الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
من هو الرسول صلى الله عليه وسلم
الرسول الكريم المعلم الاولالنبي الكريم معلما
موارد السمهودي ومنهجه التاريخي في كتابه وفاء الوفا بأخبار المصطفي
مؤلف الكتاب: أمين دويدار
عدد صفحات الكتاب: 236
الناشر: دار المعارف
سنة النشر: 1987
نبذة عن الكتاب: وهجرة الرسول تتوالى صورها على الزمن، وتتجدد حاملة العبرة والعظة في كل المواقف، والحديث عن الهجرة هو الحديث عن الصرِاع يين الخير والشر، بين الحق والباطل،. ومن هنا كان الحديث عنها عبارة عن سلسلة من المواقف التي ثبت فيها أهل الحق، وضربت الذلة والمسكنة على اهل الباطل
الهجرة الى المدينة المنورةالهجرة الى المدينة المنورة
فإن الهجرة ذكرى حية في نفس كل مؤمن، وهى جديرة بالاٍجلال واِلتعظيم، ففيها كمال الايمان والتضحية، والبذل والفداء، وعن طريقها تحققت الحرية للدعوة والداعين.
الهجرة النبوية هي حدث تاريخي وذكرى ذات مكانة عند المسلمين، ويقصد بها هجرة النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه من مكة إلى يثرب والتي سُميت بعد ذلك بالمدينة المنورة؛بسبب ما كانوا يلاقونه من إيذاء من زعماء قريش، خاصة بعد وفاة أبي طالب، وكانت في عام 1هـ، الموافق لـ 622م، وتم اتخاذ الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري، بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب بعد استشارته بقية الصحابة في زمن خلافته، واستمرت هجرة من يدخل في الإسلام إلى المدينة المنورة، حيث كانت الهجرة إلى المدينة واجبة على المسلمين، ونزلت الكثير من الآيات تحث المسلمين على الهجرة، حتى فتح مكة عام 8 هـ.
محتويات
1 تمهيد
1.1 الخروج إلى الطائف
1.2 عرض النبي نفسه على قبائل العرب
1.3 بيعة العقبة الأولى
1.4 إسلام الأنصار
1.5 بيعة العقبة الثانية
2 الإذن بالهجرة
3 هجرة الصحابة إلى المدينة
3.1 هجرة آل أبي سلمة
3.2 هجرة عمر بن الخطاب
3.3 هجرة صهيب بن سنان الرومي
4 أحداث الهجرة النبوية
4.1 ليلة هجرة النبي
4.2 غار ثور
4.3 مطاردة قريش للنبي
4.3.1 موقف سراقة بن مالك
4.3.2 موقف أم معبد
4.4 الوصول إلى المدينة
4.5 الاستقبال
4.6 جدول خط سير زمني للهجرة
5 استمرار هجرة المسلمين إلى المدينة
5.1 عودة مهاجري الحبشة
5.2 آخر من هاجر إلى المدينة
6 الهجرة وبداية التأريخ الهجري
7 انظر أيضًا
8 وصلات خارجية
9 المراجع
تمهيد
الخروج إلى الطائف
جبال مدينة الطائف.
بعدما اشتد الأذى من قريش على النبي محمد Mohamed peace be upon him.svg وأصحابه بعد موت أبي طالب، قرر النبي محمد الخروج إلى الطائف حيث تسكن قبيلة ثقيف يلتمس النصرة والمنعة بهم من قومه ورجاء أن يسلموا،[5] فخرج مشيًا على الأقدام،[6] ومعه زيد بن حارثة، وذلك في ثلاث ليال بَقَيْن من شوال سنة عشر من البعثة (3 ق هـ)،[7] الموافق أواخر مايو سنة 619م،[6] فأقام بالطائف عشرة أيام[8] لا يدع أحدًا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، فلم يجيبوه، وردّوا عليه ردًا شديدًا،[9] وأغروا به سفهاءهم فجعلوا يرمونه بالحجارة حتى أن رجليه كانتا تدميان وزيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى جُرح في رأسه،[7] وانصرف النبي محمد وعاد إلى مكة.[10]
عرض النبي نفسه على قبائل العرب
أخذ النبي يتبع الحجاج في منى، ويسأل عن القبائل قبيلة قبيلة، ويسأل عن منازلهم ويأتي إليهم في أسواق المواسم، وهي: عكاظ، ومجنة، وذو المجاز، فلم يجيبه أحد.[11] فعن جابر بن عبد الله قال:[12] «كان النبي Mohamed peace be upon him.svg يعرض نفسه على الناس في الموقف ويقول: ألا رجل يعرض عليّ قومه، فإن قريشًا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي»، وذكر الواقدي أنه أتى بني عبس وبني سليم وغسان وبني محارب وبني نضر ومرة وعذرة والحضارمة، فيردون عليه أقبح الرد، ويقولون: «أسرتك وعشيرتك أعلم بك حيث لم يتبعوك».[11]
بيعة العقبة الأولى
منطقة منى، والتي التقى عندها محمد بستة من الخزرج فكانت بداية لسلسلة لقاءات انتهت بالهجرة إلى المدينة المنورة.
وبينما كان النبي يعرض نفسه على القبائل عند "العقبة" في منى، لقي ستة أشخاص من الخزرج من يثرب، هم: أسعد بن زرارة، وعوف بن الحارث، ورافع بن مالك، وقُطبَة بن عامر بن حديدة، وعُقبة بن عامر بن نابي، وجابر بن عبد الله»،[13] فدعاهم إلى الإسلام، فقال بعضهم لبعض «يا قوم، تعلموا والله إنه للنبي توعدكم به يهود، فلا تسبقنّكم إليه». وقد كان اليهود يتوعدون الخزرج بقتلهم بنبي آخر الزمان. فأسلم أولئك النفر، ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم.[14] فلما قدموا المدينة ذكروا لقومهم خبر النبي محمد، ودعوهم إلى الإسلام، حتى فشا فيهم فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكرٌ من النبي محمد.[13] حتى إذا كان العام المقبل، وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلًا، فلقوه بالعقبة في منى، فبايعوه، فكانت بيعة العقبة الأولى.[13]
إسلام الأنصار
بعث النبي مصعب بن عمير مع من بايعوه من يثرب، يُقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام. فأقام في بيت أسعد بن زرارة يدعو الناس إلى الإسلام، ويصلي بهم. فأسلم على يديه سعد بن عبادة وأسيد بن حضير وهما يومئذٍ سيدا قومهما من بني عبد الأشهل، فأسلم جميع قومهما بإسلامهما، ثم أسلم سعد بن معاذ، وانتشر الإسلام في يثرب، حتى لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رجال ونساء مسلمون، إلا ما كان من دار بني أمية بن زيد، وخطمة، ووائل، وواقف.[14]
ـ الهجرة الى المدينة المنورة
بحث عن الهجرة النبوية من مكة الى المدينة
الهجرة النبوية باختصار
قصة الهجرة النبوية
تاريخ هجرة الرسول
تاريخ الهجرة النبوية
بحث كامل عن الهجرة النبوية الشريفة
الهجرة الى المدينة المنورة ppt
هجرة المسلمين الى المدينة
التنقل في الصفحة
قراءة و تحميل كتاب أهمية السيرة النبوية في ثقافة الداعية PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب نبوة محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن PDF مجانا