❞ مجلة أقرأ ❝

❞ مجلة أقرأ ❝

مجلة مفيدة وممتازة للطلاب والمعلمين شيقة بموضوعاتها التى تثرى ثقافة الفرد إعداد مجموعة من الطلاب والمعلمين بمدرسة قونة الإعدادية المشتركة بإدارة قلين التعليمية بكفر الشيخ


تأليف: محمد عبد السلام هاشم


نبذة عن الكتاب :


"مصر التى فى خاطرى وفى دمى أحبها من كل روحى وفمى .." بهذه الكلمات أستهل حديثى عن الواقع المصرى ومتى وكيف نخرج من عنق الزجاجة حتى نعبر إلى مستقبل جديد يملأه الأمل ونواكب ركب التقدم ونساير شعوب بدأت معنا عصر النهضة ومصر الحديثة لكنها سبقتنا بقرون وهى اليابان وفنزويلا وباقى دول النمور الأسيوية التى أصبحت ولا تزال قلاعاً صناعية عملاقة غزت العالم بأسره بمنتجاتها التى تتسم بالقوة والكفاءة ، لعلنا نلحق بها وبذلك نحقق المعادلة الصعبة ( الخبز العيش الحرية = حياة كريمة ) فنجد أن الشعب المصرى بشبابه المتفهم للأمور ومجريات الأحداث والذى وجد نفسه ومجتمعه أمام مشكلة حقيقية فى تحقيق العدالة الاجتماعية التى طالما تكلم عنها الكتاب سواء فى العصر القديم أو الحديث مثل جان جاك روسو مبتدع مبادئ الثورة الفرنسية والفارابى وكارل ماركس وغيرهم الكثير والتى حاول ترجمتها لتتجسد على الواقع زعماء أخذوا على كاهلهم تحرير شعوبهم مثل مصطفى كامل وسعد زغلول وسعد زغلول وجيفارا الكوبى ولينين السوفييتى صاحب الثورة البلشفية وحملوا راية الثقافة والعلم بمجريات حاضرهم العصيب ليحاولوا تغييره إلى واقع أفضل ينعم بالعدالة الاجتماعية وتصل بلادهم لحل طلاسم اللغز الصعب ، وهاهم الشباب المصريين الذين انطلقوا من خلال الفيس بوك ذلك الموقع المجتمعى الخطير الذى كان شرارة ثورات الربيع العربى بأسرها .. فقد هبوا وثاروا ثورة علمت الدنيا كيف هى الثورات يجب أن تكون وحققوا فى بادئ الأمر وأقد كلامى فى بادئ الأمر فقط كلمات الرجل الذى مات وتحيا كلماته معنا وهو الإمام الشعراوى حيث وصف الثائر الحق " وهو الذى يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد " فقد كانت ثورة 25 يناير ثورة حقيقية على نظام دام ثلاثون عاماً حتى ظننا أنه لن يرحل



إلا لو ترك الجلد العظم لكن رحل .. وهذا لم يكن ليتأتى لولا شجاعة الشباب واستبسالهم قبل أن يركب الثورة من ركبوها حتى تضل طريقها وتتحول من ثورة للحرية إلى ثورة جياع ينهمون الأخضر واليابس حتى أزالوا أثرها ولكن المصرى هو المصرى فبعد عامين ونصف عاد من جديد ليصحح مسار ثورته لتكون الثورة الثانية فى 30 يونية 2013 م فعادت الأمور لمجرياتها الطبيعية وزجوا بكل من حاول سرقة ثورتهم والعبث فى مقراتهم حتى اشتعلت راية الحرية من جديد ولم تخبوا حتى تحقق مبادئ الثوىة الحقيقية وبالتالى حل اللغز الذى طالما أرقنا ويؤرقنا وأرق من كان قبلنا لكن مصر إلى أين ؟ هل ماحدث كان فعلاً تصحيح حقيقى لمسار الثورة أم مضيعة فعلية لكل ماكان من شأنه أن يأخذ مصر بعيداً عن هذا النفق المظلم فهذا سؤالى إليك عزيزى القارئ وفى العدد القادم أكون قد تلقيت بعض ردودكم حتى أبنى عليها موضوعى وكمالة مقالى ..






-
من مجلات - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
أقرأ

2013م - 1445هـ
مجلة مفيدة وممتازة للطلاب والمعلمين شيقة بموضوعاتها التى تثرى ثقافة الفرد إعداد مجموعة من الطلاب والمعلمين بمدرسة قونة الإعدادية المشتركة بإدارة قلين التعليمية بكفر الشيخ


تأليف: محمد عبد السلام هاشم


نبذة عن الكتاب :


"مصر التى فى خاطرى وفى دمى أحبها من كل روحى وفمى .." بهذه الكلمات أستهل حديثى عن الواقع المصرى ومتى وكيف نخرج من عنق الزجاجة حتى نعبر إلى مستقبل جديد يملأه الأمل ونواكب ركب التقدم ونساير شعوب بدأت معنا عصر النهضة ومصر الحديثة لكنها سبقتنا بقرون وهى اليابان وفنزويلا وباقى دول النمور الأسيوية التى أصبحت ولا تزال قلاعاً صناعية عملاقة غزت العالم بأسره بمنتجاتها التى تتسم بالقوة والكفاءة ، لعلنا نلحق بها وبذلك نحقق المعادلة الصعبة ( الخبز العيش الحرية = حياة كريمة ) فنجد أن الشعب المصرى بشبابه المتفهم للأمور ومجريات الأحداث والذى وجد نفسه ومجتمعه أمام مشكلة حقيقية فى تحقيق العدالة الاجتماعية التى طالما تكلم عنها الكتاب سواء فى العصر القديم أو الحديث مثل جان جاك روسو مبتدع مبادئ الثورة الفرنسية والفارابى وكارل ماركس وغيرهم الكثير والتى حاول ترجمتها لتتجسد على الواقع زعماء أخذوا على كاهلهم تحرير شعوبهم مثل مصطفى كامل وسعد زغلول وسعد زغلول وجيفارا الكوبى ولينين السوفييتى صاحب الثورة البلشفية وحملوا راية الثقافة والعلم بمجريات حاضرهم العصيب ليحاولوا تغييره إلى واقع أفضل ينعم بالعدالة الاجتماعية وتصل بلادهم لحل طلاسم اللغز الصعب ، وهاهم الشباب المصريين الذين انطلقوا من خلال الفيس بوك ذلك الموقع المجتمعى الخطير الذى كان شرارة ثورات الربيع العربى بأسرها .. فقد هبوا وثاروا ثورة علمت الدنيا كيف هى الثورات يجب أن تكون وحققوا فى بادئ الأمر وأقد كلامى فى بادئ الأمر فقط كلمات الرجل الذى مات وتحيا كلماته معنا وهو الإمام الشعراوى حيث وصف الثائر الحق " وهو الذى يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد " فقد كانت ثورة 25 يناير ثورة حقيقية على نظام دام ثلاثون عاماً حتى ظننا أنه لن يرحل



إلا لو ترك الجلد العظم لكن رحل .. وهذا لم يكن ليتأتى لولا شجاعة الشباب واستبسالهم قبل أن يركب الثورة من ركبوها حتى تضل طريقها وتتحول من ثورة للحرية إلى ثورة جياع ينهمون الأخضر واليابس حتى أزالوا أثرها ولكن المصرى هو المصرى فبعد عامين ونصف عاد من جديد ليصحح مسار ثورته لتكون الثورة الثانية فى 30 يونية 2013 م فعادت الأمور لمجرياتها الطبيعية وزجوا بكل من حاول سرقة ثورتهم والعبث فى مقراتهم حتى اشتعلت راية الحرية من جديد ولم تخبوا حتى تحقق مبادئ الثوىة الحقيقية وبالتالى حل اللغز الذى طالما أرقنا ويؤرقنا وأرق من كان قبلنا لكن مصر إلى أين ؟ هل ماحدث كان فعلاً تصحيح حقيقى لمسار الثورة أم مضيعة فعلية لكل ماكان من شأنه أن يأخذ مصر بعيداً عن هذا النفق المظلم فهذا سؤالى إليك عزيزى القارئ وفى العدد القادم أكون قد تلقيت بعض ردودكم حتى أبنى عليها موضوعى وكمالة مقالى ..





.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

مجلة مفيدة وممتازة للطلاب والمعلمين شيقة بموضوعاتها التى تثرى ثقافة الفرد إعداد مجموعة من الطلاب والمعلمين بمدرسة قونة الإعدادية المشتركة بإدارة قلين التعليمية بكفر الشيخ

 

تأليف: محمد عبد السلام هاشم


      مجلة مفيدة وممتازة للطلاب والمعلمين شيقة بموضوعاتها التى تثرى ثقافة الفرد إعداد مجموعة من الطلاب والمعلمين بمدرسة قونة الإعدادية المشتركة بإدارة قلين التعليمية بكفر الشيخ

 
      تأليف: محمد عبد السلام هاشم

    
نبذة عن الكتاب :

 
"مصر التى فى خاطرى وفى دمى أحبها من كل روحى وفمى .." بهذه الكلمات   أستهل حديثى عن الواقع المصرى ومتى وكيف نخرج من عنق الزجاجة حتى نعبر إلى مستقبل جديد يملأه الأمل ونواكب ركب التقدم ونساير شعوب بدأت معنا عصر النهضة ومصر الحديثة لكنها سبقتنا بقرون وهى اليابان وفنزويلا وباقى دول النمور الأسيوية التى أصبحت ولا تزال قلاعاً صناعية عملاقة غزت العالم بأسره بمنتجاتها التى تتسم بالقوة والكفاءة ، لعلنا نلحق بها وبذلك نحقق المعادلة الصعبة ( الخبز العيش الحرية = حياة كريمة ) فنجد أن الشعب المصرى بشبابه المتفهم للأمور ومجريات الأحداث والذى وجد نفسه ومجتمعه أمام مشكلة حقيقية فى تحقيق العدالة الاجتماعية التى طالما تكلم عنها الكتاب سواء فى العصر القديم أو الحديث مثل جان جاك روسو مبتدع مبادئ الثورة الفرنسية والفارابى وكارل ماركس وغيرهم الكثير والتى حاول ترجمتها لتتجسد على الواقع زعماء أخذوا على كاهلهم تحرير شعوبهم مثل مصطفى كامل وسعد زغلول وسعد زغلول  وجيفارا الكوبى ولينين السوفييتى صاحب الثورة البلشفية وحملوا راية الثقافة والعلم بمجريات حاضرهم العصيب ليحاولوا تغييره إلى واقع أفضل ينعم بالعدالة الاجتماعية وتصل بلادهم لحل طلاسم اللغز الصعب ، وهاهم الشباب المصريين الذين انطلقوا من خلال الفيس بوك ذلك الموقع المجتمعى الخطير الذى كان شرارة ثورات الربيع العربى بأسرها .. فقد هبوا وثاروا ثورة علمت الدنيا كيف هى الثورات يجب أن تكون وحققوا فى بادئ الأمر وأقد كلامى فى بادئ الأمر فقط كلمات الرجل الذى مات وتحيا كلماته معنا وهو الإمام الشعراوى حيث وصف الثائر الحق " وهو الذى يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد " فقد كانت ثورة 25 يناير ثورة حقيقية على نظام دام ثلاثون عاماً حتى ظننا أنه لن يرحل 

إلا لو ترك الجلد العظم لكن رحل .. وهذا لم يكن ليتأتى لولا شجاعة الشباب واستبسالهم قبل أن يركب الثورة من ركبوها حتى تضل طريقها وتتحول من ثورة للحرية إلى ثورة جياع ينهمون الأخضر واليابس حتى أزالوا أثرها ولكن المصرى هو المصرى فبعد عامين ونصف عاد من جديد ليصحح مسار ثورته لتكون الثورة الثانية فى 30 يونية 2013 م فعادت الأمور لمجرياتها الطبيعية وزجوا بكل من حاول سرقة ثورتهم والعبث فى مقراتهم حتى اشتعلت راية الحرية من جديد ولم تخبوا حتى تحقق مبادئ الثوىة الحقيقية وبالتالى حل اللغز الذى طالما أرقنا ويؤرقنا وأرق من كان قبلنا لكن مصر إلى أين ؟ هل ماحدث كان فعلاً تصحيح حقيقى لمسار الثورة أم مضيعة فعلية لكل ماكان من شأنه أن يأخذ مصر بعيداً عن هذا النفق المظلم فهذا سؤالى إليك عزيزى القارئ وفى العدد القادم أكون قد تلقيت بعض ردودكم حتى أبنى عليها موضوعى وكمالة مقالى ..   
 


مجلة أقرأ
مجلة فصول المصرية pdf

مجلة فصول 2017

مجلة فصول العدد 100

مجلة فصول العدد 99

مجلة فصول العدد 100 pdf

مجلة فصول العدد 101

مجلة فصول العدد 99 pdf
    

      



سنة النشر : 2013م / 1434هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 4.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : ppt.
عداد القراءة: عدد قراءة أقرأ

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل أقرأ
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pptقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات ppt
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'