❞ كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 7 ❝  ⏤ محمد بن يوسف الصالحي الشامي

❞ كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 7 ❝ ⏤ محمد بن يوسف الصالحي الشامي

سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد هو كتاب في السيرة النبوية، من تصنيف الإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي (المتوفى سنة: 942هـ) ، وقد طبع حديثاً في ثلاثة عشر جزءاً، تشتمل على نحو ألف باب.

أهميته
يعتبر الكتاب من أضخم ما ألف في السيرة، فهو يعد موسوعة بكل ما تعنيه الكلمة، وقد أراد منه مؤلفه أن يستوعب فيه كل ما سبقه من مصنفات السيرة، حيث يقول في مقدمته للكتاب: " فهذا كتاب اقتضبته من أكثر من ثلاثمائة كتاب "، وقد حرص على توخي الدقة والصواب فيه..

قال العلامة الكتاني في الرسالة المستطرفة حول كتاب سبل الهدى والرشاد: "وهي من أحسن كتب المتأخرين في السيرة النبوية وأبسطها، انتخبها من أكثر من ثلاثمائة كتاب، وتحرى فيها الصواب، وأتى فيها من الفوائد بالعجب العجاب، وقد زادت أبوابه على سبعمائة، وختم كل باب بإيضاح ما أشكل فيه، مع بيان غرائب الألفاظ، وضبط المشكل".

جاء في مقدمة الكتاب:
فهذا كتاب اقتضبته من أكثر من ثلاثمائة كتاب، وتحرّيت فيه الصّواب، ذكرت فيه قطرات من بحار فضائل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم من مبدأ خلقه قبل خلق سيدنا آدم صلى الله عليه وسلم وأعلام نبوّته وشمائله وسيرته وأفعاله وأحواله وتقلّباته، إلى أن نقله الله تعالى إلى أعلى جنّاته، وما أعدّه له فيها من الإنعام والتعظيم، عليه من الله أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم.

ولم أذكر فيه شيئاً من الأحاديث الموضوعات، وختمت كلّ باب بأيضاًح ما أشكل فيه وبعض ما اشتمل عليه من النّفائس المستجادات، مع بيان غريب الألفاظ وضبط المشكلات، والجمع بين الأحاديث التي قد يظنّ أنّها من المتناقضات.

وإذا ذكرت حديثاً من عند أحد من الأئمّة فإنّي أجمع بين ألفاظ رواته إذا اتفقوا، [وإذا عزوته لمخرّجين فأكثر فإني أجمع بين ألفاظهم إذا اتفقوا] فلا يعترض عليّ إذا عزوت الحديث للبخاريّ ومسلم وذكرت معهما غيرهما، فإن ذلك لأجل الزّيادة التي عندهما غالباً.

وإذا كان الراوي عن النبي صلى الله عليه وسلم صحابيّاً قلت: رضي الله تعالى عنه.

وإن كان تابعياً أو من أتباع التّّابعين قلت: رحمه الله تعالى.

وإذا أطلقت الشيخين: فالبخاري ومسلم، أو قلت: متفق عليه: فما روياه، أو الأربعة:

فأبو داود والترمذي وابن ماجة والنسائي، أو الستة: فالشّيخان والأربعة، أو الخمسة فالسّتة إلا ماجه أو الثلاثة: فالأربعة إلا هو، أو الأئمّة: فالإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد والسّتّة والدّارقطنيّ.

ولم أقف على شيءٍ من الأسانيد المخرّجة للإمام الأعظم أبي حنيفة النّعمان رضوان الله تعالى عليه فلذلك لم أذكره.

[أو: الجماعة] : فالإمام أحمد والسّتّة: أو: أبو عمر: فالحافظ يوسف بن عبد البر أو القاضي: فأبو الفضل عياض، أو الأمير: فالإمام الحافظ أبو نصر عليّ بن هبة الله، الوزيري البغدادي المعروف بابن ماكولا. أو السّهيليّ: فالإمام أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي. أو الرّوض. فالرّوض الأنف له. أو: أبو الفرج: فالحافظ عبد الرحمن بن الجوزي. أو أبو الخطاب: فالحافظ عمر بن الحسن بن دحية. أو: أبو ذرّ: فالحافظ أبو ذرّ: مصعب بن محمد بن مسعود الخشنيّ، أو الإملاء: فما أملاه على سيرة ابن هشام. أو زاد المعاد: فزاد المعاد في هدي خير العباد، للإمام العلاّمة أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن القيّم. أو أبو الرّبيع: فالثّقة الثّبت سليمان بن سالم الكلاعيّ، أو الاكتفاء: فكتاب «الاكتفاء» له. أو: أبو الفتح: فالحافظ محمّد ابن محمد بن سيد الناس، أو العيون: فعيون الأثر له. أو القطب:

فالحافظ: قطب الدين الحلبي، أو المورد: فالمورد العذب له. أو الزّهر: فالزّهر الباسم. أو الإشارة: فالإشارة إلى سيرة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلّم، كلاهما للحافظ علاء الدّين مغلطاي أو الإمتاع: فكتاب: إمتاع الأسماع للإمام العلاّمة مؤرخ الدّيار المصرية الشيخ تقي الدين المقريزيّ. أو المصباح: فالمصباح المنير للإمام العلاّمة أبي العبّاس أحمد ابن محمد بن عليّ الفيّوميّ، أو التّقريب: فالتّقريب في علم الغريب لولده محمود الشّهير بابن خطيب الدّهشة. أو الحافظ: فشيخ الإسلام أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر أو الفتح: ففتح الباري له. أو شرح الدرر: فشرحه على ألفيّة السّيرة لشيخه العراقيّ. أو النّور: فنور النّبراس للحافظ برهان الدين الحلبي. أو الغرر: فالغرر المضيّة للعلّامة محب الدين بن الإمام العلامة شهاب الدين بن الهائم أو السيّد: فشيخ الشّافعيّة بطيبة نور الدين السمهودي أو: الشّيخ، أو:

شيخنا: فحافظ الإسلام بقيّة المجتهدين من الأعلام جلال الدّين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطيّ. رحمهم الله تعالى.

وحيث أطلقت الموحّدة: فهي ثاني الحروف. أو المثلّثة: فهي الرابعة. أو التّحتية: فهي آخر الحروف.

وسمّيت هذا الكتاب: «سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد» .

وإذا تأمّلت هذا الكتاب علمت أنّه نتيجة عمري وذخيرة دهري، والله سبحانه وتعالى اسأل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن يمنّ عليّ بالنّظر إليه في دار النّعيم، وهو حسبي ونعم الوكيل، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.

وقبل الشروع في مقاصد الكتاب أثبت ما فيه من الأبواب، وهي نحو ألف باب. والله الهادي للصّواب.
محمد بن يوسف الصالحي الشامي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 1 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 12 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 10 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 11 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 9 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 2 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 7 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 4 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 3 ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ❝ ❱
من السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 7

1997م - 1445هـ
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد هو كتاب في السيرة النبوية، من تصنيف الإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي (المتوفى سنة: 942هـ) ، وقد طبع حديثاً في ثلاثة عشر جزءاً، تشتمل على نحو ألف باب.

أهميته
يعتبر الكتاب من أضخم ما ألف في السيرة، فهو يعد موسوعة بكل ما تعنيه الكلمة، وقد أراد منه مؤلفه أن يستوعب فيه كل ما سبقه من مصنفات السيرة، حيث يقول في مقدمته للكتاب: " فهذا كتاب اقتضبته من أكثر من ثلاثمائة كتاب "، وقد حرص على توخي الدقة والصواب فيه..

قال العلامة الكتاني في الرسالة المستطرفة حول كتاب سبل الهدى والرشاد: "وهي من أحسن كتب المتأخرين في السيرة النبوية وأبسطها، انتخبها من أكثر من ثلاثمائة كتاب، وتحرى فيها الصواب، وأتى فيها من الفوائد بالعجب العجاب، وقد زادت أبوابه على سبعمائة، وختم كل باب بإيضاح ما أشكل فيه، مع بيان غرائب الألفاظ، وضبط المشكل".

جاء في مقدمة الكتاب:
فهذا كتاب اقتضبته من أكثر من ثلاثمائة كتاب، وتحرّيت فيه الصّواب، ذكرت فيه قطرات من بحار فضائل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم من مبدأ خلقه قبل خلق سيدنا آدم صلى الله عليه وسلم وأعلام نبوّته وشمائله وسيرته وأفعاله وأحواله وتقلّباته، إلى أن نقله الله تعالى إلى أعلى جنّاته، وما أعدّه له فيها من الإنعام والتعظيم، عليه من الله أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم.

ولم أذكر فيه شيئاً من الأحاديث الموضوعات، وختمت كلّ باب بأيضاًح ما أشكل فيه وبعض ما اشتمل عليه من النّفائس المستجادات، مع بيان غريب الألفاظ وضبط المشكلات، والجمع بين الأحاديث التي قد يظنّ أنّها من المتناقضات.

وإذا ذكرت حديثاً من عند أحد من الأئمّة فإنّي أجمع بين ألفاظ رواته إذا اتفقوا، [وإذا عزوته لمخرّجين فأكثر فإني أجمع بين ألفاظهم إذا اتفقوا] فلا يعترض عليّ إذا عزوت الحديث للبخاريّ ومسلم وذكرت معهما غيرهما، فإن ذلك لأجل الزّيادة التي عندهما غالباً.

وإذا كان الراوي عن النبي صلى الله عليه وسلم صحابيّاً قلت: رضي الله تعالى عنه.

وإن كان تابعياً أو من أتباع التّّابعين قلت: رحمه الله تعالى.

وإذا أطلقت الشيخين: فالبخاري ومسلم، أو قلت: متفق عليه: فما روياه، أو الأربعة:

فأبو داود والترمذي وابن ماجة والنسائي، أو الستة: فالشّيخان والأربعة، أو الخمسة فالسّتة إلا ماجه أو الثلاثة: فالأربعة إلا هو، أو الأئمّة: فالإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد والسّتّة والدّارقطنيّ.

ولم أقف على شيءٍ من الأسانيد المخرّجة للإمام الأعظم أبي حنيفة النّعمان رضوان الله تعالى عليه فلذلك لم أذكره.

[أو: الجماعة] : فالإمام أحمد والسّتّة: أو: أبو عمر: فالحافظ يوسف بن عبد البر أو القاضي: فأبو الفضل عياض، أو الأمير: فالإمام الحافظ أبو نصر عليّ بن هبة الله، الوزيري البغدادي المعروف بابن ماكولا. أو السّهيليّ: فالإمام أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي. أو الرّوض. فالرّوض الأنف له. أو: أبو الفرج: فالحافظ عبد الرحمن بن الجوزي. أو أبو الخطاب: فالحافظ عمر بن الحسن بن دحية. أو: أبو ذرّ: فالحافظ أبو ذرّ: مصعب بن محمد بن مسعود الخشنيّ، أو الإملاء: فما أملاه على سيرة ابن هشام. أو زاد المعاد: فزاد المعاد في هدي خير العباد، للإمام العلاّمة أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن القيّم. أو أبو الرّبيع: فالثّقة الثّبت سليمان بن سالم الكلاعيّ، أو الاكتفاء: فكتاب «الاكتفاء» له. أو: أبو الفتح: فالحافظ محمّد ابن محمد بن سيد الناس، أو العيون: فعيون الأثر له. أو القطب:

فالحافظ: قطب الدين الحلبي، أو المورد: فالمورد العذب له. أو الزّهر: فالزّهر الباسم. أو الإشارة: فالإشارة إلى سيرة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلّم، كلاهما للحافظ علاء الدّين مغلطاي أو الإمتاع: فكتاب: إمتاع الأسماع للإمام العلاّمة مؤرخ الدّيار المصرية الشيخ تقي الدين المقريزيّ. أو المصباح: فالمصباح المنير للإمام العلاّمة أبي العبّاس أحمد ابن محمد بن عليّ الفيّوميّ، أو التّقريب: فالتّقريب في علم الغريب لولده محمود الشّهير بابن خطيب الدّهشة. أو الحافظ: فشيخ الإسلام أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر أو الفتح: ففتح الباري له. أو شرح الدرر: فشرحه على ألفيّة السّيرة لشيخه العراقيّ. أو النّور: فنور النّبراس للحافظ برهان الدين الحلبي. أو الغرر: فالغرر المضيّة للعلّامة محب الدين بن الإمام العلامة شهاب الدين بن الهائم أو السيّد: فشيخ الشّافعيّة بطيبة نور الدين السمهودي أو: الشّيخ، أو:

شيخنا: فحافظ الإسلام بقيّة المجتهدين من الأعلام جلال الدّين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطيّ. رحمهم الله تعالى.

وحيث أطلقت الموحّدة: فهي ثاني الحروف. أو المثلّثة: فهي الرابعة. أو التّحتية: فهي آخر الحروف.

وسمّيت هذا الكتاب: «سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد» .

وإذا تأمّلت هذا الكتاب علمت أنّه نتيجة عمري وذخيرة دهري، والله سبحانه وتعالى اسأل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن يمنّ عليّ بالنّظر إليه في دار النّعيم، وهو حسبي ونعم الوكيل، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.

وقبل الشروع في مقاصد الكتاب أثبت ما فيه من الأبواب، وهي نحو ألف باب. والله الهادي للصّواب.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد هو كتاب في السيرة النبوية، من تصنيف الإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي (المتوفى سنة: 942هـ) ، وقد طبع حديثاً في ثلاثة عشر جزءاً، تشتمل على نحو ألف باب.

أهميته
يعتبر الكتاب من أضخم ما ألف في السيرة، فهو يعد موسوعة بكل ما تعنيه الكلمة، وقد أراد منه مؤلفه أن يستوعب فيه كل ما سبقه من مصنفات السيرة، حيث يقول في مقدمته للكتاب: " فهذا كتاب اقتضبته من أكثر من ثلاثمائة كتاب "، وقد حرص على توخي الدقة والصواب فيه..

قال العلامة الكتاني في الرسالة المستطرفة حول كتاب سبل الهدى والرشاد: "وهي من أحسن كتب المتأخرين في السيرة النبوية وأبسطها، انتخبها من أكثر من ثلاثمائة كتاب، وتحرى فيها الصواب، وأتى فيها من الفوائد بالعجب العجاب، وقد زادت أبوابه على سبعمائة، وختم كل باب بإيضاح ما أشكل فيه، مع بيان غرائب الألفاظ، وضبط المشكل".

جاء في مقدمة الكتاب:
فهذا كتاب اقتضبته من أكثر من ثلاثمائة كتاب، وتحرّيت فيه الصّواب، ذكرت فيه قطرات من بحار فضائل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم من مبدأ خلقه قبل خلق سيدنا آدم صلى الله عليه وسلم وأعلام نبوّته وشمائله وسيرته وأفعاله وأحواله وتقلّباته، إلى أن نقله الله تعالى إلى أعلى جنّاته، وما أعدّه له فيها من الإنعام والتعظيم، عليه من الله أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم.

ولم أذكر فيه شيئاً من الأحاديث الموضوعات، وختمت كلّ باب بأيضاًح ما أشكل فيه وبعض ما اشتمل عليه من النّفائس المستجادات، مع بيان غريب الألفاظ وضبط المشكلات، والجمع بين الأحاديث التي قد يظنّ أنّها من المتناقضات.

وإذا ذكرت حديثاً من عند أحد من الأئمّة فإنّي أجمع بين ألفاظ رواته إذا اتفقوا، [وإذا عزوته لمخرّجين فأكثر فإني أجمع بين ألفاظهم إذا اتفقوا] فلا يعترض عليّ إذا عزوت الحديث للبخاريّ ومسلم وذكرت معهما غيرهما، فإن ذلك لأجل الزّيادة التي عندهما غالباً.

وإذا كان الراوي عن النبي صلى الله عليه وسلم صحابيّاً قلت: رضي الله تعالى عنه.

وإن كان تابعياً أو من أتباع التّّابعين قلت: رحمه الله تعالى.

وإذا أطلقت الشيخين: فالبخاري ومسلم، أو قلت: متفق عليه: فما روياه، أو الأربعة:

فأبو داود والترمذي وابن ماجة والنسائي، أو الستة: فالشّيخان والأربعة، أو الخمسة فالسّتة إلا ماجه أو الثلاثة: فالأربعة إلا هو، أو الأئمّة: فالإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد والسّتّة والدّارقطنيّ.

ولم أقف على شيءٍ من الأسانيد المخرّجة للإمام الأعظم أبي حنيفة النّعمان رضوان الله تعالى عليه فلذلك لم أذكره.

[أو: الجماعة] : فالإمام أحمد والسّتّة: أو: أبو عمر: فالحافظ يوسف بن عبد البر أو القاضي: فأبو الفضل عياض، أو الأمير: فالإمام الحافظ أبو نصر عليّ بن هبة الله، الوزيري البغدادي المعروف بابن ماكولا. أو السّهيليّ: فالإمام أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي. أو الرّوض. فالرّوض الأنف له. أو: أبو الفرج: فالحافظ عبد الرحمن بن الجوزي. أو أبو الخطاب: فالحافظ عمر بن الحسن بن دحية. أو: أبو ذرّ: فالحافظ أبو ذرّ: مصعب بن محمد بن مسعود الخشنيّ، أو الإملاء: فما أملاه على سيرة ابن هشام. أو زاد المعاد: فزاد المعاد في هدي خير العباد، للإمام العلاّمة أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن القيّم. أو أبو الرّبيع: فالثّقة الثّبت سليمان بن سالم الكلاعيّ، أو الاكتفاء: فكتاب «الاكتفاء» له. أو: أبو الفتح: فالحافظ محمّد ابن محمد بن سيد الناس، أو العيون: فعيون الأثر له. أو القطب:

فالحافظ: قطب الدين الحلبي، أو المورد: فالمورد العذب له. أو الزّهر: فالزّهر الباسم. أو الإشارة: فالإشارة إلى سيرة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلّم، كلاهما للحافظ علاء الدّين مغلطاي أو الإمتاع: فكتاب: إمتاع الأسماع للإمام العلاّمة مؤرخ الدّيار المصرية الشيخ تقي الدين المقريزيّ. أو المصباح: فالمصباح المنير للإمام العلاّمة أبي العبّاس أحمد ابن محمد بن عليّ الفيّوميّ، أو التّقريب: فالتّقريب في علم الغريب لولده محمود الشّهير بابن خطيب الدّهشة. أو الحافظ: فشيخ الإسلام أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر أو الفتح: ففتح الباري له. أو شرح الدرر: فشرحه على ألفيّة السّيرة لشيخه العراقيّ. أو النّور: فنور النّبراس للحافظ برهان الدين الحلبي. أو الغرر: فالغرر المضيّة للعلّامة محب الدين بن الإمام العلامة شهاب الدين بن الهائم أو السيّد: فشيخ الشّافعيّة بطيبة نور الدين السمهودي أو: الشّيخ، أو:

شيخنا: فحافظ الإسلام بقيّة المجتهدين من الأعلام جلال الدّين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطيّ. رحمهم الله تعالى.

وحيث أطلقت الموحّدة: فهي ثاني الحروف. أو المثلّثة: فهي الرابعة. أو التّحتية: فهي آخر الحروف.

وسمّيت هذا الكتاب: «سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد» .

وإذا تأمّلت هذا الكتاب علمت أنّه نتيجة عمري وذخيرة دهري، والله سبحانه وتعالى اسأل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن يمنّ عليّ بالنّظر إليه في دار النّعيم، وهو حسبي ونعم الوكيل، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.

وقبل الشروع في مقاصد الكتاب أثبت ما فيه من الأبواب، وهي نحو ألف باب. والله الهادي للصّواب.

المجلد الأول 
تقديم 
ما يتصل بنسبه الشريف صلى الله عليه وسلم. 
فيما يتصل بمولده الشريف 
فيما يتصل برضاعه 
كفالته صلى الله عليه وسلم 
زواجه من خديجة 
في كسبه - صلى الله عليه وسلم - 
في ما كان يشتغل به رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يتزوج خديجة 
في شهادة الخصوم له صلى الله عليه وسلم قديما وجديدا 
في تعبده قبل البعثة 
في بعثته - صلى الله عليه وسلم - وبدء الوحي 
في أطوار دعوته - صلى الله عليه وسلم - 
المرحلة الفردية: 
دعوة بني عبد المطلب 
الدعوة العامة 
السيرة بين السلف والخلف 
تقبل وجهات نظر درمنجم في مسائل أساسية: 
ثانيا: ظاهرة إنكار المعجزات وتأويلها إرضاء للمنهج الغربي وباسم إعلاء نظرة العقل: 
ثالثا: إنكار معطيات الرسالة الخاتمة: 
رابعا: إحياء الأساطير في سيرة النبي: 
خامسا: الفوارق العميقة بين النبوة والعبقرية: 
سادسا: تطور جديد: التفسير الماركسي للسيرة: 
سقوط المدرسة المادية في السيرة: 
حال العالم في القرن العاشر الهجري 



سنة النشر : 1997م / 1418هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 11.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 7

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 7
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد بن يوسف الصالحي الشامي - Muhammad Bin Yussuf Alsalehy Alshamey

كتب محمد بن يوسف الصالحي الشامي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 1 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 12 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 10 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 11 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 9 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 2 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 7 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 4 ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 3 ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد بن يوسف الصالحي الشامي
الناشر:
المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
كتب المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميةالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هو مجلس حكومي مصري يتبع وزارة الأوقاف المصرية. اختصاصات المجلس: التعريف بالإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقا بين شعوب العالم بإظهار حقائقه وإبراز آثاره من تقدم البشرية وكفالة السعادة للناس في حياتهم. تنمية الوعي الديني من خلال نشر الثقافة الإسلامية في الداخل والخارج. إحياء التراث الفكري للإسلام وبعث الحضارة العربية الإسلامية. عرض الفكري الإسلامي في صورته المستنيرة التي تظهر سماحة الإسلام وتبرز عطاءه الحضاري للإنسانية بما يكفل إمكانية التعايش بين أبناء الرسالات السماوية ويكفل اقامة مجتمع إنساني يظله السلام والعدل. توثيق الروابط وتحقيق التعاون والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والقيادات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم. المعاونة في رعاية شؤون الأقليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم. تفنيد ما يثار ضد الإسلام من شبهات. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الموسوعة القرآنية المتخصصة ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 1 ❝ ❞ اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء ت :الامام المقريزي ❝ ❞ تصحيح الفصيح وشرحه ❝ ❞ حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ❝ ❞ فلسطين بين مؤامرات الصهيونية والاستعمار ❝ ❞ المذكر والمؤنث ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 12 ❝ ❞ إعلام الساجد بأحكام المساجد ❝ ❞ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 10 ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أنور الجندي ❝ ❞ محمد بن يوسف الصالحي الشامي ❝ ❞ تقي الدين المقريزي ❝ ❞ عائشة بنت عبد الرحمن بنت الشاطيء ❝ ❞ تقى الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزى ❝ ❞ محمد بن القاسم الأنباري ❝ ❞ أحمد عمر هاشم ❝ ❞ محمود حمدى زقزوق ❝ ❞ د. سعاد ماهر محمد ❝ ❞ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي. ❝ ❞ البهي الخولي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ أحمد بن علي بن عبد القادر أبو العباس الحسيني العبيدي تقي الدين المقريزي ❝ ❞ فؤاد شاكر ❝ ❞ محمد مختار جمعة ❝ ❞ يوسف حسن نوفل ❝ ❞ د. محمد عبد الله العرعى ❝ ❞ بد الله بن جعفر بن محمد بن درستويه ابن المرزبان ❝ ❞ حنفي محمد شرف ❝ ❞ د. على محمد مطاوع ❝ ❞ حسن صبري الخولي ❝ ❞ عبد العزيز غنيم ❝ ❞ عبدالعظيم منصور ❝ ❞ حسن كامل الملطاوي ❝ ❱.المزيد.. كتب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية