الدعوة والدفاع عن
مؤلف الكتاب: عبد الوهاب عبد السلام طويلة و محمد امين شاكر حلواني
نبذة عن الكتاب: عالمية الاسلام و رسائل النبي صلى الله عليه و سلم الى الملوك و الامراء
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ : ( أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كتب إلى كسرى وقيصر وإلى النجاشي - وهو غير الذي صلّى عليه - وإلى كل جبّار يدعوهم إلى الله عز وجل )( مسلم ).
توجه سفراء الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالرسائل إلى النجاشي ملك الحبشة، وإلى المقوقس عظيم القبط في مصر، وإلى كسرى ملك الفرس، وإلى هرقل عظيم الروم، وإلى المنذر بن ساوى ملك البحرين، وغيرهم من ملوك وأمراء ..
وكان اختيار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لسفرائه قائما على مواصفات رباهم عليها، فكانوا يتحلون بالعلم والفصاحة، والصبر والشجاعة، والحكمة وحسن التصرف، وحسن المظهر .
فاختار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ دحية الكلبي ، وأرسله إلى هرقل عظيم الروم . يقول ابن حجر في الإصابة عن دحية : " كان يُضرب به المثل في حسن الصورة ". وكان دحية ـ مع حسن مظهره ـ فارسا ماهرا، وعليما بالروم ..
وأرسل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عبد الله بن حذافة إلى كسرى عظيم الفرس، وكان له دراية بهم ولغتهم، وكان ابن حذافة مضرب الأمثال في الشجاعة ورباطة الجأش .
وأرسل ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى المقوقس ملك مصر حاطب بن أبي بلتعة ، وقد قال فيه ابن حجر في الإصابة :" كان أحد فرسان قريش وشعرائها في الجاهلية "، وكان له علم بالنصرانية، ومقدرة على المحاورة ..
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما : ( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام، وبعث بكتابه إليه دحية الكلبي ، وأمره أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر، فإذا فيه :
" بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى: أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت عليك إثم الأريسيِّين، { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }(آل عمران64) )( البخاري ) .
وقد تسلم هرقل رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم - ودقق في الأمر كما في الحديث الطويل المشهور بين أبي سفيان وهرقل، حين سأله عن أحوال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وقال هرقل بعد ذلك لأبي سفيان : ( .. إن كان ما تقول حقاً فسيملك موضع قدمي هاتين، وقد كنت أعلم أنه خارج، ولم أكن أظن أنه منكم، فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه ) ( البخاري ). ومعنى تجشمت: تكلفت الوصول إليه، وارتكبت المشقة في ذلك . وفي رواية مسلم : " لأحببت لقاءه " .
رسالة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لهرقل عظيم الروم
رسائل النبي صلى الله عليه و سلم الى الملوك و الامراء
رد الملوك على رسائل الرسول
نماذج من رسائل النبي للملوك
في اي عام كتب الرسول الى الملوك يدعوهم الى الاسلام
كَتَبَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم الرَّسائل إلى المُلُوك يَدعُوهم إلى الإسلام في العام:
رسائل الرسول الى ملوك عصره pdf
كتب الرسول الى الملوك عام
رسالة الرسول الى ملك الفرس
نص رسالة رسول الله الى هرقل ملك الروم صحيح البخاري
قراءة و تحميل كتاب ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء؟ pdf PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب مجادلة اهل الكتاب في القرآن الكريم والسنة النبوية pdf PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الحوار أصوله المنهجية وآدابه السلوكية pdf PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب سماحة الاسلام في الدعوة إلى الله pdf PDF مجانا