كتاب الحروف المقطعة في أوائل السوركتب إسلامية

كتاب الحروف المقطعة في أوائل السور

الحروف المقطعة، والمقطعات وأوائل السور وفواتح السور أو الفواتح، هي حروف تبتدأ بها بعض سور القرآن الكريم، افتُتحت بها تسعٌ وعشرون سورةً من سُوَر القرآن. اختلف العلماء في تفسير معنى الحروف المقطعة التي تصدرت في بعض سور القرآن الكريم، فمنهم رد علم ذلك إلى الله ومنهم من فسرها، والذين فسروها اختلفت أقوالهم كالآتي: أسماء للسور. فواتح افتتح الله بها القرآن. اسم من أسماء القرآن. أسماء الله الحسنى، وقيل هي اسم الله الأعظم. هو قسم أقسم الله به، وهو من أسماء الله تعالى. حروف استفتحت من حروف هجاء أسماء الله تعالى. وقال بعض أهل العربية : هي حروف من حروف المعجم ، استغني بذكر ما ذكر منها في أوائل السور عن ذكر بواقيها ، التي هي تتمة الثمانية والعشرين حرفا ، كما يقول القائل : ابني يكتب في : ا ب ت ث ، أي : في حروف المعجم الثمانية والعشرين فيستغنى بذكر بعضها عن مجموعها. غير أننا لو أزلنا المتكرر منها نجدها 14 حرفا هي: مرتبة حسب الترتيب الهجائي: {ا ح ر س ص ط ع ق ك ل م ن ه ي}. وبترتيب آخر: {ن ص ح ك ي م ل ه س ر ق ا ط ع} فتكون جملة صريحة هي {نص حكيم له سر قاطع} وبترتيب آخر: {ص ر ا ط ع ل ي ح ق ن م س ك ه} فتكون جملة صريحة هي {صراط علي حق نمسكه} وبترتيب آخر: { ص ح ط ر ي ق ك م ع ا ل س ن ه} فتكون جملة صريحة هي {صح طريقك مع السنه} ومن الأقوال الأخرى عن الحروف المقطعة: قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعَامِر الشَّعْبِيّ : «" الرَّحْمَن " فَاتِحَة ثَلَاث سُوَر إِذَا جُمِعْنَ كُنَّ اِسْمًا مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى " الر " و" حم " و" ن " فَيَكُون مَجْمُوع هَذِهِ " الرَّحْمَن "» . ملاحظة أولا : مجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفا ، وهي : ا ل م ص ر ك ه ي ع ط س ح ق ن ، يجمعها قولك : نص حكيم قاطع له سر . وهي نصف الحروف عددا ، والمذكور منها أشرف من المتروك، وبيان ذلك من صناعة التصريف. ثانيًا : لا شك أن هذه الحروف لم ينزلها سبحانه وتعالى عبثا ولا سدى؛ ومن قال من الجهلة: إنه في القرآن ما هو تعبد لا معنى له بالكلية، فقد أخطأ خطأ كبيرا. فتعين أن لها معنى في نفس الأمر ، فإن صح لنا فيها عن المعصوم شيء قلنا به، وإلا وقفنا حيث وقفنا ، وقلنا: ( آمنا به كل من عند ربنا ). ثالثًا : في الحكمة التي اقتضت إيراد هذه الحروف في أوائل السور، ما هي؟ مع قطع النظر عن معانيها في أنفسها. فقال بعضهم: إنما ذكرت لنعرف بها أوائل السور حكاه ابن جرير، وهذا ضعيف؛ لأن الفصل حاصل بدونها فيما لم تذكر فيه، وفيما ذكرت فيه بالبسملة تلاوة وكتابة. وقال آخرون: بل ابتدئ بها لتفتح لاستماعها أسماع المشركين - إذ تواصوا بالإعراض عن القرآن - حتى إذا استمعوا له تلي عليهم المؤلف منه. حكاه ابن جرير - أيضا -، وهو ضعيف أيضا؛ لأنه لو كان كذلك لكان ذلك في جميع السور لا يكون في بعضها ، بل غالبها ليس كذلك، ولو كان كذلك - أيضا - لانبغى الابتداء بها في أوائل الكلام معهم، سواء كان افتتاح سورة أو غير ذلك. ثم إن هذه السورة والتي تليها أعني البقرة وآل عمران مدنيتان ليستا خطابا للمشركين ، فانتقض ما ذكروه بهذه الوجوهِ. وقال آخرونَ : بل إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بيانا لإعجاز القرآن، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، هذا مع أنه [تركب] من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها. ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلوم بالاستقراء، وهو الواقع في تسع وعشرين سورة، ولهذا يقول تعالى:( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه ) [ البقرة : 1 ، 2 ]. ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه ) [ آل عمران : 1 - 3 ] . المص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه ) [ الأعراف : 1 ، 2 ]. الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ) [ إبراهيم : 1 ] ( الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ) [ السجدة : 1 ، 2 ].( حم تنزيل من الرحمن الرحيم )[ فصلت:1،2] . ( حم عسق كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم ) [ الشورى : 1 - 3 ]، وغير ذلك من الآيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤُلَاءِ لمن أمعن النظرَ، والله أعلمُ.
فضل عباس صالح - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الحروف المقطعة في أوائل السور ❝ ❱
من كتب علوم القرآن كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : الحروف المقطعة، والمقطعات وأوائل السور وفواتح السور أو الفواتح، هي حروف تبتدأ بها بعض سور القرآن الكريم، افتُتحت بها تسعٌ وعشرون سورةً من سُوَر القرآن.

اختلف العلماء في تفسير معنى الحروف المقطعة التي تصدرت في بعض سور القرآن الكريم، فمنهم رد علم ذلك إلى الله ومنهم من فسرها، والذين فسروها اختلفت أقوالهم كالآتي:

أسماء للسور.
فواتح افتتح الله بها القرآن.
اسم من أسماء القرآن.
أسماء الله الحسنى، وقيل هي اسم الله الأعظم.
هو قسم أقسم الله به، وهو من أسماء الله تعالى.
حروف استفتحت من حروف هجاء أسماء الله تعالى.
وقال بعض أهل العربية : هي حروف من حروف المعجم ، استغني بذكر ما ذكر منها في أوائل السور عن ذكر بواقيها ، التي هي تتمة الثمانية والعشرين حرفا ، كما يقول القائل : ابني يكتب في : ا ب ت ث ، أي : في حروف المعجم الثمانية والعشرين فيستغنى بذكر بعضها عن مجموعها.
غير أننا لو أزلنا المتكرر منها نجدها 14 حرفا هي:

مرتبة حسب الترتيب الهجائي: {ا ح ر س ص ط ع ق ك ل م ن ه ي}.
وبترتيب آخر: {ن ص ح ك ي م ل ه س ر ق ا ط ع} فتكون جملة صريحة هي {نص حكيم له سر قاطع}
وبترتيب آخر: {ص ر ا ط ع ل ي ح ق ن م س ك ه} فتكون جملة صريحة هي {صراط علي حق نمسكه}
وبترتيب آخر: { ص ح ط ر ي ق ك م ع ا ل س ن ه} فتكون جملة صريحة هي {صح طريقك مع السنه}
ومن الأقوال الأخرى عن الحروف المقطعة:

قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعَامِر الشَّعْبِيّ : «" الرَّحْمَن " فَاتِحَة ثَلَاث سُوَر إِذَا جُمِعْنَ كُنَّ اِسْمًا مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى " الر " و" حم " و" ن " فَيَكُون مَجْمُوع هَذِهِ " الرَّحْمَن "» .
ملاحظة
أولا : مجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفا ، وهي : ا ل م ص ر ك ه ي ع ط س ح ق ن ، يجمعها قولك : نص حكيم قاطع له سر . وهي نصف الحروف عددا ، والمذكور منها أشرف من المتروك، وبيان ذلك من صناعة التصريف.

ثانيًا : لا شك أن هذه الحروف لم ينزلها سبحانه وتعالى عبثا ولا سدى؛ ومن قال من الجهلة: إنه في القرآن ما هو تعبد لا معنى له بالكلية، فقد أخطأ خطأ كبيرا. فتعين أن لها معنى في نفس الأمر ، فإن صح لنا فيها عن المعصوم شيء قلنا به، وإلا وقفنا حيث وقفنا ، وقلنا: ( آمنا به كل من عند ربنا ).

ثالثًا : في الحكمة التي اقتضت إيراد هذه الحروف في أوائل السور، ما هي؟ مع قطع النظر عن معانيها في أنفسها. فقال بعضهم: إنما ذكرت لنعرف بها أوائل السور حكاه ابن جرير، وهذا ضعيف؛ لأن الفصل حاصل بدونها فيما لم تذكر فيه، وفيما ذكرت فيه بالبسملة تلاوة وكتابة. وقال آخرون: بل ابتدئ بها لتفتح لاستماعها أسماع المشركين - إذ تواصوا بالإعراض عن القرآن - حتى إذا استمعوا له تلي عليهم المؤلف منه. حكاه ابن جرير - أيضا -، وهو ضعيف أيضا؛ لأنه لو كان كذلك لكان ذلك في جميع السور لا يكون في بعضها ، بل غالبها ليس كذلك، ولو كان كذلك - أيضا - لانبغى الابتداء بها في أوائل الكلام معهم، سواء كان افتتاح سورة أو غير ذلك. ثم إن هذه السورة والتي تليها أعني البقرة وآل عمران مدنيتان ليستا خطابا للمشركين ، فانتقض ما ذكروه بهذه الوجوهِ.

وقال آخرونَ : بل إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بيانا لإعجاز القرآن، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، هذا مع أنه [تركب] من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها. ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلوم بالاستقراء، وهو الواقع في تسع وعشرين سورة، ولهذا يقول تعالى:( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه ) [ البقرة : 1 ، 2 ]. ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه ) [ آل عمران : 1 - 3 ] . المص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه ) [ الأعراف : 1 ، 2 ]. الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ) [ إبراهيم : 1 ] ( الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ) [ السجدة : 1 ، 2 ].( حم تنزيل من الرحمن الرحيم )[ فصلت:1،2] . ( حم عسق كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم ) [ الشورى : 1 - 3 ]، وغير ذلك من الآيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤُلَاءِ لمن أمعن النظرَ، والله أعلمُ.


للكاتب/المؤلف : فضل عباس صالح .
دار النشر : .
عدد مرات التحميل : 10776 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الثلاثاء , 12 مارس 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 552 كيلوبايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

الحروف المقطعة، والمقطعات وأوائل السور وفواتح السور أو الفواتح، هي حروف تبتدأ بها بعض سور القرآن الكريم، افتُتحت بها تسعٌ وعشرون سورةً من سُوَر القرآن.

اختلف العلماء في تفسير معنى الحروف المقطعة التي تصدرت في بعض سور القرآن الكريم، فمنهم رد علم ذلك إلى الله ومنهم من فسرها، والذين فسروها اختلفت أقوالهم كالآتي:

أسماء للسور.
فواتح افتتح الله بها القرآن.
اسم من أسماء القرآن.
أسماء الله الحسنى، وقيل هي اسم الله الأعظم.
هو قسم أقسم الله به، وهو من أسماء الله تعالى.
حروف استفتحت من حروف هجاء أسماء الله تعالى.
وقال بعض أهل العربية : هي حروف من حروف المعجم ، استغني بذكر ما ذكر منها في أوائل السور عن ذكر بواقيها ، التي هي تتمة الثمانية والعشرين حرفا ، كما يقول القائل : ابني يكتب في : ا ب ت ث ، أي : في حروف المعجم الثمانية والعشرين فيستغنى بذكر بعضها عن مجموعها.
غير أننا لو أزلنا المتكرر منها نجدها 14 حرفا هي:

مرتبة حسب الترتيب الهجائي: {ا ح ر س ص ط ع ق ك ل م ن ه ي}.
وبترتيب آخر: {ن ص ح ك ي م ل ه س ر ق ا ط ع} فتكون جملة صريحة هي {نص حكيم له سر قاطع}
وبترتيب آخر: {ص ر ا ط ع ل ي ح ق ن م س ك ه} فتكون جملة صريحة هي {صراط علي حق نمسكه}
وبترتيب آخر: { ص ح ط ر ي ق ك م ع ا ل س ن ه} فتكون جملة صريحة هي {صح طريقك مع السنه}
ومن الأقوال الأخرى عن الحروف المقطعة:

قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعَامِر الشَّعْبِيّ : «" الرَّحْمَن " فَاتِحَة ثَلَاث سُوَر إِذَا جُمِعْنَ كُنَّ اِسْمًا مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى " الر " و" حم " و" ن " فَيَكُون مَجْمُوع هَذِهِ " الرَّحْمَن "» .
ملاحظة
أولا : مجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفا ، وهي : ا ل م ص ر ك ه ي ع ط س ح ق ن ، يجمعها قولك : نص حكيم قاطع له سر . وهي نصف الحروف عددا ، والمذكور منها أشرف من المتروك، وبيان ذلك من صناعة التصريف.

ثانيًا : لا شك أن هذه الحروف لم ينزلها سبحانه وتعالى عبثا ولا سدى؛ ومن قال من الجهلة: إنه في القرآن ما هو تعبد لا معنى له بالكلية، فقد أخطأ خطأ كبيرا. فتعين أن لها معنى في نفس الأمر ، فإن صح لنا فيها عن المعصوم شيء قلنا به، وإلا وقفنا حيث وقفنا ، وقلنا: ( آمنا به كل من عند ربنا ).

ثالثًا : في الحكمة التي اقتضت إيراد هذه الحروف في أوائل السور، ما هي؟ مع قطع النظر عن معانيها في أنفسها. فقال بعضهم: إنما ذكرت لنعرف بها أوائل السور حكاه ابن جرير، وهذا ضعيف؛ لأن الفصل حاصل بدونها فيما لم تذكر فيه، وفيما ذكرت فيه بالبسملة تلاوة وكتابة. وقال آخرون: بل ابتدئ بها لتفتح لاستماعها أسماع المشركين - إذ تواصوا بالإعراض عن القرآن - حتى إذا استمعوا له تلي عليهم المؤلف منه. حكاه ابن جرير - أيضا -، وهو ضعيف أيضا؛ لأنه لو كان كذلك لكان ذلك في جميع السور لا يكون في بعضها ، بل غالبها ليس كذلك، ولو كان كذلك - أيضا - لانبغى الابتداء بها في أوائل الكلام معهم، سواء كان افتتاح سورة أو غير ذلك. ثم إن هذه السورة والتي تليها أعني البقرة وآل عمران مدنيتان ليستا خطابا للمشركين ، فانتقض ما ذكروه بهذه الوجوهِ.

وقال آخرونَ : بل إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بيانا لإعجاز القرآن، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، هذا مع أنه [تركب] من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها. ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلوم بالاستقراء، وهو الواقع في تسع وعشرين سورة، ولهذا يقول تعالى:( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه ) [ البقرة : 1 ، 2 ]. ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه ) [ آل عمران : 1 - 3 ] . المص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه ) [ الأعراف : 1 ، 2 ]. الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ) [ إبراهيم : 1 ] ( الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ) [ السجدة : 1 ، 2 ].( حم تنزيل من الرحمن الرحيم )[ فصلت:1،2] . ( حم عسق كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم ) [ الشورى : 1 - 3 ]، وغير ذلك من الآيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤُلَاءِ لمن أمعن النظرَ، والله أعلمُ.



نوع الكتاب : rar.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الحروف المقطعة في أوائل السور
فضل عباس صالح
فضل عباس صالح
FDL ABAS SALH
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الحروف المقطعة في أوائل السور ❝ ❱.



كتب اخرى في كتب علوم القرآن

مختصر التبيان في آداب حملة القرآن PDF

قراءة و تحميل كتاب مختصر التبيان في آداب حملة القرآن PDF مجانا

ملخص كتاب "التبيان في آداب حملة القرآن" PDF

قراءة و تحميل كتاب ملخص كتاب "التبيان في آداب حملة القرآن" PDF مجانا

القرآن نزوله تدوينه ترجمته وتأثيره PDF

قراءة و تحميل كتاب القرآن نزوله تدوينه ترجمته وتأثيره PDF مجانا

القرآن الكريم رؤية تربوية PDF

قراءة و تحميل كتاب القرآن الكريم رؤية تربوية PDF مجانا

البرهان في علوم القرآن PDF

قراءة و تحميل كتاب البرهان في علوم القرآن PDF مجانا

الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير PDF

قراءة و تحميل كتاب الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير PDF مجانا

كيف تقرأ القرآن في رمضان وغيره من شهور العام PDF

قراءة و تحميل كتاب كيف تقرأ القرآن في رمضان وغيره من شهور العام PDF مجانا

خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية (نسخة مصورة) PDF

قراءة و تحميل كتاب خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية (نسخة مصورة) PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..