❞ كتاب مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام ❝  ⏤ أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس

❞ كتاب مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام ❝ ⏤ أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس

مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام من الفقه العام
العنوان: مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام (في الجهاد وفضائله)
المؤلف: أبي زكريا أحمد بن ابراهيم بن محمد الدمشقي ثم الدمياطي المشهور بابن النحاس
تقديم: د. عبدالعزيز بن عبدالله الحميدي
تحقيق ودراسة: إدريس محمد علي ومحمد خالد إسطنبولي
الناشر: دار البشائر الإسلامية



وقد أجمع العلماء على أن كتاب ابن النحاس هو أفضل كتاب في الجهاد، وأكثر الكتب المؤلفة في الجهاد جمعاً
وتحقيقا، وأغزرها معلومات وفوائد.
نبذة عن الكتاب :
كتاب عظيم في فضل الجهاد والمجاهدين ألفه الإمام أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي ثم الدمياطي المشهور بابن النحاس (المتوفى سنة 814 ﻫ)


يقول رحمه الله تعالى في سبب تأليف الكتاب:
ولما رأيت الجهاد في هذا الزمان قد درست آثاره فلا ترى، وطمست أنواره بين الورى، وأعتم ليله بعد أن كان مقمرا، وأظلم نهاره بعد أن كان نيرا، وذوى غصنه بعد أن كان مورقا، وانطفأ حسنه بعد أن كان مشرقا، وقفلت أبوابه فلا تطرق، وأهملت أسبابه فلا ترمق، وصفنت خيوله فلا تركض، وصمتت طبوله فلا تنبض، وربضت أسوده فلا تنهض، وامتدت أيدي الكفرة الأذلاء إلى المسلمين فلا تقبض، وأغمدت السيوف من أعداء الدين، إخلاداً إلى حضيض الدعة والأمان، وخرس لسان النفير إليهم فصاح نفيرهم في أهل الإيمان، وآمت عروس الشهادة إذ عدمت الخاطبين، وأهمل الناس الجهاد كأنهم ليسوا به مخاطبين، فلا نجد إلا من طوى بساط نشاطه عنه أو اثّاقل إلى نعيم الدنيا الزائل رغبة منه، أو تركه جزعاً من القتل وهلعا، أو أعرض عنه شحاً على الإنفاق وطمعا، أو جهل ما فيه من الثواب الجزيل، أو رضي بالحياة الدنيا من الآخرة، وما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل.


أحببت أن أوقظ الهمم الرُّقَّد، وأنهض العزم المقعد، وألين الأسرار الجامدة، وأبين الأنوار الخامدة، بمؤلف أجمعه في فضل أنواع الجهاد والحض عليه وما أعد الله لأهله من جزيل الثواب عنده وجميل المآب لديه، وما ادخر لعباده المرابطين والشهداء، وما وعدهم به من الكرامة في جنته دار السعداء.


فاستخرت الله سبحانه وألقيت إليه مقاليد الإذعان، وبرأت إليه من الحول والقوة وما يعتري الإنسان من النسيان.


مع أن فهمي قاصر وباعي قصير، وعزمي متقاصر وجناحي كسير، وهمي متكاثر وشغلي كثير، وعجزي ظاهر ومالي ظهير، لكن الرب سبحانه عند القلوب المنكسرة وإذا رجاه المقصر ستر وصمه وجبره، وهو حسبي وكفى.


وسميته: ”مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق، ومثير الغرام إلى دار السلام“.



وقد عاش الإمام الجهاد حالة واقعة في حياته، حيث نشأ في دمشق نشأة جهادية، ومارس الجهاد فيها عملياَ، ولما
انتقل إلى مصر وأقام في دمياط حو الي عشر سنوات، جاهد فيها جهادا صادقا عملياً، وكان يقود أهل دمياط وما
حولها في جهاد الصليبيين، وصد غاراتهم وختم الله حياته الجهادية بالقتل على يدي العدو، وقتل في معركة "الطينة" قرب دمياط سنه : ٨١٤ ه


إذا ذكر الجهاد بكت عيون * * * وهزّ مسامع الدنيا دعاءُ

لهم بنهارهم كر وفر ودمع * * * عندما يأتي المساءُ

وكم شيبٍ تخضبهم دماءٌ * * * كأنهمُ الشباب الأقوياءُ

جباهً بالكرامة زينوها * * * وخوف الله تُكسى والرجاءُ

كأنك حين تلقاهم زحوفا * * * يقودهم الرجال الأوفياءُ

ترى الأصحاب تهزأ بالمنايا * * * يحيط بينهم منهم وفاءُ

لهم من جبالهم مأوى الصّقورِ * * * منازلُ للسّعادة و السّرورِ

قلاع بالبطولة حصونها * * * وبالإيمان والصبر المريرِ

وما ملك القلوب متاع دنيا * * * ولا عشق التنعم والحريرِ

ينام الناس في دعةٍ ولينٍ * * * ونومهمُ على صُمّ الصُّخورِ

وعطر النّاس من فُلٍّ ووردٍ * * * تُطيّبُ منه أنسامُ الأثيرِ

ورائحة الدخان لهم عطورٌ * * * فأطيب بالدُّخانِ شذا عطورِ

وللبارود في الهيجا عبيرٌ * * * أرقُّ من النّسيم على الزّهورِ

رجالٌ كالمنون فأين منهم؟ * * * مفرٌّ للجبان المستطيرِ

يشيّدُ واهماً أبراج أمنٍ * * * لتحفظهُ ويقبعُ في الجُحُورِ

وماكُلُّ البروجُ ترد بأسًا * * * وتمنعُ عنه ويلاتُ المصيرِ

إذا جاؤوه جاء الموت يسعى * * * وإن قصفوا فمن حُمم السّعيرِ

فكم من هالك أرداه صوتٌ * * * لتكبيرٍ يؤذّن بالنّفيرِ

يذيق المجرمين عذاب يومٍ * * * عصيب في المهاوي بالبشير

إذا دفعوا تلقاهم رجال * * * غضابٌ كالأسودِ وكالنّسورِ أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس - ولد في دمشق، ورحل أيام تيمورلنك، إلى مصر، فسكن المنزلة ولازم المرابطة والجهاد بثغر دمياط وقتل شهيدا في معركة مع الفرنج، مقبلا غير مدبر (كما يقول ابن حجر) بقرب (الطينة) شرقي بحيرة المنزلة، ودفن بدمياط.[1] سنة 814 هـ .
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام ❝ ❞ مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار البشائر الإسلامية ❝ ❱
من كتب الفقه العام الفقه الإسلامي - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام

1990م - 1445هـ
مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام من الفقه العام
العنوان: مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام (في الجهاد وفضائله)
المؤلف: أبي زكريا أحمد بن ابراهيم بن محمد الدمشقي ثم الدمياطي المشهور بابن النحاس
تقديم: د. عبدالعزيز بن عبدالله الحميدي
تحقيق ودراسة: إدريس محمد علي ومحمد خالد إسطنبولي
الناشر: دار البشائر الإسلامية



وقد أجمع العلماء على أن كتاب ابن النحاس هو أفضل كتاب في الجهاد، وأكثر الكتب المؤلفة في الجهاد جمعاً
وتحقيقا، وأغزرها معلومات وفوائد.
نبذة عن الكتاب :
كتاب عظيم في فضل الجهاد والمجاهدين ألفه الإمام أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي ثم الدمياطي المشهور بابن النحاس (المتوفى سنة 814 ﻫ)


يقول رحمه الله تعالى في سبب تأليف الكتاب:
ولما رأيت الجهاد في هذا الزمان قد درست آثاره فلا ترى، وطمست أنواره بين الورى، وأعتم ليله بعد أن كان مقمرا، وأظلم نهاره بعد أن كان نيرا، وذوى غصنه بعد أن كان مورقا، وانطفأ حسنه بعد أن كان مشرقا، وقفلت أبوابه فلا تطرق، وأهملت أسبابه فلا ترمق، وصفنت خيوله فلا تركض، وصمتت طبوله فلا تنبض، وربضت أسوده فلا تنهض، وامتدت أيدي الكفرة الأذلاء إلى المسلمين فلا تقبض، وأغمدت السيوف من أعداء الدين، إخلاداً إلى حضيض الدعة والأمان، وخرس لسان النفير إليهم فصاح نفيرهم في أهل الإيمان، وآمت عروس الشهادة إذ عدمت الخاطبين، وأهمل الناس الجهاد كأنهم ليسوا به مخاطبين، فلا نجد إلا من طوى بساط نشاطه عنه أو اثّاقل إلى نعيم الدنيا الزائل رغبة منه، أو تركه جزعاً من القتل وهلعا، أو أعرض عنه شحاً على الإنفاق وطمعا، أو جهل ما فيه من الثواب الجزيل، أو رضي بالحياة الدنيا من الآخرة، وما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل.


أحببت أن أوقظ الهمم الرُّقَّد، وأنهض العزم المقعد، وألين الأسرار الجامدة، وأبين الأنوار الخامدة، بمؤلف أجمعه في فضل أنواع الجهاد والحض عليه وما أعد الله لأهله من جزيل الثواب عنده وجميل المآب لديه، وما ادخر لعباده المرابطين والشهداء، وما وعدهم به من الكرامة في جنته دار السعداء.


فاستخرت الله سبحانه وألقيت إليه مقاليد الإذعان، وبرأت إليه من الحول والقوة وما يعتري الإنسان من النسيان.


مع أن فهمي قاصر وباعي قصير، وعزمي متقاصر وجناحي كسير، وهمي متكاثر وشغلي كثير، وعجزي ظاهر ومالي ظهير، لكن الرب سبحانه عند القلوب المنكسرة وإذا رجاه المقصر ستر وصمه وجبره، وهو حسبي وكفى.


وسميته: ”مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق، ومثير الغرام إلى دار السلام“.



وقد عاش الإمام الجهاد حالة واقعة في حياته، حيث نشأ في دمشق نشأة جهادية، ومارس الجهاد فيها عملياَ، ولما
انتقل إلى مصر وأقام في دمياط حو الي عشر سنوات، جاهد فيها جهادا صادقا عملياً، وكان يقود أهل دمياط وما
حولها في جهاد الصليبيين، وصد غاراتهم وختم الله حياته الجهادية بالقتل على يدي العدو، وقتل في معركة "الطينة" قرب دمياط سنه : ٨١٤ ه


إذا ذكر الجهاد بكت عيون * * * وهزّ مسامع الدنيا دعاءُ

لهم بنهارهم كر وفر ودمع * * * عندما يأتي المساءُ

وكم شيبٍ تخضبهم دماءٌ * * * كأنهمُ الشباب الأقوياءُ

جباهً بالكرامة زينوها * * * وخوف الله تُكسى والرجاءُ

كأنك حين تلقاهم زحوفا * * * يقودهم الرجال الأوفياءُ

ترى الأصحاب تهزأ بالمنايا * * * يحيط بينهم منهم وفاءُ

لهم من جبالهم مأوى الصّقورِ * * * منازلُ للسّعادة و السّرورِ

قلاع بالبطولة حصونها * * * وبالإيمان والصبر المريرِ

وما ملك القلوب متاع دنيا * * * ولا عشق التنعم والحريرِ

ينام الناس في دعةٍ ولينٍ * * * ونومهمُ على صُمّ الصُّخورِ

وعطر النّاس من فُلٍّ ووردٍ * * * تُطيّبُ منه أنسامُ الأثيرِ

ورائحة الدخان لهم عطورٌ * * * فأطيب بالدُّخانِ شذا عطورِ

وللبارود في الهيجا عبيرٌ * * * أرقُّ من النّسيم على الزّهورِ

رجالٌ كالمنون فأين منهم؟ * * * مفرٌّ للجبان المستطيرِ

يشيّدُ واهماً أبراج أمنٍ * * * لتحفظهُ ويقبعُ في الجُحُورِ

وماكُلُّ البروجُ ترد بأسًا * * * وتمنعُ عنه ويلاتُ المصيرِ

إذا جاؤوه جاء الموت يسعى * * * وإن قصفوا فمن حُمم السّعيرِ

فكم من هالك أرداه صوتٌ * * * لتكبيرٍ يؤذّن بالنّفيرِ

يذيق المجرمين عذاب يومٍ * * * عصيب في المهاوي بالبشير

إذا دفعوا تلقاهم رجال * * * غضابٌ كالأسودِ وكالنّسورِ
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام من الفقه العام 
العنوان: مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام (في الجهاد وفضائله)
المؤلف: أبي زكريا أحمد بن ابراهيم بن محمد الدمشقي ثم الدمياطي المشهور بابن النحاس
تقديم: د. عبدالعزيز بن عبدالله الحميدي
تحقيق ودراسة: إدريس محمد علي ومحمد خالد إسطنبولي
الناشر: دار البشائر الإسلامية

وقد أجمع العلماء على أن كتاب ابن النحاس هو أفضل كتاب في الجهاد، وأكثر الكتب المؤلفة في الجهاد جمعاً
وتحقيقا، وأغزرها معلومات وفوائد.
نبذة عن الكتاب : 
كتاب عظيم في فضل الجهاد والمجاهدين ألفه الإمام أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي ثم الدمياطي المشهور بابن النحاس (المتوفى سنة 814 ﻫ) 


يقول رحمه الله تعالى في سبب تأليف الكتاب: 
ولما رأيت الجهاد في هذا الزمان قد درست آثاره فلا ترى، وطمست أنواره بين الورى، وأعتم ليله بعد أن كان مقمرا، وأظلم نهاره بعد أن كان نيرا، وذوى غصنه بعد أن كان مورقا، وانطفأ حسنه بعد أن كان مشرقا، وقفلت أبوابه فلا تطرق، وأهملت أسبابه فلا ترمق، وصفنت خيوله فلا تركض، وصمتت طبوله فلا تنبض، وربضت أسوده فلا تنهض، وامتدت أيدي الكفرة الأذلاء إلى المسلمين فلا تقبض، وأغمدت السيوف من أعداء الدين، إخلاداً إلى حضيض الدعة والأمان، وخرس لسان النفير إليهم فصاح نفيرهم في أهل الإيمان، وآمت عروس الشهادة إذ عدمت الخاطبين، وأهمل الناس الجهاد كأنهم ليسوا به مخاطبين، فلا نجد إلا من طوى بساط نشاطه عنه أو اثّاقل إلى نعيم الدنيا الزائل رغبة منه، أو تركه جزعاً من القتل وهلعا، أو أعرض عنه شحاً على الإنفاق وطمعا، أو جهل ما فيه من الثواب الجزيل، أو رضي بالحياة الدنيا من الآخرة، وما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل. 


أحببت أن أوقظ الهمم الرُّقَّد، وأنهض العزم المقعد، وألين الأسرار الجامدة، وأبين الأنوار الخامدة، بمؤلف أجمعه في فضل أنواع الجهاد والحض عليه وما أعد الله لأهله من جزيل الثواب عنده وجميل المآب لديه، وما ادخر لعباده المرابطين والشهداء، وما وعدهم به من الكرامة في جنته دار السعداء. 


فاستخرت الله سبحانه وألقيت إليه مقاليد الإذعان، وبرأت إليه من الحول والقوة وما يعتري الإنسان من النسيان.


مع أن فهمي قاصر وباعي قصير، وعزمي متقاصر وجناحي كسير، وهمي متكاثر وشغلي كثير، وعجزي ظاهر ومالي ظهير، لكن الرب سبحانه عند القلوب المنكسرة وإذا رجاه المقصر ستر وصمه وجبره، وهو حسبي وكفى.


وسميته: ”مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق، ومثير الغرام إلى دار السلام“.

وقد عاش الإمام الجهاد حالة واقعة في حياته، حيث نشأ في دمشق نشأة جهادية، ومارس الجهاد فيها عملياَ، ولما
انتقل إلى مصر وأقام في دمياط حو الي عشر سنوات، جاهد فيها جهادا صادقا عملياً، وكان يقود أهل دمياط وما
حولها في جهاد الصليبيين، وصد غاراتهم وختم الله حياته الجهادية بالقتل على يدي العدو، وقتل في معركة "الطينة" قرب دمياط سنه : ٨١٤ ه


إذا ذكر الجهاد بكت عيون * * * وهزّ مسامع الدنيا دعاءُ 

لهم بنهارهم كر وفر ودمع * * * عندما يأتي المساءُ 

وكم شيبٍ تخضبهم دماءٌ * * * كأنهمُ الشباب الأقوياءُ 

جباهً بالكرامة زينوها * * * وخوف الله تُكسى والرجاءُ 

كأنك حين تلقاهم زحوفا * * * يقودهم الرجال الأوفياءُ 

ترى الأصحاب تهزأ بالمنايا * * * يحيط بينهم منهم وفاءُ

لهم من جبالهم مأوى الصّقورِ * * * منازلُ للسّعادة و السّرورِ 

قلاع بالبطولة حصونها * * * وبالإيمان والصبر المريرِ 

وما ملك القلوب متاع دنيا * * * ولا عشق التنعم والحريرِ 

ينام الناس في دعةٍ ولينٍ * * * ونومهمُ على صُمّ الصُّخورِ 

وعطر النّاس من فُلٍّ ووردٍ * * * تُطيّبُ منه أنسامُ الأثيرِ 

ورائحة الدخان لهم عطورٌ * * * فأطيب بالدُّخانِ شذا عطورِ 

وللبارود في الهيجا عبيرٌ * * * أرقُّ من النّسيم على الزّهورِ 

رجالٌ كالمنون فأين منهم؟ * * * مفرٌّ للجبان المستطيرِ

يشيّدُ واهماً أبراج أمنٍ * * * لتحفظهُ ويقبعُ في الجُحُورِ 

وماكُلُّ البروجُ ترد بأسًا * * * وتمنعُ عنه ويلاتُ المصيرِ 

إذا جاؤوه جاء الموت يسعى * * * وإن قصفوا فمن حُمم السّعيرِ 

فكم من هالك أرداه صوتٌ * * * لتكبيرٍ يؤذّن بالنّفيرِ 

يذيق المجرمين عذاب يومٍ * * * عصيب في المهاوي بالبشير 

إذا دفعوا تلقاهم رجال * * * غضابٌ كالأسودِ وكالنّسورِ
 



سنة النشر : 1990م / 1410هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 19.8 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس - The son of copper Damascene Damietta

كتب أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس ولد في دمشق، ورحل أيام تيمورلنك، إلى مصر، فسكن المنزلة ولازم المرابطة والجهاد بثغر دمياط وقتل شهيدا في معركة مع الفرنج، مقبلا غير مدبر (كما يقول ابن حجر) بقرب (الطينة) شرقي بحيرة المنزلة، ودفن بدمياط.[1] سنة 814 هـ . ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام ❝ ❞ مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار البشائر الإسلامية ❝ ❱. المزيد..

كتب أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس
الناشر:
دار البشائر الإسلامية
كتب دار البشائر الإسلامية تأسست دار البشائر الإسلامية عام 1403هـ - 1983م في بيروت عاصمة الطباعة العربية، على يد رائدها الأول ومؤسسها فضيلة الشيخ رمزي سعد الدين دمشقية رحمه الله تعالى، الذي وافاه الأجل عصر يوم الثلاثاء 23 شعبان 1423هـ - تشرين أول 2002م. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الأهداف التربوية السلوكية عند شيخ الإسلام ابن تيمية ❝ ❞ تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم ❝ ❞ بستان العارفين (ط. البشائر) ❝ ❞ شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة ❝ ❞ الإيضاح في مناسك الحج والعمرة، وعليه الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم ❝ ❞ مصادر الدراسات الإسلامية ونظام المكتبات والمعلومات الجزء الأول : الكتاب والسنة ❝ ❞ كنز الدقائق ❝ ❞ كفاية الأخيار في حل غاية الإختصار (ت: الأنصاري) ❝ ❞ المفاخرات والمناظرات ❝ ❞ كفاية الأخيار في حل غاية الإختصار (ت: الأرناؤوط) ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ الامام احمد ابن حنبل ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ زين الدين محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي ❝ ❞ محمد علي الهاشمي ❝ ❞ أبو عمرو الداني ❝ ❞ أبو بكر الجصاص ❝ ❞ محمد بن جعفر بن ادريس الكتاني ❝ ❞ عبد الحميد كشك ❝ ❞ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام ❝ ❞ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد ❝ ❞ أحمد العلاونة ❝ ❞ محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي ❝ ❞ محمود محمد الطناحى ❝ ❞ مكي بن أبي طالب القيسي أبو محمد ❝ ❞ عبد الرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ عبد الله بن عقيل العقيلي بهاء الدين ❝ ❞ أبي البركات الأنباري ❝ ❞ جمال الدين القاسمي ❝ ❞ ملا علي القاري ❝ ❞ بدر الدين بن جماعة ❝ ❞ مرعي بن يوسف الكرمي ❝ ❞ يوسف عبد الرحمن المرعشلي ❝ ❞ عمر بن علي بن أحمد الأنصاري ابن الملقن سراج الدين أبو حفص ❝ ❞ محمد مرتضى الزبيدي ❝ ❞ محمد بن ناصر العجمي ❝ ❞ أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس ❝ ❞ حسن ضياء الدين عتر ❝ ❞ محمد مطيع الحافظ ❝ ❞ ابن طولون ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ تقي الدين أبو بكر بن محمد الحسينى الحصني ❝ ❞ الدارمي السمرقندي ❝ ❞ عامر حسن صبري ❝ ❞ قاسم علي سعد ❝ ❞ محمد عبد الحى اللكنوى الهندي أبو الحسنات ❝ ❞ أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي ❝ ❞ د.سعود بن إبراهيم الشريم ❝ ❞ محمد بن عبد الواحد ضياء الدين المقدسي أبو عبد الله ❝ ❞ د.محمد بن عزوز ❝ ❞ سائد بكداش ❝ ❞ محمد زياد بن عمر التكله ❝ ❞ محمد الحجار ❝ ❞ د. عمر وفيق الداعوق ❝ ❞ زكريا بن محمد الأنصاري أبو يحيى ❝ ❞ شمس الدين السخاوي ❝ ❞ عواد الخلف ❝ ❞ أبو القاسم المقدسي ❝ ❞ تقي الدين السبكي الكبير ❝ ❞ دعبل بن علي الخزاعي ❝ ❞ محمد ياسين بن عيسى الفاداني المكي أبو الفيض ❝ ❞ محمد بن إدريس الشافعي سنجر بن عبد الله الناصري ❝ ❞ محمّد بن عمر الواقدي ❝ ❞ د. محمد محمود أحمد الطرايرة ❝ ❞ عبد الله بن علي بن محمد الشيباني الموصلي ❝ ❞ جميل بن مصطفى بك العظم ❝ ❞ ميلاني كلاين ❝ ❞ سائد بكداش أحمد بن علي بن حجر العسقلاني شهاب الدين أبو الفضل ❝ ❞ محمد حسان الطيار ❝ ❞ محمد بن علي بن ميمون أبو الغنائم النرسي ❝ ❞ عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي ❝ ❞ أبو بكر بن محمد تقي الدين ❝ ❞ السيد عبد الله الهندي ❝ ❞ فوزية رضا أمين خياط ❝ ❞ سفيان بن سعيد الثوري أحمد بن محمد بن هانيء الأثرم ❝ ❞ إبراهيم بن حرب العسكري السمسار أبو أسحاق أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي النيسابوري أبو حامد ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد الله البعلي ❝ ❞ محمد حسن هيتو ❝ ❞ بدر الدين الزركشي محمد جمال الدين القاسمي ❝ ❞ رياض عبد الله عبد الهادي ❝ ❞ محمود أحمد ميرة ❝ ❞ قاسم بن محمد الالكتبي ❝ ❞ عبد المحسن بن زبن المطيري ❝ ❞ محمد بن سعيد المؤدب أبو القاسم ❝ ❞ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري ❝ ❞ عبد الحق الاسلامي المغربي ❝ ❞ عبد العزيز الصديق الغماري جمال الدين أبو اليسر ❝ ❞ سليمان بن خلف الباجي أبو الوليد ❝ ❞ لابى محمد عبد الله الترجمان ❝ ❞ د. فتحي محمد الزعبي ❝ ❞ ابن الصلاح النووي ❝ ❞ هادي أحمد فرحان الشجيري ❝ ❞ يوسف بن حسين بن عبد الهادي المقدسي جمال الدين ابن المبرد ❝ ❞ محمد بن عبد الله الرشيد ❝ ❞ عبد الله بن محمد الكندري جاسم صالح الكندري ❝ ❞ علاء الدين علي بن داود بن العطار الشافعي ❝ ❞ عبد الحق عبد الواحد الهاشمي ❝ ❞ الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري ❝ ❞ عبد الباسط بن خليل الملطي ❝ ❞ عبد الغني بن ياسين اللبدي النابلسي ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن العثماني القرشي ❝ ❞ محمد بن أبي بكر المديني الأصبهاني أبو موسى ابن العمادية ❝ ❞ ابن حنبل ابن أبي شيبة الدارقطني ❝ ❞ يوسف بن حسن المقدسي الحنبلي ❝ ❞ كمال الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الشافعي ❝ ❞ بهاء الدين المنشىء الارينى ❝ ❞ محمد بن عبد الله التليدي ❝ ❞ سعيد بن أبي عروبة العدوي ❝ ❞ سريج بن يونس البغدادي أبو الحارث ❝ ❞ محمد بن سليمان آل جراح ❝ ❞ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب آل الشيخ ❝ ❞ أبو بكر بن أبي شيبة عثمان بن خواستي العبسي ❝ ❞ القاضي محمد أحمد كنعان ❝ ❞ جمال الدين أحمد بن محمد بن سعيد الغزنوي الحنفي ❝ ❞ حسن بن إبراهيم بن حسن بن محمد البيطار ❝ ❞ ابن سمعون الواعظ، أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس البغدادي ❝ ❞ وديع البستاني ❝ ❱.المزيد.. كتب دار البشائر الإسلامية