يحاول كثير من الكتّاب تصنيف الإسلام بأنه دين قمعي مصادر للآراء، في خلط عبر مراحل التاريخ بين السلطة السياسية والسلطة الاجتماعية والسلطة الدينية، ويجري الاحتجاج بشخصيتين قتلا بتهمة الكفر، هما غيلان الدمشقي والحلاج، فيتخذهما أصحاب الفكر المناوئ رمزين لمصادرة الرأي وللقمع في الإسلام، وفي المقابل برزت في ظل التقنية الحديثة دعوات للثورة على القيم الاجتماعية بمثابة رد فعل على منع الحريات أو تضييقها أسهمت في بروز ظاهرة النسويات، لكن هذه الثورة توسعت لتشمل القيم الدينية، فوجهت إصبع الاتهام إلى التشريع الديني لا إلى فهم هذا التشريع، ودعت إلى الإع
راض عنه ومخالفته. وفي هذا الكتاب ناقش المؤلف القضايا المطروحة، عدا السياسي منها لأنه لا يتعلق بموضوع البحث، ثم عرّف القمع، وفصَل بين نوعين منه: قمع مذموم، وقمع محمود، وتناول مصادرة الرأي والقمع منذ العصر الجاهلي، حتى جاء الحديث عن القمع في الإسلام، فاستعرض شواهد من سيرة النبي، عليه الصلاة والسلام، والخلفاء الراشدين تؤكد سعي الإسلام إلى ترسيخ ثقافة الحوار وتبرّؤه من القمع ومصادرة الرأي، وتؤكد أن القمع في ما بعد كان نهجاً سياسياً، وإن ارتدى عباءة الدين، ثم وقف عند عدد من شهداء الكلمة والموقف، ثم بين لماذا يتم التركيز على غيلان والحلاج دون غيره
ما ممن قُتلوا على مذبح الكلمة الحرة.
قراءة و تحميل كتاب واقع الدعوة الإسلامية في جبال النوبا PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الدروس المهمة لعامة الأمة نسخة مصورة PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب القضاء على الوثنية ومظاهر الشرك في جزيرة العرب زمن النبي صلى الله عليه وسلم (ماجستير) PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب ضرورة التكامل بين المواقع الدعوية وأثره في خدمة الدعوة إلى الله PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب تسعة وتسعون بابا: لفهم، لحب، دفاعا عن الإسلام PDF مجانا