❞ كتاب الخلاصة في تدبر القرآن ❝  ⏤ خالد بن عثمان بن علي السبت.

❞ كتاب الخلاصة في تدبر القرآن ❝ ⏤ خالد بن عثمان بن علي السبت.

القرآن هادي البشرية ومرشدها ونور الحياة ودستورها ، ما من شيء يحتاجه البشر إلا وبيَّنه الله فيه نصاً أو إشارة أو إيماءاً ، عَلِمه مَنْ عَلِمه ، وجهله من جهله .

ولذا اعتنى به صَحْبُ الرسول صلى الله عليه وسلم وتابعوهم تلاوة وحفظاً وفهماً وتدبراً وعملاً . وعلى ذلك سار سائر السلف . ومع ضعف الأمة في عصورها المتأخرة تراجع الاهتمام بالقرآن وانحسر حتى اقتصر الأمر عند غالب المسلمين على حفظه وتجويده وتلاوته فقط بلا تدبر ولا فهم لمعانيه ومراداته ، وترتب على ذلك ترك العمل به أو التقصير في ذلك ، ( وقد أنزل الله القرآن وأمرنا بتدبره ، وتكفل لنا بحفظه ، فانشغلنا بحفظه وتركنا تدبره )[1] .

وليس المقصود الدعوة لترك حفظه وتلاوته وتجويده ؛ ففي ذلك أجر كبير ؛ لكن المراد التوازن بين الحفظ والتلاوة والتجويد من جهة وبين الفهم والتدبر . ومن ثم العمل به من جهة أخرى كما كان عليه سلفنا الصالح - رحمهم الله تعالى - .

ولذا فهذه بعض الإشارات الدالة على أهمية التدبر في ضوء الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح .

أما التدبر فهو كما قال ابن القيم : ( تحديق ناظر القلب إلى معانيه ، وجمع الفكر على تدبره وتعقله)[2] .

وقيل في معناه : ( هو التفكر الشامل الواصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة)[3] .

أولاً : منزلة التدبر في القرآن الكريم :

1- قال الله - تعالى - : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص : 29] في هذه الآية بين الله - تعالى - أن الغرض الأساس من إنزال القرآن هو التدبر والتذكر لا مجرد التلاوة على عظم أجرها .

قال الحسن البصري : (والله ! ما تدبُّره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول : قرأت القرآن كله ، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل) [4] .

2- قال - تعالى - : { أفلا يتدبرون القرآن .... } [النساء : 82] .

قال ابن كثير : ( يقول الله تعالى آمراً عباده بتدبر القرآن وناهياً لهم عن الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة : أفلا يتدبرون القرآن)[5] ، فهذا أمر صريح بالتدبر والأمر للوجوب .

3- قال - تعالى - : { الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به } [البقرة : 121] .

روى ابن كثير عن ابن مسعود قال : ( والذي نفسي بيده ! إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله)[6] .

وقال الشوكاني : ( يتلونه : يعملون بما فيه)[7] ولا يكون العمل به إلا بعد العلم والتدبر .

4 - قال - تعالى - : { ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون } [البقرة : 78] .

قال الشوكاني : ( وقيل : (الأماني : التلاوة) أي : لا علم لهم إلا مجرد التلاوة دون تفهم وتدبر)[8] ، وقال ابن القيم : ( ذم الله المحرفين لكتابه والأميين الذين لا يعلمون منه إلا مجرد التلاوة وهي الأماني)[9] .

5 - قال الله - تعالى - : { وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا } [الفرقان : 30] .

قال ابن كثير : ( وترك تدبره وتفهمه من هجرانه)[10] .

وقال ابن القيم : ( هجر القرآن أنواع ... الرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه )[11] .

ثانياً : ما ورد في السنة في مسألة التدبر :

1 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده)[12] .

فالسكينة والرحمة والذكر مقابل التلاوة المقرونة بالدراسة والتدبر .

أما واقعنا فهو تطبيق جزء من الحديث وهو التلاوة أما الدراسة والتدبر فهي- في نظر بعضنا - تؤخر الحفظ وتقلل من عدد الحروف المقروءة فلا داعي لها .

2 - روى حذيفة - رضي الله عنه - : ( أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكان يقرأ مترسلاً إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ)[13] .

فهذا تطبيق نبوي عملي للتدبر ظهر أثره بالتسبيح والسؤال والتعوذ .
خالد بن عثمان بن علي السبت. - خالد السبت ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الخلاصة في تدبر القرآن ❝ ❞ قواعد التفسير جمعا ودراسة ❝ ❞ القواعد و الاصول و تطبيقات التدبر ❝ ❞ الشيخ حمد الحصيني كما عرفته ❝ الناشرين : ❞ دار الحضارة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار ابن عفان ❝ ❱
من كتب علوم القرآن كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.


تدبر القرآن - الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت


اقتباسات من كتاب الخلاصة في تدبر القرآن

نبذة عن الكتاب:
الخلاصة في تدبر القرآن

2016م - 1445هـ
القرآن هادي البشرية ومرشدها ونور الحياة ودستورها ، ما من شيء يحتاجه البشر إلا وبيَّنه الله فيه نصاً أو إشارة أو إيماءاً ، عَلِمه مَنْ عَلِمه ، وجهله من جهله .

ولذا اعتنى به صَحْبُ الرسول صلى الله عليه وسلم وتابعوهم تلاوة وحفظاً وفهماً وتدبراً وعملاً . وعلى ذلك سار سائر السلف . ومع ضعف الأمة في عصورها المتأخرة تراجع الاهتمام بالقرآن وانحسر حتى اقتصر الأمر عند غالب المسلمين على حفظه وتجويده وتلاوته فقط بلا تدبر ولا فهم لمعانيه ومراداته ، وترتب على ذلك ترك العمل به أو التقصير في ذلك ، ( وقد أنزل الله القرآن وأمرنا بتدبره ، وتكفل لنا بحفظه ، فانشغلنا بحفظه وتركنا تدبره )[1] .

وليس المقصود الدعوة لترك حفظه وتلاوته وتجويده ؛ ففي ذلك أجر كبير ؛ لكن المراد التوازن بين الحفظ والتلاوة والتجويد من جهة وبين الفهم والتدبر . ومن ثم العمل به من جهة أخرى كما كان عليه سلفنا الصالح - رحمهم الله تعالى - .

ولذا فهذه بعض الإشارات الدالة على أهمية التدبر في ضوء الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح .

أما التدبر فهو كما قال ابن القيم : ( تحديق ناظر القلب إلى معانيه ، وجمع الفكر على تدبره وتعقله)[2] .

وقيل في معناه : ( هو التفكر الشامل الواصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة)[3] .

أولاً : منزلة التدبر في القرآن الكريم :

1- قال الله - تعالى - : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص : 29] في هذه الآية بين الله - تعالى - أن الغرض الأساس من إنزال القرآن هو التدبر والتذكر لا مجرد التلاوة على عظم أجرها .

قال الحسن البصري : (والله ! ما تدبُّره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول : قرأت القرآن كله ، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل) [4] .

2- قال - تعالى - : { أفلا يتدبرون القرآن .... } [النساء : 82] .

قال ابن كثير : ( يقول الله تعالى آمراً عباده بتدبر القرآن وناهياً لهم عن الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة : أفلا يتدبرون القرآن)[5] ، فهذا أمر صريح بالتدبر والأمر للوجوب .

3- قال - تعالى - : { الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به } [البقرة : 121] .

روى ابن كثير عن ابن مسعود قال : ( والذي نفسي بيده ! إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله)[6] .

وقال الشوكاني : ( يتلونه : يعملون بما فيه)[7] ولا يكون العمل به إلا بعد العلم والتدبر .

4 - قال - تعالى - : { ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون } [البقرة : 78] .

قال الشوكاني : ( وقيل : (الأماني : التلاوة) أي : لا علم لهم إلا مجرد التلاوة دون تفهم وتدبر)[8] ، وقال ابن القيم : ( ذم الله المحرفين لكتابه والأميين الذين لا يعلمون منه إلا مجرد التلاوة وهي الأماني)[9] .

5 - قال الله - تعالى - : { وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا } [الفرقان : 30] .

قال ابن كثير : ( وترك تدبره وتفهمه من هجرانه)[10] .

وقال ابن القيم : ( هجر القرآن أنواع ... الرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه )[11] .

ثانياً : ما ورد في السنة في مسألة التدبر :

1 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده)[12] .

فالسكينة والرحمة والذكر مقابل التلاوة المقرونة بالدراسة والتدبر .

أما واقعنا فهو تطبيق جزء من الحديث وهو التلاوة أما الدراسة والتدبر فهي- في نظر بعضنا - تؤخر الحفظ وتقلل من عدد الحروف المقروءة فلا داعي لها .

2 - روى حذيفة - رضي الله عنه - : ( أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكان يقرأ مترسلاً إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ)[13] .

فهذا تطبيق نبوي عملي للتدبر ظهر أثره بالتسبيح والسؤال والتعوذ . .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة عن الكتاب :

القرآن هادي البشرية ومرشدها ونور الحياة ودستورها ، ما من شيء يحتاجه البشر إلا وبيَّنه الله فيه نصاً أو إشارة أو إيماءاً ، عَلِمه مَنْ عَلِمه ، وجهله من جهله .

ولذا اعتنى به صَحْبُ الرسول صلى الله عليه وسلم وتابعوهم تلاوة وحفظاً وفهماً وتدبراً وعملاً . وعلى ذلك سار سائر السلف . ومع ضعف الأمة في عصورها المتأخرة تراجع الاهتمام بالقرآن وانحسر حتى اقتصر الأمر عند غالب المسلمين على حفظه وتجويده وتلاوته فقط بلا تدبر ولا فهم لمعانيه ومراداته ، وترتب على ذلك ترك العمل به أو التقصير في ذلك ، ( وقد أنزل الله القرآن وأمرنا بتدبره ، وتكفل لنا بحفظه ، فانشغلنا بحفظه وتركنا تدبره  )[1]  .

وليس المقصود الدعوة لترك حفظه وتلاوته وتجويده ؛ ففي ذلك أجر كبير ؛ لكن المراد التوازن بين الحفظ والتلاوة والتجويد من جهة وبين الفهم والتدبر . ومن ثم العمل به من جهة أخرى كما كان عليه سلفنا الصالح - رحمهم الله تعالى - .

ولذا فهذه بعض الإشارات الدالة على أهمية التدبر في ضوء الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح .

أما التدبر فهو كما قال ابن القيم :  ( تحديق ناظر القلب إلى معانيه ، وجمع الفكر على تدبره وتعقله)[2]  .

وقيل في معناه :  ( هو التفكر الشامل الواصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة)[3]  .

أولاً : منزلة التدبر في القرآن الكريم :

1- قال الله - تعالى - : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص : 29] في هذه الآية بين الله - تعالى - أن الغرض الأساس من إنزال القرآن هو التدبر والتذكر لا مجرد التلاوة على عظم أجرها .

قال الحسن البصري : (والله ! ما تدبُّره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول : قرأت القرآن كله ، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل) [4]  .

2- قال - تعالى - : { أفلا يتدبرون القرآن .... } [النساء : 82] .

قال ابن كثير : ( يقول الله تعالى آمراً عباده بتدبر القرآن وناهياً لهم عن الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة : أفلا يتدبرون القرآن)[5]  ، فهذا أمر صريح بالتدبر والأمر للوجوب .

3- قال - تعالى - : { الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به } [البقرة : 121] .

روى ابن كثير عن ابن مسعود قال :  ( والذي نفسي بيده ! إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله)[6]  .

وقال الشوكاني : ( يتلونه : يعملون بما فيه)[7] ولا يكون العمل به إلا بعد العلم والتدبر .

4 - قال - تعالى - : { ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون } [البقرة : 78] .

قال الشوكاني : ( وقيل : (الأماني : التلاوة) أي : لا علم لهم إلا مجرد التلاوة دون تفهم وتدبر)[8]  ، وقال ابن القيم :  ( ذم الله المحرفين لكتابه والأميين الذين لا يعلمون منه إلا مجرد التلاوة وهي الأماني)[9]  .

5 - قال الله - تعالى - : { وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا } [الفرقان : 30] .

قال ابن كثير :  ( وترك تدبره وتفهمه من هجرانه)[10]  .

وقال ابن القيم :  ( هجر القرآن أنواع ... الرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه )[11]  .

ثانياً : ما ورد في السنة في مسألة التدبر :

1 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :  ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده)[12]  .

فالسكينة والرحمة والذكر مقابل التلاوة المقرونة بالدراسة والتدبر .

أما واقعنا فهو تطبيق جزء من الحديث وهو التلاوة أما الدراسة والتدبر فهي-   في نظر بعضنا - تؤخر الحفظ وتقلل من عدد الحروف المقروءة فلا داعي لها .

2 - روى حذيفة - رضي الله عنه - : ( أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكان يقرأ مترسلاً إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ،   وإذا مر بتعوذ تعوذ)[13]  .

فهذا تطبيق نبوي عملي للتدبر ظهر أثره بالتسبيح والسؤال والتعوذ .

قال الحسن :إن مَن كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار.
وقال الخواص :قلت لنفسي :يا نفس اقرئي القرآن كأنك سمعتيه من الله حين تكلم به، فجاءت الحلاوة.

 

معنى الاسلام
ما هو الاسلام
ما هو الاسلام الصحيح
معلومات عن الاسلام
شرح تعريف الاسلام
بحث عن الدين الاسلامي
تعريف الاسلام للاطفال
موقع الاسلام

مفهوم الدين pdf
معنى الدين
الدين الاسلامي
الدين المال
تعريف الدين الحق
بحث عن الدين
ما هو الدين الحقيقي في العالم
المعتقدات الدينية الاسلامية



سنة النشر : 2016م / 1437هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الخلاصة في تدبر القرآن

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الخلاصة في تدبر القرآن
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
خالد بن عثمان بن علي السبت. - Khaled Saturday

كتب خالد بن عثمان بن علي السبت. خالد السبت ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الخلاصة في تدبر القرآن ❝ ❞ قواعد التفسير جمعا ودراسة ❝ ❞ القواعد و الاصول و تطبيقات التدبر ❝ ❞ الشيخ حمد الحصيني كما عرفته ❝ الناشرين : ❞ دار الحضارة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار ابن عفان ❝ ❱. المزيد..

كتب خالد بن عثمان بن علي السبت.