❞ كتاب الأربعون القرآنية  ❝  ⏤ الشيخ أحمد عبد الرزاق آل إبراهيم العنقري

❞ كتاب الأربعون القرآنية ❝ ⏤ الشيخ أحمد عبد الرزاق آل إبراهيم العنقري

الۡقُرۡآنۡ، ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام الله، وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.

القرآن هو أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة. وللقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية، إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداءً من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران، وغيرهم من الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.

ويعود الفضل في توحيد اللغة العربیة إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة، إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلًا من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب. وقد وحد القرآن الكريم اللغة العربية توحیدًا كاملًا وحفظها من التلاشي والانقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّامية الأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن، أو لغات طالها الضعف والانحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث.

ويحتوي القرآن على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان نزول الوحي بها. ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملَك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريبًا، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م. كما يؤمن المسلمون بأن القرآن حُفظ بدقة على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات، وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.

بعد وفاة النبي محمد، جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول أبو بكر الصديق وفقًا لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان بن عفان اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، وإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وتوزيع تلك النسخ على الأمصار، واحتفظ لنفسه بنسخة منه. تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني. لذا فيؤكد معظم العلماء أن النسخ الحالية للقرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.

يؤمن المسلمون أن القرآن معجزة النبي محمد للعالمين، وأن آياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله أو بسورة مثله، كما يعدونه دليلًا على نبوته، وتتويجًا لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدأت، وفقًا لعقيدة المسلمين، مع صحف آدم مرورًا بصحف إبراهيم، وتوراة موسى، وزبور داود، وصولًا إلى إنجيل عيسى.


صدر كتاب «الأربعون القرآنية»؛ تأليف فضيلة الشيخ: أحمد بن عبدالرزَّاق بن محمد آل إبراهيم العنقري، تقديم فضيلة الشيخ العلاَّمة المحدِّث: عبدالله بن عبدالرحمن السعد، والشيخ العلامة المحدِّث: صالح بن سعد اللحيدان، وطُبِع الكتاب على نفَقَة الشيخ عبداللطيف بن سليمان بن عبداللطيف آل إبراهيم العنقري، وهو كتاب فريد عصره، وسابق غيره.

امتاز الكتاب بعنوانه ومضمونه، وشهِد كبار أهل الحديث بأنَّه لم يسبق له مثيلٌ من قبل، إضافةً لصحَّة الأحاديث الواردة فيه وشموليتها، وقد نهج مؤلِّف الكتاب نهج البخاري؛ فقد جعل عَناوِين الأبواب مُستَنبَطة من الأحاديث الواردة فيه، وقد عُرِض الكتاب على مجموعةٍ من كِبار أهل العلم؛ وعلى رأسهم مُقدِّمَا الكتاب الشيخان المحدِّثان: عبدالله بن عبدالرحمن السعد، وصالح بن سعد اللحيدان، وغيرهم، وقد أثنَوْا عليه بأبلغ الثناء الحق وأحسنه.

وقد دعا كلُّ مَن وقعت بيده نسخةٌ من الكتاب لشرحه؛ لِمَا يترتَّب على شرحه من فوائد جمَّة لطلبة العلم فيما يتعلَّق بكتاب الله تعالى.

وفَّق الله مؤلِّف الكتاب، ومَن قدَّم للكتاب، ومَن طبَع الكتاب، ومَن وزَّع الكتاب، ومَن شرَحَه ونشَرَه بين بيدي طُلاَّب العلم لكلِّ ما يحبُّه ويَرضاه، إنه وليُّ ذلك والقادِر عليه.

مقدمة المستشار القضائي الخاص الشيخ المحدث. صالح بن سعد اللحيدان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي نزل كتابه حكماً وهادياً وحاكماً بالحق والصراط المستقيم، أنزله على أشرف خلقه ورسله - عليهم السلام - محمد صلى الله عليه وسلم ليقوم به قياماً للناس كافة إلى يوم يبعثون، هذا وقد عرض علي الابن الشيخ: أحمدبن عبد الرزاق بن محمد بن زيد آل إبراهيم العنقري .. صورة من مصنفه ((الأربعون القرآنية)) يدور حول فضل القرآن الكريم وما يجب نحوه من لازم العلم والعمل به على سبيل الإخلاص وصدق العمل وسلامة النية من العارض، ولا جرم فمن تدبر ما أورده الشيخ: أحمد .. يجده ضرورة ملحة ..

لا سيما في مثل هذا الحين الذي يحتاج فيه: (المسلم)) إلى أن يعرف وأن يعي حقيقة أحكام دينه ودنياه من خلال الكتاب والسنة الصحيحة، وقد جاء عن ابن عمر أنه قال: ما كنا نتجاوز عشر آيات حتى نتعلم ما فيها: من العلم والعمل والقرآن الكريم والسنة النبوية لا بد فيهما من التلقي على العلماء الحفظة الذين جمعوا بين العلم والحفظ والفهم والإحاطة بفهم جيد على حقيقة دلالة النص المراد في سياسة الدين والدنيا ما بين أقوال وأفعال. وتدوين هذه الأحاديث القرآنية لست أظن أن الشيخ أحمد آل إبراهيم يريد بها .. الحصر ..

فقد ورد غيرها كثير مغرقاً في الكتب الستة وخارجها -كمسند الإمام أحمد، والمصنف لعبد الرزاق، والمصنف لابن أبي شيبه، وصحيح ابن حبان، وسند سعيد بن منصور .. - وسواها من أصول الإسلام، لكنه أراد التنبه إلى أهمية وفضل وحفظ وتدبر القرآن الكريم عن طريق التذكير بها لا للحصر من أجل العمل والحفظ وتطبيق .. الآية .. على الحكم الواقع من أحكام المستجدات وفقه النوازل. ويكفي حافظ القرآن شرفاً أنه يؤجر على حفظه، ويشفع له، ويشهد له، وأنه يستشفى به ويبارك له نيله حسب صدق نيته وتقواه وورعه. فبارك الله -تعالى- في جهد الشيخ / أحمد آل إبراهيم العنقري .. ونفع بعلمه وآزره إنه جواد كريم. ا. هـ


الشيخ أحمد عبد الرزاق آل إبراهيم العنقري -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الأربعون القرآنية ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب الأربعون القرآنية

نبذة عن الكتاب:
الأربعون القرآنية

الۡقُرۡآنۡ، ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام الله، وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.

القرآن هو أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة. وللقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية، إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداءً من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران، وغيرهم من الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.

ويعود الفضل في توحيد اللغة العربیة إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة، إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلًا من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب. وقد وحد القرآن الكريم اللغة العربية توحیدًا كاملًا وحفظها من التلاشي والانقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّامية الأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن، أو لغات طالها الضعف والانحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث.

ويحتوي القرآن على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان نزول الوحي بها. ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملَك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريبًا، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م. كما يؤمن المسلمون بأن القرآن حُفظ بدقة على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات، وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.

بعد وفاة النبي محمد، جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول أبو بكر الصديق وفقًا لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان بن عفان اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، وإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وتوزيع تلك النسخ على الأمصار، واحتفظ لنفسه بنسخة منه. تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني. لذا فيؤكد معظم العلماء أن النسخ الحالية للقرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.

يؤمن المسلمون أن القرآن معجزة النبي محمد للعالمين، وأن آياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله أو بسورة مثله، كما يعدونه دليلًا على نبوته، وتتويجًا لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدأت، وفقًا لعقيدة المسلمين، مع صحف آدم مرورًا بصحف إبراهيم، وتوراة موسى، وزبور داود، وصولًا إلى إنجيل عيسى.


صدر كتاب «الأربعون القرآنية»؛ تأليف فضيلة الشيخ: أحمد بن عبدالرزَّاق بن محمد آل إبراهيم العنقري، تقديم فضيلة الشيخ العلاَّمة المحدِّث: عبدالله بن عبدالرحمن السعد، والشيخ العلامة المحدِّث: صالح بن سعد اللحيدان، وطُبِع الكتاب على نفَقَة الشيخ عبداللطيف بن سليمان بن عبداللطيف آل إبراهيم العنقري، وهو كتاب فريد عصره، وسابق غيره.

امتاز الكتاب بعنوانه ومضمونه، وشهِد كبار أهل الحديث بأنَّه لم يسبق له مثيلٌ من قبل، إضافةً لصحَّة الأحاديث الواردة فيه وشموليتها، وقد نهج مؤلِّف الكتاب نهج البخاري؛ فقد جعل عَناوِين الأبواب مُستَنبَطة من الأحاديث الواردة فيه، وقد عُرِض الكتاب على مجموعةٍ من كِبار أهل العلم؛ وعلى رأسهم مُقدِّمَا الكتاب الشيخان المحدِّثان: عبدالله بن عبدالرحمن السعد، وصالح بن سعد اللحيدان، وغيرهم، وقد أثنَوْا عليه بأبلغ الثناء الحق وأحسنه.

وقد دعا كلُّ مَن وقعت بيده نسخةٌ من الكتاب لشرحه؛ لِمَا يترتَّب على شرحه من فوائد جمَّة لطلبة العلم فيما يتعلَّق بكتاب الله تعالى.

وفَّق الله مؤلِّف الكتاب، ومَن قدَّم للكتاب، ومَن طبَع الكتاب، ومَن وزَّع الكتاب، ومَن شرَحَه ونشَرَه بين بيدي طُلاَّب العلم لكلِّ ما يحبُّه ويَرضاه، إنه وليُّ ذلك والقادِر عليه.

مقدمة المستشار القضائي الخاص الشيخ المحدث. صالح بن سعد اللحيدان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي نزل كتابه حكماً وهادياً وحاكماً بالحق والصراط المستقيم، أنزله على أشرف خلقه ورسله - عليهم السلام - محمد صلى الله عليه وسلم ليقوم به قياماً للناس كافة إلى يوم يبعثون، هذا وقد عرض علي الابن الشيخ: أحمدبن عبد الرزاق بن محمد بن زيد آل إبراهيم العنقري .. صورة من مصنفه ((الأربعون القرآنية)) يدور حول فضل القرآن الكريم وما يجب نحوه من لازم العلم والعمل به على سبيل الإخلاص وصدق العمل وسلامة النية من العارض، ولا جرم فمن تدبر ما أورده الشيخ: أحمد .. يجده ضرورة ملحة ..

لا سيما في مثل هذا الحين الذي يحتاج فيه: (المسلم)) إلى أن يعرف وأن يعي حقيقة أحكام دينه ودنياه من خلال الكتاب والسنة الصحيحة، وقد جاء عن ابن عمر أنه قال: ما كنا نتجاوز عشر آيات حتى نتعلم ما فيها: من العلم والعمل والقرآن الكريم والسنة النبوية لا بد فيهما من التلقي على العلماء الحفظة الذين جمعوا بين العلم والحفظ والفهم والإحاطة بفهم جيد على حقيقة دلالة النص المراد في سياسة الدين والدنيا ما بين أقوال وأفعال. وتدوين هذه الأحاديث القرآنية لست أظن أن الشيخ أحمد آل إبراهيم يريد بها .. الحصر ..

فقد ورد غيرها كثير مغرقاً في الكتب الستة وخارجها -كمسند الإمام أحمد، والمصنف لعبد الرزاق، والمصنف لابن أبي شيبه، وصحيح ابن حبان، وسند سعيد بن منصور .. - وسواها من أصول الإسلام، لكنه أراد التنبه إلى أهمية وفضل وحفظ وتدبر القرآن الكريم عن طريق التذكير بها لا للحصر من أجل العمل والحفظ وتطبيق .. الآية .. على الحكم الواقع من أحكام المستجدات وفقه النوازل. ويكفي حافظ القرآن شرفاً أنه يؤجر على حفظه، ويشفع له، ويشهد له، وأنه يستشفى به ويبارك له نيله حسب صدق نيته وتقواه وورعه. فبارك الله -تعالى- في جهد الشيخ / أحمد آل إبراهيم العنقري .. ونفع بعلمه وآزره إنه جواد كريم. ا. هـ



.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الۡقُرۡآنۡ، ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام الله، وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.

القرآن هو أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة. وللقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية، إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداءً من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران، وغيرهم من الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.

ويعود الفضل في توحيد اللغة العربیة إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة، إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلًا من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب. وقد وحد القرآن الكريم اللغة العربية توحیدًا كاملًا وحفظها من التلاشي والانقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّامية الأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن، أو لغات طالها الضعف والانحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث.

ويحتوي القرآن على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان نزول الوحي بها. ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملَك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريبًا، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م. كما يؤمن المسلمون بأن القرآن حُفظ بدقة على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات، وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.

بعد وفاة النبي محمد، جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول أبو بكر الصديق وفقًا لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان بن عفان اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، وإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وتوزيع تلك النسخ على الأمصار، واحتفظ لنفسه بنسخة منه. تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني. لذا فيؤكد معظم العلماء أن النسخ الحالية للقرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.

يؤمن المسلمون أن القرآن معجزة النبي محمد للعالمين، وأن آياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله أو بسورة مثله، كما يعدونه دليلًا على نبوته، وتتويجًا لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدأت، وفقًا لعقيدة المسلمين، مع صحف آدم مرورًا بصحف إبراهيم، وتوراة موسى، وزبور داود، وصولًا إلى إنجيل عيسى.


صدر كتاب «الأربعون القرآنية»؛ تأليف فضيلة الشيخ: أحمد بن عبدالرزَّاق بن محمد آل إبراهيم العنقري، تقديم فضيلة الشيخ العلاَّمة المحدِّث: عبدالله بن عبدالرحمن السعد، والشيخ العلامة المحدِّث: صالح بن سعد اللحيدان، وطُبِع الكتاب على نفَقَة الشيخ عبداللطيف بن سليمان بن عبداللطيف آل إبراهيم العنقري، وهو كتاب فريد عصره، وسابق غيره.

امتاز الكتاب بعنوانه ومضمونه، وشهِد كبار أهل الحديث بأنَّه لم يسبق له مثيلٌ من قبل، إضافةً لصحَّة الأحاديث الواردة فيه وشموليتها، وقد نهج مؤلِّف الكتاب نهج البخاري؛ فقد جعل عَناوِين الأبواب مُستَنبَطة من الأحاديث الواردة فيه، وقد عُرِض الكتاب على مجموعةٍ من كِبار أهل العلم؛ وعلى رأسهم مُقدِّمَا الكتاب الشيخان المحدِّثان: عبدالله بن عبدالرحمن السعد، وصالح بن سعد اللحيدان، وغيرهم، وقد أثنَوْا عليه بأبلغ الثناء الحق وأحسنه.

وقد دعا كلُّ مَن وقعت بيده نسخةٌ من الكتاب لشرحه؛ لِمَا يترتَّب على شرحه من فوائد جمَّة لطلبة العلم فيما يتعلَّق بكتاب الله تعالى.

وفَّق الله مؤلِّف الكتاب، ومَن قدَّم للكتاب، ومَن طبَع الكتاب، ومَن وزَّع الكتاب، ومَن شرَحَه ونشَرَه بين بيدي طُلاَّب العلم لكلِّ ما يحبُّه ويَرضاه، إنه وليُّ ذلك والقادِر عليه.

مقدمة المستشار القضائي الخاص الشيخ المحدث. صالح بن سعد اللحيدان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي نزل كتابه حكماً وهادياً وحاكماً بالحق والصراط المستقيم، أنزله على أشرف خلقه ورسله - عليهم السلام - محمد صلى الله عليه وسلم ليقوم به قياماً للناس كافة إلى يوم يبعثون، هذا وقد عرض علي الابن الشيخ: أحمدبن عبد الرزاق بن محمد بن زيد آل إبراهيم العنقري .. صورة من مصنفه ((الأربعون القرآنية)) يدور حول فضل القرآن الكريم وما يجب نحوه من لازم العلم والعمل به على سبيل الإخلاص وصدق العمل وسلامة النية من العارض، ولا جرم فمن تدبر ما أورده الشيخ: أحمد .. يجده ضرورة ملحة ..

 لا سيما في مثل هذا الحين الذي يحتاج فيه: (المسلم)) إلى أن يعرف وأن يعي حقيقة أحكام دينه ودنياه من خلال الكتاب والسنة الصحيحة، وقد جاء عن ابن عمر أنه قال: ما كنا نتجاوز عشر آيات حتى نتعلم ما فيها: من العلم والعمل والقرآن الكريم والسنة النبوية لا بد فيهما من التلقي على العلماء الحفظة الذين جمعوا بين العلم والحفظ والفهم والإحاطة بفهم جيد على حقيقة دلالة النص المراد في سياسة الدين والدنيا ما بين أقوال وأفعال. وتدوين هذه الأحاديث القرآنية لست أظن أن الشيخ أحمد آل إبراهيم يريد بها .. الحصر .. 

فقد ورد غيرها كثير مغرقاً في الكتب الستة وخارجها -كمسند الإمام أحمد، والمصنف لعبد الرزاق، والمصنف لابن أبي شيبه، وصحيح ابن حبان، وسند سعيد بن منصور .. - وسواها من أصول الإسلام، لكنه أراد التنبه إلى أهمية وفضل وحفظ وتدبر القرآن الكريم عن طريق التذكير بها لا للحصر من أجل العمل والحفظ وتطبيق .. الآية .. على الحكم الواقع من أحكام المستجدات وفقه النوازل. ويكفي حافظ القرآن شرفاً أنه يؤجر على حفظه، ويشفع له، ويشهد له، وأنه يستشفى به ويبارك له نيله حسب صدق نيته وتقواه وورعه. فبارك الله -تعالى- في جهد الشيخ / أحمد آل إبراهيم العنقري .. ونفع بعلمه وآزره إنه جواد كريم. ا. هـ

وصف الكتاب:
كتاب الاربعون القرآنية من تأليف الشيخ : أحمد بن عبدالرزاق آل ابراهيم

صدر عام 1431هـ في غر ربيع الآخر من مميزات الكتاب تفرده في العنوان

حيث لم يسبق أن أُلف كتاب بذات العنوان من قبل ، علاوة على صحة أحاديثه

.. اضافة لكونه مقسم لعدة فصول فكل حديث اشتق منه عنوان له ..

اضافة لتعليقات لطيفة توضيحية من قبل المؤلف .. الجدير بالذكر أن الكتاب

ترجم إلى التركية والهندية والفارسية وفي طور الطباعة حاليا في مصر و الشام

اضافة لانتشاره في دول الخليج على رأسها المملكة .. حيث تنافس على حفظ

متن الكتاب آلاف الحفاظ من حملة القرآن على نطاق جمعيات تحفيظ القرآن ..

وقد طبعت منه آلاف النسخ التي خصصها الشيخ : أحمد آل ابراهيم لكل مسلم ومسلمة بالمجان

ليتمكن اكبر عدد من المسلمين الاستفادة منه بشكل أوسع

نفع الله بالكتاب الاسلام والمسلمين

 

تأليف: الشيخ أحمد عبد الرزاق آل إبراهيم العنقري

 



حجم الكتاب عند التحميل : 16.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الأربعون القرآنية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الأربعون القرآنية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
الشيخ أحمد عبد الرزاق آل إبراهيم العنقري - Sheikh Ahmed Abdel Razzaq Al Ibrahim Al Anqari

كتب الشيخ أحمد عبد الرزاق آل إبراهيم العنقري ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الأربعون القرآنية ❝ ❱. المزيد..

كتب الشيخ أحمد عبد الرزاق آل إبراهيم العنقري