❞ كتاب الساعة الخامسة والعشرون: المسيح الدجال، المهدي المنتظر، يأجوج ومأجوج ❝  ⏤ د. كامل سعفان

❞ كتاب الساعة الخامسة والعشرون: المسيح الدجال، المهدي المنتظر، يأجوج ومأجوج ❝ ⏤ د. كامل سعفان

المسيح الدجال أو الدجال الأعور هو لقب لرجل يعد ظهوره من علامات الساعة الكبرى عند المسلمين، والمقصود بالدجال الكذاب من الدَجَل والتغطية.

المسيح الدجال هو شخصية يخرج في آخر الزمان أعطاه الله قدرات لكي يختبر الناس يخرج في مدينة اسمها {اصفهان} في قرية يهودية وتتبعه في هذه المدينة وحدها 70 الف من يهود الطيالسة يدعي هذا الرجل أنه رجل صالح ثم يدعي أنه ملك ثم يدعي أنه نبي وفي الاخير يدعي أنه الرب هدفه القدس لكنه سيموت في النهاية يقتل على يد النبي عيسى ابن مريم في مدينة اللد

يقول الإمام الرازي:

" وأمّا المسيح الدجّال فإنّما سُمّي مسيحاً لأحد وجهين أولهما: لأنّه ممسوح العين اليمنى، وثانيهما: لأنّه يمسح الأرض أي يقطعها في زمن قصير لهذا قيل لهُ: دجّال لضربهِ في الأرض وقطعهِ أكثر نواحيها، وقيل سُمّي دجّالاً من قوله: دَجَلَ الرجلُ إذا مَوَّه ولبَّس ".

والمهدي شخصية يؤمن المسلمون بظهورها في الفترة الأخيرة من حياة البشر على الأرض أو ما يعرف إسلاميًا بـ"آخر الزمان"، ليكون هذا الشخص حاكمًا عادلًا وعظيمًا لدرجة أنه سينهي الظلم والفساد على وجه الأرض، وينشر العدل والإسلام الصحيح ويحارب وينتصر على أعداء الإسلام وأبرزهم "اليهود".

على الرغم من أن المصادر الإسلامية تكاد تجمع على ظهوره إلا أنها تختلف على شخصيته. وأبرز هذه الاختلافات هو بين أكبر جماعتين بالإسلام وهما أهل السنّة والشيعة الاثنا عشرية، فيقول السنة بأن المهدي هو شخص اسمه يوافق اسم النبي محمد ﷺ (محمد بن عبد الله) وسيولد كأي إنسان عادي ليكون هو المهدي، بينما يعتقد الشيعة الاثنا عشرية بأن المهدي هو من أهل بيت رسول الله من ولد فاطمة الزهراء بنت محمد وأن اسمه محمد بن الحسن المولود عام 255 هـ وقد أعطاه الله طول العمر فهو حي منذ ذاك الحين لكنه مختفٍ عن الأنظار ولن يظهر إلا في آخر الزمان ليعلن دولته.

أما يأجوج ومأجوج ((بالعبرية: גּוֹג וּמָגוֹג) Gog u-Magog) يظهران في الكتاب المقدس العبري والنصوص المقدسة الإسلامية كأفراد، أو قبائل، أو أراضي. في سفر حزقيال 38، مأجوج هو شخص ويأجوج هي أرضه. في سفر التكوين 10 مأجوج رجل، لكن لم يرد ذكر يأجوج؛ وبعد قرون، غيرت التقاليد اليهودية عبارة «يأجوج من مأجوج» التي وردت في حزقيال إلى «يأجوج ومأجوج»، وهو الشكل الذي يظهر في سفر الرؤيا، مع تعريف يأجوج ومأجوج بأنهما جماعتان وليسا شخصين.

تم إرفاق قصة بـ «يأجوج» و«مأجوج» بحلول العصر الروماني، والتي قالت بأن الإسكندر الأكبر قد أنشأ بوابات الإسكندر لصد القبيلة. عرفهم المؤرخ اليهودي الروماني يوسيفوس بأنهم أمة تنحدر من مأجوج، كما هو الحال في سفر التكوين، وأوضح أنهم السكوثيون. على أيدي الكتّاب المسيحيين الأوائل، أصبحوا جحافل مروعة، وطوال فترة العصور الوسطى، تم تحديدهم بشكل مختلف على أنهم الفايكنج أو الهون أو الخزر أو المغول أو التورانيين أو غيرهم من البدو الرُحل الأوراسيين أو حتى أسباط إسرائيل العشر المفقودة.

تم إقحام أسطورة يأجوج ومأجوج والبوابات في رومانسيات الإسكندر. في إحداها، «جوث وماجوث» هم ملوك الأمم غير النظيفة، ويقودهم بعيدا الإسكندر، ويمنعون من الرجوع عن طريق جداره الجديد. كذلك قيل إن يأجوج ومأجوج قد انخرطا في أكل لحوم البشر في الأدب الرومانسي والأدب المشتق. كما تم تصويرهما على خرائط علم الكونيات في العصور الوسطى، أو مابا موندي، وأحيانًا بجانب جدار الإسكندر.

تم نشر الخلط بين يأجوج ومأجوج مع أسطورة الإسكندر والبوابات الحديدية في جميع أنحاء الشرق الأدنى في القرون الأولى للعصر المسيحي والإسلامي. في القرآن في سورة الكهف يظهر يأجوج ومأجوج كقبائل بدائية وغير أخلاقية تم إبعادها وحظرها من قبل ذو القرنين، الذي ورد ذكره في القرآن باعتباره حاكمًا صالحًا وفاتحًا، وفي أغلب الأحيان يتم الربط بينه وبين الإسكندر الأكبر. اعتبر الكثير من المؤرخين والجغرافيين المسلمين الحديثين أن ظهور الفايكنج هو ظهور يأجوج ومأجوج. في الأزمنة المعاصرة، يظلان مرتبطين بالتفكير الأبوكاليبتي، وخاصة في إسرائيل والعالم الإسلامي.


في هذا الكتاب الهام يتناول المؤلف كامل سعفان العديد من الموضوعات المتعلقة بأحداث الساعة وخروج المسيح الدجال وموضوع المهدي المنتظر، وغير ذلك من الموضوعات. فيبدأ المؤلف في الفصل الأول في الكتاب بالحديث عن المسخ الدجال، وكل ما يتعلق به من الشرع الإسلامي، ثم يعرج بعد ذلك على يأجوج ومأجوج ويتناول بعض الأفكار المثارة من قبل الاسونية، ويختتم بالحديث عن المهدي المنتظر وهنا يسلط الضوء على العقائد الشيعية.
د. كامل سعفان - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الساعة الخامسة والعشرون: المسيح الدجال، المهدي المنتظر، يأجوج ومأجوج ❝ ❞ اليهود تاريخ وعقيدة ت :كامل سعفان ❝ ❞ موسوعة الأديان القديمة ❝ ❞ مسيحية بلا مسيح ❝ الناشرين : ❞ دار الفضيلة ❝ ❞ دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الامين للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الساعة الخامسة والعشرون: المسيح الدجال، المهدي المنتظر، يأجوج ومأجوج

1996م - 1445هـ
المسيح الدجال أو الدجال الأعور هو لقب لرجل يعد ظهوره من علامات الساعة الكبرى عند المسلمين، والمقصود بالدجال الكذاب من الدَجَل والتغطية.

المسيح الدجال هو شخصية يخرج في آخر الزمان أعطاه الله قدرات لكي يختبر الناس يخرج في مدينة اسمها {اصفهان} في قرية يهودية وتتبعه في هذه المدينة وحدها 70 الف من يهود الطيالسة يدعي هذا الرجل أنه رجل صالح ثم يدعي أنه ملك ثم يدعي أنه نبي وفي الاخير يدعي أنه الرب هدفه القدس لكنه سيموت في النهاية يقتل على يد النبي عيسى ابن مريم في مدينة اللد

يقول الإمام الرازي:

" وأمّا المسيح الدجّال فإنّما سُمّي مسيحاً لأحد وجهين أولهما: لأنّه ممسوح العين اليمنى، وثانيهما: لأنّه يمسح الأرض أي يقطعها في زمن قصير لهذا قيل لهُ: دجّال لضربهِ في الأرض وقطعهِ أكثر نواحيها، وقيل سُمّي دجّالاً من قوله: دَجَلَ الرجلُ إذا مَوَّه ولبَّس ".

والمهدي شخصية يؤمن المسلمون بظهورها في الفترة الأخيرة من حياة البشر على الأرض أو ما يعرف إسلاميًا بـ"آخر الزمان"، ليكون هذا الشخص حاكمًا عادلًا وعظيمًا لدرجة أنه سينهي الظلم والفساد على وجه الأرض، وينشر العدل والإسلام الصحيح ويحارب وينتصر على أعداء الإسلام وأبرزهم "اليهود".

على الرغم من أن المصادر الإسلامية تكاد تجمع على ظهوره إلا أنها تختلف على شخصيته. وأبرز هذه الاختلافات هو بين أكبر جماعتين بالإسلام وهما أهل السنّة والشيعة الاثنا عشرية، فيقول السنة بأن المهدي هو شخص اسمه يوافق اسم النبي محمد ﷺ (محمد بن عبد الله) وسيولد كأي إنسان عادي ليكون هو المهدي، بينما يعتقد الشيعة الاثنا عشرية بأن المهدي هو من أهل بيت رسول الله من ولد فاطمة الزهراء بنت محمد وأن اسمه محمد بن الحسن المولود عام 255 هـ وقد أعطاه الله طول العمر فهو حي منذ ذاك الحين لكنه مختفٍ عن الأنظار ولن يظهر إلا في آخر الزمان ليعلن دولته.

أما يأجوج ومأجوج ((بالعبرية: גּוֹג וּמָגוֹג) Gog u-Magog) يظهران في الكتاب المقدس العبري والنصوص المقدسة الإسلامية كأفراد، أو قبائل، أو أراضي. في سفر حزقيال 38، مأجوج هو شخص ويأجوج هي أرضه. في سفر التكوين 10 مأجوج رجل، لكن لم يرد ذكر يأجوج؛ وبعد قرون، غيرت التقاليد اليهودية عبارة «يأجوج من مأجوج» التي وردت في حزقيال إلى «يأجوج ومأجوج»، وهو الشكل الذي يظهر في سفر الرؤيا، مع تعريف يأجوج ومأجوج بأنهما جماعتان وليسا شخصين.

تم إرفاق قصة بـ «يأجوج» و«مأجوج» بحلول العصر الروماني، والتي قالت بأن الإسكندر الأكبر قد أنشأ بوابات الإسكندر لصد القبيلة. عرفهم المؤرخ اليهودي الروماني يوسيفوس بأنهم أمة تنحدر من مأجوج، كما هو الحال في سفر التكوين، وأوضح أنهم السكوثيون. على أيدي الكتّاب المسيحيين الأوائل، أصبحوا جحافل مروعة، وطوال فترة العصور الوسطى، تم تحديدهم بشكل مختلف على أنهم الفايكنج أو الهون أو الخزر أو المغول أو التورانيين أو غيرهم من البدو الرُحل الأوراسيين أو حتى أسباط إسرائيل العشر المفقودة.

تم إقحام أسطورة يأجوج ومأجوج والبوابات في رومانسيات الإسكندر. في إحداها، «جوث وماجوث» هم ملوك الأمم غير النظيفة، ويقودهم بعيدا الإسكندر، ويمنعون من الرجوع عن طريق جداره الجديد. كذلك قيل إن يأجوج ومأجوج قد انخرطا في أكل لحوم البشر في الأدب الرومانسي والأدب المشتق. كما تم تصويرهما على خرائط علم الكونيات في العصور الوسطى، أو مابا موندي، وأحيانًا بجانب جدار الإسكندر.

تم نشر الخلط بين يأجوج ومأجوج مع أسطورة الإسكندر والبوابات الحديدية في جميع أنحاء الشرق الأدنى في القرون الأولى للعصر المسيحي والإسلامي. في القرآن في سورة الكهف يظهر يأجوج ومأجوج كقبائل بدائية وغير أخلاقية تم إبعادها وحظرها من قبل ذو القرنين، الذي ورد ذكره في القرآن باعتباره حاكمًا صالحًا وفاتحًا، وفي أغلب الأحيان يتم الربط بينه وبين الإسكندر الأكبر. اعتبر الكثير من المؤرخين والجغرافيين المسلمين الحديثين أن ظهور الفايكنج هو ظهور يأجوج ومأجوج. في الأزمنة المعاصرة، يظلان مرتبطين بالتفكير الأبوكاليبتي، وخاصة في إسرائيل والعالم الإسلامي.


في هذا الكتاب الهام يتناول المؤلف كامل سعفان العديد من الموضوعات المتعلقة بأحداث الساعة وخروج المسيح الدجال وموضوع المهدي المنتظر، وغير ذلك من الموضوعات. فيبدأ المؤلف في الفصل الأول في الكتاب بالحديث عن المسخ الدجال، وكل ما يتعلق به من الشرع الإسلامي، ثم يعرج بعد ذلك على يأجوج ومأجوج ويتناول بعض الأفكار المثارة من قبل الاسونية، ويختتم بالحديث عن المهدي المنتظر وهنا يسلط الضوء على العقائد الشيعية. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

المسيح الدجال أو الدجال الأعور هو لقب لرجل يعد ظهوره من علامات الساعة الكبرى عند المسلمين، والمقصود بالدجال الكذاب من الدَجَل والتغطية.

المسيح الدجال هو شخصية يخرج في آخر الزمان أعطاه الله قدرات لكي يختبر الناس يخرج في مدينة اسمها {اصفهان} في قرية يهودية وتتبعه في هذه المدينة وحدها 70 الف من يهود الطيالسة يدعي هذا الرجل أنه رجل صالح ثم يدعي أنه ملك ثم يدعي أنه نبي وفي الاخير يدعي أنه الرب هدفه القدس لكنه سيموت في النهاية يقتل على يد النبي عيسى ابن مريم في مدينة اللد 

يقول الإمام الرازي:

    " وأمّا المسيح الدجّال فإنّما سُمّي مسيحاً لأحد وجهين أولهما: لأنّه ممسوح العين اليمنى، وثانيهما: لأنّه يمسح الأرض أي يقطعها في زمن قصير لهذا قيل لهُ: دجّال لضربهِ في الأرض وقطعهِ أكثر نواحيها، وقيل سُمّي دجّالاً من قوله: دَجَلَ الرجلُ إذا مَوَّه ولبَّس ".       

والمهدي شخصية يؤمن المسلمون بظهورها في الفترة الأخيرة من حياة البشر على الأرض أو ما يعرف إسلاميًا بـ"آخر الزمان"، ليكون هذا الشخص حاكمًا عادلًا وعظيمًا لدرجة أنه سينهي الظلم والفساد على وجه الأرض، وينشر العدل والإسلام الصحيح ويحارب وينتصر على أعداء الإسلام وأبرزهم "اليهود".

على الرغم من أن المصادر الإسلامية تكاد تجمع على ظهوره إلا أنها تختلف على شخصيته. وأبرز هذه الاختلافات هو بين أكبر جماعتين بالإسلام وهما أهل السنّة والشيعة الاثنا عشرية، فيقول السنة بأن المهدي هو شخص اسمه يوافق اسم النبي محمد ﷺ (محمد بن عبد الله) وسيولد كأي إنسان عادي ليكون هو المهدي، بينما يعتقد الشيعة الاثنا عشرية بأن المهدي هو من أهل بيت رسول الله من ولد فاطمة الزهراء بنت محمد وأن اسمه محمد بن الحسن المولود عام 255 هـ وقد أعطاه الله طول العمر فهو حي منذ ذاك الحين لكنه مختفٍ عن الأنظار ولن يظهر إلا في آخر الزمان ليعلن دولته.

أما يأجوج ومأجوج ((بالعبرية: גּוֹג וּמָגוֹג) Gog u-Magog) يظهران في الكتاب المقدس العبري والنصوص المقدسة الإسلامية كأفراد، أو قبائل، أو أراضي. في سفر حزقيال 38، مأجوج هو شخص ويأجوج هي أرضه. في سفر التكوين 10 مأجوج رجل، لكن لم يرد ذكر يأجوج؛ وبعد قرون، غيرت التقاليد اليهودية عبارة «يأجوج من مأجوج» التي وردت في حزقيال إلى «يأجوج ومأجوج»، وهو الشكل الذي يظهر في سفر الرؤيا، مع تعريف يأجوج ومأجوج بأنهما جماعتان وليسا شخصين.

تم إرفاق قصة بـ «يأجوج» و«مأجوج» بحلول العصر الروماني، والتي قالت بأن الإسكندر الأكبر قد أنشأ بوابات الإسكندر لصد القبيلة. عرفهم المؤرخ اليهودي الروماني يوسيفوس بأنهم أمة تنحدر من مأجوج، كما هو الحال في سفر التكوين، وأوضح أنهم السكوثيون. على أيدي الكتّاب المسيحيين الأوائل، أصبحوا جحافل مروعة، وطوال فترة العصور الوسطى، تم تحديدهم بشكل مختلف على أنهم الفايكنج أو الهون أو الخزر أو المغول أو التورانيين أو غيرهم من البدو الرُحل الأوراسيين أو حتى أسباط إسرائيل العشر المفقودة.

تم إقحام أسطورة يأجوج ومأجوج والبوابات في رومانسيات الإسكندر. في إحداها، «جوث وماجوث» هم ملوك الأمم غير النظيفة، ويقودهم بعيدا الإسكندر، ويمنعون من الرجوع عن طريق جداره الجديد. كذلك قيل إن يأجوج ومأجوج قد انخرطا في أكل لحوم البشر في الأدب الرومانسي والأدب المشتق. كما تم تصويرهما على خرائط علم الكونيات في العصور الوسطى، أو مابا موندي، وأحيانًا بجانب جدار الإسكندر.

تم نشر الخلط بين يأجوج ومأجوج مع أسطورة الإسكندر والبوابات الحديدية في جميع أنحاء الشرق الأدنى في القرون الأولى للعصر المسيحي والإسلامي. في القرآن في سورة الكهف يظهر يأجوج ومأجوج كقبائل بدائية وغير أخلاقية تم إبعادها وحظرها من قبل ذو القرنين، الذي ورد ذكره في القرآن باعتباره حاكمًا صالحًا وفاتحًا، وفي أغلب الأحيان يتم الربط بينه وبين الإسكندر الأكبر. اعتبر الكثير من المؤرخين والجغرافيين المسلمين الحديثين أن ظهور الفايكنج هو ظهور يأجوج ومأجوج. في الأزمنة المعاصرة، يظلان مرتبطين بالتفكير الأبوكاليبتي، وخاصة في إسرائيل والعالم الإسلامي.


في هذا الكتاب الهام يتناول المؤلف كامل سعفان العديد من الموضوعات المتعلقة بأحداث الساعة وخروج المسيح الدجال وموضوع المهدي المنتظر، وغير ذلك من الموضوعات. فيبدأ المؤلف في الفصل الأول في الكتاب بالحديث عن المسخ الدجال، وكل ما يتعلق به من الشرع الإسلامي، ثم يعرج بعد ذلك على يأجوج ومأجوج ويتناول بعض الأفكار المثارة من قبل الاسونية، ويختتم بالحديث عن المهدي المنتظر وهنا يسلط الضوء على العقائد الشيعية.



سنة النشر : 1996م / 1417هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 7.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الساعة الخامسة والعشرون: المسيح الدجال، المهدي المنتظر، يأجوج ومأجوج

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الساعة الخامسة والعشرون: المسيح الدجال، المهدي المنتظر، يأجوج ومأجوج
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
د. كامل سعفان - d. kamil sefan

كتب د. كامل سعفان ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الساعة الخامسة والعشرون: المسيح الدجال، المهدي المنتظر، يأجوج ومأجوج ❝ ❞ اليهود تاريخ وعقيدة ت :كامل سعفان ❝ ❞ موسوعة الأديان القديمة ❝ ❞ مسيحية بلا مسيح ❝ الناشرين : ❞ دار الفضيلة ❝ ❞ دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الامين للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب د. كامل سعفان
الناشر:
دار الامين للنشر والتوزيع
كتب دار الامين للنشر والتوزيع ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ التنويم المغناطيسى ❝ ❞ الإسلام مستقبل أوروبا ❝ ❞ الساعة الخامسة والعشرون: المسيح الدجال، المهدي المنتظر، يأجوج ومأجوج ❝ ❞ الموسوعة الطريفة ❝ ❞ حقيقة العبادة عند محي الدين بن عربي ❝ ❞ الحياة الإقتصادية فى مصر البيزنطية ❝ ❞ البيت الأبيض وأسرار المخابرات الأمريكية ❝ ❞ الصليب سيفا وحرفا ❝ ❞ الأقباط بين الحرمان الكنسي والوطني ❝ ❞ حديقة المعرفة ج 1 ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ مجدى صابر ❝ ❞ كامل سعفان ❝ ❞ د. زبيدة محمد عطا ❝ ❞ د. كامل سعفان ❝ ❞ مجدي سيد عبد العزيز ❝ ❞ مجدي كامل ❝ ❞ نبيل إبراهيم غالى ❝ ❞ صفاء أحمد شاهين مجدى سيد عبد العزيز ❝ ❞ ف ف بيتروسينكو ❝ ❞ ياسر حسين ❝ ❞ د. كرم أمين أبو كرم ❝ ❞ سليمان شفيق ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الامين للنشر والتوزيع