الإظهار في مقام الإضمار في القرآن الكريم مفهومه أغراضه عناية المفسرين به من علوم القرآن تحميل مباشر :
الكتاب

الإظهار في مقام الإضمار في القرآن الكريم مفهومه أغراضه عناية المفسرين به من علوم القرآن 

الإظهار في مقام الإضمار في القرآن الكريم مفهومه أغراضه عناية المفسرين به
 المؤلف: عبد الرزاق حسين أحمد
 الناشر: مجلة الوعي الإسلامي - الكويت

الإظهار في موقع الإضمار
الأصل أن يؤتى في مكان الضمير بالضمير لأنه أبين للمعنى وأخصب للفظ ، ولهذا ناب الضمير بقوله تعالى ( أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) عن عشرين كلمة المذكورة قبله ، وربما يؤتى مكان الضمير بالاسم الظاهر وهو ما يسمى ( الإظهار في موضع الإضمار ) . وله فوائد كثيرة ، تظهر بحسب السياق منها : 
الحكم على مرجعه بما يقتضيه الاسم الظاهر . 
بيان علة الحكم . 
عموم الحكم لكل متصف بما يقتضيه الاسم الظاهر . 
مثال ذلك قوله تعالى : ( كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ)(البقرة: من الآية 98) ولم يقل فإن الله عدو له ، فأد هذا الإظهار : 
الحكم بالكفر على من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل . 
إن الله عدو لهم بكفرهم . 
أن كل كافر الله عدو له . 
مثل آخر : قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) (لأعراف:170) ولم يقل أنا لا نضيع أجرهم ، ثلاثة أمور : 
الحكم بالإصلاح للذين يمسكون الكتاب . ويقيمون الصلاة . 
إن الله أجرهم لإصلاحهم . 
أن كل مصلح وله أجر غير مضاع عند الله تعالى . 
وقد يتعين الإظهار ، كما لو تقدم الضمير مرجعان ، يصلح عوده إلى كل منهما والمراد أحدهما مثل : اللهم أصلح المسلمين ولاة أمورهم وبطانة ولاة أمورهم ، إذ لو قيل : وبطانتهم ، لأوهم أن يكون المراد بطانة المسلمين . 

الإظهار في مقام الإضمار في القرآن الكريم مفهومه أغراضه عناية المفسرين به

اسلوب الاضمار في القران الكريم

الاضمار في اللغة العربية

ما هو الاضمار

معنى كلمة الاضمار