قال المصنف حفظه الله : «فإن القلب السليم لا تكون له لذة تامة ولا سرور حقيقي إلا في محبة الله سبحانه ، والتقرُّب إليه بما يحب، والإعراض عن كل محبوب سواه .
وإن أعظم ما يُفسِد القلب ويُبعِده عن الله عز وجل : داء العشق؛ فهو مرض يُردِي صاحبَه في المهالك ويُبعِده عن خير المسالك،ويجعله في الغواية، ويُضلُّه بعد الهداية. فما العشق؟ وما أنواعه؟ وهل هو اختياري أم اضطراري؟تساؤلات كثيرة أحببنا الإجابة عليها وعلى غيرها من خلال هذا الكتاب».
قراءة و تحميل كتاب القواعد النورانية باسمها الصحيح القواعد الكلية (ت: المحيسن) PDF مجانا