صيغ الاستعاذة :
المختار لجميع القراء في صيغتها (أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَيْطَانِ الرَجِيمِ) لأنها الصيغة الواردة في سورة النحل ، وفي الصحيحين واللفظ لمسلم في كتاب البر والصلة والآداب باب فضل من يملك نفسه عند الغضب وبأي شيء يذهب الغضب قال : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ الْجَهْضَمِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَدِىَّ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدٍ قَالَ اسْتَبَّ رَجُلاَنِ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ أَحَدُهُمَا يَغْضَبُ وَيَحْمَرُّ وَجْهُهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنِّى لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ ذَا عَنْهُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَقَامَ إِلَى الرَّجُلِ رَجُلٌ مِمَّنْ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَتَدْرِى مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آنِفًا قَالَ إِنِّى لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ ذَا عَنْهُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ أَمَجْنُونًا تَرَانِى ، وبه قال أبو حنيفة والشافعي .
ولا خلاف بينهم في جواز غير هذه الصيغة من الصيغ الواردة عند أهل الأداء سواء نقصت عن هذه الصيغة نحو أعوذ بالله من الشيطان ،
أم زادت نحو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم لما جاء في آية سورة الأعراف ، وبه قال أحمد .
أو أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم ،
أو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إنه هو السميع العليم لما جاء في آية سورة فصلت ،
أو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه 1.
وقال الثوري والاوزاعي : الأولى أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع .
قراءة و تحميل كتاب (كلا) دلالتها ومواقعها في القرآن الكريم PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب منهج الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تدبر القرآن الكريم PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب التأسيس في بيان حكم قراءة القرآن بالتنكيس PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب التبيان لما صح في فضل بعض السور وآي القرآن PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب أقوال الثقات في حكم قراءة القرآن بالمقامات PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير نسخة مصورة PDF مجانا