كتاب تاريخ أهل الحديث تعيين الفرقة الناجية وأنها طائفة أهل الحديثكتب إسلامية

كتاب تاريخ أهل الحديث تعيين الفرقة الناجية وأنها طائفة أهل الحديث

نبذة عن الكتاب : كان مصطلح " أهل الحديث " ممثلاً للفرقة التي تعظم السنة وتقوم على نشرها ، وتعتقد عقيدة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وترجع في فهم دينها إلى الكتاب والسنة على فهم خير القرون دون ما يفعله غيرها من اعتقاد غير عقيدة السلف الصالح ومن الرجوع إلى العقل المجرد والذوق والرؤى والمنامات . فكانت هذه الفرقة هي الفرقة الناجية والطائفة المنصورة ، والتي ذكر كثير من الأئمة أنها المقصودة في قوله عليه الصلاة والسلام " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك " رواه مسلم ( 1920 ) وقد جاء في أوصافهم الشيء الكثير من كلام الأئمة المتقدمين والمتأخرين ، ويمكن أن نختار منها ما يلي : 1. قال الحاكم : أحسن الإمام أحمد بن حنبل في تفسير هذا الخبر أن الطائفة المنصورة التي يُرفع الخذلان عنهم إلى قيام الساعة هم " أصحاب الحديث " ، ومَن أحق بهذا التأويل من قومٍ سلكوا محجة الصالحين ، واتبعوا آثار السلف من الماضين ، ودمغوا أهل البدع والمخالفين بسنن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله أجمعين . " معرفة علوم الحديث " للحاكم النيسابوري ( ص 2 ، 3 ) . 2. قال الخطيب البغدادي : وقد جعل الله تعالى أهله - يعني : أهل الحديث - أركان الشريعة وهدم بهم كل بدعة شنيعة ، فهم أمناء الله من خليقته ، والواسطة بين النبي صلى الله عليه وسلم وأمته ، والمجتهدون في حفظ ملته ، أنوارهم زاهرة ، وفضائلهم سائرة ، وآياتهم باهرة ، ومذاهبهم ظاهرة ، وحججهم قاهرة ، وكل فئة تتحيز إلى هوى ترجع إليه أو تستحسن رأياً تعكف عليه سوى أصحاب الحديث فإن الكتاب عدتهم ، والسنَّة حجتهم ، والرسول فئتهم ، وإليه نسبتهم ، لا يعرجون على الأهواء ، ولا يلتفتون إلى الآراء ، يقبل منهم ما رووا عن الرسول ، وهم المأمونون عليه والعدول ، حفظة الدين وخزنته ، وأوعية العلم وحملته ، إذا اختلف في حديث كان إليهم الرجوع ، فما حكموا به فهو المقبول المسموع ، ومنهم كل عالم فقيه ، وإمام رفيع نبيه ، وزاهد في قبيلة ، ومخصوص بفضيلة ، وقارئ متقن ، وخطيب محسن ، وهم الجمهور العظيم ، وسبيلهم السبيل المستقيم ، وكل مبتدع باعتقادهم يتظاهر ، وعلى الإفصاح بغير مذاهبهم لا يتجاسر ، من كادهم قصمه الله ، ومن عاندهم خذله الله ، لا يضرهم من خذلهم ، ولا يفلح من اعتزلهم ، المحتاط لدينه إلى إرشادهم فقير ، وبصر الناظر بالسوء إليهم حسير ، وإن الله على نصرهم لقدير . " شرف أصحاب الحديث " ( ص 15 ) . 3. قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وبهذا يتبين أن أحق الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية " أهل الحديث والسنة " الذين ليس لهم متبوع يتعصبون له إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم أعلم الناس بأقواله وأحواله ، وأعظمهم تمييزاً بين صحيحها وسقيمها ، وأئمتهم فقهاء فيها ، وأهل معرفة بمعانيها ، واتباعاً لها : تصديقاً وعملاً وحبّاً وموالاة لمن والاها ومعاداة لمن عاداها الذين يرون المقالات المجملة إلى ما جاء به من الكتاب والحكمة ، فلا ينصبون مقالة ويجعلونها من أصول دينهم وجمل كلامهم إن لم تكن ثابتة فيما جاء به الرسول ، بل يجعلون ما بعث به الرسول من الكتاب والحكمة هو الأصل الذي يعتقدونه ويعتمدونه ، وما تنازع فيه الناس من مسائل الصفات والقدر والوعيد والأسماء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك يردونه إلى الله ورسوله ، ويفسرون الألفاظ المجملة التي تنازع فيها أهل التفرق والاختلاف ، فما كان من معانيها موافقاً للكتاب والسنَّة أثبتوه ، وما كان منها مخالفاً للكتاب والسنَّة أبطلوه ، ولا يتبعون الظن وما تهوى الانفس ؛ فإن اتباع الظن جهل واتباع هوى النفس بغير هدى من الله ظلم . ومما ينبغي ذكره أن أهل الحديث يشمل كل من عمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وقدمه على كل ما سواه ، سواء كان من العلماء الحفاظ أو من عامة المسلمين . قال شيخ الإسلام : ( ونحن لا نعني بأهل الحديث المقتصرين على سماعه أو كتابته أو روايته بل نعني بهم : كل من كان أحق بحفظه ومعرفته وفهمه ظاهراً وباطناً واتباعه باطناً وظاهراً وكذلك أهل القرآن . وأدنى خصلة في هؤلاء محبة القرآن والحديث ، والبحث عنهما وعن معانيهما والعمل بما علموه من موجًبهما . مجموع الفتاوى 4 /95 وكلام الأئمة كثير ، ويمكنك الاستزادة منه في المراجع السابقة ، وكذا الجزء الرابع من " مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية " . ويمثل كتاب تاريخ أهل الحديث تعيين الفرقة الناجية وأنها طائفة أهل الحديث أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب تاريخ أهل الحديث تعيين الفرقة الناجية وأنها طائفة أهل الحديث ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.
أحمد بن محمد الدهلوي المدني - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تاريخ أهل الحديث تعيين الفرقة الناجية وأنها طائفة أهل الحديث ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الغرباء الأثرية ❝ ❱
من الجرح والتعديل السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : نبذة عن الكتاب :

كان مصطلح " أهل الحديث " ممثلاً للفرقة التي تعظم السنة وتقوم على نشرها ، وتعتقد عقيدة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وترجع في فهم دينها إلى الكتاب والسنة على فهم خير القرون دون ما يفعله غيرها من اعتقاد غير عقيدة السلف الصالح ومن الرجوع إلى العقل المجرد والذوق والرؤى والمنامات .

فكانت هذه الفرقة هي الفرقة الناجية والطائفة المنصورة ، والتي ذكر كثير من الأئمة أنها المقصودة في قوله عليه الصلاة والسلام " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك " رواه مسلم ( 1920 )

وقد جاء في أوصافهم الشيء الكثير من كلام الأئمة المتقدمين والمتأخرين ، ويمكن أن نختار منها ما يلي :

1. قال الحاكم :

أحسن الإمام أحمد بن حنبل في تفسير هذا الخبر أن الطائفة المنصورة التي يُرفع الخذلان عنهم إلى قيام الساعة هم " أصحاب الحديث " ، ومَن أحق بهذا التأويل من قومٍ سلكوا محجة الصالحين ، واتبعوا آثار السلف من الماضين ، ودمغوا أهل البدع والمخالفين بسنن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله أجمعين . " معرفة علوم الحديث " للحاكم النيسابوري ( ص 2 ، 3 ) .

2. قال الخطيب البغدادي :

وقد جعل الله تعالى أهله - يعني : أهل الحديث - أركان الشريعة وهدم بهم كل بدعة شنيعة ، فهم أمناء الله من خليقته ، والواسطة بين النبي صلى الله عليه وسلم وأمته ، والمجتهدون في حفظ ملته ، أنوارهم زاهرة ، وفضائلهم سائرة ، وآياتهم باهرة ، ومذاهبهم ظاهرة ، وحججهم قاهرة ، وكل فئة تتحيز إلى هوى ترجع إليه أو تستحسن رأياً تعكف عليه سوى أصحاب الحديث فإن الكتاب عدتهم ، والسنَّة حجتهم ، والرسول فئتهم ، وإليه نسبتهم ، لا يعرجون على الأهواء ، ولا يلتفتون إلى الآراء ، يقبل منهم ما رووا عن الرسول ، وهم المأمونون عليه والعدول ، حفظة الدين وخزنته ، وأوعية العلم وحملته ، إذا اختلف في حديث كان إليهم الرجوع ، فما حكموا به فهو المقبول المسموع ، ومنهم كل عالم فقيه ، وإمام رفيع نبيه ، وزاهد في قبيلة ، ومخصوص بفضيلة ، وقارئ متقن ، وخطيب محسن ، وهم الجمهور العظيم ، وسبيلهم السبيل المستقيم ، وكل مبتدع باعتقادهم يتظاهر ، وعلى الإفصاح بغير مذاهبهم لا يتجاسر ، من كادهم قصمه الله ، ومن عاندهم خذله الله ، لا يضرهم من خذلهم ، ولا يفلح من اعتزلهم ، المحتاط لدينه إلى إرشادهم فقير ، وبصر الناظر بالسوء إليهم حسير ، وإن الله على نصرهم لقدير .

" شرف أصحاب الحديث " ( ص 15 ) .

3. قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

وبهذا يتبين أن أحق الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية " أهل الحديث والسنة " الذين ليس لهم متبوع يتعصبون له إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم أعلم الناس بأقواله وأحواله ، وأعظمهم تمييزاً بين صحيحها وسقيمها ، وأئمتهم فقهاء فيها ، وأهل معرفة بمعانيها ، واتباعاً لها : تصديقاً وعملاً وحبّاً وموالاة لمن والاها ومعاداة لمن عاداها الذين يرون المقالات المجملة إلى ما جاء به من الكتاب والحكمة ، فلا ينصبون مقالة ويجعلونها من أصول دينهم وجمل كلامهم إن لم تكن ثابتة فيما جاء به الرسول ، بل يجعلون ما بعث به الرسول من الكتاب والحكمة هو الأصل الذي يعتقدونه ويعتمدونه ، وما تنازع فيه الناس من مسائل الصفات والقدر والوعيد والأسماء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك يردونه إلى الله ورسوله ، ويفسرون الألفاظ المجملة التي تنازع فيها أهل التفرق والاختلاف ، فما كان من معانيها موافقاً للكتاب والسنَّة أثبتوه ، وما كان منها مخالفاً للكتاب والسنَّة أبطلوه ، ولا يتبعون الظن وما تهوى الانفس ؛ فإن اتباع الظن جهل واتباع هوى النفس بغير هدى من الله ظلم .

ومما ينبغي ذكره أن أهل الحديث يشمل كل من عمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وقدمه على كل ما سواه ، سواء كان من العلماء الحفاظ أو من عامة المسلمين .

قال شيخ الإسلام :

( ونحن لا نعني بأهل الحديث المقتصرين على سماعه أو كتابته أو روايته بل نعني بهم : كل من كان أحق بحفظه ومعرفته وفهمه ظاهراً وباطناً واتباعه باطناً وظاهراً وكذلك أهل القرآن .

وأدنى خصلة في هؤلاء محبة القرآن والحديث ، والبحث عنهما وعن معانيهما والعمل بما علموه من موجًبهما .

مجموع الفتاوى 4 /95

وكلام الأئمة كثير ، ويمكنك الاستزادة منه في المراجع السابقة ، وكذا الجزء الرابع من " مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية " .

ويمثل كتاب تاريخ أهل الحديث تعيين الفرقة الناجية وأنها طائفة أهل الحديث أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛

حيث يندرج كتاب تاريخ أهل الحديث تعيين الفرقة الناجية وأنها طائفة أهل الحديث ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.

للكاتب/المؤلف : أحمد بن محمد الدهلوي المدني .
دار النشر : مكتبة الغرباء الأثرية .
سنة النشر : 1996م / 1417هـ .
عدد مرات التحميل : 982 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الأحد , 11 مايو 2008م.
حجم الكتاب عند التحميل : 3.6 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

نبذة عن الكتاب :

كان مصطلح " أهل الحديث " ممثلاً للفرقة التي تعظم السنة وتقوم على نشرها ، وتعتقد عقيدة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وترجع في فهم دينها إلى الكتاب والسنة على فهم خير القرون دون ما يفعله غيرها من اعتقاد غير عقيدة السلف الصالح ومن الرجوع إلى العقل المجرد والذوق والرؤى والمنامات .

فكانت هذه الفرقة هي الفرقة الناجية والطائفة المنصورة ، والتي ذكر كثير من الأئمة أنها المقصودة في قوله عليه الصلاة والسلام " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك " رواه مسلم ( 1920 )

وقد جاء في أوصافهم الشيء الكثير من كلام الأئمة المتقدمين والمتأخرين ، ويمكن أن نختار منها ما يلي :

1. قال الحاكم :

أحسن الإمام أحمد بن حنبل في تفسير هذا الخبر أن الطائفة المنصورة التي يُرفع الخذلان عنهم إلى قيام الساعة هم " أصحاب الحديث " ، ومَن أحق بهذا التأويل من قومٍ سلكوا محجة الصالحين ، واتبعوا آثار السلف من الماضين ، ودمغوا أهل البدع والمخالفين بسنن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله أجمعين . " معرفة علوم الحديث " للحاكم النيسابوري ( ص 2 ، 3 ) .

2. قال الخطيب البغدادي :

وقد جعل الله تعالى أهله - يعني : أهل الحديث - أركان الشريعة وهدم بهم كل بدعة شنيعة ، فهم أمناء الله من خليقته ، والواسطة بين النبي صلى الله عليه وسلم وأمته ، والمجتهدون في حفظ ملته ، أنوارهم زاهرة ، وفضائلهم سائرة ، وآياتهم باهرة ، ومذاهبهم ظاهرة ، وحججهم قاهرة ، وكل فئة تتحيز إلى هوى ترجع إليه أو تستحسن رأياً تعكف عليه سوى أصحاب الحديث فإن الكتاب عدتهم ، والسنَّة حجتهم ، والرسول فئتهم ، وإليه نسبتهم ، لا يعرجون على الأهواء ، ولا يلتفتون إلى الآراء ، يقبل منهم ما رووا عن الرسول ، وهم المأمونون عليه والعدول ، حفظة الدين وخزنته ، وأوعية العلم وحملته ، إذا اختلف في حديث كان إليهم الرجوع ، فما حكموا به فهو المقبول المسموع ، ومنهم كل عالم فقيه ، وإمام رفيع نبيه ، وزاهد في قبيلة ، ومخصوص بفضيلة ، وقارئ متقن ، وخطيب محسن ، وهم الجمهور العظيم ، وسبيلهم السبيل المستقيم ، وكل مبتدع باعتقادهم يتظاهر ، وعلى الإفصاح بغير مذاهبهم لا يتجاسر ، من كادهم قصمه الله ، ومن عاندهم خذله الله ، لا يضرهم من خذلهم ، ولا يفلح من اعتزلهم ، المحتاط لدينه إلى إرشادهم فقير ، وبصر الناظر بالسوء إليهم حسير ، وإن الله على نصرهم لقدير .

" شرف أصحاب الحديث " ( ص 15 ) .

3. قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

وبهذا يتبين أن أحق الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية " أهل الحديث والسنة " الذين ليس لهم متبوع يتعصبون له إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم أعلم الناس بأقواله وأحواله ، وأعظمهم تمييزاً بين صحيحها وسقيمها ، وأئمتهم فقهاء فيها ، وأهل معرفة بمعانيها ، واتباعاً لها : تصديقاً وعملاً وحبّاً وموالاة لمن والاها ومعاداة لمن عاداها الذين يرون المقالات المجملة إلى ما جاء به من الكتاب والحكمة ، فلا ينصبون مقالة ويجعلونها من أصول دينهم وجمل كلامهم إن لم تكن ثابتة فيما جاء به الرسول ، بل يجعلون ما بعث به الرسول من الكتاب والحكمة هو الأصل الذي يعتقدونه ويعتمدونه ، وما تنازع فيه الناس من مسائل الصفات والقدر والوعيد والأسماء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك يردونه إلى الله ورسوله ، ويفسرون الألفاظ المجملة التي تنازع فيها أهل التفرق والاختلاف ، فما كان من معانيها موافقاً للكتاب والسنَّة أثبتوه ، وما كان منها مخالفاً للكتاب والسنَّة أبطلوه ، ولا يتبعون الظن وما تهوى الانفس ؛ فإن اتباع الظن جهل واتباع هوى النفس بغير هدى من الله ظلم .

ومما ينبغي ذكره أن أهل الحديث يشمل كل من عمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وقدمه على كل ما سواه ، سواء كان من العلماء الحفاظ أو من عامة المسلمين .

قال شيخ الإسلام :

( ونحن لا نعني بأهل الحديث المقتصرين على سماعه أو كتابته أو روايته بل نعني بهم : كل من كان أحق بحفظه ومعرفته وفهمه ظاهراً وباطناً واتباعه باطناً وظاهراً وكذلك أهل القرآن .

وأدنى خصلة في هؤلاء محبة القرآن والحديث ، والبحث عنهما وعن معانيهما والعمل بما علموه من موجًبهما .

مجموع الفتاوى 4 /95

وكلام الأئمة كثير ، ويمكنك الاستزادة منه في المراجع السابقة ، وكذا الجزء الرابع من " مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية " .

ويمثل كتاب تاريخ أهل الحديث تعيين الفرقة الناجية وأنها طائفة أهل الحديث أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛

 حيث يندرج كتاب تاريخ أهل الحديث تعيين الفرقة الناجية وأنها طائفة أهل الحديث ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة. 



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل تاريخ أهل الحديث تعيين الفرقة الناجية وأنها طائفة أهل الحديث
أحمد بن محمد الدهلوي المدني
أحمد بن محمد الدهلوي المدني
Ahmed bin Mohammed Al Dahlawi Al Madani
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تاريخ أهل الحديث تعيين الفرقة الناجية وأنها طائفة أهل الحديث ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الغرباء الأثرية ❝ ❱.



كتب اخرى في الجرح والتعديل

الحافظ موسى بن هارون الحمال وكتابه الفوائد PDF

قراءة و تحميل كتاب الحافظ موسى بن هارون الحمال وكتابه الفوائد PDF مجانا

بطل السّند PDF

قراءة و تحميل كتاب بطل السّند PDF مجانا

فاتح السند محمد بن القاسم PDF

قراءة و تحميل كتاب فاتح السند محمد بن القاسم PDF مجانا

فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفانح وعوامل النهوض في عصره PDF

قراءة و تحميل كتاب فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفانح وعوامل النهوض في عصره PDF مجانا

تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري PDF

قراءة و تحميل كتاب تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري PDF مجانا

تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي في تجريح الرواة وتعديلهم PDF

قراءة و تحميل كتاب تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي في تجريح الرواة وتعديلهم PDF مجانا

تاريخ الصحابة الذين روي عنهم الأخبار PDF

قراءة و تحميل كتاب تاريخ الصحابة الذين روي عنهم الأخبار PDF مجانا

منهج ابن العربي في بيان مكانة الصحابة رضي الله عنهم والدفاع عنهم PDF

قراءة و تحميل كتاب منهج ابن العربي في بيان مكانة الصحابة رضي الله عنهم والدفاع عنهم PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..