المروءة : هي خلق جليل وأدب رفيع تميز بها الإنسان عن غيره من المخلوقات. المروءة خَلَّةٌ كريمة وخَصْلَةٌ شريفة وهي أدب نفساني تحمل الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات، وهي صدقٌ في اللسان، واحتمال للعثرات، وبذل للمعروف، وكف للأذى، وكمال في الرجولة، وصيانة للنفس، وطلاقة للوجه وهي أيضا من أخلاق العرب التي يقيسون بها الرجال ويزنون بها العقول.
هي كلمة لها مدلولها الكبير الواسع، فهي تدخل في الأخلاق والعادات، والأحكام والعبادات.
مما لا شك فيه أن الإسلام جاء بتحصيل كل فضيلة ونبذ كل رذيلة، ومن أهم ما جاء به الإسلام لتمييز شخصية المسلم عن غيره الأخلاق والآداب والعقائد والأحكام.
المروءة :هي اتصاف النفس بصفات الكمال الإنساني التي فارق بها الحيوان البُهيم، وهي غلبة العقل للشهوة، وحدُّ المروءة: استعمال ما يُجمل العبد ويزينه، وترك ما يدنسه ويشينه، سواءٌ تعلق ذلك به وحده، أو تعداه إلى غيره. وهي خلق جليل وأدب رفيع تميز بها الإنسان عن غيره من المخلوقات. وهي عبارة عن خَلَّة كريمة وخَصْلَة شريفة وهي أدب نفساني تحمل الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات. المروءة من خصال الرجولة فمن كانت رجولته كاملة كانت مروءته حاضرة .
وأهم دواعي المروءة شيئان: أحدهما: علو الهمة. والثاني: شرف النفس. في الإسلام تعتبر المروءة خلقا جليلا وأدبًا رفيعا من مكارم الأخلاق التي دعى اليها. وحسب المعجم الوسيط المُرُوءَةُ هي آدابٌ نفسانيَّةٌ تحمِلُ مُراعاتُها الإنسانَ على الوقوف عند محاسِن الأخلاق وجميل العادات، أَو هي كمال الرُّجوليَّة .
قال الإمام الشافعي " والله لو كان الماء البارد يُنقص من مروءتي لشربته حاراً " قال بعض السلف: خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركّب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم. قال الماورديُّ: (المروءَة مراعاة الأحوال إلى أن تكون على أفضلها، حتَّى لا يظهر منها قبيحٌ عن قصد، ولا يتوجَّه إليها ذمٌّ باستحقاق).
وقال ابن عرفة: (المروءَة هي المحافظَةُ على فِعْل ما تَرْكُه من مُباحٍ يُوجِبُ الذَّمَّ عُرْفًا... وعلى ترْك ما فعلُه من مُباحٍ يوجبُ ذَمَّه عُرْفًا...) ). وقال الفيومي: (المروءَة آداب نفسانيَّة، تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق، وجميل العادات)
الكتاب يتحدث -كما هو عنوانه- عن مروءات المعاصرين, فالسابقين قد سبقوا في المروءة وصَعُبَ اللحاق بهم, فعمد المؤلف إلى سرد مواقف معاصرة لأشخاص غالبهم أحياء وقت تدوين الكتاب وهو ليس ببعيد. فوجدت فيه مواقف عظيمة تدل على نفوس كريمة وتربية أصيلة ودين معاملة, في زمن شحّت فيه المروءة حتى صارت كمن يطلب الماء من حفنة الرمل, نحتاج للمزيد من هذه المواقف وهذه الكتب.
قراءة و تحميل كتاب إقامة الحجة بذكر أدلة وجوب إعفاء اللحية ويليها فتاوى PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب كيف قضى الزبير رضي الله عنه دينة (قصته في ذلك) دروس وعبر PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الاختلاط بين الجنسين حقائق وتنبيهات PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب سلسلة الإسلام الصافي (5) خمسون دليلا على بطلان دعاء غير الله PDF مجانا