❞ كتاب أحكام المقابر في الشريعة الإسلامية ❝

❞ كتاب أحكام المقابر في الشريعة الإسلامية ❝

أحكام المقابر في الشريعة الإسلامية من الفقه العام
أحكام المقابر في الشريعة الإسلامية
المؤلف: عبد الله بن عمر بن محمد السحيباني
الناشر: دار ابن الجوزي

1- أن القبر و دفن الإنسان بعد موته سنة جارية في الخليقة منذ أول ميت على وجه الأرض و هو مما أكرم الله عز و جل به بني آدم.
2- أن إعداد القبر قبل الموت بشرائه جائز , أما حفره قبل الموت لشخص معين فإن كان في مقبرة مسبلة فهو حرام , و إن كان في ملكه فهو مكروه غير مستحب.
3- اتفاق الفقهاء على جواز اللحد و الشق في القبر و إن كان اللحد أفضل و أما الشق فالراجح أنه الأفضل عند الحاجة إليه.
4- أن إعماق القبر مستحب، ليس له حد على الراجح، و المعتدل فيه إلى حد الصدر تقريبا و مما يستحب أيضا توسيع القبر و تحسينه.
5- اتفاق الفقهاء على جواز إلقاء الميت في البحر إذا تعذر الوصول به إلى الساحل و الراجح تثقيله ليرسب في البحر كما اتفقوا على كراهة التابوت و استثنى بعضهم حالة الحاجة.
6- جواز الدفن في قبر الميت إذا بلي و صار ترابا و عدم الجواز إذا لم يبل أو كان فيه عظام من الميت الأول إلا أن يكون شيئا يسيرا على الصحيح.
7- الراجح جواز أخذ الأجرة على حفر القبور كما يجوز أخذ الرزق على ذلك من بيت المال.
8- أن الأحق بدفن الرجل الرجال من الأولياء و كذا المرأة و الراجح أن أولى الناس بالمرأة زوجها و أن الرجال الأجانب أولى من النساء في دفن المرأة و أنه ليس لمن يدخل القبر حد من شفع أو وتر.
9- جواز الدفن في كل الأوقات إلا الأوقات المكروهة فلا يجوز للمتحري لها و جواز الدفن بالليل إن كان لا يفوت بذلك حق للميت.
10- أن إدخال الخشب في القبر مكروه إلا لحاجة و كذا إدخال القبر شيئا مسته النار و كذا يكره فرش القبر أو وضع مخدة تحت رأس الميت أو نحو ذلك.
11- أن الأمر في طريقة إدخال الميت القبر واسع و الأفضل هو الأسهل أما توجيه الميت إلى القبلة في القبر فهو واجب وذلك على الراجح و أما وضع الميت على جنبه الأيمن في القبر فهو مسنون بالاتفاق.
12- استحب أكثر الفقهاء إسناد الميت في قبره و وضع شيء تحت رأسه و حل عقد كفنه و نصب اللبن على لحده و الدعاء له في تلك الحال.
13- اتفاق الفقهاء على استحباب ستر قبر المرأة عند إنزالها القبر و اختلفوا في الرجل و الراجح كراهة ذلك له أما حثو التراب في القبر فالراجح استحبابه وعدم استحباب ذكر معه.
14- استحباب رفع القبر قدر شبر أو نحوه و عدم الزيادة على تراب القبر الخارج منه و على ذلك اتفاق الفقهاء و اختلفوا في التسنيم و التسطيح أيهما أفضل و الراجح أفضلية التسنيم للقبر.
15- أن رش القبر بعد الفراغ من الدفن و وضع الحصباء عليه مستحب على الراجح أما وضع الجريد و الورود على القبر فغير مشروع و كذا الكتابة على القبر و تجصيصه و البناء عليه و نحو ذلك كله حرام لا يجوز على الصحيح.
16- اتفق الفقهاء على أفضلية الدفن في المقبرة و اختلفوا في حكم الدفن في الدور و نحوها و الراجح أنه مكروه كما ذكر الفقهاء أن الأفضل أن يختار لدفن الميت أفضل مقبرة في البلد, أما دفن الميت في المساجد و نحوها كالمدارس فهو حرام لأن في ذلك تعظيما للميت المدفون.
17- أن السنة في الشهيد أن يدفن في مصرعه و لا ينقل إلى مكان آخر.
18- الراجح أن إفراد كل ميت في قبر مستحب في حال عدم الضرورة أما الضرورة فيجوز الجمع بين أكثر من ميت في القبر بالاتفاق.
19- لا يجوز أن يدفن المسلم بين ظهراني الكفار أو مقابرهم إلا أن يتعذر نقله فيدفن في بلادهم لكن في غير مقابرهم أما الكافرة الحامل من رجل مسلم فالراجح أنها تدفن منفردة و كذا الحكم فيما اختلط موتى المسلمين بالكفار.
20- اتفق الفقهاء على أنه لا يجوز أن يدفن كافر في مقابر المسلمين , ولو مات ذمي بين ظهراني المسلمين يدفنونه وفاء بذمته لكن لا يراعى فيه هدي المسلمين و سنتهم و هذا هو حكم الحربي و المرتد على الصحيح أما من جهل حاله فلم يعرف هل هو مسلم أو كافر فالنظر و الاعتبار في ذلك للدار التي هو فيها و العلامات و على ذلك الاتفاق.
21- أنه يجب دفن أجزاء الميت أو أطرافه إذا وجدت كما ينبغي دفن ما ينفصل من الحي و اتفقوا على وجوب دفن السقط إذا تبين فيه خلق الآدمي.

22- إذا أوصى الميت بالدفن في مقبرة معينة من البلد فيعمل بوصيته ما لم يكن فيها ضرر أو محذور شرعي أما إن كانت الوصية تستوجب نقل الميت من بلد الوفاة إلى بلد آخر فللعلماء في ذلك خلاف الراجح فيه أن ذلك يختلف بحسب الأحوال و الأماكن.
23- أن زيارة المقابر للرجال مستحب و ذهب إلى ذلك جماهير العلماء كما يستحب السلام على أهل المقابر و الدعاء لهم عند الزيارة أو المرور بهم و على هذا اتفق الفقهاء و الصواب أن يكون الزائر قائما مستقبل أهل المقبرة حال السلام عليهم.
24- أن زيارة النساء للمقبرة محرمة تحريما مطلقا على الراجح من أقوال العلماء.
25- أن السفر لأجل زيارة القبور محرم بل هو من البدع المحدثة في دين الإسلام و هذا هو الراجح.
26- يستحب الإكثار من زيارة القبور من غير حد و من غير وقت معين و الصواب أنه ليس هناك وقت فاضل تستحب فيه الزيارة.
27- أن زيارة مقابر الكفار جائزة لأجل الذكرى و الاعتبار بحالهم و هذا قول جمهور العلماء و لا يجوز زيارة مقابرهم لغير ذلك أما زيارة الكافر قبر قريبه المسلم فتجوز لعدم المحظور.
28- أن أكثر القبور و المشاهد الموجودة الآن و التي تزار و يقال إنها قبور لبعض الأنبياء أو الصحابة مكذوب مختلق أو مضطرب فيه و ليست معرفة القبور بأعيانها من الدين الذي تكفل الله بحفظه.
29- إن الصلاة عند القبور محرمة غير صحيحة على القول الراجح و القبر الواحد و القبور الكثيرة سواء في هذا الحكم و كذا حكم المسجد الذي بين القبور لا تصح الصلاة فيه إلا إذا أزيلت المقبرة بما يغير اسمها و إذا قصد المصلي بالصلاة عند القبر أو القبور التبرك بتلك البقع
-
من كتب الفقه العام الفقه الإسلامي - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
أحكام المقابر في الشريعة الإسلامية

أحكام المقابر في الشريعة الإسلامية من الفقه العام
أحكام المقابر في الشريعة الإسلامية
المؤلف: عبد الله بن عمر بن محمد السحيباني
الناشر: دار ابن الجوزي

1- أن القبر و دفن الإنسان بعد موته سنة جارية في الخليقة منذ أول ميت على وجه الأرض و هو مما أكرم الله عز و جل به بني آدم.
2- أن إعداد القبر قبل الموت بشرائه جائز , أما حفره قبل الموت لشخص معين فإن كان في مقبرة مسبلة فهو حرام , و إن كان في ملكه فهو مكروه غير مستحب.
3- اتفاق الفقهاء على جواز اللحد و الشق في القبر و إن كان اللحد أفضل و أما الشق فالراجح أنه الأفضل عند الحاجة إليه.
4- أن إعماق القبر مستحب، ليس له حد على الراجح، و المعتدل فيه إلى حد الصدر تقريبا و مما يستحب أيضا توسيع القبر و تحسينه.
5- اتفاق الفقهاء على جواز إلقاء الميت في البحر إذا تعذر الوصول به إلى الساحل و الراجح تثقيله ليرسب في البحر كما اتفقوا على كراهة التابوت و استثنى بعضهم حالة الحاجة.
6- جواز الدفن في قبر الميت إذا بلي و صار ترابا و عدم الجواز إذا لم يبل أو كان فيه عظام من الميت الأول إلا أن يكون شيئا يسيرا على الصحيح.
7- الراجح جواز أخذ الأجرة على حفر القبور كما يجوز أخذ الرزق على ذلك من بيت المال.
8- أن الأحق بدفن الرجل الرجال من الأولياء و كذا المرأة و الراجح أن أولى الناس بالمرأة زوجها و أن الرجال الأجانب أولى من النساء في دفن المرأة و أنه ليس لمن يدخل القبر حد من شفع أو وتر.
9- جواز الدفن في كل الأوقات إلا الأوقات المكروهة فلا يجوز للمتحري لها و جواز الدفن بالليل إن كان لا يفوت بذلك حق للميت.
10- أن إدخال الخشب في القبر مكروه إلا لحاجة و كذا إدخال القبر شيئا مسته النار و كذا يكره فرش القبر أو وضع مخدة تحت رأس الميت أو نحو ذلك.
11- أن الأمر في طريقة إدخال الميت القبر واسع و الأفضل هو الأسهل أما توجيه الميت إلى القبلة في القبر فهو واجب وذلك على الراجح و أما وضع الميت على جنبه الأيمن في القبر فهو مسنون بالاتفاق.
12- استحب أكثر الفقهاء إسناد الميت في قبره و وضع شيء تحت رأسه و حل عقد كفنه و نصب اللبن على لحده و الدعاء له في تلك الحال.
13- اتفاق الفقهاء على استحباب ستر قبر المرأة عند إنزالها القبر و اختلفوا في الرجل و الراجح كراهة ذلك له أما حثو التراب في القبر فالراجح استحبابه وعدم استحباب ذكر معه.
14- استحباب رفع القبر قدر شبر أو نحوه و عدم الزيادة على تراب القبر الخارج منه و على ذلك اتفاق الفقهاء و اختلفوا في التسنيم و التسطيح أيهما أفضل و الراجح أفضلية التسنيم للقبر.
15- أن رش القبر بعد الفراغ من الدفن و وضع الحصباء عليه مستحب على الراجح أما وضع الجريد و الورود على القبر فغير مشروع و كذا الكتابة على القبر و تجصيصه و البناء عليه و نحو ذلك كله حرام لا يجوز على الصحيح.
16- اتفق الفقهاء على أفضلية الدفن في المقبرة و اختلفوا في حكم الدفن في الدور و نحوها و الراجح أنه مكروه كما ذكر الفقهاء أن الأفضل أن يختار لدفن الميت أفضل مقبرة في البلد, أما دفن الميت في المساجد و نحوها كالمدارس فهو حرام لأن في ذلك تعظيما للميت المدفون.
17- أن السنة في الشهيد أن يدفن في مصرعه و لا ينقل إلى مكان آخر.
18- الراجح أن إفراد كل ميت في قبر مستحب في حال عدم الضرورة أما الضرورة فيجوز الجمع بين أكثر من ميت في القبر بالاتفاق.
19- لا يجوز أن يدفن المسلم بين ظهراني الكفار أو مقابرهم إلا أن يتعذر نقله فيدفن في بلادهم لكن في غير مقابرهم أما الكافرة الحامل من رجل مسلم فالراجح أنها تدفن منفردة و كذا الحكم فيما اختلط موتى المسلمين بالكفار.
20- اتفق الفقهاء على أنه لا يجوز أن يدفن كافر في مقابر المسلمين , ولو مات ذمي بين ظهراني المسلمين يدفنونه وفاء بذمته لكن لا يراعى فيه هدي المسلمين و سنتهم و هذا هو حكم الحربي و المرتد على الصحيح أما من جهل حاله فلم يعرف هل هو مسلم أو كافر فالنظر و الاعتبار في ذلك للدار التي هو فيها و العلامات و على ذلك الاتفاق.
21- أنه يجب دفن أجزاء الميت أو أطرافه إذا وجدت كما ينبغي دفن ما ينفصل من الحي و اتفقوا على وجوب دفن السقط إذا تبين فيه خلق الآدمي.

22- إذا أوصى الميت بالدفن في مقبرة معينة من البلد فيعمل بوصيته ما لم يكن فيها ضرر أو محذور شرعي أما إن كانت الوصية تستوجب نقل الميت من بلد الوفاة إلى بلد آخر فللعلماء في ذلك خلاف الراجح فيه أن ذلك يختلف بحسب الأحوال و الأماكن.
23- أن زيارة المقابر للرجال مستحب و ذهب إلى ذلك جماهير العلماء كما يستحب السلام على أهل المقابر و الدعاء لهم عند الزيارة أو المرور بهم و على هذا اتفق الفقهاء و الصواب أن يكون الزائر قائما مستقبل أهل المقبرة حال السلام عليهم.
24- أن زيارة النساء للمقبرة محرمة تحريما مطلقا على الراجح من أقوال العلماء.
25- أن السفر لأجل زيارة القبور محرم بل هو من البدع المحدثة في دين الإسلام و هذا هو الراجح.
26- يستحب الإكثار من زيارة القبور من غير حد و من غير وقت معين و الصواب أنه ليس هناك وقت فاضل تستحب فيه الزيارة.
27- أن زيارة مقابر الكفار جائزة لأجل الذكرى و الاعتبار بحالهم و هذا قول جمهور العلماء و لا يجوز زيارة مقابرهم لغير ذلك أما زيارة الكافر قبر قريبه المسلم فتجوز لعدم المحظور.
28- أن أكثر القبور و المشاهد الموجودة الآن و التي تزار و يقال إنها قبور لبعض الأنبياء أو الصحابة مكذوب مختلق أو مضطرب فيه و ليست معرفة القبور بأعيانها من الدين الذي تكفل الله بحفظه.
29- إن الصلاة عند القبور محرمة غير صحيحة على القول الراجح و القبر الواحد و القبور الكثيرة سواء في هذا الحكم و كذا حكم المسجد الذي بين القبور لا تصح الصلاة فيه إلا إذا أزيلت المقبرة بما يغير اسمها و إذا قصد المصلي بالصلاة عند القبر أو القبور التبرك بتلك البقع

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

أحكام المقابر في الشريعة الإسلامية من الفقه العام تحميل مباشر :
الكتاب

1- أن القبر و دفن الإنسان بعد موته سنة جارية في الخليقة منذ أول ميت على وجه الأرض و هو مما أكرم الله عز و جل به بني آدم.
2- أن إعداد القبر قبل الموت بشرائه جائز , أما حفره قبل الموت لشخص معين فإن كان في مقبرة مسبلة فهو حرام , و إن كان في ملكه فهو مكروه غير مستحب.
3- اتفاق الفقهاء على جواز اللحد و الشق في القبر و إن كان اللحد أفضل و أما الشق فالراجح أنه الأفضل عند الحاجة إليه.
4- أن إعماق القبر مستحب، ليس له حد على الراجح، و المعتدل فيه إلى حد الصدر تقريبا و مما يستحب أيضا توسيع القبر و تحسينه.
5- اتفاق الفقهاء على جواز إلقاء الميت في البحر إذا تعذر الوصول به إلى الساحل و الراجح تثقيله ليرسب في البحر كما اتفقوا على كراهة التابوت و استثنى بعضهم حالة الحاجة.
6- جواز الدفن في قبر الميت إذا بلي و صار ترابا و عدم الجواز إذا لم يبل أو كان فيه عظام من الميت الأول إلا أن يكون شيئا يسيرا على الصحيح.
7- الراجح جواز أخذ الأجرة على حفر القبور كما يجوز أخذ الرزق على ذلك من بيت المال.
8- أن الأحق بدفن الرجل الرجال من الأولياء و كذا المرأة و الراجح أن أولى الناس بالمرأة زوجها و أن الرجال الأجانب أولى من النساء في دفن المرأة و أنه ليس لمن يدخل القبر حد من شفع أو وتر.
9- جواز الدفن في كل الأوقات إلا الأوقات المكروهة فلا يجوز للمتحري لها و جواز الدفن بالليل إن كان لا يفوت بذلك حق للميت.
10- أن إدخال الخشب في القبر مكروه إلا لحاجة و كذا إدخال القبر شيئا مسته النار و كذا يكره فرش القبر أو وضع مخدة تحت رأس الميت أو نحو ذلك.
11- أن الأمر في طريقة إدخال الميت القبر واسع و الأفضل هو الأسهل أما توجيه الميت إلى القبلة في القبر فهو واجب وذلك على الراجح و أما وضع الميت على جنبه الأيمن في القبر فهو مسنون بالاتفاق.
12- استحب أكثر الفقهاء إسناد الميت في قبره و وضع شيء تحت رأسه و حل عقد كفنه و نصب اللبن على لحده و الدعاء له في تلك الحال.
13- اتفاق الفقهاء على استحباب ستر قبر المرأة عند إنزالها القبر و اختلفوا في الرجل و الراجح كراهة ذلك له أما حثو التراب في القبر فالراجح استحبابه وعدم استحباب ذكر معه.
14- استحباب رفع القبر قدر شبر أو نحوه و عدم الزيادة على تراب القبر الخارج منه و على ذلك اتفاق الفقهاء و اختلفوا في التسنيم و التسطيح أيهما أفضل و الراجح أفضلية التسنيم للقبر.
15- أن رش القبر بعد الفراغ من الدفن و وضع الحصباء عليه مستحب على الراجح أما وضع الجريد و الورود على القبر فغير مشروع و كذا الكتابة على القبر و تجصيصه و البناء عليه و نحو ذلك كله حرام لا يجوز على الصحيح.
16- اتفق الفقهاء على أفضلية الدفن في المقبرة و اختلفوا في حكم الدفن في الدور و نحوها و الراجح أنه مكروه كما ذكر الفقهاء أن الأفضل أن يختار لدفن الميت أفضل مقبرة في البلد, أما دفن الميت في المساجد و نحوها كالمدارس فهو حرام لأن في ذلك تعظيما للميت المدفون.
17- أن السنة في الشهيد أن يدفن في مصرعه و لا ينقل إلى مكان آخر.
18- الراجح أن إفراد كل ميت في قبر مستحب في حال عدم الضرورة أما الضرورة فيجوز الجمع بين أكثر من ميت في القبر بالاتفاق.
19- لا يجوز أن يدفن المسلم بين ظهراني الكفار أو مقابرهم إلا أن يتعذر نقله فيدفن في بلادهم لكن في غير مقابرهم أما الكافرة الحامل من رجل مسلم فالراجح أنها تدفن منفردة و كذا الحكم فيما اختلط موتى المسلمين بالكفار.
20- اتفق الفقهاء على أنه لا يجوز أن يدفن كافر في مقابر المسلمين , ولو مات ذمي بين ظهراني المسلمين يدفنونه وفاء بذمته لكن لا يراعى فيه هدي المسلمين و سنتهم و هذا هو حكم الحربي و المرتد على الصحيح أما من جهل حاله فلم يعرف هل هو مسلم أو كافر فالنظر و الاعتبار في ذلك للدار التي هو فيها و العلامات و على ذلك الاتفاق.
21- أنه يجب دفن أجزاء الميت أو أطرافه إذا وجدت كما ينبغي دفن ما ينفصل من الحي و اتفقوا على وجوب دفن السقط إذا تبين فيه خلق الآدمي.

22- إذا أوصى الميت بالدفن في مقبرة معينة من البلد فيعمل بوصيته ما لم يكن فيها ضرر أو محذور شرعي أما إن كانت الوصية تستوجب نقل الميت من بلد الوفاة إلى بلد آخر فللعلماء في ذلك خلاف الراجح فيه أن ذلك يختلف بحسب الأحوال و الأماكن.
23- أن زيارة المقابر للرجال مستحب و ذهب إلى ذلك جماهير العلماء كما يستحب السلام على أهل المقابر و الدعاء لهم عند الزيارة أو المرور بهم و على هذا اتفق الفقهاء و الصواب أن يكون الزائر قائما مستقبل أهل المقبرة حال السلام عليهم.
24- أن زيارة النساء للمقبرة محرمة تحريما مطلقا على الراجح من أقوال العلماء.
25- أن السفر لأجل زيارة القبور محرم بل هو من البدع المحدثة في دين الإسلام و هذا هو الراجح.
26- يستحب الإكثار من زيارة القبور من غير حد و من غير وقت معين و الصواب أنه ليس هناك وقت فاضل تستحب فيه الزيارة.
27- أن زيارة مقابر الكفار جائزة لأجل الذكرى و الاعتبار بحالهم و هذا قول جمهور العلماء و لا يجوز زيارة مقابرهم لغير ذلك أما زيارة الكافر قبر قريبه المسلم فتجوز لعدم المحظور.
28- أن أكثر القبور و المشاهد الموجودة الآن و التي تزار و يقال إنها قبور لبعض الأنبياء أو الصحابة مكذوب مختلق أو مضطرب فيه و ليست معرفة القبور بأعيانها من الدين الذي تكفل الله بحفظه.
29- إن الصلاة عند القبور محرمة غير صحيحة على القول الراجح و القبر الواحد و القبور الكثيرة سواء في هذا الحكم و كذا حكم المسجد الذي بين القبور لا تصح الصلاة فيه إلا إذا أزيلت المقبرة بما يغير اسمها و إذا قصد المصلي بالصلاة عند القبر أو القبور التبرك بتلك البقع

تحميل وقراءة وتصفح أولاين مباشر بدون روابط كتاب  أحكام المقابر في الشريعة الإسلاميةpdf
 



حجم الكتاب عند التحميل : 9.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة أحكام المقابر في الشريعة الإسلامية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل أحكام المقابر في الشريعة الإسلامية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

الناشر:
دار ابن الجوزي
كتب دار ابن الجوزيتـأسـسـت الـدار عـام خـمـس وأربـعمائـة وألـف مـن هـجـرة الـمـصطـفى صـلى الله عـلـيه وسـلـم وهي تهدف إلى: · نشر نفائس الكتب والمراجع الإسلامية وإخراج الجديد من كتب أهل العلم والفضل والتحـقيق من التراث العلمي لسلفنا الصالح ومن سار على دربهم. · تقديم المنهج الإسلامي الصحيح والنقي من الشوائب في الاعتقاد والعبادة والمعاملات، وتطهير وتزكية النفوس والقلوب وإحياء المعاني الإيمانية. · نشر العلم وإشاعة المعرفة وبث الوعي والإسهام في نشر وإحياء التراث الإسلامي. · السعي لإحياء التراث الإسلامي وتقريب العلوم الإسلامية وتيسير الاستفادة منها. · احترام وتقدير لحقوق التأليف والابتكار وعدم الاعتداء عليها. · نشر الرسائل الجامعية النافعة والمفيدة. · العناية بالمادة العلمية والتحقيق العلمي. · الإخراج الفني الراقي الذي يليق بالكتاب الإسلامي. · المشاركة في المعارض الدولية والمحلية المتخصصة . ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرحيق المختوم ❝ ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ دليل السالك شرح ألفية ابن مالك ❝ ❞ شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية ❝ ❞ تيسير الرحمن في تجويد القرآن ❝ ❞ مقاصد الشريعة الإسلامية وعلاقتها بالأدلة الشرعية ❝ ❞ التجديد في الفكر الإسلامي ❝ ❞ خواص القرآن الكريم - دراسة نظرية تطبيقية (دكتوراه) ❝ ❞ أسماء سور القرآن وفضائلها ❝ ❞ إعلام الموقعين عن رب العالمين / ج1 ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ صالح بن فوزان الفوزان ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ صفي الرحمن المباركفوري ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ❝ ❞ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم ❝ ❞ الامام احمد ابن حنبل ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ بكر أبو زيد ❝ ❞ ابن حزم الظاهري الأندلسي ❝ ❞ عبدالرحمن منصور ❝ ❞ محمد عبد الله دراز ❝ ❞ خالد بن عبد الكريم اللاحم ❝ ❞ سعاد عبد الحميد ❝ ❞ ابن تيمية عبد الرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ عبدالرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ د. مساعد بن سليمان الطيار ❝ ❞ محمد بن حسين الجيزاني ❝ ❞ مصطفي حلمي ❝ ❞ محمد أحمد إسماعيل المقدم ❝ ❞ أبو بكر ابن العربي المالكي ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي ❝ ❞ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي عثمان الخميس مريم الخراز منى الطيار ❝ ❞ د.يوسف الشبيلي ❝ ❞ سليم بن عيد الهلالي أبو أسامة ❝ ❞ رياض بن محمد المسيميري محمد بن عبد الله الهبدان ❝ ❞ مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أبو الحسين ❝ ❞ أبو الحسن الدارقطني ❝ ❞ فهد بن يحيى العماري ❝ ❞ أحمد بن عبد الرحمن القاضي ❝ ❞ صالح بن عبد الله الدرويش ❝ ❞ عبد المحسن بن عبد الله الزامل ❝ ❞ سعد بن محمد المهنا ❝ ❞ إبراهيم بن محمد ❝ ❞ عبد الله محمد البغدادي ❝ ❞ محمد سعد بن أحمد بن مسعود اليوبي ❝ ❞ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي أبو الفضل ❝ ❞ عبدالله بن محمد الغنيمان ❝ ❞ منيرة محمد ناصر الدوسري ❝ ❞ تركي بن سعد بن فهيد الهويمل ❝ ❞ مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن عبد الكريم بن الأثير ❝ ❞ محمد بن علي بن آدم الإتيوبي ❝ ❞ أحمد بن ناصر الطيار ❝ ❞ سعد بن تركي الخثلان ❝ ❞ عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن ❝ ❞ خالد بن أحمد الزهراني ❝ ❞ يحيى بن عبد العزيز اليحيى ❝ ❞ عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين أبو حفص ❝ ❞ ابن الزبير الغرناطي ❝ ❞ احمد محمد الخليل ❝ ❞ عبد الله الفوزان ❝ ❞ ناصر بن محمد بن مشري الغامدي ❝ ❞ النسائي ❝ ❞ علي بن المديني أبو الحسن ❝ ❞ الشريف حاتم بن عارف العوني ❝ ❞ خالد بن سليمان المزيني ❝ ❞ محمد بن عبد الله الهبدان ❝ ❞ أحمد بن عبد العزيز القصير ❝ ❞ محمد بن الوليد الطرطوشي أبو بكر ❝ ❞ محمد بن أبي بكر بن رشيد البغدادي مجد الدين جمال الإسلام ❝ ❞ علي عبد الله شديد الصياح ❝ ❞ أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن الأعرابي ❝ ❞ حسن بن محمد بن حيدر الوائلي ❝ ❞ عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري ❝ ❞ أبو الخطاب الكلوذاني ❝ ❞ محمد أمين شحادة ❝ ❞ عبدالله بن حمد المنصور ❝ ❞ حسان بن إبراهيم بن محمد السيف ❝ ❞ أحمد بن عبدالرحمن الزومان ❝ ❞ عدنان محمد أمامة ❝ ❞ طاهر محمود محمد يعقوب ❝ ❞ صالح بن عبد الله اللاحم ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن عايض بن عوض الغبان ❝ ❞ الجالية الفلسطينية - جامعة اليرموك ❝ ❞ شرف الدين الحجاوي ❝ ❞ عابد بن عبد الله الثبيتي ❝ ❞ سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان ❝ ❞ إبراهيم بن علي بن عبيد العبيد ❝ ❞ مزيد بن ابراهيم بن صالح المزيد ❝ ❞ إسماعيل مرحبا ❝ ❞ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي ❝ ❞ د. حامد صادق قنيبي د. محمد عريف الحرباوي ❝ ❞ عيسى بن عبد الله السعدي الغامدي ❝ ❞ حكمت بشير ياسين-محمد العاني ❝ ❞ أحمد بن محمد بن حاسن القرشي ❝ ❞ عبد الرحيم بن إبراهيم بن عبد الرحمن السيد الهاشم ❝ ❞ عبد الرحمن بن محمد بن علي الهرفي ❝ ❞ عبد الرحمن بن إبراهيم السيد الهاشم ❝ ❞ سليم بن عيد الهلالي محمد بن موسى آل نصر ❝ ❞ محمد صالح محمد سليمان ❝ ❞ عبد الرحيم بن عبد الله بن محمد الزريراني الحنبلي ❝ ❞ حافظ بن محمد الحكمي ❝ ❞ محمد محمد شريف ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد الحلبي الأثري ❝ ❞ صالح بن عبد العزيز آل منصور ❝ ❞ ناصر بن عبد الله الميمان ❝ ❞ عبد الرحيم بن عبد الرحمن الهاشم ❝ ❞ فهد بن عبد الرحمن اليحيى طارق بن محمد الخضر ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد الحلبي ❝ ❞ أحمد بن محمد الخليل ❝ ❞ متعب بن عبد الله القحطاني ❝ ❞ عبد الله بن محمد الشمراني ❝ ❞ هاشم بن محمد بن حسين ناقور ❝ ❞ ناصر بن محمد مشري الغامدي ❝ ❞ محمد بن سليمان بن عبد العزيز آل بسام ❝ ❞ جلال اعويطا ❝ ❞ عبد الله بن محمد رميان الرميان ❝ ❞ صالح بن محمد بن سليمان السلطان ❝ ❞ أبو بكر بن عبد العزيز البغدادي ❝ ❞ محمد شهيد علم ❝ ❞ حسان محمود عرار ❝ ❞ أبو عبد الملك خالد بن عبد الرحمن الحسينان ❝ ❞ مصطفي هندي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار ابن الجوزي