❞ كتاب الإمام المراغي ❝  ⏤ أنور الجندي

❞ كتاب الإمام المراغي ❝ ⏤ أنور الجندي

محمد مصطفى المراغي (1881 - 1945) عالم أزهري وقاض شرعي مصري، شغل منصب شيخ الأزهر في الفترة من 1928 حتى استقالته في 1930 ثم تولى المشيخة مرة أخرى عام 1935 وحتى وفاته في ليلة 14 رمضان 1364 هـ الموافق 22 أغسطس 1945.

لَمَّا طلبت حكومة السودان من الشيخ محمد عبده اختيار قضاة السودان الشرعيين، كان الإمام المراغي في مقدمة من اختارهم، فسافر الشيخ الإمام محمد مصطفى المراغي قاضيًا لمديرية دنقلة، وبعد قليل نُقل الشيخ الإمام قاضيًا لمديرية الخرطوم.

وفي هذه الفترة كان الشيخ الإمام المراغي دائم الاتصال بأستاذه الإمام المفتي الشيخ محمد عبده، فقد تبادلا رسائل قيمة في الشؤون الدينية والوطنية، وظلَّ الشيخ الإمام المراغي وفيًّا لأستاذه في حياته وبعد مماته.

وفي سنة 1907م اختلف هو وقاضي القضاة والسكرتير القضائي في وجهة النظر في اختيار المفتشين بالمحاكم الشرعية في السودان، فقدَّم استقالته وعاد إلى مصر.

ومما يُؤثر عنه أن مُرَتَّب القاضي في السودان كان أربعة عشر جنيهًا، غير أنه مُنح زيادة قدرها ستة جنيهات، فرفض قبولها واحتج لدى السكرتير القضائي (منصب يشبه منصب وزير العدل) المستر كارتر، فقال له السكرتير القضائي: إني لأعجب لقاضٍ شرعي يرفض ستة جنيهات علاوة في الشهر، فقال له الشيخ: إن عجبي مثل عجبك من أن القاضي الإنجليزي يتناول خمسين جنيهًا، بينما تستكثر على القاضي الشرعي المصري عشرين جنيهًا، وطلب الشيخ إجازة ثلاثة أشهر، وعاد إلى مصر، وألحَّ عليه السكرتير طالبًا عودته فرفض وقدَّم استقالته.

وفي الثاني من شعبان سنة 1325هـ الموافق التاسع من سبتمبر سنة 1907م عُيِّن مفتشًا للدروس الدينية بديوان عموم وزارة الأوقاف، ولكنه لحبه للبحث والدراسة عاد إلى التدريس بالأزهر مع احتفاظه بوظيفته في الأوقاف.

وفي سنة 1908م زاره سلاطين باشا، وكان وكيلا لحكومة السودان بمصر، وعرض عليه أن يكون قاضي القضاة، فقال له الإمام: إن حكومة السودان أبت عليَّ في العام الماضي وظيفة مفتش بالمحاكم الشرعية، فكيف ترضى اليوم أن أكون قاضي القضاة؟ فأجابه: إن الحكومة اقتنعت اليوم بما لم تكن تقتنع به، وإنني أريد أن أعرف الشروط التي تجعلها أساسًا لقبول هذا المنصب الأخير، فاشترط شروطًا أهمهما:

أن يكون تعيينه بأمر من خديوي مصر (الحاكم المسلم) وأصرَّ على رأيه، وتمَّ له ما أراد، وصدر أمر بتعيينه في 4 من رجب سنة 1326هـ الموافق 1 من أغسطس سنة 1908م. على الرغم من أن السياسة الإنجليزية كانت تُخطط لقطع كل صلة تربط السودان بمصر، لهذا وُلِّيَ القاضي الذي خَلَفَه بأمر الحاكم الإنجليزي.

ولما أرادت حكومة السودان تعديل لائحة المحاكم الشرعية بالسودان، تمسك الشيخ الإمام بأن من سلطته أن يختار للقضاة الآراء الفقهية التي يحكمون بها، وأبى السكرتير القضائي قبول هذا، وأصرَّ الشيخ الإمام المراغي على رأيه، واحتكما إلى الحاكم العام، فنصر الشيخ على خصمه ونفَّذ له ما أراد.

فالشيخ كان يعمل على ترقية القضاء بالسودان، فقد أشرف على القسم الشرعي من كلية (غاردون) وزوده بأساتذة من العلماء المصريين الممتازين من الأزهر ودار العلوم، وبهذا نهض بالقضاة وكرامة القضاء.

ولما اشتدت الثورة بمصر، التف المصريون بالسودان حول الشيخ الإمام المراغي فقاد جموعهم في مظاهرة كبيرة، وأخذ يجمع التوقيعات لتأييد زعامة سعد زغلول وأصحابه والإقرار بأنهم وكلاء الأمة، وهنا ثار حُكَّام الإنجليز بالسودان، فاقترح بعضهم سجنه، واقترح بعضهم اعتقاله ونفيه، ولكن السكرتير القضائي رأى في ذلك خطرًا، ورأى أن يمنحه إجازة عاجلة غير محددة، وبهذا عاد إلى مصر دون أن تلحقه أي إساءة أو يناله أي ضرر.

وبهذا انتهى عمله بالسودان، وكان في هذه المرة ممتدًّا من سنة 1908م حتى سنة 1919م.

كتاب عن الشيغ المراغي ... يقدمك هذة الصورة السريعة كاتب غير بيئة الازهريين تاكيدا لاثر الرجل في ميادين الثقافة والفكر والادب بالاضافة الي فضلة في ميدان الازهر والدين
أنور الجندي - أحمد أنور سيد أحمد الجندي (1917م – 2002م)، هو أديب ومفكّر إسلامي مصري. ولد "أنور الجندي" عام 1917 بقرية ديروط التابعة لمركز أسيوط بصعيد مصر، ويمتد نسبه لعائلة عريقة عُرفت بالعلم، فجده لوالدته كان قاضياً شرعياً يشتغل بتحقيق التراث، وكان والده مثقفاً يهتم بالثقافة الإسلامية، وكان "أنور" – الذي تسمى باسم "أنور باشا" القائد التركي الذي اشترك في حرب فلسطين والذي كان ذائع الشهرة حينئذ – قد حفظ القرآن الكريم كاملاً في كتاب القرية في سن مبكرة، ثم ألحقه والده بوظيفة في بنك مصر بعد أن أنهى دراسة التجارة بالمرحلة التعليمية المتوسطة، ثم واصل دراسته أثناء عمله، حيث التحق بالجامعة في الفترة المسائية ودرس الاقتصاد وإدارة الأعمال، إلى أن تخرج في الجامعة الأمريكية بعد أن أجاد اللغة الإنجليزية التي سعى لدراستها حتى يطلع على شبهات الغربيين التي تطعن في الإسلام.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الموسوعة الإسلامية العربية (المجلد الأول: الإسلام والعالم المعاصر) ❝ ❞ تطور الصحافة العربية في مصر ❝ ❞ الصحافة والأقلام المسمومة ❝ ❞ حضارة الإسلام تشرق من جديد ❝ ❞ مقدمات العلوم والمناهج ❝ ❞ الاستعمار والإسلام ❝ ❞ محمد الرسول دراسة تحليلية لشخصية محمد وحياته ❝ ❞ أحاديث إلى الشباب المسلم ❝ ❞ عطاء الإسلام الحضاري ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار المنارة للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة التراث الاسلامي ❝ ❞ دار الكتاب اللبناني ❝ ❞ دار الصحوة للنشر ❝ ❞ المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ❝ ❞ دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ رابطة العالم الإسلامي ❝ ❞ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - إدارة الإفتاء ❝ ❞ دار الأنصار ❝ ❞ الدار القومية للطباعة والنشر ❝ ❞ مجمع البحوث الإسلامية ❝ ❞ مركز الإعلام العربي ❝ ❞ دار الإصلاح - الدمام ❝ ❞ مطبعة الرسالة ❝ ❞ مطبعة التوكل ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب الإمام المراغي

نبذة عن الكتاب:
الإمام المراغي

1952م - 1445هـ
محمد مصطفى المراغي (1881 - 1945) عالم أزهري وقاض شرعي مصري، شغل منصب شيخ الأزهر في الفترة من 1928 حتى استقالته في 1930 ثم تولى المشيخة مرة أخرى عام 1935 وحتى وفاته في ليلة 14 رمضان 1364 هـ الموافق 22 أغسطس 1945.

لَمَّا طلبت حكومة السودان من الشيخ محمد عبده اختيار قضاة السودان الشرعيين، كان الإمام المراغي في مقدمة من اختارهم، فسافر الشيخ الإمام محمد مصطفى المراغي قاضيًا لمديرية دنقلة، وبعد قليل نُقل الشيخ الإمام قاضيًا لمديرية الخرطوم.

وفي هذه الفترة كان الشيخ الإمام المراغي دائم الاتصال بأستاذه الإمام المفتي الشيخ محمد عبده، فقد تبادلا رسائل قيمة في الشؤون الدينية والوطنية، وظلَّ الشيخ الإمام المراغي وفيًّا لأستاذه في حياته وبعد مماته.

وفي سنة 1907م اختلف هو وقاضي القضاة والسكرتير القضائي في وجهة النظر في اختيار المفتشين بالمحاكم الشرعية في السودان، فقدَّم استقالته وعاد إلى مصر.

ومما يُؤثر عنه أن مُرَتَّب القاضي في السودان كان أربعة عشر جنيهًا، غير أنه مُنح زيادة قدرها ستة جنيهات، فرفض قبولها واحتج لدى السكرتير القضائي (منصب يشبه منصب وزير العدل) المستر كارتر، فقال له السكرتير القضائي: إني لأعجب لقاضٍ شرعي يرفض ستة جنيهات علاوة في الشهر، فقال له الشيخ: إن عجبي مثل عجبك من أن القاضي الإنجليزي يتناول خمسين جنيهًا، بينما تستكثر على القاضي الشرعي المصري عشرين جنيهًا، وطلب الشيخ إجازة ثلاثة أشهر، وعاد إلى مصر، وألحَّ عليه السكرتير طالبًا عودته فرفض وقدَّم استقالته.

وفي الثاني من شعبان سنة 1325هـ الموافق التاسع من سبتمبر سنة 1907م عُيِّن مفتشًا للدروس الدينية بديوان عموم وزارة الأوقاف، ولكنه لحبه للبحث والدراسة عاد إلى التدريس بالأزهر مع احتفاظه بوظيفته في الأوقاف.

وفي سنة 1908م زاره سلاطين باشا، وكان وكيلا لحكومة السودان بمصر، وعرض عليه أن يكون قاضي القضاة، فقال له الإمام: إن حكومة السودان أبت عليَّ في العام الماضي وظيفة مفتش بالمحاكم الشرعية، فكيف ترضى اليوم أن أكون قاضي القضاة؟ فأجابه: إن الحكومة اقتنعت اليوم بما لم تكن تقتنع به، وإنني أريد أن أعرف الشروط التي تجعلها أساسًا لقبول هذا المنصب الأخير، فاشترط شروطًا أهمهما:

أن يكون تعيينه بأمر من خديوي مصر (الحاكم المسلم) وأصرَّ على رأيه، وتمَّ له ما أراد، وصدر أمر بتعيينه في 4 من رجب سنة 1326هـ الموافق 1 من أغسطس سنة 1908م. على الرغم من أن السياسة الإنجليزية كانت تُخطط لقطع كل صلة تربط السودان بمصر، لهذا وُلِّيَ القاضي الذي خَلَفَه بأمر الحاكم الإنجليزي.

ولما أرادت حكومة السودان تعديل لائحة المحاكم الشرعية بالسودان، تمسك الشيخ الإمام بأن من سلطته أن يختار للقضاة الآراء الفقهية التي يحكمون بها، وأبى السكرتير القضائي قبول هذا، وأصرَّ الشيخ الإمام المراغي على رأيه، واحتكما إلى الحاكم العام، فنصر الشيخ على خصمه ونفَّذ له ما أراد.

فالشيخ كان يعمل على ترقية القضاء بالسودان، فقد أشرف على القسم الشرعي من كلية (غاردون) وزوده بأساتذة من العلماء المصريين الممتازين من الأزهر ودار العلوم، وبهذا نهض بالقضاة وكرامة القضاء.

ولما اشتدت الثورة بمصر، التف المصريون بالسودان حول الشيخ الإمام المراغي فقاد جموعهم في مظاهرة كبيرة، وأخذ يجمع التوقيعات لتأييد زعامة سعد زغلول وأصحابه والإقرار بأنهم وكلاء الأمة، وهنا ثار حُكَّام الإنجليز بالسودان، فاقترح بعضهم سجنه، واقترح بعضهم اعتقاله ونفيه، ولكن السكرتير القضائي رأى في ذلك خطرًا، ورأى أن يمنحه إجازة عاجلة غير محددة، وبهذا عاد إلى مصر دون أن تلحقه أي إساءة أو يناله أي ضرر.

وبهذا انتهى عمله بالسودان، وكان في هذه المرة ممتدًّا من سنة 1908م حتى سنة 1919م.

كتاب عن الشيغ المراغي ... يقدمك هذة الصورة السريعة كاتب غير بيئة الازهريين تاكيدا لاثر الرجل في ميادين الثقافة والفكر والادب بالاضافة الي فضلة في ميدان الازهر والدين .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الإمام المراغي من التراجم والأعلام تحميل مباشر :

الإمام المراغي من التراجم والأعلام 

 محمد بن مصطفى بن محمد بن عبد المنعم المراغي من مركز المراغة، محافظة سوهاج بصعيد مصر. ولد في 7 ربيع الآخر سنة 1298 هـ الموافق ل9 مارس سنة 1881م. وينتهي نسبه الشريف إلى الحسين بن علي و فاطمة الزهراء بنت النبي محمد صلى الله وعليه وسلم . 

قد كان على قدر من العلم والثقافة، حفظ القرآن، وتلقن نصيبا من المعارف العامة ولنجابته بعث به والده لطلب العلم في الأزهر بالقاهرة فتلقى العلم علي كوكبة من علمائه وتأثر بأصحاب التيار المجدد ومنهم شيخه الشاب علي الصالحي الذي درس عليه علوم العربية، وتأثر بأسلوبه في البيان والتعبير.

اتصل بالشيخ محمد عبده وكانت النقلة النوعية التي حددت مكانته العلمية، ومستقبله في مدرسة الإحياء والتجديد والإصلاح فلقد تتلمذ على محاضرات الأستاذ الإمام في تفسير القرآن، وتأثر بمنهجه في التوحيد وما يراه تنقية للعقائد الإسلامية من ترف المتكلمين القدامى، وكذلك الحال في البلاغة واللغة العربية عرفت نقلة في أسلوب تقديمها في وقته وقد صار بعد ذلك أحد أهم أعلام مصر والعالم الإسلامي وأحد أهم من شكلوا قوانينها ومسارها التشريعى والفقهى والوطني وقد ساهم بمجهودات كبيرة ليتبوأ الأزهر مكانته رغم قلة كتبه.


أخلاقه:
كان الشيخ الإمام محمد مصطفى المراغي -رحمه الله- لَيِّن الجانب، جم التواضع، مُعتزًّا بكرامته كل الاعتزاز.

مكانته:
كان الإمام محمد مصطفى المراغي -رحمه الله- يناضل في سبيل إصلاح مناهج الأزهر، وتحديد أهدافه بين تيارات متضاربة عنيفة من ملك مستبد، وأحزاب متناحرة، واحتلال أجنبي يفرض سلطانه، ولكنه على الرغم من هذا كله مضى في طريقه يقتحم العقبات ويخوض الشدائد، واضعًا استقالته في يده، يلوح بها أو يقدمها في الوقت المناسب. 

قال عنه الشيخ الإمام عبد الحليم محمود: عالم ذكي، ذو شخصية خارقة، مهيب، صاحب رأي في العلم والسياسة، بليغ الأسلوب.
وكان الجميع يقدرونه، فالإنجليز تعاملوا معه في السودان، ونزلوا على رأيه في بعض المواقف الهامة، والملك فاروق كان كثيرًا ما يستمع إليه ويحضر مجالسه العلمية في شهر رمضان ويأمر بإذاعتها، وينصره أحيانًا على بعض الأحزاب المناوئة له، والأحزاب تعرف له مكانته، ومن عاداه من رجال السياسة عرفوا له مكانته، وبخاصة بعد وفاته، وكان الإمام جريئًا في قول الحق وإن أغضب ذوي السلطان.

ولقد كتب حاكم السودان -أيام كان الشيخ الإمام المراغي فيه- إلى وزارة الخارجية الإنجليزية قائلا: إن الشيخ المراغي يُعدُّ من دهاة العالم. 

وفي خلال ثورة سنة 1919م وكان الشيخ الإمام المراغي بالسودان كتبت صحيفة (التايمز) وهي صحيفة بريطانية مشهورة: أبعدوا هذا الرجل، فإنه أخطر على بلادنا وحياتنا من ويلات الحرب. 

أخلاقه
كان الشيخ الإمام محمد مصطفى المراغي لَيِّن الجانب، جم التواضع، مُعتزًّا بكرامته كل الاعتزاز.

مكانته
كان الإمام محمد مصطفى المراغي يناضل في سبيل إصلاح مناهج الأزهر ، وتحديد أهدافه بين تيارات متضاربة عنيفة من ملك مستبد، وأحزاب متناحرة، واحتلال أجنبي يفرض سلطانه، ولكنه على الرغم من هذا كله مضى في طريقه يقتحم العقبات ويخوض الشدائد، واضعًا استقالته في يده، يلوح بها أو يقدمها في الوقت المناسب.

قال عنه الشيخ الإمام عبد الحليم محمود: عالم ذكي، ذو شخصية خارقة، مهيب، صاحب رأي في العلم والسياسة، بليغ الأسلوب. وكان الجميع يقدرونه، فالإنجليز تعاملوا معه في السودان، ونزلوا على رأيه في بعض المواقف الهامة، والملك فاروق كان كثيرًا ما يستمع إليه ويحضر مجالسه العلمية في شهر رمضان ويأمر بإذاعتها، وينصره أحيانًا على بعض الأحزاب المناوئة له، والأحزاب تعرف له مكانته، ومن عاداه من رجال السياسة عرفوا له مكانته، وبخاصة بعد وفاته، وكان الإمام جريئًا في قول الحق وإن أغضب ذوي السلطان.

ولقد كتب حاكم السودان -أيام كان الشيخ الإمام المراغي فيه- إلى وزارة الخارجية الإنجليزية قائلا: إن الشيخ المراغي يُعدُّ من دهاة العالم.

وفي خلال ثورة سنة 1919م وكان الشيخ الإمام المراغي بالسودان كتبت صحيفة (التايمز) وهي صحيفة بريطانية مشهورة: أبعدوا هذا الرجل، فإنه أخطر على بلادنا وحياتنا من ويلات الحرب.

مؤلفاته
الأولياء والمحجورون، نال بها عضوية هيئة كبار العلماء، وهو بحث فقهي في موضوع الحَجْر على السفهاء، والذين يتولون أمورهم بعد الحَجْرِ، وهو مخطوط بمكتبة الأزهر.
تفسير جزء تبارك، وقد ألفه ليكمل به تفسير الإمام محمد عبده جزء عم.
بحث في وجوب ترجمة القرآن الكريم، طبع بمطبعة الرغائب سنة 1936م.
رسالة (الزمالة الإنسانية) كتبها لمؤتمر الأديان بلندن، مطبوعة بمطبعة الرغائب سنة 1936م.
بحوث في التشريع الإسلامي، وأسانيد قانون الزواج رقم 25 سنة 1929م، مطبوعة بالقاهرة.
مباحث لغوية بلاغية، كتبها أثناء تدريسه لكتاب التحرير في الأصول.
الدروس الدينية، وهي تفسير لبعض السور والآيات القرآنية، ألقاها في احتفالات عامة بمساجد القاهرة والإسكندرية الكبرى، واستمع إليها الملك فاروق في ليالي رمضان سنة 1356هـ إلى سنة 1364هـ، وقد نُشرت بمجلة الأزهر، كما نشرت مستقلة في كتيبات، ومات وهو يفسر سورة القدر قبل حلولها بأسبوعين.
كما أن له مقالات وخُطبًا عديدة، نجد نماذج منها في ختام كتاب (الشيخ المراغي بأقلام الكُتَّاب).
ولايته لمشيخة الأزهر
في يوم التاسع من ذي الحجة سنة 1346هـ الموافق الثامن والعشرين من مايو سنة 1928م صدر قرار بتولية الشيخ الإمام محمد مصطفى المراغي مشيخة الأزهر الشريف، فأقبل بعزيمة قوية على النهوض بالأزهر ليتبوأ المكانة الجديرة به في تاريخ النهضة الإسلامية، فألَّف لِجَانًا برئاسته لدراسة قوانين الأزهر ومناهج الدراسة فيه، وعَمِلَ على تنقيح هذه القوانين والمناهج، واهتمَّ بالدراسات العليا فاقترح إنشاء ثلاث كليات عليا تتخصص الأولى في دراسة العلوم العربية، والثانية في علوم الشريعة، والثالثة في أصول الدين، وكانت له آمال كثيرة يسعى لتحقيقها في تطوير الأزهر، ولكن العقبات وقفت في وجه الشيخ الإمام، وحالت بينه وبين الأهداف التي ينشدها فاستقال من منصبه في العاشر من أكتوبر سنة 1929م، ويذكر المعاصرون لهذه الأحداث أن السبب في تمسك الشيخ الإمام المراغي برأيه وإصراره على الاستقالة هو أنه أراد أن تطلق يده في إدارة الأزهر على أن يختار من يعاونونه، ولكن الملك كان يريد السيطرة على شؤون الأزهر جميعها، فرفض كل الرفض أن يمنح الإمام هذه السلطة، فاستقال الإمام، وقُبلت استقالته، ثم صدر قرار بتعيين الشيخ محمد الأحمدي الظواهري شيخًا للأزهر.

ولما استقال الإمام المراغي لم يخلد إلى الراحة والسكون، بل قضى أكثر من خمس سنوات عاكفًا في بيته على البحث والدراسة ومراجعة آراء المصلحين من قبله، وبخاصة أستاذه الإمام الشيخ محمد عبده، كما راجع الأسس التي وضعها للإصلاح في عهد مشيخته الأولى، وما تمَّ تحقيقه منها في عهد الظواهري، وما لم يتم وما ينبغي تعديله منها في ضوء دراساته العميقة للنهوض بالأزهر، حتى اتضحت أمامه الصورة وبرزت معالمها.

فلمَّا عاد إلى الأزهر مؤيدًا من آلاف العلماء والطلبة، ومؤيدًا من الحكومة، ومؤيدًا من الرأي العام باشر تنفيذ ما استقر عليه رأيه من وجوه الإصلاح، فأصدر القانون رقم 26 لسنة 1936م، وقد ألغى به القانونين الصادرين في سنة 1923م وفي سنة 1930م، والقانون الأخير أصدره الشيخ الظواهري، وأكمل ما بدأه من إصلاح في فترته الأولى، مع بعض التعديلات، وقد حدد مهمة الأزهر وأنه هو المعهد العلمي الإسلامي الأكبر، والغرض منه:

القيام على حفظ الشريعة الغرَّاء: أصولها وفروعها، واللغة العربية، وعلى نشرهما.
تخريج علماء موكل إليهم تعليم علوم الدين واللغة في مختلف المعاهد والمدارس ويتولون الوظائف الشرعية في الدولة.
وخلاصة هذا القانون الذي أصدره أنه يقوم على الأسس التالية:

التعليم في الأزهر يتم في أربع مراحل:

المرحلة الابتدائية، ومدتها أربع سنوات.
المرحلة الثانوية، ومدتها خمس سنوات.
مرحلة الكليات، وهي ثلاث كليات، كلية الشريعة، وكلية أصول الدين، وكلية اللغة العربية، ومدة الدراسة بها أربع سنوات.
مرحلة العَالِمية في هذه الكليات الثلاثة.
ومن الأعمال الجليلة التي قام بها الشيخ الإمام المراغي، ما يلي:

إنشاء لجنة الفتوى: شكَّل الشيخ الإمام محمد مصطفى المراغي لجنة من كبار العلماء في 12 من جمادى الأولى سنة 1354هـ الموافق 11 من أغسطس سنة 1935م، تتكون من رئيس وأحد عشر عضوًا، منهم ثلاثة من فقهاء الأحناف، وثلاثة من المالكية، وثلاثة من الشافعية، واثنان من الحنابلة، وهذه اللجنة تجيب عن الأسئلة التي تتلقاها من الأفراد والهيئات وفقًا لمذهب معين إذا طلب السائل ذلك، أو وفق ما تقضي به القواعد المستمدة من الكتاب والسنة والإجماع أو القياس الصحيح إذا لم يقيدها السائل بمذهب خاص، مُرَاعية بذلك ما هو أرفق بحال السائل إذا قوي الدليل على مراعاته.
إنشاء قسم الوعظ والإرشاد: أنشأ الشيخ الإمام محمد مصطفى المراغي قِسْمًا خاصًّا سمَّاه (الوعظ والإرشاد) لنشر الثقافة الإسلامية في الأقاليم سنة 1928م.
التطوير لجماعة كبار العلماء: في سنة 1911م أنشأ الشيخ سليم البشري (هيئة كبار العلماء) وتتكون من ثلاثين عالما من صفوة علماء الأزهر، ليتفرغ كل منهم لإلقاء محاضرات علمية عميقة بحسب تخصصه في العلوم المختلفة، وهذه الدروس يحضرها العلماء والباحثون، فلما جاء الإمام المراغي غيَّر اسمها إلى (جماعة كبار العلماء) واشترط في أعضائها -إلى جانب الشروط القديمة- أن يكون العضو فيها من العلماء الذين أسهموا في الثقافة الدينية، وأن يُقدِّم رسالة علمية تتسم بالجدَّة والابتكار، وجعل أعضاءها ثلاثين عضوًا، وآثر بعضويتها أولي الكفاءات العلمية والأخلاق السامية حتى أصبحت أكبر هيئة دينية في العالم الإسلامي، وقد حلَّ محلها الآن مجمع البحوث الإسلامية.
ورأى قبيل وفاته أن يُنشئ مراقبة خاصة للبحوث والثقافة الإسلامية تختص بالنشر والترجمة والعلاقات الإسلامية، والبعوث العلمية، والدعاة، فصدر قرار بإنشائها في يوليو سنة 1945م، ولم يمض على إنشائها شهر حتى لقي ربه.

وفاته
مصطفى المراغي.jpg
لقي الشيخ الإمام محمد مصطفى المراغي في حياته متاعب عديدة، وتعرَّض لخصومات عنيفة من بعض الأحزاب، وبعض العلماء، وبعض أصحاب السلطان أوهنت قوته وأضعفت صحته.

ولما طلَّق الملك فاروق زوجته الأولى أراد إصدار فتوى شرعية تمنعها من الزواج بعده، وحاول حمل الإمام بكل الوسائل على إصدار هذه الفتوى، فرفض، وكان الشيخ الإمام المراغي مريضًا بمستشفى المواساة، ثم زاره الملك وعقب مشادة عنيفة بينهما بسبب إصرار الإمام على عدم إصدار هذه الفتوى للملك، ساءت صحة الشيخ وتدهورت، حتى لقي ربه ليلة الأربعاء الرابع عشر من شهر رمضان سنة 1364هـ الموافق الثاني والعشرين من شهر أغسطس سنة 1945م.
 


 الإمام المراغي
أحمد مصطفى المراغي

عائلة المراغي في مصر

ابناء الشيخ المراغي

كتب الشيخ المراغي

خطبة الشيخ محمد مصطفى المراغي عن الأزهر

المراغي اسكندرية

تفسير المراغي

مسلسل الامام المراغى 4



سنة النشر : 1952م / 1371هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 11.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الإمام المراغي

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الإمام المراغي
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أنور الجندي - Anwar Elgendy

كتب أنور الجندي أحمد أنور سيد أحمد الجندي (1917م – 2002م)، هو أديب ومفكّر إسلامي مصري. ولد "أنور الجندي" عام 1917 بقرية ديروط التابعة لمركز أسيوط بصعيد مصر، ويمتد نسبه لعائلة عريقة عُرفت بالعلم، فجده لوالدته كان قاضياً شرعياً يشتغل بتحقيق التراث، وكان والده مثقفاً يهتم بالثقافة الإسلامية، وكان "أنور" – الذي تسمى باسم "أنور باشا" القائد التركي الذي اشترك في حرب فلسطين والذي كان ذائع الشهرة حينئذ – قد حفظ القرآن الكريم كاملاً في كتاب القرية في سن مبكرة، ثم ألحقه والده بوظيفة في بنك مصر بعد أن أنهى دراسة التجارة بالمرحلة التعليمية المتوسطة، ثم واصل دراسته أثناء عمله، حيث التحق بالجامعة في الفترة المسائية ودرس الاقتصاد وإدارة الأعمال، إلى أن تخرج في الجامعة الأمريكية بعد أن أجاد اللغة الإنجليزية التي سعى لدراستها حتى يطلع على شبهات الغربيين التي تطعن في الإسلام. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الموسوعة الإسلامية العربية (المجلد الأول: الإسلام والعالم المعاصر) ❝ ❞ تطور الصحافة العربية في مصر ❝ ❞ الصحافة والأقلام المسمومة ❝ ❞ حضارة الإسلام تشرق من جديد ❝ ❞ مقدمات العلوم والمناهج ❝ ❞ الاستعمار والإسلام ❝ ❞ محمد الرسول دراسة تحليلية لشخصية محمد وحياته ❝ ❞ أحاديث إلى الشباب المسلم ❝ ❞ عطاء الإسلام الحضاري ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار المنارة للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة التراث الاسلامي ❝ ❞ دار الكتاب اللبناني ❝ ❞ دار الصحوة للنشر ❝ ❞ المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ❝ ❞ دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ رابطة العالم الإسلامي ❝ ❞ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - إدارة الإفتاء ❝ ❞ دار الأنصار ❝ ❞ الدار القومية للطباعة والنشر ❝ ❞ مجمع البحوث الإسلامية ❝ ❞ مركز الإعلام العربي ❝ ❞ دار الإصلاح - الدمام ❝ ❞ مطبعة الرسالة ❝ ❞ مطبعة التوكل ❝ ❱. المزيد..

كتب أنور الجندي
الناشر:
دار المعارف
كتب دار المعارفأنشأها صاحبها نجيب متري في سنة 1890 كمطبعة تجارية في الطابق الأرضي من منزل كبير كان يحمل رقم 70 شارع الفجالة (اشتهر آنذاك بشارع المطابع) وقد كان هذا المبنى ملكا لخليل الزهار واشتراه السيد عبد الرحيم الدمرداشي باشا. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ تفسير الاحلام ❝ ❞ في الحب والحياة ❝ ❞ السر الأعظم ❝ ❞ أطفال الغابة ❝ ❞ الروح والجسد ❝ ❞ هاملت لشكسبير ❝ ❞ سندريلا - محمد عطية الابراشي ❝ ❞ الكوميديا الالهيه الجحيم ❝ ❞ الانف العجيب ❝ ❞ اناشيد الإثم و البراءة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ مصطفى محمود ❝ ❞ والت ديزني ❝ ❞ محمود سالم ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ محمد متولي الشعراوي ❝ ❞ علي بن نايف الشحود ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ عباس محمود العقاد ❝ ❞ محمد ناصر الدين الألباني ❝ ❞ صالح بن فوزان الفوزان ❝ ❞ أنيس منصور ❝ ❞ يعقوب الشاروني ❝ ❞ كامل كيلانى ❝ ❞ محمد عطية الابراشى ❝ ❞ عادل الغضبان ❝ ❞ محمد بن جرير الطبري ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ محمد عبدالرحمن العريفي ❝ ❞ شوقي ضيف ❝ ❞ سيجموند فرويد ❝ ❞ أنور الجندي ❝ ❞ هيرجيه ❝ ❞ وليم شكسبير ❝ ❞ طه حسين ❝ ❞ حسين مؤنس ❝ ❞ عبد الله الكبير ❝ ❞ أحمد نجيب ❝ ❞ منى عثمان ❝ ❞ سيغموند فرويد ❝ ❞ الجاحظ ❝ ❞ عبد الوهاب المسيري ❝ ❞ عبده الراجحي ❝ ❞ أفلاطون ❝ ❞ علي الجارم مصطفى أمين ❝ ❞ عبد الحليم محمود ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد الكريم الشيحة ❝ ❞ ابن حزم الظاهري الأندلسي ❝ ❞ محمد حسين هيكل ❝ ❞ برتراند راسل ❝ ❞ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي ❝ ❞ نوال السعداوي ❝ ❞ ابن كثير ❝ ❞ محمد المنسي قنديل ❝ ❞ أحمد تيمور ❝ ❞ محمد بن مكرم الشهير بابن منظور ❝ ❞ حمود بن عبد الله التويجري ❝ ❞ أبو العلاء المعري ❝ ❞ ثريا عبد البديع ❝ ❞ أحمد محمد شاكر أبو الأشبال ❝ ❞ نظمي لوقا ❝ ❞ قاسم عبده قاسم ❝ ❞ الأصمعي ❝ ❞ خيري شلبي ❝ ❞ حسن أحمد جغام ❝ ❞ عائشة بنت عبد الرحمن بنت الشاطيء ❝ ❞ عباس حسن ❝ ❞ يحيى حقي ❝ ❞ ابن رشد ❝ ❞ داليا مطاوع ❝ ❞ عبد التواب يوسف ❝ ❞ ابراهيم وجيه محمود ❝ ❞ يوسف مراد ❝ ❞ خالد الصفتي ❝ ❞ عفاف عبد الباري ❝ ❞ محمد بن الطيب أبو بكر الباقلاني ❝ ❞ الطاهر أحمد مكي ❝ ❞ الثعالبى ❝ ❞ عبد الرحمن الرافعي ❝ ❞ حسين أحمد أمين ❝ ❞ محمد حسين الذهبي ❝ ❞ إحسان عبد القدوس ❝ ❞ محمد نبيل غنايم ❝ ❞ عمر فروخ ❝ ❞ محمد بن القاسم الأنباري ❝ ❞ ريم بسيوني ❝ ❞ عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ ❝ ❞ د. علاء إسماعيل الحمزاوي ❝ ❞ عبد الرحمن منيف ❝ ❞ مارك توين ❝ ❞ القاضي النعمان المغربي ❝ ❞ محمد عرموش ❝ ❞ الخطيب التبريزي ❝ ❞ سوزان عبد الرحمن ❝ ❞ أحمد زكي ❝ ❞ حسن عثمان ❝ ❞ صابر طعيمة ❝ ❞ محمد فتحي عثمان ❝ ❞ النابغة الذبياني ❝ ❞ محمد سيد طنطاوى ❝ ❞ هدى الشرقاوي ❝ ❞ ابن الأبار ❝ ❞ كارل بروكلمان ❝ ❞ مونتسكيو ❝ ❞ فيصل سعد كنز ❝ ❞ نبيل راغب ❝ ❞ محمد ضياء الدين الريس ❝ ❞ لينا كيلاني ❝ ❞ سومرست موم ❝ ❞ د. صلاح الدين على الشامى ❝ ❞ كامل الكيلانى ❝ ❞ محمد نور الدين عبد المنعم ❝ ❞ عصمت والى ❝ ❞ كلير فهيم ❝ ❞ مصطفى أحمد مصطفى ❝ ❞ ثروت عكاشة ❝ ❞ نجيب العقيقي ❝ ❞ ايفان تورغينيف ❝ ❞ على ادهم ❝ ❞ دانتي أليجييري ❝ ❞ أحمد نعمان نصر ❝ ❞ عارف العارف ❝ ❞ الحسن بن بشر الآمدي ❝ ❞ أحمد بن محمد الخلال أبو بكر ❝ ❞ أمين دويدار ❝ ❞ البحتري ❝ ❞ حسين عبدالحى قاعود ❝ ❞ عبد القادر بن محمد بن محمد بن نصر الله بن سالم بن أبي الوفاء القرشي الحنفي محي الدين أبو محمد ❝ ❞ محمد ممتاز الجندى ❝ ❞ صبري الدمرداش ❝ ❞ عبد المنعم جبر عيسى ❝ ❞ د. مصطفى الصاوي الجويني ❝ ❞ المفضل بن محمد بن يعلى بن سالم الضبي ❝ ❞ عبد القادر المغربي ❝ ❞ أسامة بن ياسين المعاني أبو البراء ❝ ❞ محمد حلمى عبدالعزيز ❝ ❞ علي حسن ❝ ❞ شكرى ابرهيم الحسن ❝ ❞ أحمد الفيومي ❝ ❞ اسماعيل عبدالفتاح ❝ ❞ عبد العليم إبراهيم ❝ ❞ عبد العزيز الميمنى الراجكوتى ❝ ❞ د. عمر فاروق الطباع ❝ ❞ كامل الشناوي ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ ابن سعيد المغربي ❝ ❞ ابن قتيبة الديالكتبى ❝ ❞ عبد الغفار مكاوي ❝ ❞ إيرام فريمان ❝ ❞ محمد مصطفى هدارة ❝ ❞ أحمد زلط ❝ ❞ د. إسمت غنيم ❝ ❞ منير على الجنزورى ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ جيمس جينز ❝ ❞ د فرج عبدالقادر طه ❝ ❞ إسحق عظيموف ❝ ❞ يوسف خليفة اليوسف ❝ ❞ د. عبد الرحمن محمد عيسوى ❝ ❞ د. عائشة عبد الرحمن ❝ ❞ محمد فتحى فرج ❝ ❞ حسن أحمد جعام ❝ ❞ المصعب الزبيري ❝ ❞ جلال يحيي ❝ ❞ د. محمد على أحمد ❝ ❞ د/ماجد راغب الحلو ❝ ❞ أحمد بن موسى بن العباس التميمي أبو بكر بن مجاهد البغدادي ❝ ❞ د موسى الخطيب ❝ ❞ برتا موريس باركر ❝ ❞ د. أحمد محمود صبحي ❝ ❞ احمد لطفى عبدالسلام ❝ ❞ أحمد فؤاد الأهوانى البيطار ابن سحنون ❝ ❞ عمار ساسي ❝ ❞ أحمد طاهر ❝ ❞ غياث بن غوث بن طارقة أبو مالك الأخطل ❝ ❞ د. محسن محمد عبد الناظر ❝ ❞ د. منير سلطان ❝ ❞ برتاموريس باركر ❝ ❞ محمود أبو راية ❝ ❞ جوزفين كام ❝ ❞ إيمل شنودة دميان ❝ ❞ د. نعمان محمد أمين طه ❝ ❞ د. محمد فتحى عوض الله ❝ ❞ محمد مرشدي بركات ❝ ❞ إبراهيم الدسوقي شتا ❝ ❞ جواهر لال نهرو ❝ ❞ رجب البنا ❝ ❞ د. فاروق عثمان اباظة ❝ ❞ دانيل ديفو ❝ ❞ ابن أبى أصيبعة ❝ ❞ آمال البنا ❝ ❞ الشحات السيد زغلول ❝ ❞ زكى المحاسنى ❝ ❞ ابن محمد سلوم ❝ ❞ حسين يوسف ❝ ❞ د. قاسم عبده قاسم ❝ ❞ د. عبد المنعم النمر ❝ ❞ خليل يحيى نامي ❝ ❞ رفع/احمد حسن تأليف/عباس حسن القصاب ❝ ❞ د.صبري الدمرداش ❝ ❞ صلاح طنطاوى ❝ ❞ د. أحمد هيكل ❝ ❞ إدمون ديمولان ❝ ❞ الطاهر عبد الله ❝ ❞ دكتور صبري الدمرداش ❝ ❞ حسن سليمان ❝ ❞ كامل مصطفى الشيبي ❝ ❞ المستشار عبد الحليم الجندى ❝ ❞ سلطان أفندي محمد ❝ ❞ ابن سعيد أبو الحسن على بن موسى الأندلسى ❝ ❞ د. محمد راكان الدغمى ❝ ❞ توماس وولف ❝ ❞ د منى عثمان ❝ ❞ جميل علي حمدي ❝ ❞ بول غليونجي ❝ ❞ يوسف عز الدين عيسى ❝ ❞ سلوى المؤيد ❝ ❞ واصل محمد ابوالعلا ❝ ❞ محمد زغلول سلام ❝ ❞ محمد بن الحسن الزبيدي أبو بكر ❝ ❞ وهيب كامل ❝ ❞ محمد أحمد برانق ❝ ❞ وليم ج. ماكولاف ❝ ❞ صلاح الدين الهادى ❝ ❞ سامي الدهان ❝ ❞ عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النبيسابوري أبو منصور ❝ ❞ ابن السكيت ❝ ❞ د. أحمد مكي الأنصاري ❝ ❞ د. حمدنا الله مصطفى حسن ❝ ❞ عبد الحميد سند الجندي ❝ ❞ محمد بن داود بن الجراح أبو عبد الله ❝ ❞ عبد الرازق على إبراهيم موسى ❝ ❞ عبدالرؤوف مخلوف ❝ ❞ دكتور انس داوود ❝ ❞ على احمد ابراهيم حماد ❝ ❞ أحمد الاسكندرى ❝ ❞ عبدالمنعم عماره سعود ❝ ❞ د. عيسى عبده أحمد إسماعيل يحى ❝ ❞ على تاج الدين ❝ ❞ طيب بن بوبكر ❝ ❞ سيد عاشور احمد ❝ ❞ ديزموند ستيوارد ❝ ❞ أحمد الشنتناوي ❝ ❞ رمضان مصرى هلال ❝ ❞ د. يحي هاشم حسن ❝ ❞ عبد المجيد الزروقى ❝ ❞ علي بن حسن بن علي الحلبي الأثري ❝ ❞ أحمد البلك ❝ ❞ عزمى توفيق ❝ ❞ البلقيني ❝ ❞ ماهر نسيم ❝ ❞ حميد بن ناصر الحميد ❝ ❞ نقولا الياس ❝ ❞ ابن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي ❝ ❞ كمال محمد بشر ❝ ❞ يوسف حسن الأعسر ❝ ❞ ابو عبد الله بن محمدبن داوود ❝ ❞ محمد اللبان ❝ ❞ عبد المللك بن محمد بن اسماعيل ❝ ❞ حسن عبد الغني حسن ❝ ❞ مهدى بندق ❝ ❞ عامر يس النجار ❝ ❞ لابى عبد الله الجراح ❝ ❞ محمد هيكل ❝ ❞ إبراهيم المصري ❝ ❞ اسماعيل منتصر ❝ ❞ صبحى مصطفى المصرى ❝ ❞ أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني البصريّ (الجاحظ) ❝ ❞ هالة البدري ❝ ❞ فوزى محمد امين ❝ ❞ الكسندر غراهام بيل ❝ ❞ إيهاب الملاح ❝ ❞ آن ترى هوايت ❝ ❞ صفاء عمر حجازي ❝ ❞ يوسف نبيل ❝ ❞ فرنسسكو بليسبيا ❝ ❞ لطفي عبد البديع ❝ ❱.المزيد.. كتب دار المعارف