❞ رسالة موقف اليهود والنصارى من المسيح عليه السلام وإبطال شبهاتهم حوله (دكتوراه) ❝  ⏤ سارة بنت حامد محمد العبادي

❞ رسالة موقف اليهود والنصارى من المسيح عليه السلام وإبطال شبهاتهم حوله (دكتوراه) ❝ ⏤ سارة بنت حامد محمد العبادي

يسوع (بالعبرية: יֵשׁוּעַ؛ بالسريانية: ܝܫܘܥ) ويشارُ إليه أيضًا بيسوع الناصري، أو المسيح، أو عيسى بن مريم، هو الشخصية المركزيّة في المسيحيّة. النظرة التاريخية لدى غالبية المؤرخين تتّفق على وجوده في التاريخ، وعلى أنه معلّم يهودي من الجليل في مقاطعة اليهودية الرومانيّة، عُمِدَ على يد يوحنا المعمدان، وأثارت تعاليمه قلقًا وحنقًا أفضى إلى صلبه بأمر من بيلاطس البنطي. النظرات التاريخيّة حوله تعدّدت بين، رجل دين يهودي، وزعيم حركة دينية، وحكيم أو فيلسوف ومصلح اجتماعي نادى بالحسن الخلقي والمساواة، وكان الوعظ عن ملكوت الله أحد أبرز مفاهيمه أو محور عمله. على الرغم من ذلك، فالبحث عن يسوع التاريخي لم ينتج عنه إلا القليل من الاتفاق بخصوص الموثوقية التاريخية للأناجيل وبخصوص مدى تطابق حياة يسوع بحسب الكتاب المقدس مع يسوع التاريخي.

أما في المسيحية، واعتمادًا على العهد الجديد، فيسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود وفيه تحقّقت نبؤات العهد القديم، وله عدد وافر من الألقاب، وهو معصوم، وكامل، والوحيد الذي لم يرتكب أي خطيئة، وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازيّة، واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمًا صالحة لكل آن، رافعًا البشر لمرتبة أبناء الله، لتمثّل حياته "إنجيل عمل" مُلهم لأتباعه، وأسّس الكنيسة، ومات على الصليب تكفيرًا عن خطايا العالم، فكان مُحرّر البشرية وبُشراها السارّة، ثم قام من بين الأموات ورُفِع إلى السماء، بعد أن وعد المؤمنين به أنه سيعود في آخر الزمان؛ ليكون بذلك كمال الإعلان الإلهي للبشر، وختام رسالات السماء، مفتتحًا عهدًا جديدًا، بعد سلسلة من العهود السابقة، ليغدو بذلك طريقه، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان؛ بعد مرحلة طويلة من الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم.

حسب النظرة اللاهوتيّة للمسيح، فإنه يمثل القدرة الإلهية في البشرية، فهو كلمة الله، الأزليّة، التي تدرّعت بجسد من مريم، وبالتالي فهو مستحق العبادة وفقاً للأغلبية العظمى من المسيحيين، كما يوضّح قانون الإيمان الذي صيغ في مجمع نيقية عام 325. ترفض أقلية من الطوائف المسيحية الثالوث وتعتبر أنه غير مذكور في النصوص المقدسة. يحتفل بذكرى ميلاد يسوع سنوياً في 25 ديسمبر (أو تواريخ مختلفة في يناير من قبل بعض الكنائس الشرقية) في يوم عيد الميلاد. ويتم تكريم ذكرى صلبه في يوم الجمعة العظيمة وقيامته في يوم عيد القيامة. ويستند التقويم الميلادي، التقويم الأكثر انتشارًا في العالم والتقويم الدولي في العصر الحديث، من أنو دوميني أي تقسيم تواريخ البشرية إلى قبل وبعد ميلاد يسوع التقريبي.

أما النظرة الإسلاميّة ليسوع أو عيسى بن مريم كما نُصَّ في القرآن، فهي تتّفق مع المسيحية بكونه المسيح وبصحة الميلاد العذري، واجتراح عجائب وآيات، والعودة في آخر الزمان، وتعتبره نبيًا ومن أولي العزم، وتنعته أيضًا بأنه كلمة الله، بيد أنها تنفي الصلب، وأنه إله أو ابن إله، والدور الكفاري، والبعد الماورائي، ويذكر القرآن أن يسوع نفسه لم يدع الألوهية. يذكر أن اليهوديّة، ترفض الاعتراف بأنه المسيح المنتظر، بحجة أنه لم يف بجميع النبؤات الواردة عنه في التناخ، هناك وجهات نظر متنوّعة أخرى حول المسيح، ظهرت على مر التاريخ، ومنها البهائية التي قالت بأن له مظهر من مظاهر الله، ووسيط بين الله والبشرية، ويعكس صفات الله. ويعتبر يسوع شخصيّة مبجلة في مذهب الموحدين الدروز، والسينتولوجيا، والكاو دائية.

يسوع في الإسلام يدعى عيسى بن مريم، ويقول الباحث فراس السواح أن القرآن أعطى ألقابًا لعيسى تزيد عما أعطي لأي شخصية دينية أخرى فهو النبي والمبارك ورسول الله وكلمة الله وروح الله وقول الحق وآية للناس ورحمة من الله ووجيه في الدنيا والآخرة ومن المقربين لله. وقد حفلت بأخباره بشكل رئيسي ثلاث سور في القرآن هي سورة آل عمران وسورة مريم وسورة المائدة، بالإضافة إلى ما ورد متفرقًا في سور أخرى. وقد ورد ذكره في القرآن نحو خمس وثلاثين مرة بخمس صيغ هي عيسى أو عيسى ابن مريم أو المسيح ابن مريم أو المسيح أو المسيح عيسى بن مريم؛ ليحلّ بذلك ثالثًا من حيث عدد المرات التي ذكر بها أشخاص في القرآن بعد إبراهيم وموسى.

من الصعب العثور على جذر عربي واضح لاسم عيسى، ويرى عدد من الباحثين أنه تعريب لاسم إيسوس اليوناني (باليونانية: Ιησούς)، أو إيسَ نظرًا لكون لازمة "وس" تلحق بجميع أسماء الأعلام في اللغة اليونانية، ويرى العدد الآخر من الباحثين أن اللفظ هو اللفظ الذي كان سائدًا في شمال شبه الجزيرة العربية وهي ظاهرة متكررة مع سائر أسماء الأنبياء، فالقرآن يقول يحيى لا يوحنّا وإلياس لا إيليا وإدريس لا أخنوخ.

في الواقع، فإن نقاط الائتلاف بين الرواية المسيحية والرواية الإسلامية لحياته وطبيعته تفوق نقاط الاختلاف، رغم كون نقاط الاختلاف جوهرية عند وقوعها. فكيفية الحبل به وبشارة مريم ومكانتها هي واحدة في الروايتين، وذكر القرآن لكونها قد ولدته تحت جذع نخلة لا يناقض الإنجيل الذي لا يذكر به لحظة الولادة، ما يؤدي أقله لكون الرواية القرآنية لا تنفي الرواية الإنجيلية أو تخالفها. أما حديث عيسى في المهد وظهور براءة مريم كما تذكر في القرآن فتغيب عن الأناجيل الرسمية لكنها تظهر في الأناجيل المنحولة خصوصًا "أناجيل الطفولة" ومن هذه الأحداث نفخ عيسى في طيور مصنوعة من طين فتحولت إلى طيور حقيقية، وهي مذكورة في إنجيل توما وسورة آل عمران. ومن المعلوم، أن الكنيسة وإن رفضت هذه الأناجيل غير أن بضعًا من أحداثها قد أثبته آباء الكنيسة وأدرج في إطار التقاليد الكنسية اللاحقة.

أما عن أعماله اللاحقة فتتفق الروايتان حول إقامة الموتى وإبراء البرص والعميان وإنزال مائدة من السماء والتي وجدها البعض تقابل تكثير الخبز في الأناجيل الأربعة وتحليل بعض ما حرمت الشريعة اليهودية، وملخص القول، أنه على الرغم من عدم تفصيل القرآن لأي معجزة من معجزاته إلا أنه يتفق مع ما جاء في الإنجيل من حيث العناوين العريضة لهذه المعجزات دون خلاف

أيضًا فإن فراس السواح يعرض في كتابه «الإنجيل برواية القرآن» قائمة من خمسين قولاً منسوبة في الإنجيل ليسوع وترد في القرآن بالسياق والمعنى نفسه دون أن تكون منسوبة لشخصه، ما يدلّ - حسب رأي السواح - إلى تشابه في الجوهر المشترك لتعاليم يسوع وتعاليم القرآن؛ على سبيل المثال يقول يسوع في إنجيل لوقا: "تأملوا الطيور، إنها لا تزرع ولا تحصد... والله يقيتها. كم أنتم بالحري أفضل من طيور كثيرة." [لوقا 12/24] ويقابلها في القرآن: Ra bracket.png وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ Aya-60.png La bracket.png. كما أن تفاصيل يوم القيامة وما سيسبقه من زلزلة ونفخ في الصور وظهور الدجال هي متطابقة في تعليم يسوع وتعليم سفر رؤيا يوحنا والرواية الإسلامية للأحداث، مع بعض الاختلافات في التفاصيل، وتفسير الكنيسة لبعض هذه الأحداث بالمعنى المجازي في حين تمسك الإسلام بحرفيتها.

تبين هذه الرسالة موقف أتباع الديانات الثلاث الكبرى اليهودية والنصرانية والإسلام من المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام ، معتمدة في نقل عقائدهم فيه من كتبهم المقدسة ، والكتب المؤلفة والمسلمة لديهم لتكون الحجة أقوى والبينة أظهر .

وتحتوي هذه الرسالة على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة ، وقد جاءت أبوابها على النحو التالي :

الباب الأول : عن المسيح عليه السلام عند اليهود .
الباب الثاني : عن المسيح عليه السلام عند المسيحيين .
الباب الثالث : عن المسيح وأمه عليهما السلام في الكتاب والسنة .
الباب الرابع : في إبطال شبهات اليهود والنصارى حول المسيح عليه السلام وهو لب القضية ، وزبدة هذا الموضوع ، والمحور الذي يدور حوله ، وقد ردت الباحثة في هذا الباب على جميع الشبه التي وردت في الرسالة ضد المسيح وأمه عليهما السلام من قبل اليهود والنصارى . سارة بنت حامد محمد العبادي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ موقف اليهود والنصارى من المسيح عليه السلام وإبطال شبهاتهم حوله (دكتوراه) ❝ ❞ التحريف والتناقض في الاناجيل الاربعة ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الرشد ❝ ❞ دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع ❝ ❱
من بحوث ورسائل ماجستير ودكتوراه في التخصصات الإسلامية كتب الدراسات العليا - مكتبة الكتب العلمية.

نبذة عن الكتاب:
موقف اليهود والنصارى من المسيح عليه السلام وإبطال شبهاتهم حوله (دكتوراه)

2005م - 1445هـ
يسوع (بالعبرية: יֵשׁוּעַ؛ بالسريانية: ܝܫܘܥ) ويشارُ إليه أيضًا بيسوع الناصري، أو المسيح، أو عيسى بن مريم، هو الشخصية المركزيّة في المسيحيّة. النظرة التاريخية لدى غالبية المؤرخين تتّفق على وجوده في التاريخ، وعلى أنه معلّم يهودي من الجليل في مقاطعة اليهودية الرومانيّة، عُمِدَ على يد يوحنا المعمدان، وأثارت تعاليمه قلقًا وحنقًا أفضى إلى صلبه بأمر من بيلاطس البنطي. النظرات التاريخيّة حوله تعدّدت بين، رجل دين يهودي، وزعيم حركة دينية، وحكيم أو فيلسوف ومصلح اجتماعي نادى بالحسن الخلقي والمساواة، وكان الوعظ عن ملكوت الله أحد أبرز مفاهيمه أو محور عمله. على الرغم من ذلك، فالبحث عن يسوع التاريخي لم ينتج عنه إلا القليل من الاتفاق بخصوص الموثوقية التاريخية للأناجيل وبخصوص مدى تطابق حياة يسوع بحسب الكتاب المقدس مع يسوع التاريخي.

أما في المسيحية، واعتمادًا على العهد الجديد، فيسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود وفيه تحقّقت نبؤات العهد القديم، وله عدد وافر من الألقاب، وهو معصوم، وكامل، والوحيد الذي لم يرتكب أي خطيئة، وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازيّة، واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمًا صالحة لكل آن، رافعًا البشر لمرتبة أبناء الله، لتمثّل حياته "إنجيل عمل" مُلهم لأتباعه، وأسّس الكنيسة، ومات على الصليب تكفيرًا عن خطايا العالم، فكان مُحرّر البشرية وبُشراها السارّة، ثم قام من بين الأموات ورُفِع إلى السماء، بعد أن وعد المؤمنين به أنه سيعود في آخر الزمان؛ ليكون بذلك كمال الإعلان الإلهي للبشر، وختام رسالات السماء، مفتتحًا عهدًا جديدًا، بعد سلسلة من العهود السابقة، ليغدو بذلك طريقه، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان؛ بعد مرحلة طويلة من الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم.

حسب النظرة اللاهوتيّة للمسيح، فإنه يمثل القدرة الإلهية في البشرية، فهو كلمة الله، الأزليّة، التي تدرّعت بجسد من مريم، وبالتالي فهو مستحق العبادة وفقاً للأغلبية العظمى من المسيحيين، كما يوضّح قانون الإيمان الذي صيغ في مجمع نيقية عام 325. ترفض أقلية من الطوائف المسيحية الثالوث وتعتبر أنه غير مذكور في النصوص المقدسة. يحتفل بذكرى ميلاد يسوع سنوياً في 25 ديسمبر (أو تواريخ مختلفة في يناير من قبل بعض الكنائس الشرقية) في يوم عيد الميلاد. ويتم تكريم ذكرى صلبه في يوم الجمعة العظيمة وقيامته في يوم عيد القيامة. ويستند التقويم الميلادي، التقويم الأكثر انتشارًا في العالم والتقويم الدولي في العصر الحديث، من أنو دوميني أي تقسيم تواريخ البشرية إلى قبل وبعد ميلاد يسوع التقريبي.

أما النظرة الإسلاميّة ليسوع أو عيسى بن مريم كما نُصَّ في القرآن، فهي تتّفق مع المسيحية بكونه المسيح وبصحة الميلاد العذري، واجتراح عجائب وآيات، والعودة في آخر الزمان، وتعتبره نبيًا ومن أولي العزم، وتنعته أيضًا بأنه كلمة الله، بيد أنها تنفي الصلب، وأنه إله أو ابن إله، والدور الكفاري، والبعد الماورائي، ويذكر القرآن أن يسوع نفسه لم يدع الألوهية. يذكر أن اليهوديّة، ترفض الاعتراف بأنه المسيح المنتظر، بحجة أنه لم يف بجميع النبؤات الواردة عنه في التناخ، هناك وجهات نظر متنوّعة أخرى حول المسيح، ظهرت على مر التاريخ، ومنها البهائية التي قالت بأن له مظهر من مظاهر الله، ووسيط بين الله والبشرية، ويعكس صفات الله. ويعتبر يسوع شخصيّة مبجلة في مذهب الموحدين الدروز، والسينتولوجيا، والكاو دائية.

يسوع في الإسلام يدعى عيسى بن مريم، ويقول الباحث فراس السواح أن القرآن أعطى ألقابًا لعيسى تزيد عما أعطي لأي شخصية دينية أخرى فهو النبي والمبارك ورسول الله وكلمة الله وروح الله وقول الحق وآية للناس ورحمة من الله ووجيه في الدنيا والآخرة ومن المقربين لله. وقد حفلت بأخباره بشكل رئيسي ثلاث سور في القرآن هي سورة آل عمران وسورة مريم وسورة المائدة، بالإضافة إلى ما ورد متفرقًا في سور أخرى. وقد ورد ذكره في القرآن نحو خمس وثلاثين مرة بخمس صيغ هي عيسى أو عيسى ابن مريم أو المسيح ابن مريم أو المسيح أو المسيح عيسى بن مريم؛ ليحلّ بذلك ثالثًا من حيث عدد المرات التي ذكر بها أشخاص في القرآن بعد إبراهيم وموسى.

من الصعب العثور على جذر عربي واضح لاسم عيسى، ويرى عدد من الباحثين أنه تعريب لاسم إيسوس اليوناني (باليونانية: Ιησούς)، أو إيسَ نظرًا لكون لازمة "وس" تلحق بجميع أسماء الأعلام في اللغة اليونانية، ويرى العدد الآخر من الباحثين أن اللفظ هو اللفظ الذي كان سائدًا في شمال شبه الجزيرة العربية وهي ظاهرة متكررة مع سائر أسماء الأنبياء، فالقرآن يقول يحيى لا يوحنّا وإلياس لا إيليا وإدريس لا أخنوخ.

في الواقع، فإن نقاط الائتلاف بين الرواية المسيحية والرواية الإسلامية لحياته وطبيعته تفوق نقاط الاختلاف، رغم كون نقاط الاختلاف جوهرية عند وقوعها. فكيفية الحبل به وبشارة مريم ومكانتها هي واحدة في الروايتين، وذكر القرآن لكونها قد ولدته تحت جذع نخلة لا يناقض الإنجيل الذي لا يذكر به لحظة الولادة، ما يؤدي أقله لكون الرواية القرآنية لا تنفي الرواية الإنجيلية أو تخالفها. أما حديث عيسى في المهد وظهور براءة مريم كما تذكر في القرآن فتغيب عن الأناجيل الرسمية لكنها تظهر في الأناجيل المنحولة خصوصًا "أناجيل الطفولة" ومن هذه الأحداث نفخ عيسى في طيور مصنوعة من طين فتحولت إلى طيور حقيقية، وهي مذكورة في إنجيل توما وسورة آل عمران. ومن المعلوم، أن الكنيسة وإن رفضت هذه الأناجيل غير أن بضعًا من أحداثها قد أثبته آباء الكنيسة وأدرج في إطار التقاليد الكنسية اللاحقة.

أما عن أعماله اللاحقة فتتفق الروايتان حول إقامة الموتى وإبراء البرص والعميان وإنزال مائدة من السماء والتي وجدها البعض تقابل تكثير الخبز في الأناجيل الأربعة وتحليل بعض ما حرمت الشريعة اليهودية، وملخص القول، أنه على الرغم من عدم تفصيل القرآن لأي معجزة من معجزاته إلا أنه يتفق مع ما جاء في الإنجيل من حيث العناوين العريضة لهذه المعجزات دون خلاف

أيضًا فإن فراس السواح يعرض في كتابه «الإنجيل برواية القرآن» قائمة من خمسين قولاً منسوبة في الإنجيل ليسوع وترد في القرآن بالسياق والمعنى نفسه دون أن تكون منسوبة لشخصه، ما يدلّ - حسب رأي السواح - إلى تشابه في الجوهر المشترك لتعاليم يسوع وتعاليم القرآن؛ على سبيل المثال يقول يسوع في إنجيل لوقا: "تأملوا الطيور، إنها لا تزرع ولا تحصد... والله يقيتها. كم أنتم بالحري أفضل من طيور كثيرة." [لوقا 12/24] ويقابلها في القرآن: Ra bracket.png وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ Aya-60.png La bracket.png. كما أن تفاصيل يوم القيامة وما سيسبقه من زلزلة ونفخ في الصور وظهور الدجال هي متطابقة في تعليم يسوع وتعليم سفر رؤيا يوحنا والرواية الإسلامية للأحداث، مع بعض الاختلافات في التفاصيل، وتفسير الكنيسة لبعض هذه الأحداث بالمعنى المجازي في حين تمسك الإسلام بحرفيتها.

تبين هذه الرسالة موقف أتباع الديانات الثلاث الكبرى اليهودية والنصرانية والإسلام من المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام ، معتمدة في نقل عقائدهم فيه من كتبهم المقدسة ، والكتب المؤلفة والمسلمة لديهم لتكون الحجة أقوى والبينة أظهر .

وتحتوي هذه الرسالة على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة ، وقد جاءت أبوابها على النحو التالي :

الباب الأول : عن المسيح عليه السلام عند اليهود .
الباب الثاني : عن المسيح عليه السلام عند المسيحيين .
الباب الثالث : عن المسيح وأمه عليهما السلام في الكتاب والسنة .
الباب الرابع : في إبطال شبهات اليهود والنصارى حول المسيح عليه السلام وهو لب القضية ، وزبدة هذا الموضوع ، والمحور الذي يدور حوله ، وقد ردت الباحثة في هذا الباب على جميع الشبه التي وردت في الرسالة ضد المسيح وأمه عليهما السلام من قبل اليهود والنصارى .
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

  نبذه عن الكتاب:

يسوع (بالعبرية: יֵשׁוּעַ؛ بالسريانية: ܝܫܘܥ) ويشارُ إليه أيضًا بيسوع الناصري، أو المسيح، أو عيسى بن مريم، هو الشخصية المركزيّة في المسيحيّة. النظرة التاريخية لدى غالبية المؤرخين تتّفق على وجوده في التاريخ، وعلى أنه معلّم يهودي من الجليل في مقاطعة اليهودية الرومانيّة، عُمِدَ على يد يوحنا المعمدان، وأثارت تعاليمه قلقًا وحنقًا أفضى إلى صلبه بأمر من بيلاطس البنطي. النظرات التاريخيّة حوله تعدّدت بين، رجل دين يهودي، وزعيم حركة دينية، وحكيم أو فيلسوف ومصلح اجتماعي نادى بالحسن الخلقي والمساواة، وكان الوعظ عن ملكوت الله أحد أبرز مفاهيمه أو محور عمله. على الرغم من ذلك، فالبحث عن يسوع التاريخي لم ينتج عنه إلا القليل من الاتفاق بخصوص الموثوقية التاريخية للأناجيل وبخصوص مدى تطابق حياة يسوع بحسب الكتاب المقدس مع يسوع التاريخي.

أما في المسيحية، واعتمادًا على العهد الجديد، فيسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود وفيه تحقّقت نبؤات العهد القديم، وله عدد وافر من الألقاب، وهو معصوم، وكامل، والوحيد الذي لم يرتكب أي خطيئة، وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازيّة، واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمًا صالحة لكل آن، رافعًا البشر لمرتبة أبناء الله، لتمثّل حياته "إنجيل عمل" مُلهم لأتباعه، وأسّس الكنيسة، ومات على الصليب تكفيرًا عن خطايا العالم، فكان مُحرّر البشرية وبُشراها السارّة، ثم قام من بين الأموات ورُفِع إلى السماء، بعد أن وعد المؤمنين به أنه سيعود في آخر الزمان؛ ليكون بذلك كمال الإعلان الإلهي للبشر، وختام رسالات السماء، مفتتحًا عهدًا جديدًا، بعد سلسلة من العهود السابقة، ليغدو بذلك طريقه، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان؛ بعد مرحلة طويلة من الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم.

حسب النظرة اللاهوتيّة للمسيح، فإنه يمثل القدرة الإلهية في البشرية، فهو كلمة الله، الأزليّة، التي تدرّعت بجسد من مريم، وبالتالي فهو مستحق العبادة وفقاً للأغلبية العظمى من المسيحيين، كما يوضّح قانون الإيمان الذي صيغ في مجمع نيقية عام 325. ترفض أقلية من الطوائف المسيحية الثالوث وتعتبر أنه غير مذكور في النصوص المقدسة. يحتفل بذكرى ميلاد يسوع سنوياً في 25 ديسمبر (أو تواريخ مختلفة في يناير من قبل بعض الكنائس الشرقية) في يوم عيد الميلاد. ويتم تكريم ذكرى صلبه في يوم الجمعة العظيمة وقيامته في يوم عيد القيامة. ويستند التقويم الميلادي، التقويم الأكثر انتشارًا في العالم والتقويم الدولي في العصر الحديث، من أنو دوميني أي تقسيم تواريخ البشرية إلى قبل وبعد ميلاد يسوع التقريبي.

أما النظرة الإسلاميّة ليسوع أو عيسى بن مريم كما نُصَّ في القرآن، فهي تتّفق مع المسيحية بكونه المسيح وبصحة الميلاد العذري، واجتراح عجائب وآيات، والعودة في آخر الزمان، وتعتبره نبيًا ومن أولي العزم، وتنعته أيضًا بأنه كلمة الله، بيد أنها تنفي الصلب، وأنه إله أو ابن إله، والدور الكفاري، والبعد الماورائي، ويذكر القرآن أن يسوع نفسه لم يدع الألوهية. يذكر أن اليهوديّة، ترفض الاعتراف بأنه المسيح المنتظر، بحجة أنه لم يف بجميع النبؤات الواردة عنه في التناخ، هناك وجهات نظر متنوّعة أخرى حول المسيح، ظهرت على مر التاريخ، ومنها البهائية التي قالت بأن له مظهر من مظاهر الله، ووسيط بين الله والبشرية، ويعكس صفات الله. ويعتبر يسوع شخصيّة مبجلة في مذهب الموحدين الدروز، والسينتولوجيا، والكاو دائية.

يسوع في الإسلام يدعى عيسى بن مريم، ويقول الباحث فراس السواح أن القرآن أعطى ألقابًا لعيسى تزيد عما أعطي لأي شخصية دينية أخرى فهو النبي والمبارك ورسول الله وكلمة الله وروح الله وقول الحق وآية للناس ورحمة من الله ووجيه في الدنيا والآخرة ومن المقربين لله. وقد حفلت بأخباره بشكل رئيسي ثلاث سور في القرآن هي سورة آل عمران وسورة مريم وسورة المائدة، بالإضافة إلى ما ورد متفرقًا في سور أخرى. وقد ورد ذكره في القرآن نحو خمس وثلاثين مرة بخمس صيغ هي عيسى أو عيسى ابن مريم أو المسيح ابن مريم أو المسيح أو المسيح عيسى بن مريم؛ ليحلّ بذلك ثالثًا من حيث عدد المرات التي ذكر بها أشخاص في القرآن بعد إبراهيم وموسى.

من الصعب العثور على جذر عربي واضح لاسم عيسى، ويرى عدد من الباحثين أنه تعريب لاسم إيسوس اليوناني (باليونانية: Ιησούς)، أو إيسَ نظرًا لكون لازمة "وس" تلحق بجميع أسماء الأعلام في اللغة اليونانية، ويرى العدد الآخر من الباحثين أن اللفظ هو اللفظ الذي كان سائدًا في شمال شبه الجزيرة العربية وهي ظاهرة متكررة مع سائر أسماء الأنبياء، فالقرآن يقول يحيى لا يوحنّا وإلياس لا إيليا وإدريس لا أخنوخ.

في الواقع، فإن نقاط الائتلاف بين الرواية المسيحية والرواية الإسلامية لحياته وطبيعته تفوق نقاط الاختلاف، رغم كون نقاط الاختلاف جوهرية عند وقوعها. فكيفية الحبل به وبشارة مريم ومكانتها هي واحدة في الروايتين، وذكر القرآن لكونها قد ولدته تحت جذع نخلة لا يناقض الإنجيل الذي لا يذكر به لحظة الولادة، ما يؤدي أقله لكون الرواية القرآنية لا تنفي الرواية الإنجيلية أو تخالفها. أما حديث عيسى في المهد وظهور براءة مريم كما تذكر في القرآن فتغيب عن الأناجيل الرسمية لكنها تظهر في الأناجيل المنحولة خصوصًا "أناجيل الطفولة" ومن هذه الأحداث نفخ عيسى في طيور مصنوعة من طين فتحولت إلى طيور حقيقية، وهي مذكورة في إنجيل توما وسورة آل عمران. ومن المعلوم، أن الكنيسة وإن رفضت هذه الأناجيل غير أن بضعًا من أحداثها قد أثبته آباء الكنيسة وأدرج في إطار التقاليد الكنسية اللاحقة.

أما عن أعماله اللاحقة فتتفق الروايتان حول إقامة الموتى وإبراء البرص والعميان وإنزال مائدة من السماء والتي وجدها البعض تقابل تكثير الخبز في الأناجيل الأربعة وتحليل بعض ما حرمت الشريعة اليهودية، وملخص القول، أنه على الرغم من عدم تفصيل القرآن لأي معجزة من معجزاته إلا أنه يتفق مع ما جاء في الإنجيل من حيث العناوين العريضة لهذه المعجزات دون خلاف

أيضًا فإن فراس السواح يعرض في كتابه «الإنجيل برواية القرآن» قائمة من خمسين قولاً منسوبة في الإنجيل ليسوع وترد في القرآن بالسياق والمعنى نفسه دون أن تكون منسوبة لشخصه، ما يدلّ - حسب رأي السواح - إلى تشابه في الجوهر المشترك لتعاليم يسوع وتعاليم القرآن؛ على سبيل المثال يقول يسوع في إنجيل لوقا: "تأملوا الطيور، إنها لا تزرع ولا تحصد... والله يقيتها. كم أنتم بالحري أفضل من طيور كثيرة." [لوقا 12/24] ويقابلها في القرآن: Ra bracket.png وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ Aya-60.png La bracket.png. كما أن تفاصيل يوم القيامة وما سيسبقه من زلزلة ونفخ في الصور وظهور الدجال هي متطابقة في تعليم يسوع وتعليم سفر رؤيا يوحنا والرواية الإسلامية للأحداث، مع بعض الاختلافات في التفاصيل، وتفسير الكنيسة لبعض هذه الأحداث بالمعنى المجازي في حين تمسك الإسلام بحرفيتها.


 

تبين هذه الرسالة موقف أتباع الديانات الثلاث الكبرى اليهودية والنصرانية والإسلام من المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام ، معتمدة في نقل عقائدهم فيه من كتبهم المقدسة ، والكتب المؤلفة والمسلمة لديهم لتكون الحجة أقوى والبينة أظهر .
وتحتوي هذه الرسالة على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة ، وقد جاءت أبوابها على النحو التالي :
الباب الأول : عن المسيح عليه السلام عند اليهود .
الباب الثاني : عن المسيح عليه السلام عند المسيحيين .
الباب الثالث : عن المسيح وأمه عليهما السلام في الكتاب والسنة .
الباب الرابع : في إبطال شبهات اليهود والنصارى حول المسيح عليه السلام وهو لب القضية ، وزبدة هذا الموضوع ، والمحور الذي يدور حوله ، وقد ردت الباحثة في هذا الباب على جميع الشبه التي وردت في الرسالة ضد المسيح وأمه عليهما السلام من قبل اليهود والنصارى .


معنى الاسلام
ما هو الاسلام
ما هو الاسلام الصحيح
معلومات عن الاسلام
شرح تعريف الاسلام
بحث عن الدين الاسلامي
تعريف الاسلام للاطفال
موقع الاسلام

مفهوم الدين pdf
معنى الدين
الدين الاسلامي
الدين المال
تعريف الدين الحق
بحث عن الدين
ما هو الدين الحقيقي في العالم
المعتقدات الدينية الاسلامية



سنة النشر : 2005م / 1426هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 10.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة موقف اليهود والنصارى من المسيح عليه السلام وإبطال شبهاتهم حوله (دكتوراه)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل موقف اليهود والنصارى من المسيح عليه السلام وإبطال شبهاتهم حوله (دكتوراه)
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
سارة بنت حامد محمد العبادي -

كتب سارة بنت حامد محمد العبادي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ موقف اليهود والنصارى من المسيح عليه السلام وإبطال شبهاتهم حوله (دكتوراه) ❝ ❞ التحريف والتناقض في الاناجيل الاربعة ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الرشد ❝ ❞ دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب سارة بنت حامد محمد العبادي
الناشر:
مكتبة الرشد
كتب مكتبة الرشدمكتبة الرشد للنشر والتوزيع، هي دار نشر عربية تأسست بمدينة الرياض، سنة 1399 هـ الموافق لـ 1979 م للمكتبة 13 فرع منتشرة بمدن المملكة ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ مباحث في العقيدة في سورة الزمر ❝ ❞ شرح الآجرومية ❝ ❞ المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها ❝ ❞ اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ❝ ❞ إعداد الجندي المسلم - أهدافه وأسسه (ماجستير) ❝ ❞ طبقات النسابين ❝ ❞ روضة الناظر وجنة المناظر في أصول الفقه (ت: النملة) ❝ ❞ شرح ألفية ابن مالك ❝ ❞ المسائل النحوية في كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني جمعاً ودراسة ❝ ❞ الجامع لشعب الإيمان (البيهقي) (ط. الرشد) ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ سعيد بن علي بن وهف القحطاني ❝ ❞ صالح بن فوزان الفوزان ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ محمد بن ناصر العبودي ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ سلمان العودة ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ حسين مؤنس ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ بكر أبو زيد ❝ ❞ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي ❝ ❞ محمد عبد الله دراز ❝ ❞ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ❝ ❞ الاستاذ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر ❝ ❞ دبيان بن محمد الدبيان ❝ ❞ عبد الله بن قدامة المقدسي ❝ ❞ محمد بن خليفة التميمي ❝ ❞ د. عبد المنعم الحفنى ❝ ❞ محمد جلاء إدريس ❝ ❞ صابر طعيمة ❝ ❞ عبد الكريم بن علي بن محمد النملة ❝ ❞ علي بن أبي بكر الهيثمي الكتب الدين ❝ ❞ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد ❝ ❞ قدامة بن جعفر ❝ ❞ وضاح بن هادي ❝ ❞ عبدالعزيز بن محمد العويد ❝ ❞ مدحت بن الحسن آل فراج ❝ ❞ د.يعقوب بن عبدالوهاب الباحسين ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ❝ ❞ علي بن سليمان المرداوي علاء الدين أبو الحسن ❝ ❞ عبدالرحمن الدوسري ❝ ❞ عبدالسلام بن برجس العبدالكريم ❝ ❞ مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن عبد الكريم بن الأثير ❝ ❞ د.سعد بن تركي الخثلان ❝ ❞ سعيد بن ناصر الغامدي ❝ ❞ محمد بن علي بن آدم الإتيوبي ❝ ❞ ضياء الدين المقدسي ❝ ❞ برهان الدين البقاعي ❝ ❞ أ.د.مهدي رزق الله أحمد ❝ ❞ عبد الله بن عبد العزيز حمادة الجبرين ❝ ❞ عواد بن عبد الله المعتق ❝ ❞ علي بن عبد العزيز الشبل ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ طالب عمران ❝ ❞ د.محمد العروسي عبدالقادر ❝ ❞ عبد الله بن محمد الغنيمان ❝ ❞ عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدى ❝ ❞ سليمان بن عبد الله بن صالح الرومي ❝ ❞ محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ عماد اليماني ❝ ❞ ناصر بن علي عايض الشيخ ❝ ❞ عمر بن ثابت الثمانيني ❝ ❞ أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري ❝ ❞ إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح ❝ ❞ أحمد بن محمد نصر الدين النقيب ❝ ❞ عبد العزيز بن فيصل الراجحي ❝ ❞ أحمد بن عمار المهدوي أبو العباس ❝ ❞ إبراهيم بن عبد الله اللاحم ❝ ❞ أحمد بن عبد العزيز القصير ❝ ❞ عبد الله بن فريح العقلا ❝ ❞ عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي أبو محمد ❝ ❞ د. عبدالكريم بنِ علي النملة ❝ ❞ أحمد بن مسفر بن معجب العتيبي ❝ ❞ محمد بن عبد الله السبيل ❝ ❞ سارة بنت حامد محمد العبادي ❝ ❞ آحمد بن عبدالله السلمي ❝ ❞ محمد ضياء الرحمن الاعظمي ❝ ❞ د.علي بن سعد الضويحي ❝ ❞ جماز بن عبد الرحمن الجماز ❝ ❞ أ.د.سعود بن عبدالله الفنيسان ❝ ❞ محمد بن عبد الكريم بن عبيد ❝ ❞ محمد بن موسى بن مصطفى الدالي ❝ ❞ عمر المرزوقي ❝ ❞ أسامة بن عطايا بن عثمان ❝ ❞ ابن تيمية أبو العباس عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب ❝ ❞ محمد بن بهادر بن عبد الله التركي بدر الدين الزركشي ❝ ❞ يحي بن حمزة العلوي ❝ ❞ عبد الكريم بن الفضل بن الحسن القزويني أبو القاسم الرافعي الشافعي ❝ ❞ عبدالله بن فريح العقلا ❝ ❞ محمود بن صدر الشريعة ابن مازه البخاري برهان الدين أبو المعالي ❝ ❞ عبد الرحمن البوصيرى ❝ ❞ محمد بن محمد بن سليمان المغربي ❝ ❞ عارف بن عوض الركابي ❝ ❞ أحمد الحسين البيهقي أبو بكر ❝ ❞ علي بن فضال القيرواني ❝ ❞ كمال بن صادق ياسين ❝ ❞ علي بن عقيل بن محمد البغدادي الحنبلي ❝ ❞ علي بن علي بن أبي العز الحنفي ❝ ❞ ناهد بنت عمر بن عبد الله العتيق ❝ ❞ عبد الرحمن بن محمد بن صالح العيزري ❝ ❞ حلولو أحمد بن عبد الرحمن بن موسى الزليطي القروي المالكي ❝ ❞ الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا أبو علي ❝ ❞ علي بن عمر بن محمد السحيباني ❝ ❞ سعيد محمد حسين معلوي ❝ ❞ محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان السفاريني ❝ ❞ علي بن محمد السخاوي علم الدين أبو الحسن ❝ ❞ عبد الحق الإشبيلي أبو محمد ❝ ❞ عبد العزيز مختار إبراهيم ❝ ❞ خالد بن ضيف الله الشلاحي ❝ ❞ حسين بن علي بن حجاج السغناقي حسام الدين ❝ ❞ محمد عارف بن عبد القادر خوقير المكي أبو بكر ❝ ❞ محمد بن محمود بن أحمد البابرتي الحنفي ❝ ❞ عبيد الله بن عمر الدبوسي الحنفي أبو زيد ❝ ❞ نجيب بن محوظ الزبيدي ❝ ❞ سليمان بن ناصر الطيار ❝ ❞ محمد بن أبي بكر الملا الحنفي الأحسائي ❝ ❞ أبي العُلا بن راشد بن أبي العُلا الراشد ❝ ❞ أ.د. الكتب الدين مختار الخادمي ❝ ❞ شمس الدين المارديني ❝ ❞ يوسف بن محمد بن إبراهيم العبيد ❝ ❞ محمد بن طيفور السجاوندي أبو عبد الله ❝ ❞ ناصر بن عبد الرحمن بن محمد الجديع ❝ ❞ محمد بن إسحاق بن خزيمة أبو بكر ❝ ❞ د. نجم عبد الرحمن خلف ❝ ❞ سيد حبيب بن أحمد المدني الأفغاني أبو عمر ❝ ❞ عبدالباسط الجمل ❝ ❞ حسين بن علي بن طلحة الرجراجي الشوشاوي أبو علي ❝ ❞ نورالدين عادل ❝ ❞ علي بن مكي الرازي حسام الدين ❝ ❞ صادق سليم صادق ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن الحاج التمبكتي الهاشمي ❝ ❞ دبيان بن محمد الدبيان أبو عمر ❝ ❞ زكريا الأنصاري المصري الشافعي أبو يحيى ❝ ❞ الخليل بن عبد الله بن أحمد ابن الخليل الخليلي القزويني أبو يعلى ❝ ❞ محمد الفضيل بن الفاطمي الشبيهي الزرهوني ❝ ❞ هبة احمد يس / سناء على احمد ❝ ❞ عبد السلام بن محمد بن عمر علوش أبو عبد الله ❝ ❞ محمود نصر الدين رشوان زايد ❝ ❞ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ ❝ ❞ د.أحمد بن محمد بن إبراهيم البريدي ❝ ❞ منصور بن راشد التميمي ❝ ❞ أبو الفضل عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الهروي ❝ ❞ ويليام ميدلكوب ❝ ❞ إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم، أبو إسحاق المدني ❝ ❞ ابتسام محمد الخضراء ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة الرشد