماء عن هذا بقولهم: الإنسان مدني بالطبع، أي لا بد له من الاجتماع الذي هو المدنية في اصطلاحهم ( ) .
فـالإنسان بدافـع من طبعه لا يستطيع أن يعيش بمفرده ويسعى إلى المحافظة على وجوده من خلال مجتمع من الأفراد يعيش بينهم؛ لأن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعل طبيعته لا تمكنه من العيش بمعزل عن الناس، ولا يمكن أن يقوم وحـده بسد حـاجـاته، بل هو مضطر إلى أن يعيش في جماعة يتفاعل معها وتتفاعل معه، فيتبادل مع هذه الجماعة المنافـع، وبهذا تنشأ بين أفراد هذه الجماعة علائق متعددة، اجتماعية، واقتصادية، وسياسية، وثقافية، وغيرها وهذه العلائق لا يمكن أن تقوم بحال إلا وفق ضوابط تحكمها، حتى لا يختل توازن هذه الجماعة، وهذه الضوابط هي النظم والقوانين، فبدون القانون تصبح الأمور فوضى تسير وفق الأهواء والرغبات الفردية، وحالة عدم وجود القانون حالة لا يمكن أن يتصور دوامها لأن مجرى السنة الكونية يحتم وجود قانون، ولو افترض وجـود حـالة الفوضى فـلا بد أن يكون الحكم للقوة، فـيتـحكم الأقـوياء بالضعفاء، وفق ما يريدون ويشتهون فيكون هناك قانون القوة أو الغابة، بغض النظر عن كون هذا القانون سليما وموافـقا للحق أو بعكس ذلك. ومن هنا يتبين أن القانون ضرورة اجـتماعية لا بد منه؛ ليـحكم نشاط الأفراد، وينظم علاقاتهم.
* * *
قراءة و تحميل كتاب أثر الربا في القروض الإنتاجية في الاقتصاد الإسلامي PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب أثر ديون و نقود الشركة أو المحفظة علي حكم تداول الأسهم والصكوك والوحدات الاستثمارية PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب أحكام الإعسار في الفقه الإسلامي مقارنا بأنظمة المملكة العربية السعودية للجعفري PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الإعلانات التجارية - أحكامها وضوابطها في الفقه الإسلامي PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب أحكام الاكتتاب في الشركات المساهمة بحث تكميلي في الفقه المقارن PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب أحكام الأوراق التجارية في الفقه الإسلامي PDF مجانا