كتاب تاريخ ابن الفرات المجلد الخامس (الجزء الاول)كتب إسلامية

كتاب تاريخ ابن الفرات المجلد الخامس (الجزء الاول)

نبذة عن الكتاب : يدخل كتاب تاريخ ابن الفرات في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع كتاب تاريخ ابن الفرات ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية. ابن الفرات المصري هو الإمام المؤرخ المحدث ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد العزيز بن محمد الحنفي المصري، المعروف بـ "ابن الفرات المصري"، ويلقب كذلك بـ "شمس الدين"، (735 هـ - 807 هـ / 1335 - 1405م)، صاحب تاريخ "الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك" المعروف باسم "تاريخ ابن الفرات"، وهو يعد من أجمع التواريخ ومن أهمها على الإطلاق. حياته ولد في القاهرة سنة 735 هـ / 1335م، ونشأ في بيت علم، فأبوه أحد فقهاء الحنفية في عصره وهو الإمام عز الدين عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الفرات، وتعهد ولده محمد بالعلم والفقه، وألزمه عددا من علماء عصره وتلقى العلم عنهم، ورحل إلى دمشق فأقام فيها مدَّة، ولما استقر به المقام في القاهرة اشتغل وتكسَّب بحوانيت الشهود وعقود الأنكحة بحانوت عند قنطرة قديدار في ظاهر القاهرة، وولي خطابة "المدرسة المعزية" بالقاهرة. واشتغل بعلم الفقه والحديث، ومن ذريته ولده الإمام مسند عصره العلامة القاضى عز الدين عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم، المعروف بابن الفرات كأبيه، (759 - 851هـ / 1358 - 1448م) كان "مسند مصر في عصره، مع العلم والفضل والمروءة والشهرة"، قال ابن تغري بردي: "كان له رواية وسند عال في أشياء كثيرة سماعا وإجازة، وحدّث سنين كثيرة، وصار رحلة زمانه، ولنا منه إجازة بجميع سماعه ومروياته". كان ابن الفرات المصري لهجًا بالتاريخ متعلقًا به، وصنَّف فيه كتابًا واسعًا. ويذكر مؤرِّخ الديار المصرية أحمد بن علي المقريزي في كتابه "درر العقود الفريدة" الذي خصَّصه لتراجم معاصريه أنه وقف على هذا التاريخ، ونقل عنه، وأفاد منه كثيرًا، وأن مسوَّدته بلغت مئة مجلد بيَّض منها في أواخر عمره نحو العشرين. عُرِف تاريخه هذا بـ "تاريخ ابن الفرات". واسمه في الأصل "الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك"، إلاّ أن اسمه في دائرة المعارف الإسلامية "تاريخ الدول والملوك". وقد بدأه بحوادث القرن الثامن الهجري منذ سنة 803هـ، ثم أخذ يعود بالحوادث إلى الوراء، فلم يصل إلاّ إلى القرن الرابع الهجري، وقد نقل ابن الفرات في كتابه هذا مقتطفات من مصنفات من تقدَّمه من المؤرخين نقلًا حرفيًا ممَّا زاد في قيمة هذا الكتاب. ومن جملة الكتب التي أكثر من النقل عنها كتاب "زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة" للأمير المؤرخ بيبرس المنصوري المتوفى سنة 725هـ. اشتغاله بالتاريخ كان ابن الفرات المصري لهجًا بالتاريخ متعلقًا به، وصنَّف فيه كتابًا واسعًا. وتعبير "لهجا بالتاريخ" والذي درج المؤرخون على وصفه به يدل على نهمه بالتاريخ وسعة علمه فيه. في ويذكر مؤرِّخ الديار المصرية أحمد بن علي المقريزي (ت: 845هـ) في كتابـه "درر العقود الفريدة" الذي خصَّصه لتراجم معاصريه أنه وقف على هذا التاريخ، ونقل عنه، وأفاد منه كثيرًا، وأن مسوَّدته بلغت مئة مجلد بيَّض منها في أواخر عمره نحو العشرين، ومن ضمن ما بيَّضه تاريخ المئات الثامنة والسابعة والسادسة، في نحو عشرين مجلدا، ثم شرع في تبييض الخامسة والرابعة فأدركه أَجَلُه. وكتب شيئا يسيرا من أول القرن التاسع، قال الحافظ شمس الدين السخاوي: "وانتهت كتابته إلى انتهاء سنة ثلاث وثمانمائة وأظن لو أكمله لكان ستين (أي مجلدا)". وقد بيع ما تبقَّى منه مسوَّدةً، لعدم اشتغال ولده الإمام العلامة عبد الرحيم بن محمد ابن الفرات بعلم التاريخ، مع أنه كان من أئمة العلماء والقضاة في عصره. تاريخ ابن الفرات عُرِف تاريخه هذا بـ "تاريخ ابن الفرات". واسمه في الأصل "الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك"، إلاّ أن اسمه في دائرة المعارف الإسلامية "تاريخ الدول والملوك". وقد بدأه بحوادث القرن الثامن الهجري منذ سنة 803هـ، ثم أخذ يعود بالحوادث إلى الوراء، فلم يصل إلاّ إلى القرن الرابع الهجري، وقد نقل ابن الفرات في كتابه هذا مقتطفات من مصنفات من تقدَّمه من المؤرخين نقلًا حرفيًا ممَّا زاد في قيمة هذا الكتاب. ومن جملة الكتب التي أكثر من النقل عنها كتاب "زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة" للأمير المؤرخ بيبرس المنصوري المتوفى سنة 725هـ. إلاَّ أن من ترجموا لابن الفرات عابوا عليه أنه لم يكن يحسن الإعراب، وأن عبارته عامية جدًا، ولـذا وقع في اللحن الفاحش، مع أن كتابه كثير الفائدة من حيث الفن الذي هو بصدده، قال السخاوي: "وكتابته كثيرة الفائدة من حيثية الفن الذي هو بصدده ولكنه لم يكن يحسن الإعراب فيقع له اللحن الفاحش والعبارة العامية جدا". جرى ابن الفرات في تأليف كتابه على قاعدة أكثر المؤرخين في عصره والسابقين لـه، فرتَّب تاريخه بحسب تعاقب السنين، مفصِّلًا القول فيما جرى من أحداث ووقائع. ثم أتبع ذلك بذكر طَرَفٍ من سِيَر من توفي في كل سنة من العلماء والشعراء والأدباء والخلفاء والأمراء. وعلى الرغم من ضياع معظم هذا الكتاب التاريخي المفيد، فقد حُفظت من بعض أقسامه نسخة واحدة فريدة لا تزيد على تسعة مجلدات تضم أخبار السنوات من سنة 501 إلى سنة 799هـ، ولا تخلو هذه النسخة من النقص ومن سقوط بعض السنوات.
ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم بن الفرات - ابن الفرات المصري هو الإمام المؤرخ المحدث ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد العزيز بن محمد الحنفي المصري، المعروف بـ "ابن الفرات المصري"، ويلقب كذلك بـ "شمس الدين"، (735 هـ - 807 هـ / 1335 - 1405م)، صاحب تاريخ "الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك" المعروف باسم "تاريخ ابن الفرات"، وهو يعد من أجمع التواريخ ومن أهمها على الإطلاق. حياته ولد في القاهرة سنة 735 هـ / 1335م، ونشأ في بيت علم، فأبوه أحد فقهاء الحنفية في عصره وهو الإمام عز الدين عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الفرات، وتعهد ولده محمد بالعلم والفقه، وألزمه عددا من علماء عصره وتلقى العلم عنهم، ورحل إلى دمشق فأقام فيها مدَّة، ولما استقر به المقام في القاهرة اشتغل وتكسَّب بحوانيت الشهود وعقود الأنكحة بحانوت عند قنطرة قديدار في ظاهر القاهرة، وولي خطابة "المدرسة المعزية" بالقاهرة. واشتغل بعلم الفقه والحديث، ومن ذريته ولده الإمام مسند عصره العلامة القاضى عز الدين عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم، المعروف بابن الفرات كأبيه، (759 - 851هـ / 1358 - 1448م) كان "مسند مصر في عصره، مع العلم والفضل والمروءة والشهرة"، قال ابن تغري بردي: "كان له رواية وسند عال في أشياء كثيرة سماعا وإجازة، وحدّث سنين كثيرة، وصار رحلة زمانه، ولنا منه إجازة بجميع سماعه ومروياته". كان ابن الفرات المصري لهجًا بالتاريخ متعلقًا به، وصنَّف فيه كتابًا واسعًا. ويذكر مؤرِّخ الديار المصرية أحمد بن علي المقريزي في كتابه "درر العقود الفريدة" الذي خصَّصه لتراجم معاصريه أنه وقف على هذا التاريخ، ونقل عنه، وأفاد منه كثيرًا، وأن مسوَّدته بلغت مئة مجلد بيَّض منها في أواخر عمره نحو العشرين. عُرِف تاريخه هذا بـ "تاريخ ابن الفرات". واسمه في الأصل "الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك"، إلاّ أن اسمه في دائرة المعارف الإسلامية "تاريخ الدول والملوك". وقد بدأه بحوادث القرن الثامن الهجري منذ سنة 803هـ، ثم أخذ يعود بالحوادث إلى الوراء، فلم يصل إلاّ إلى القرن الرابع الهجري، وقد نقل ابن الفرات في كتابه هذا مقتطفات من مصنفات من تقدَّمه من المؤرخين نقلًا حرفيًا ممَّا زاد في قيمة هذا الكتاب. ومن جملة الكتب التي أكثر من النقل عنها كتاب "زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة" للأمير المؤرخ بيبرس المنصوري المتوفى سنة 725هـ. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تاريخ ابن الفرات المجلد الخامس (الجزء الاول) ❝ ❞ تاريخ ابن الفرات المجلد التاسع (الجزء الاول) ❝ ❞ تاريخ ابن الفرات المجلد التاسع (الجزء الثاني) ❝ الناشرين : ❞ المطبعة الاميركانية في بيروت ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب تاريخ ابن الفرات في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع كتاب تاريخ ابن الفرات ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية.


ابن الفرات المصري هو الإمام المؤرخ المحدث ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد العزيز بن محمد الحنفي المصري، المعروف بـ "ابن الفرات المصري"، ويلقب كذلك بـ "شمس الدين"، (735 هـ - 807 هـ / 1335 - 1405م)، صاحب تاريخ "الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك" المعروف باسم "تاريخ ابن الفرات"، وهو يعد من أجمع التواريخ ومن أهمها على الإطلاق.

حياته

ولد في القاهرة سنة 735 هـ / 1335م، ونشأ في بيت علم، فأبوه أحد فقهاء الحنفية في عصره وهو الإمام عز الدين عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الفرات، وتعهد ولده محمد بالعلم والفقه، وألزمه عددا من علماء عصره وتلقى العلم عنهم، ورحل إلى دمشق فأقام فيها مدَّة، ولما استقر به المقام في القاهرة اشتغل وتكسَّب بحوانيت الشهود


وعقود الأنكحة بحانوت عند قنطرة قديدار في ظاهر القاهرة، وولي خطابة "المدرسة المعزية" بالقاهرة. واشتغل بعلم الفقه والحديث، ومن ذريته ولده الإمام مسند عصره العلامة القاضى عز الدين عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم، المعروف بابن الفرات كأبيه، (759 - 851هـ / 1358 - 1448م) كان "مسند مصر في عصره، مع العلم والفضل والمروءة والشهرة"، قال ابن تغري بردي: "كان له رواية وسند عال في أشياء كثيرة سماعا وإجازة، وحدّث سنين كثيرة، وصار رحلة زمانه، ولنا منه إجازة بجميع سماعه ومروياته".


كان ابن الفرات المصري لهجًا بالتاريخ متعلقًا به، وصنَّف فيه كتابًا واسعًا. ويذكر مؤرِّخ الديار المصرية أحمد بن علي المقريزي في كتابه "درر العقود الفريدة" الذي خصَّصه لتراجم معاصريه أنه وقف على هذا التاريخ، ونقل عنه، وأفاد منه كثيرًا، وأن مسوَّدته بلغت مئة مجلد بيَّض منها في أواخر عمره نحو العشرين.


عُرِف تاريخه هذا بـ "تاريخ ابن الفرات". واسمه في الأصل "الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك"، إلاّ أن اسمه في دائرة المعارف الإسلامية "تاريخ الدول والملوك". وقد بدأه بحوادث القرن الثامن الهجري منذ سنة 803هـ، ثم أخذ يعود بالحوادث إلى الوراء، فلم يصل إلاّ إلى القرن الرابع الهجري، وقد نقل ابن الفرات في كتابه هذا مقتطفات من مصنفات من تقدَّمه من المؤرخين نقلًا حرفيًا ممَّا زاد في قيمة هذا الكتاب. ومن جملة الكتب التي أكثر من النقل عنها كتاب "زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة" للأمير المؤرخ بيبرس المنصوري المتوفى سنة 725هـ.


اشتغاله بالتاريخ

كان ابن الفرات المصري لهجًا بالتاريخ متعلقًا به، وصنَّف فيه كتابًا واسعًا. وتعبير "لهجا بالتاريخ" والذي درج المؤرخون على وصفه به يدل على نهمه بالتاريخ وسعة علمه فيه. في ويذكر مؤرِّخ الديار المصرية أحمد بن علي المقريزي (ت: 845هـ) في كتابـه "درر العقود الفريدة" الذي خصَّصه لتراجم معاصريه أنه وقف على هذا التاريخ، ونقل عنه، وأفاد منه كثيرًا، وأن مسوَّدته بلغت مئة مجلد بيَّض منها في أواخر عمره نحو العشرين، ومن ضمن ما بيَّضه تاريخ المئات الثامنة والسابعة والسادسة، في نحو عشرين مجلدا، ثم شرع في تبييض الخامسة والرابعة فأدركه أَجَلُه. وكتب شيئا يسيرا من أول القرن التاسع، قال الحافظ شمس الدين السخاوي: "وانتهت كتابته إلى انتهاء سنة ثلاث وثمانمائة وأظن لو أكمله لكان ستين (أي مجلدا)". وقد بيع ما تبقَّى منه مسوَّدةً، لعدم اشتغال ولده الإمام العلامة عبد الرحيم بن محمد ابن الفرات بعلم التاريخ، مع أنه كان من أئمة العلماء والقضاة في عصره.

تاريخ ابن الفرات

عُرِف تاريخه هذا بـ "تاريخ ابن الفرات". واسمه في الأصل "الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك"، إلاّ أن اسمه في دائرة المعارف الإسلامية "تاريخ الدول والملوك". وقد بدأه بحوادث القرن الثامن الهجري منذ سنة 803هـ، ثم أخذ يعود بالحوادث إلى الوراء، فلم يصل إلاّ إلى القرن الرابع الهجري، وقد نقل ابن الفرات في كتابه هذا مقتطفات من مصنفات من تقدَّمه من المؤرخين نقلًا حرفيًا ممَّا زاد في قيمة هذا الكتاب. ومن جملة الكتب التي أكثر من النقل عنها كتاب "زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة" للأمير المؤرخ بيبرس المنصوري المتوفى سنة 725هـ.


إلاَّ أن من ترجموا لابن الفرات عابوا عليه أنه لم يكن يحسن الإعراب، وأن عبارته عامية جدًا، ولـذا وقع في اللحن الفاحش، مع أن كتابه كثير الفائدة من حيث الفن الذي هو بصدده، قال السخاوي: "وكتابته كثيرة الفائدة من حيثية الفن الذي هو بصدده ولكنه لم يكن يحسن الإعراب فيقع له اللحن الفاحش والعبارة العامية جدا".


جرى ابن الفرات في تأليف كتابه على قاعدة أكثر المؤرخين في عصره والسابقين لـه، فرتَّب تاريخه بحسب تعاقب السنين، مفصِّلًا القول فيما جرى من أحداث ووقائع. ثم أتبع ذلك بذكر طَرَفٍ من سِيَر من توفي في كل سنة من العلماء والشعراء والأدباء والخلفاء والأمراء.

وعلى الرغم من ضياع معظم هذا الكتاب التاريخي المفيد، فقد حُفظت من بعض أقسامه نسخة واحدة فريدة لا تزيد على تسعة مجلدات تضم أخبار السنوات من سنة 501 إلى سنة 799هـ، ولا تخلو هذه النسخة من النقص ومن سقوط بعض السنوات.

سنة النشر : 1970م / 1390هـ .
عدد مرات التحميل : 2773 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الثلاثاء , 12 مارس 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 6.7 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب تاريخ ابن الفرات في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع كتاب تاريخ ابن الفرات ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية.


ابن الفرات المصري هو الإمام المؤرخ المحدث ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد العزيز بن محمد الحنفي المصري، المعروف بـ "ابن الفرات المصري"، ويلقب كذلك بـ "شمس الدين"، (735 هـ - 807 هـ / 1335 - 1405م)، صاحب تاريخ "الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك" المعروف باسم "تاريخ ابن الفرات"، وهو يعد من أجمع التواريخ ومن أهمها على الإطلاق.

حياته

ولد في القاهرة سنة 735 هـ / 1335م، ونشأ في بيت علم، فأبوه أحد فقهاء الحنفية في عصره وهو الإمام عز الدين عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الفرات، وتعهد ولده محمد بالعلم والفقه، وألزمه عددا من علماء عصره وتلقى العلم عنهم، ورحل إلى دمشق فأقام فيها مدَّة، ولما استقر به المقام في القاهرة اشتغل وتكسَّب بحوانيت الشهود 


وعقود الأنكحة بحانوت عند قنطرة قديدار في ظاهر القاهرة، وولي خطابة "المدرسة المعزية" بالقاهرة. واشتغل بعلم الفقه والحديث، ومن ذريته ولده الإمام مسند عصره العلامة القاضى عز الدين عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم، المعروف بابن الفرات كأبيه، (759 - 851هـ / 1358 - 1448م) كان "مسند مصر في عصره، مع العلم والفضل والمروءة والشهرة"، قال ابن تغري بردي: "كان له رواية وسند عال في أشياء كثيرة سماعا وإجازة، وحدّث سنين كثيرة، وصار رحلة زمانه، ولنا منه إجازة بجميع سماعه ومروياته".


كان ابن الفرات المصري لهجًا بالتاريخ متعلقًا به، وصنَّف فيه كتابًا واسعًا. ويذكر مؤرِّخ الديار المصرية أحمد بن علي المقريزي في كتابه "درر العقود الفريدة" الذي خصَّصه لتراجم معاصريه أنه وقف على هذا التاريخ، ونقل عنه، وأفاد منه كثيرًا، وأن مسوَّدته بلغت مئة مجلد بيَّض منها في أواخر عمره نحو العشرين.


عُرِف تاريخه هذا بـ "تاريخ ابن الفرات". واسمه في الأصل "الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك"، إلاّ أن اسمه في دائرة المعارف الإسلامية "تاريخ الدول والملوك". وقد بدأه بحوادث القرن الثامن الهجري منذ سنة 803هـ، ثم أخذ يعود بالحوادث إلى الوراء، فلم يصل إلاّ إلى القرن الرابع الهجري، وقد نقل ابن الفرات في كتابه هذا مقتطفات من مصنفات من تقدَّمه من المؤرخين نقلًا حرفيًا ممَّا زاد في قيمة هذا الكتاب. ومن جملة الكتب التي أكثر من النقل عنها كتاب "زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة" للأمير المؤرخ بيبرس المنصوري المتوفى سنة 725هـ.


اشتغاله بالتاريخ

كان ابن الفرات المصري لهجًا بالتاريخ متعلقًا به، وصنَّف فيه كتابًا واسعًا. وتعبير "لهجا بالتاريخ" والذي درج المؤرخون على وصفه به يدل على نهمه بالتاريخ وسعة علمه فيه. في ويذكر مؤرِّخ الديار المصرية أحمد بن علي المقريزي (ت: 845هـ) في كتابـه "درر العقود الفريدة" الذي خصَّصه لتراجم معاصريه أنه وقف على هذا التاريخ، ونقل عنه، وأفاد منه كثيرًا، وأن مسوَّدته بلغت مئة مجلد بيَّض منها في أواخر عمره نحو العشرين، ومن ضمن ما بيَّضه تاريخ المئات الثامنة والسابعة والسادسة، في نحو عشرين مجلدا، ثم شرع في تبييض الخامسة والرابعة فأدركه أَجَلُه. وكتب شيئا يسيرا من أول القرن التاسع، قال الحافظ شمس الدين السخاوي: "وانتهت كتابته إلى انتهاء سنة ثلاث وثمانمائة وأظن لو أكمله لكان ستين (أي مجلدا)". وقد بيع ما تبقَّى منه مسوَّدةً، لعدم اشتغال ولده الإمام العلامة عبد الرحيم بن محمد ابن الفرات بعلم التاريخ، مع أنه كان من أئمة العلماء والقضاة في عصره.

 تاريخ ابن الفرات

عُرِف تاريخه هذا بـ "تاريخ ابن الفرات". واسمه في الأصل "الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك"، إلاّ أن اسمه في دائرة المعارف الإسلامية "تاريخ الدول والملوك". وقد بدأه بحوادث القرن الثامن الهجري منذ سنة 803هـ، ثم أخذ يعود بالحوادث إلى الوراء، فلم يصل إلاّ إلى القرن الرابع الهجري، وقد نقل ابن الفرات في كتابه هذا مقتطفات من مصنفات من تقدَّمه من المؤرخين نقلًا حرفيًا ممَّا زاد في قيمة هذا الكتاب. ومن جملة الكتب التي أكثر من النقل عنها كتاب "زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة" للأمير المؤرخ بيبرس المنصوري المتوفى سنة 725هـ.

 
إلاَّ أن من ترجموا لابن الفرات عابوا عليه أنه لم يكن يحسن الإعراب، وأن عبارته عامية جدًا، ولـذا وقع في اللحن الفاحش، مع أن كتابه كثير الفائدة من حيث الفن الذي هو بصدده، قال السخاوي: "وكتابته كثيرة الفائدة من حيثية الفن الذي هو بصدده ولكنه لم يكن يحسن الإعراب فيقع له اللحن الفاحش والعبارة العامية جدا".

 
جرى ابن الفرات في تأليف كتابه على قاعدة أكثر المؤرخين في عصره والسابقين لـه، فرتَّب تاريخه بحسب تعاقب السنين، مفصِّلًا القول فيما جرى من أحداث ووقائع. ثم أتبع ذلك بذكر طَرَفٍ من سِيَر من توفي في كل سنة من العلماء والشعراء والأدباء والخلفاء والأمراء.

وعلى الرغم من ضياع معظم هذا الكتاب التاريخي المفيد، فقد حُفظت من بعض أقسامه نسخة واحدة فريدة لا تزيد على تسعة مجلدات تضم أخبار السنوات من سنة 501 إلى سنة 799هـ، ولا تخلو هذه النسخة من النقص ومن سقوط بعض السنوات.



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل تاريخ ابن الفرات المجلد الخامس (الجزء الاول)
ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم بن الفرات
ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم بن الفرات
Nasser Al Din Muhammad bin Abdul Rahim bin Al Furat
ابن الفرات المصري هو الإمام المؤرخ المحدث ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد العزيز بن محمد الحنفي المصري، المعروف بـ "ابن الفرات المصري"، ويلقب كذلك بـ "شمس الدين"، (735 هـ - 807 هـ / 1335 - 1405م)، صاحب تاريخ "الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك" المعروف باسم "تاريخ ابن الفرات"، وهو يعد من أجمع التواريخ ومن أهمها على الإطلاق. حياته ولد في القاهرة سنة 735 هـ / 1335م، ونشأ في بيت علم، فأبوه أحد فقهاء الحنفية في عصره وهو الإمام عز الدين عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الفرات، وتعهد ولده محمد بالعلم والفقه، وألزمه عددا من علماء عصره وتلقى العلم عنهم، ورحل إلى دمشق فأقام فيها مدَّة، ولما استقر به المقام في القاهرة اشتغل وتكسَّب بحوانيت الشهود وعقود الأنكحة بحانوت عند قنطرة قديدار في ظاهر القاهرة، وولي خطابة "المدرسة المعزية" بالقاهرة. واشتغل بعلم الفقه والحديث، ومن ذريته ولده الإمام مسند عصره العلامة القاضى عز الدين عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم، المعروف بابن الفرات كأبيه، (759 - 851هـ / 1358 - 1448م) كان "مسند مصر في عصره، مع العلم والفضل والمروءة والشهرة"، قال ابن تغري بردي: "كان له رواية وسند عال في أشياء كثيرة سماعا وإجازة، وحدّث سنين كثيرة، وصار رحلة زمانه، ولنا منه إجازة بجميع سماعه ومروياته". كان ابن الفرات المصري لهجًا بالتاريخ متعلقًا به، وصنَّف فيه كتابًا واسعًا. ويذكر مؤرِّخ الديار المصرية أحمد بن علي المقريزي في كتابه "درر العقود الفريدة" الذي خصَّصه لتراجم معاصريه أنه وقف على هذا التاريخ، ونقل عنه، وأفاد منه كثيرًا، وأن مسوَّدته بلغت مئة مجلد بيَّض منها في أواخر عمره نحو العشرين. عُرِف تاريخه هذا بـ "تاريخ ابن الفرات". واسمه في الأصل "الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك"، إلاّ أن اسمه في دائرة المعارف الإسلامية "تاريخ الدول والملوك". وقد بدأه بحوادث القرن الثامن الهجري منذ سنة 803هـ، ثم أخذ يعود بالحوادث إلى الوراء، فلم يصل إلاّ إلى القرن الرابع الهجري، وقد نقل ابن الفرات في كتابه هذا مقتطفات من مصنفات من تقدَّمه من المؤرخين نقلًا حرفيًا ممَّا زاد في قيمة هذا الكتاب. ومن جملة الكتب التي أكثر من النقل عنها كتاب "زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة" للأمير المؤرخ بيبرس المنصوري المتوفى سنة 725هـ. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تاريخ ابن الفرات المجلد الخامس (الجزء الاول) ❝ ❞ تاريخ ابن الفرات المجلد التاسع (الجزء الاول) ❝ ❞ تاريخ ابن الفرات المجلد التاسع (الجزء الثاني) ❝ الناشرين : ❞ المطبعة الاميركانية في بيروت ❝ ❱.



كتب اخرى في التراجم والأعلام

الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة الجزء الاول (القسم الرابع) PDF

قراءة و تحميل كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة الجزء الاول (القسم الرابع) PDF مجانا

الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة الجزء الاول (القسم الثالث2 ) PDF

قراءة و تحميل كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة الجزء الاول (القسم الثالث2 ) PDF مجانا

الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة الجزء الاول (القسم الرابع ) PDF

قراءة و تحميل كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة الجزء الاول (القسم الرابع ) PDF مجانا

الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة الجزء الاول (القسم الرابع2 ) PDF

قراءة و تحميل كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة الجزء الاول (القسم الرابع2 ) PDF مجانا

تاريخ ابن الفرات المجلد التاسع (الجزء الثاني) PDF

قراءة و تحميل كتاب تاريخ ابن الفرات المجلد التاسع (الجزء الثاني) PDF مجانا

تاريخ ابن الفرات المجلد التاسع (الجزء الاول) PDF

قراءة و تحميل كتاب تاريخ ابن الفرات المجلد التاسع (الجزء الاول) PDF مجانا

تاريخ الطبري – طبعة 1879 الجزء الاول PDF

قراءة و تحميل كتاب تاريخ الطبري – طبعة 1879 الجزء الاول PDF مجانا

تاريخ الطبري – طبعة 1879 الجزء الثاني PDF

قراءة و تحميل كتاب تاريخ الطبري – طبعة 1879 الجزء الثاني PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..