❞ كتاب البهائية ❝  ⏤ د.طلعت زهران

❞ كتاب البهائية ❝ ⏤ د.طلعت زهران

بسم الله الرحمن الرحيم، رفعت عائلة بهائية مصرية قضية لدي محكمة القضاء الإداري اشتكت من إجبار ضباط مصلحة الأحوال الشخصية أفرادها علي تسجيل ديانتهم كمسلمين في هوية الأحوال المدنية ورفض تسجيلهم كبهائيين. وقد حكمت المحكمة في جلسة يوم الثلاثاء 4 / 4 / 2006، برئاسة القاضي فاروق عبد القادر بحق العائلة بتسجيل ديانتها كما تشاء، وبحق البهائيين في تسجيل ديانتهم في أوراقهم الرسمية ومنع إجبارهم تسجيل أنفسهم مسلمين. والطلب من وزارة الداخلية تثبيت ذلك في أوراقهم الرسمية.

ويترتب علي هذا إثبات صفة «بهائي» في خانة الديانة بالوثائق الرسمية، والسماح بعودة المحافل البهائية التي أغلقها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1960م.

وأشادت المنظمة المصرية بالقرار و وصفته بـ انتصار حقيقي لحرية الدين والمعتقد التي يكفلها الدستور واتفاقيات حقوق الإنسان “. وكانت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية قد طالبت الحكومة المصرية مرات عديدة بإلغاء التمييز ضد البهائيين، باعتباره انتهاكاً للعهود الدولية لحقوق الإنسان. وقد رفض علماء أزهريون القرارَ، وأكدوا أنه يمثل انتكاسةً قضائيةً يجب التراجع عنها فورًا؛ لأن الإسلام لا يعترف بالبهائية، وهي ديانةٌ وضعيةٌ أَلصقت نفسها بالإسلام.

كما أن الحكم يخالف الدستور المصري، الذي ينص علي أن الدين الرسمي للدولة المصرية هو الإسلام. كما انتقد الدكتور عبد المعطي بيومي- عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر- هذا الحكم أيضًا، وقال: إن ما أقدمت عليه محكمة القضاء الإداري يخالف قواعد الدين الإسلامي ومبادئ الشريعة، وأضاف أنه رغم أن الإسلام أتاحَ الحريةَ في اعتناق الديانات، فمن شاء أن يؤمن فليؤمن، ومن شاء أن يكفر فليكفر… إلا أن هذا لا يُبيح لمحكمة أن تُصدر قرارًا يَعترف بديانةٍ ليست موجودةً من الأصل ولم تنزل بها رسالةٌ من السماء.
د.طلعت زهران - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ احذر أقوال وأفعال واعتقادات خاطئة ❝ ❞ كلمات و أفعال و معتقدات خاطئة ❝ ❞ البهائية ❝ الناشرين : ❞ دار العقيدة ❝ ❱
من فرق ومذاهب وأفكار وردود كتب الردود والمناظرات - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
البهائية

بسم الله الرحمن الرحيم، رفعت عائلة بهائية مصرية قضية لدي محكمة القضاء الإداري اشتكت من إجبار ضباط مصلحة الأحوال الشخصية أفرادها علي تسجيل ديانتهم كمسلمين في هوية الأحوال المدنية ورفض تسجيلهم كبهائيين. وقد حكمت المحكمة في جلسة يوم الثلاثاء 4 / 4 / 2006، برئاسة القاضي فاروق عبد القادر بحق العائلة بتسجيل ديانتها كما تشاء، وبحق البهائيين في تسجيل ديانتهم في أوراقهم الرسمية ومنع إجبارهم تسجيل أنفسهم مسلمين. والطلب من وزارة الداخلية تثبيت ذلك في أوراقهم الرسمية.

ويترتب علي هذا إثبات صفة «بهائي» في خانة الديانة بالوثائق الرسمية، والسماح بعودة المحافل البهائية التي أغلقها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1960م.

وأشادت المنظمة المصرية بالقرار و وصفته بـ انتصار حقيقي لحرية الدين والمعتقد التي يكفلها الدستور واتفاقيات حقوق الإنسان “. وكانت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية قد طالبت الحكومة المصرية مرات عديدة بإلغاء التمييز ضد البهائيين، باعتباره انتهاكاً للعهود الدولية لحقوق الإنسان. وقد رفض علماء أزهريون القرارَ، وأكدوا أنه يمثل انتكاسةً قضائيةً يجب التراجع عنها فورًا؛ لأن الإسلام لا يعترف بالبهائية، وهي ديانةٌ وضعيةٌ أَلصقت نفسها بالإسلام.

كما أن الحكم يخالف الدستور المصري، الذي ينص علي أن الدين الرسمي للدولة المصرية هو الإسلام. كما انتقد الدكتور عبد المعطي بيومي- عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر- هذا الحكم أيضًا، وقال: إن ما أقدمت عليه محكمة القضاء الإداري يخالف قواعد الدين الإسلامي ومبادئ الشريعة، وأضاف أنه رغم أن الإسلام أتاحَ الحريةَ في اعتناق الديانات، فمن شاء أن يؤمن فليؤمن، ومن شاء أن يكفر فليكفر… إلا أن هذا لا يُبيح لمحكمة أن تُصدر قرارًا يَعترف بديانةٍ ليست موجودةً من الأصل ولم تنزل بها رسالةٌ من السماء. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

بسم الله الرحمن الرحيم رفعت عائلة بهائية مصرية قضية لدي محكمة القضاء الإداري اشتكت من إجبار ضباط مصلحة الأحوال الشخصية أفرادها علي تسجيل ديانتهم كمسلمين في هوية الأحوال المدنية ورفض تسجيلهم كبهائيين. وقد حكمت المحكمة في جلسة يوم الثلاثاء 4 / 4 / 2006، برئاسة القاضي فاروق عبد القادر بحق العائلة بتسجيل ديانتها كما تشاء، وبحق البهائيين في تسجيل ديانتهم في أوراقهم الرسمية ومنع إجبارهم تسجيل أنفسهم مسلمين. والطلب من وزارة الداخلية تثبيت ذلك في أوراقهم الرسمية. ويترتب علي هذا إثبات صفة «بهائي» في خانة الديانة بالوثائق الرسمية، والسماح بعودة المحافل البهائية التي أغلقها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1960م. وأشادت المنظمة المصرية بالقرار و وصفته بـ انتصار حقيقي لحرية الدين والمعتقد التي يكفلها الدستور واتفاقيات حقوق الإنسان “. وكانت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية قد طالبت الحكومة المصرية مرات عديدة بإلغاء التمييز ضد البهائيين، باعتباره انتهاكاً للعهود الدولية لحقوق الإنسان. وقد رفض علماء أزهريون القرارَ، وأكدوا أنه يمثل انتكاسةً قضائيةً يجب التراجع عنها فورًا؛ لأن الإسلام لا يعترف بالبهائية، وهي ديانةٌ وضعيةٌ أَلصقت نفسها بالإسلام. كما أن الحكم يخالف الدستور المصري، الذي ينص علي أن الدين الرسمي للدولة المصرية هو الإسلام. كما انتقد الدكتور عبد المعطي بيومي- عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر- هذا الحكم أيضًا، وقال: إن ما أقدمت عليه محكمة القضاء الإداري يخالف قواعد الدين الإسلامي ومبادئ الشريعة، وأضاف أنه رغم أن الإسلام أتاحَ الحريةَ في اعتناق الديانات، فمن شاء أن يؤمن فليؤمن، ومن شاء أن يكفر فليكفر… إلا أن هذا لا يُبيح لمحكمة أن تُصدر قرارًا يَعترف بديانةٍ ليست موجودةً من الأصل ولم تنزل بها رسالةٌ من السماء.



حجم الكتاب عند التحميل : 152 كيلوبايت .
نوع الكتاب : ppt.
عداد القراءة: عدد قراءة البهائية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل البهائية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pptقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات ppt
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'

المؤلف:
د.طلعت زهران - Dr. Talaat Zahran

كتب د.طلعت زهران ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ احذر أقوال وأفعال واعتقادات خاطئة ❝ ❞ كلمات و أفعال و معتقدات خاطئة ❝ ❞ البهائية ❝ الناشرين : ❞ دار العقيدة ❝ ❱. المزيد..

كتب د.طلعت زهران