1 - هشام بن حسان: عن حفصة بنت سيرين، عن أبي العالية: أن خالد بن الوليد قال: يا رسول الله: إن كائداً من الجن يكيدني، قال: "قُلْ: أعوذُ بكلمات الله التامات التي لا يُجاوِزهنَّ برٌّ ولا فاجر من شر ما ذرأ في الأرض، وما يخرج منها، ومن شر ما يعرُج في السماء وما ينـزل منها، ومن شرِّ كل طارق إلا طارقاً يطرق، بخير يا رحمن" ففعلتُ فأذهبه الله عني([1]).
2 - وعن حيان بن أبي جبلة، عن عمرو بن العاص، قال: ما عدل بي رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وبخالد أحداً في حربه منذ أسلمنا([2]).
تحطيمه أصنام الجاهلية
3 - يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث أن خالد بن الوليد أتى على اللات والعُزَّى فقال:
يا عُزُّ كُفرانَكِ لا سُبْحَانَكِ |
|
إني رأيتُ الله قد أهانَكِ |
4 - وروى زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الرحمن السُّلمي أن خالداً قال مثله.
قال قتادة: مشى خالد إلى العُزَّى، فكسر أنفها بالفأس.
5 - وروى سفيان بن حسين، عن قتادة أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم بعث خالداً إلى العُزَّى، وكانت لهوازن، وسدنتُها بنو سُلَيْم، فقال: انطلق، فإنه يخرج عليك امرأةٌ شديدةُ السواد طويلةُ الشعر، عظيمة الثديين، قصيرةٌ. فقالوا يُحرضونها:
يا عُزَّ شُدِّي شدةً لا سواكِها([3]) |
|
على خالد ألقي الخِمَارَ وَشمِّري |
فإنَّك إن لا تَقْتُلي المرءَ خَالِداً |
|
تَبُوئي بذَنْبٍ عاجِلٍ وتَقُصِّري([4]) |
فشدّ عليها خالد، فقتلها، وقال: ذهبت العُزَّى فلا عُزى بعد اليوم([5]).
احتفاظه بأثر من شعر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في قلنسوته فلم يدخل حرباً إلا انتصر
6 - الواقدي: حدثنا يوسف بن يعقوب بن عتبة، عن عثمان الأخنسي، عن عبد الملك بن أبي بكر، قال: بعث النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم خالداً إلى الحارث بن كعب أميراً وداعياً، وخرج مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، في حجَّة الوداع، فلما حلق رأسَه، أعطاه ناصيتَه، فعملت في مقدمة قلنسوة خالد، فكان لا يلقَى عدواً إلا هزمه([6]).
امتلاء جسده بآثار الحروب
7 - وأخبرني من غسله بحمص، ونظر إلى ما تحتَ ثيابه قال: ما فيه مُصحّ ما بينَ ضربةٍ بسيف، أو طعنةٍ برُمح، أو رميةٍ بسهم([7]).
قول الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم فيه أنه سيف من سيوف الله
([1]) مسند أحمد (3: 419)، وسير أعلام النبلاء (1: 368).
([2]) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (9: 350)، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط والكبير، ورجاله ثقات".
([3]) أي ليس غيرك لها.
([4]) شرح المواهب (2: 348)، وتاريخ الطبري (3: 65)، وسير أعلام النبلاء (1: 370).
([5]) تاريخ الطبري (3: 65)، وسيرة ابن هشام (2:462-467)، وشرح المواهب للقسطلاني (2: 348).
([6]) المستدرك (3: 299)، الاستيعاب (2: 111)، والإصابة (3: 72)، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9: 349)، ونسبه الطبراني ولأبي يعلى، وقال: "رجالهما رجال الصحيح".
([7]) سير أعلام النبلاء (1: 371).
1 - هشام بن حسان: عن حفصة بنت سيرين، عن أبي العالية: أن خالد بن الوليد قال: يا رسول الله: إن كائداً من الجن يكيدني، قال: "قُلْ: أعوذُ بكلمات الله التامات التي لا يُجاوِزهنَّ برٌّ ولا فاجر من شر ما ذرأ في الأرض، وما يخرج منها، ومن شر ما يعرُج في السماء وما ينـزل منها، ومن شرِّ كل طارق إلا طارقاً يطرق، بخير يا رحمن" ففعلتُ فأذهبه الله عني([1]).
2 - وعن حيان بن أبي جبلة، عن عمرو بن العاص، قال: ما عدل بي رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وبخالد أحداً في حربه منذ أسلمنا([2]).
تحطيمه أصنام الجاهلية
3 - يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث أن خالد بن الوليد أتى على اللات والعُزَّى فقال:
يا عُزُّ كُفرانَكِ لا سُبْحَانَكِ |
|
إني رأيتُ الله قد أهانَكِ |
4 - وروى زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الرحمن السُّلمي أن خالداً قال مثله.
قال قتادة: مشى خالد إلى العُزَّى، فكسر أنفها بالفأس.
5 - وروى سفيان بن حسين، عن قتادة أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم بعث خالداً إلى العُزَّى، وكانت لهوازن، وسدنتُها بنو سُلَيْم، فقال: انطلق، فإنه يخرج عليك امرأةٌ شديدةُ السواد طويلةُ الشعر، عظيمة الثديين، قصيرةٌ. فقالوا يُحرضونها:
يا عُزَّ شُدِّي شدةً لا سواكِها([3]) |
|
على خالد ألقي الخِمَارَ وَشمِّري |
فإنَّك إن لا تَقْتُلي المرءَ خَالِداً |
|
تَبُوئي بذَنْبٍ عاجِلٍ وتَقُصِّري([4]) |
فشدّ عليها خالد، فقتلها، وقال: ذهبت العُزَّى فلا عُزى بعد اليوم([5]).
احتفاظه بأثر من شعر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في قلنسوته فلم يدخل حرباً إلا انتصر
6 - الواقدي: حدثنا يوسف بن يعقوب بن عتبة، عن عثمان الأخنسي، عن عبد الملك بن أبي بكر، قال: بعث النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم خالداً إلى الحارث بن كعب أميراً وداعياً، وخرج مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، في حجَّة الوداع، فلما حلق رأسَه، أعطاه ناصيتَه، فعملت في مقدمة قلنسوة خالد، فكان لا يلقَى عدواً إلا هزمه([6]).
امتلاء جسده بآثار الحروب
7 - وأخبرني من غسله بحمص، ونظر إلى ما تحتَ ثيابه قال: ما فيه مُصحّ ما بينَ ضربةٍ بسيف، أو طعنةٍ برُمح، أو رميةٍ بسهم([7]).
قول الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم فيه أنه سيف من سيوف الله
([1]) مسند أحمد (3: 419)، وسير أعلام النبلاء (1: 368).
([2]) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (9: 350)، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط والكبير، ورجاله ثقات".
([3]) أي ليس غيرك لها.
([4]) شرح المواهب (2: 348)، وتاريخ الطبري (3: 65)، وسير أعلام النبلاء (1: 370).
([5]) تاريخ الطبري (3: 65)، وسيرة ابن هشام (2:462-467)، وشرح المواهب للقسطلاني (2: 348).
([6]) المستدرك (3: 299)، الاستيعاب (2: 111)، والإصابة (3: 72)، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9: 349)، ونسبه الطبراني ولأبي يعلى، وقال: "رجالهما رجال الصحيح".
([7]) سير أعلام النبلاء (1: 371).
قراءة و تحميل كتاب الأنوار البهية في الرد على من زعم أن بالقرآن الكريم أخطاء لغوية PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب شبهات حول العقوبات في الإسلام والرد عليها PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب التيار العلماني الحديث وموقفه من تفسير القرآن الكريم عرض ونقد PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب السلطة التشريعية في نظام الحكم الإسلامي والنظم المعاصرة الوضعية دراسة مقارنة PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب أقدم المخطوطات العربية في مكتبات العالم PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب موقف الاتجاه العقلاني الإسلامي المعاصر من النص الشرعي PDF مجانا