يتناول الكتاب الحديث عن الصوم والصلاة وفضل القران الكريم واحكام الصيام واحاديث تعجيل الافطار وماجاء فى ليلة القدر فى رمضان وما يطلب فى العشر الاواخر من رمضان والاعتكاف وحكمه وما جاء فى فضل الاعتمار فى رمضان وما جاء فى كفارة رمضان
كتاب اسعاف اهل الايمان بوظائف شهر رمضان للشيخ حسن محمد الشماط الذى قام بجمع احاديث من دوواوين السنة النبوية فيما يتعلق بشان رمضان مما يحث على القيام بوظائفه ويحتاج اليه كل انسان لكى يصل الى جنات الفردوس الاعلى
إن أول هذه الوظائف ورأسها، التي عظُم الشهر بها، هي وظيفة الصيام، وهي التعبُّد لله بالامتناع نهارًا عن الطعام والشراب والشهوة، وقد جاء في الكتاب العزيز وفي الأحاديث الصحيحة ما يُبيِّن فضلَ الصيام في أيام رمضان، وفي غيره مِن الأيام.
فقد قرَن الله ذِكر الصائمين والصائمات بالمغفور لهم، والمُثَابين على أعمالهم، فقال تعالى: ﴿ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35]، ووصَف الله تعالى الأجرَ بالعِظَم؛ للدلالة على أنه بالغٌ غايتَه، ولا شيء أعظم مِن أجرٍ هو الجنةُ ونعيمها الدائم، الذي لا ينقطع ولا ينفَد، اللهم فاغفِرْ ذنوبَنا، وأعْظِمْ لنا أجورَنا.
وليس أعظم أجرًا مِن عمل نسَبه الله له، وجعل جزاءه إليه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كُلُّ عمَلِ ابن آدم يُضاعف، الحسنةُ عَشْرُ أمثالها إلى سبعمائة ضِعف، قال الله عز وجل: إلا الصومَ؛ فإنه لي، وأنا أجزي به؛ يَدَعُ شهوتَه وطعامه مِن أجلي،للصائمِ فرحتانِ: فرحةٌ عند فِطره، وفرحةٌ عند لقاء ربِّه، ولَخُلُوفُ فِيهِ أطيبُ عند الله مِن ريحِ المسكِ))[1].
ومِن وظائف هذا الشهر وأعماله: ما يختص به مِن صلاة القيام في جماعة بالمساجد؛ حيث يجتمع المسلمون في كل ليلة من ليالي هذا الشهر ليؤدوا معًا صلاة التراويح وراء إمام واحد؛ فقد ثبت في الصحيحينِ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدم مِن ذنبِه))[2].
ولقد وصَف الله عباده بصفاتٍ امتدحهم بها، منها: أنهم يقومون من الليل، ويتقلبون على فُرشهم خوفًا وطمَعًا، وذلك بما يُعرَف بصلاة القيام؛ فقال تعالى: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴾ [الفرقان: 63، 64]، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن قيام الليل هو عادةُ الصالحين، وأنَّه مما يكفِّرُ اللهُ به الذنوب، فقال: ((عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قُربةٌ لكم إلى ربكم، ومَكْفَرةٌ للسيئات، ومَنْهاةٌ عن الإثم))؛ رواه الترمذي[3].
وظائف شهر رمضان
درس عن شهر رمضان
دروس رمضان
دروس وعبر في رمضان
دروس رمضانية للنساء
دروس عن الصيام
الدروس الرمضانية
المكتبة الرمضانية صيد الفوائد
قراءة و تحميل كتاب الصيام أحكامه وخصوصياته وأحكام متفرقات أخرى PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب بيوت رمضانية مجالس الأسرة في رمضان PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب مكتبة رمضان الكبرى (5) اللؤلؤ والمرجان في فقه ودروس رمضان لسلمان العودة PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب رسالة الأحاديث النبوية في رمضان ووظائفه PDF مجانا