سمي بذلك لأنه يبدأ بسورة النبأ التي تبدأ بكلمة عم. يحتوي على 37 سورة هي من السور القصيرة والمحور الرئيسي لهذه السور وللجزء بشكل عام هو أن الآخرة لله تعالى ويا أيها الإنسان كن موصولاً بربك طائعاً لله تعالى لأن الأمر كله بيد الله وهذا الجزء يذكّر بالآخرة وبالمعاد وبلقاء الله عز وجلّ وقدرته الله تعالى في الكون وكل هذا يأتي في سور قصيرة مؤثرة ورقيقة.
نلاحظ أن هذا الجزء احتوى سورة العلق وسورة النصر أما الأولى فهي إيذان ببدء الرسالة والدعوة
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ والثانية أي سورة النصر هي سورة نهاية الرسالة ونعي الرسول
وهكذا هي سور الجزء الثلاثين من القرآن كأنما كل سورة فيه تلخّص هدفاً من الأهداف التي وردت في الأجزاء التسع وعشرون السابقة مع تذكرة بالآخرة وبلقاء الله تعالى حتى لا ينسى أحدنا أن تطبيق هذا المنهج فريضة على المسلمين وأنهم سوف يحاسبون على هذا يوم القيامة يوم يقف الناس بين يدي الله تعالى للحساب على ما قدموه لهذا الدين ونصرته وما عملوا من أعمال في حياتهم الدنيا وما طبقوه من تعاليم هذا الدين وتشريعه وأخلاقياته في حياتهم وفي تعاملهم مع غيرهم من الناس.
تفسير جزء عم من التفاسير تحميل مباشر :
قراءة و تحميل كتاب القاموس البسيط في معاني القرآن المحيط PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب تبصير الرحمن وتيسير المنان،وبهامشه: نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن (ط. بولاق) PDF مجانا